logo
مشاريع الوجهات الشاطئية في دبي ترفد الملاك بعوائد 7-10%

مشاريع الوجهات الشاطئية في دبي ترفد الملاك بعوائد 7-10%

صحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥

سيد رضا: نخلة جبل علي وجزر دبي فرص استثمارية ذهبية
دبي: «الخليج»
يُظهر السوق العقاري في دبي خلال الأشهر الأولى من عام 2025 نمواً ملحوظاً، مدفوعاً بالطلب القوي على العقارات، خاصة في المناطق الشاطئية التي تقدم عوائد إيجارية مرتفعة وتجذب المستثمرين والسياح، بينما توفر المناطق غير الشاطئية خيارات أكثر تنوعاً من حيث الأسعار، مما يجعلها مناسبة لمجموعة أوسع من المستثمرين.
تسهم الوجهات الشاطئية في دبي بشكل كبير في دفع عجلة التطوير العقاري من خلال عدة محاور رئيسية من أبرزها، رفع قيمة العقارات، جذب المستثمرين الأجانب، تعزيز قطاع السياحة، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وارتفاع الطلب في سوق التأجير.
تفصيلاً، أفاد تقرير شركة «ويلينغتون للتطوير»، أن المشاريع العقارية في الوجهات الشاطئية استأثرت بحصة كبيرة من كعكة مبيعات السوق العقاري من حيث القيمة خلال العام 2024 والأشهر الأولى من 2025، حيث تصدرت نخلة جبل علي قائمة الأعلى مبيعاً خلال الفترة من يناير إلى نهاية أبريل بأكثر من 11.3 مليار درهم واستحوذت نخلة جميرا على 5.87 مليار درهم وأكثر من 5.2 لمدينة دبي الملاحية، بينما سجلت دبي مارينا 4.93 مليار درهم، أما جزر دبي فحققت ما قيمته 4.86 مليار درهم.
وأشار تقرير «ويلينغتون للتطوير» إلى أن مناطق تطوير شاطئية أخرى انضمت إلى قائمة الأعلى مبيعاً خلال الفترة الماضية مثل مرسى دبي بنحو 4.2 مليار درهم وقناة دبي المائية بـ1.35 مليار درهم ودبي هاربور التي لامست مبيعات بقيمة 1.34 مليار درهم، بالإضافة إلى جميرا بيتش ريزيدنس وجميرا باي بمبيعات اقتربت من حاجز المليار درهم لكل منها.
أسلوب حياة
وحول التقرير، أوضح سيد رضا، المدير العام في شركة «ويلينغتون للتطوير»، قائلاً: «تعتبر المشاريع العقارية على الوجهات البحرية من أبرز عوامل جذب المستثمرين المقيمين وغير المقيمين خاصة من أوروبا وروسيا وآسيا، ممن يبحثون عن أسلوب حياة فاخر، كما أنها ترفد المشترين بعوائد استثمارية أعلى على المديين المتوسط والطويل مقارنة بمثيلاتها من المشاريع في المناطق داخل المدينة، حيث إن الوحدات السكنية على البحر تسجل معدلات إشغال عالية جداً، خاصة في المواسم السياحية، مما يجعلها جذابة للمستثمرين الباحثين عن دخل إيجاري ثابت».
وأضاف: «برزت كل من نخلة جبل علي وجزر دبي خلال الفترة القصيرة الماضية بين أهم المناطق الاستثمارية في دبي بمبيعات قوية تجاوزت حاجز 11 مليار درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، لتتصدر قائمة مبيعات القطاع نظراً للفرص الاستثمارية الذهبية التي تقدمها وأسلوب الحياة الفاخر الذي تخلقه».
عوائد مرتفعة
وعلى سبيل المثال، تقدم جزر دبي عوائد قوية، حيث تتراوح عوائد الإيجار السنوية بين 5% و7% للإيجارات طويلة الأجل، وبين 7 و10% للإيجارات قصيرة الأجل، مما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن تدفق نقدي قوي، كما سجل سوق العقارات الفاخرة في دبي ازدهاراً ملحوظاً، حيث ارتفعت أسعار العقارات في المناطق الرئيسية مثل نخلة جميرا بنسبة 20% على أساس سنوي.
وأضاف سيد رضا: «تتكامل مشاريع الوجهات الشاطئية مع قطاع الضيافة والفنادق الفاخرة والمطاعم والأنشطة الترفيهية، مما يجعلها مقصداً للسياحة العقارية، حيث يقبل الزوار على تملك المنازل السكنية وتأسيس أعمالهم الخاصة بعد تجربة الإقامة المؤقتة، وهو بدوره ينعكس على قطاعات اقتصادية ومجتمعية أخرى وتخلق فرص عمل في قطاعات البناء والخدمات والضيافة والتجزئة، كما تحفز الإنفاق الاستهلاكي في المناطق المحيطة بها».
وشهد السوق العقاري في دبي خلال الربع الأول من 2025 قفزة كبيرة على صعيد إجمالي الصفقات العقارية، حيث ارتفعت بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس الطلب القوي على العقارات السكنية في الإمارة، كما ارتفعت أسعار المنازل بنسب تراوحت بين 8 و 11%.
مقارنة سعرية
وفي مقارنة سعرية بين المناطق الشاطئية وغير الشاطئية، تتميز مناطق مثل نخلة جميرا ودبي مارينا بمتوسط أسعار مرتفع، حيث يبلغ متوسط أسعار العقارات في دبي حوالي 2,5 مليون درهم، مع توقعات بزيادة الأسعار بنسبة 8% خلال عام 2025، بينا تُعد مناطق مثل قرية جميرا الدائرية من بين المناطق التي توفر عقارات بأسعار معقولة، حيث يبلغ المتوسط العام لسعر شراء الشقق فيها ