
جلد البقر يداوي الندوب.. تقنية ثورية لعلاج جروح سرطان الجلد
في قفزة علمية جريئة، بدأ جراحو هيئة الصحة البريطانية باستخدام جلد مستخلص من الأبقار لعلاج الجروح الشديدة في الوجه الناتجة عن استئصال أورام سرطانية.
هذه التقنية الثورية، التي طورها الجراح الاستشاري إلاموروجان أروغوم في مستشفى ويست سوفولك، تمنح الأمل لآلاف المرضى المصابين بسرطان الجلد العدواني، المعروف بـ"الميلانوما"، والذي يصيب أكثر من 20 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحدها.
وعادة ما تتطلب إزالة الأورام جراحيا نقل جلد من أجزاء أخرى من الجسم لسد الجروح، إلا أن هذا الخيار غير ممكن لكثير من المرضى المسنين بسبب مخاطر العدوى، وهنا تأتي التقنية الجديدة كحل سحري، عبارة عن رقعة جلدية رقيقة مصنوعة من الكولاجين المستخلص من جلد الأبقار، تُخاط أو تُثبت فوق الجرح، وتندمج تدريجيا مع أنسجة المريض وأوعيته الدموية.
وقد أظهرت نتائج مذهلة حتى الآن، حيث تم اختبارها على نحو 100 مريض، بنسبة نجاح بلغت 98%، بل وتمكنت من علاج جروح بحجم كرة التنس ناتجة عن أورام ضخمة.
ويتوقع الخبراء أن تعمّم هذه التقنية قريبا ضمن خدمات هيئة الصحة البريطانية ، لتصبح خيارا آمنا وفعالا لكبار السن الذين يعانون من هذا المرض الفتاك، الناتج غالبا عن الأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير.
aXA6IDE5NC4zOC4yNC45MyA=
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات
#بشرة لا شك في أن أكثر النساء يجدن في اللون البرونزي، الذي يُكتسب من السباحة، أو جلسات التسمير، علامة من علامات الجمال والإشراق، كأنه تذكار على البشرة بلحظات المتعة تحت الشمس، أو في المنتجعات. لكن، إذا كان الحصول على اللون البرونزي حلمًا، فالحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة يصبح التحدي الأكبر. الخبر غير السار، هو أن اللون المكتسب بعد جلسة التسمير، طبيعيًا أو عبر أجهزة التسمير الآمنة، لا يدوم طويلًا دون عناية دقيقة، وروتين مخصص. من هنا، تبدأ رحلة الحفاظ على الإشراقة البرونزية، من خلال الترطيب المستمر، واختيار المنتجات المناسبة، وتجنّب بعض العادات التي تسرّع تلاشي هذا اللون. نستعرض، هنا، أهم النصائح والخطوات العملية؛ للحفاظ على لون التسمير لأطول مدة ممكنة، مع لمسة من الجمال الطبيعي، الذي لا يغيب عن البشرة السمراء المتوهجة. بعد جلسة التسمير.. اتبعي هذه الإرشادات دور الميلانين: البطل في عملية التسمير هو «الميلانين»، وهو صبغة تنتجها خلايا الجلد (الميلانوسيت)، وعند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس، أو مصادر اصطناعية، يتم تحفيز هذه الخلايا لإنتاج المزيد من الميلانين، الذي يعمل كدرع طبيعية تمتص الأشعة فوق البنفسجية، فيحمي الجلد من التلف.. والنتيجة؟ تكون لوناً أغمق يُعرف باسم السمرة. ورغم أن الهدف واحد، إلا أن الطرق تختلف. فالتسمير الطبيعي يتم عبر أشعة الشمس، التي تشمل (UVA، وUVB)، بينما تعتمد أجهزة التسمير بشكل أساسي على (UVA). أما التسمير بالرش، فهو لا يحفّز إنتاج الميلانين بل تُستخدم فيه مادة تُدعى (DHA)، تتفاعل مع الطبقة السطحية من الجلد؛ لتمنحه لوناً برونزياً مؤقتاً. تجنّبي هذه الأخطاء بعد جلسة التسمير! بعد الحصول على السمرة المثالية، تقع الكثيرات من النساء في أخطاء بسيطة أثناء الاستحمام، قد تُفقدهن هذا اللون المُشرق سريعًا.. إليكِ أهم الأشياء، التي يجب تجنبها بعد التسمير، مع بدائل ذكية تحافظ على لونكِ البرونزي، وتمنحه ثباتًا يدوم: - الماء الساخن: يؤدي إلى تقشر الجلد بسرعة، وبهتان اللون. البديل: استخدمي ماءً فاترًا أو باردًا؛ للحفاظ على الطبقة السطحية. - الصابون القاسي: يحتوي على مواد كيميائية، تُجفف البشرة، وتُضعف اللون. البديل: اختاري منظفات لطيفة، وغنية بالترطيب. - الفرك العنيف أو التقشير: يُزيل الطبقة المسمرّة من الجلد. البديل: اغسلي بشرتك بلطف، باستخدام اليدين، أو قماش ناعم. التسمير الذاتي - المنتجات التي تحتوي على زيوت: قد تُفسد تفاعل (DHA) في التسمير الذاتي، أو تُفكك الميلانين، بعد التسمير الطبيعي. البديل: استخدمي منتجات خالية من الزيوت؛ للحفاظ على اللون. - تجفيف البشرة بالفرك: يُفقد الجلد لونه البرونزي، بالتدريج. البديل: ربّتي على الجلد بلطف، بمنشفة ناعمة؛ لتجفيفه. - الاستحمام لفترة طويلة: يؤدي إلى تليين الجلد الزائد، وبالتالي تقشره. البديل: احرصي على أخذ حمام قصير، ومنعش. - إهمال ترطيب البشرة بعد الاستحمام: يُسرّع جفاف وتقشر الجلد. البديل: دلّكي بشرتك بمرطب غني فورًا بعد التجفيف؛ للحفاظ على إشراقتها. جهاز التسمير الاصطناعي هل يمكنكِ الاستحمام بعد التسمير الطبيعي؟ يفضل الانتظار من 3 إلى 4 ساعات، بعد التعرضِ للشمس قبل الاستحمام، ويفضل أن تطول المدة بعد التسمير الاصطناعي ليستقر اللون. والاستحمام عمومًا لا يزيل السمرة، لأن التسمير الطبيعي يحدث نتيجة تغيرات في طبقات الجلد الداخلية، وليس شيئًا سطحياً يمكن غسله، والاستحمام يُزيل العرق والزيوت الواقية، لكنه لا يُزيل السمرة. أفضل طريقة للاستحمام بعد التسمير: - استخدمي ماءً فاترًا، بدلًا من الماء الساخن. - تجنبي الصابون القاسي، واستخدمي غسولًا مرطبًا. - بعد الاستحمام، ربّتي على البشرة بلطف وجففيها، ثم استخدمي مرطبًا خالياً من الكحول.


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
العناية بالبشرة مسؤولية تتجاوز الجمال بقلم الأخصائية فاطمة البابا
العناية بالبشرة مسؤولية تتجاوز الجمال بقلم …. الأخصائية فاطمة البابا العناية بالبشرة هي جزء أساسي من الحفاظ على مظهر صحي وشبابي، وأصبح روتين العناية بالبشرة من أكثر المواضيع التي تلقى رواجاً في يومنا هذا، ومع ظهور مئات المنتجات للعناية بالبشرة التي يتم التسويق لها يومياً والآلاف من المؤثرين الذين يروجون لخطوات وأنماط للعناية بالبشرة، قد يكون من المربك معرفة ما يجب القيام به ومتى يتم ذلك. لذلك سأتوجه إليكي عزيزتي في هذه المقالة إلى أساسيات العناية بالبشرة والتي لا يمكنكِ الاستغناء عنها إن كنتِ تريدين الحصول على بشرة صحية ونضرة، وسأشرح لكِ فوائد كل خطوة وأقدم لكِ بعض النصائح الهامة لمختلف أنواع البشرة واهتماماتها. فالجمال هبة من الله عزوجل، والعناية بالبشرة هي الوسيلة للحفاظ على هذه النعمة وتقديرها، فالجمال قد يكون طبيعيًا يولد مع الإنسان، لكنه لا يدوم دون رعاية واهتمام على مدى متواصل. أما العناية بالبشرة، فهي مجهود يومي يعكس وعينا واهتمامنا بأنفسنا، وليست حكرًا على النساء، ولا تُعتبر رفاهية،فالشخص الذكي هو من يعتني ببشرته، لا لتغيير ملامحه، بل للمحافظة هذا الجمال من تأثيرات التقدم في العمر، التعب، التلوث، والضغط النفسي. الجلد هو أكبر عضو في الجسم، ويتطلب اهتمامًا خاصًا ليبقى بصحة جيدة وخالٍ من المشكلات، كما أنه يعطي انطباعًا مباشرًا عن نظافتنا واهتمامنا بأنفسنا. يتكون الجلد من 3 طبقات أساسية هي: البشرة (Epidermis) الطبقة العليا. الأدمة (Dermis) الطبقة الوسطى. تحت البشرة (Hypodermis) الطبقة السفلية. تحتوي طبقة جلد الوسطى على العديد من المكونات منها الغدد الدهنية التي تفرز الزهم الذي يبقي الجلد مرطباً. يحدد نوع البشرة بناءً على درجة نشاط الغدد الدهنية في الجلد، إذ تكون نشطة فينتج عنها البشرة الدهنية أو معتدلة فينتج عنها البشرة العادية وهكذا. البشرة لا تخفي شيئًا، فهي تكشف أسرارنا الداخلية: قلة النوم، سوء التغذية، وحتى الحزن، كلها تنعكس على الوجه. البشرة الصحية هي مرآة لحياة متوازنة ونفسية مستقرة. من خلال نظام غذائي سليم، شرب كميات كافية من الماء، نوم مريح، وممارسة الرياضة، نُهيّئ بيئة داخلية تُترجم إشراقًا خارجيًا. إليك أهم خطوات العناية اليومية بالبشرة : 1. تنظيف البشرة (صباحًا ومساءً): غسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام منظف مناسب لنوع البشرة (دهنية، جافة، مختلطة، أو حساسة) لإزالة الأوساخ، الدهون، وبقايا المكياج. 2. استخدام التونر (Toner): بعد التنظيف، يُستخدم التونر لإعادة توازن الحموضة في البشرة، تقليص المسام، وتنظيم إفراز الزيوت. 3. الترطيب (Moisturizer): الترطيب أساسي لجميع أنواع البشرة. البشرة الجافة تحتاج لترطيب عميق، والدهنية تحتاج لترطيب خفيف للحفاظ على التوازن ومنع الجفاف. 4. واقي الشمس (Sunscreen): يُستخدم يوميًا حتى في الشتاء أو داخل المنزل، لأن الأشعة فوق البنفسجية والضوء الصناعي يؤثران على البشرة. يساعد على الوقاية من التجاعيد، البقع الداكنة، وأمراض الجلد. 5. التقشير (مرتين في الأسبوع): يساعد على إزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة، ولكن يُفضل استخدام مقشر لطيف لتجنب تهيّج الجلد. 6. العناية بمنطقة تحت العين: هذه المنطقة رقيقة وتتطلب كريمًا خاصًا أو جلًا لترطيبها وتخفيف الهالات السوداء أو الانتفاخات. 7. شرب الماء والتغذية السليمة: شرب 6–8 أكواب من الماء يوميًا وتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات (A، C، E) يعززان صحة ونضارة البشرة. 8. النوم الكافي والراحة النفسية: النوم المنتظم (7–8 ساعات) ضروري لتجديد خلايا البشرة. التوتر والإجهاد يظهران بسرعة على الوجه، لذا من المهم العناية بالجانب النفسي أيضًا. وأخيرا العناية بالبشرة مسؤولية يومية، وليست ترفًا إنها تعبير عن حب الذات واحترام الجمال كنعمة من الله. وهي أسلوب حياة يعكس نظرتنا لأنفسنا ومدى تقديرنا لأجسادنا. كوني جميلة وذكية في الحفاظ على جمالك . بقلم أخصائية التجميل والعناية بالبشرة فاطمة البابا


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟
#بشرة يوصف الريتينول بأنه نجم منتجات العناية بالبشرة، الذي لا يخلو منه أي روتين تجميلي متطور. وفي عالم العناية بالبشرة، يتربع على عرش أشهر وأكثر المواد استخدامًا في روتين الجمال للكثيرات من النساء. ويعتبر الريتينول أحد أشكال فيتامين (A)، وتم استخدامه في البدايات لعلاج حب الشباب الحاد، لكن مع مرور الوقت، وبعد أن لاحظ الأطباء تأثيره الإيجابي في مظهر الجلد من حيث نعومته، ونضارته، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، غيّر هذا الاكتشاف مكانة الريتينول، وجعل منه، لاحقًا، أحد أهم أسرار محاربة الشيخوخة المبكرة في مجال التجميل والعناية بالبشرة. ويُسوّق الريتينول، اليوم، على أنه الحل السحري لمجموعة واسعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك: التصبغات، والمسام الواسعة، وحب الشباب، وحتى قوام البشرة غير المتجانس. وهو متوفر بأشكال متعددة: في السيروم، والكريمات الليلية، والمستحضرات الطبية بتركيزات مختلفة. ورغم فاعليته العالية، إلا أنه ليس مكوّناً مناسباً للجميع، خاصة للمراهقات، فبينما يُروَّج له بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي كمكون ضروري لأي روتين، فإن الحقيقة هي أن بشرة المراهقات دون 18 عامًا لا تحتاج، بالضرورة، إلى هذا النوع القوي من العلاجات، بل قد تتضرر منه؛ إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح أو دون إشراف طبي. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ خطر الاستخدام المبكر: ربما روجت مواقع التواصل الاجتماعي استخدام الريتينول للجميع، كما فعلت مع العديد من المنتجات الأخرى، لكن هذا الترويج لا يوضح أن استخدام الريتينويدات والمقشرات السائلة، مثل أحماض ألفا هيدروكسي، غير مخصصة لبشرة المراهقات. فهذه المنتجات مصممة لتعزيز إنتاج الكولاجين وإزالة خلايا الجلد الميت، ما يجعل البشرة أكثر امتلاءً ونضارة، وهو أمر مفيد لمن هنَّ في أواخر العشرينيات، وأوائل الثلاثينيات من العمر، بالتزامن مع تباطؤ إنتاج الكولاجين في الجسم. لكن بالنسبة للمراهقات، فإن استخدامه في مراحل عمرية مبكرة قد يؤدي إلى بعض الأضرار، التي قد تصيب بشرتهن، ومنها: - التهيج والالتهاب الجلدي: بشرة المراهقات أكثر حساسية، والريتينول منتج معروف بتأثيره القوي، قد يسبب احمرارًا، وحكة، وحرقة، أو شعورًا لاذعًا بعد الاستخدام، خاصة في الأسابيع الأولى. وفي بعض الحالات، قد يتحول التهيّج إلى التهاب جلدي واضح، وهذا ما لا تتحمله بشرة المراهقات. - تأثير الشمس على البشرة: الريتينول يحتاج لعناية فائقة بالتعامل مع التعرض للشمس، ويجعل الجلد أكثر عرضة للتلف من أشعة الشمس، ومع قلة وعي المراهقات بأهمية واقي الشمس واستخدامه، قد تظهر تصبغات، وبقع داكنة، أو حروق خفيفة بسهولة. وهذا يزيد خطر تعرض الجلد للتلف المبكر، والخراب، على المدى الطويل. - تقشير البشرة: الريتينول يعمل على تسريع تقشير البشرة، وتجديد الخلايا، ما قد يكون قاسيًا جدًا، وغير مناسب لبشرة المراهقات في هذه المرحلة العمرية. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ بدائل الريتينول لبشرة المراهقات: يطرح أخصائيون بدائل يمكن أن تحل مشاكل بشرة المراهقات، وقد لا تُعطي نتائج فورية، بل تحتاج إلى 4-6 أسابيع على الأقل، مع التأكيد على أن الروتين الأفضل هو البساطة والاستمرارية، ومن هذه البدائل: - أحماض الفواكه الخفيفة: تعالج حب الشباب، وتعطي نضارة للبشرة الباهتة، من خلال تقشير سطحي لطيف، وتساعد في توحيد لون البشرة. وتستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا كمقشر كيميائي خفيف. - الزنك: (Zinc) يعمل الزنك على تخفيف الالتهابات، وينظم إفراز الدهون، وهو مناسب لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية، وهذه أبرز مشاكل بشرة المراهقات. والزنك موجود في بعض السيرومات، أو عن طريق المكملات الغذائية.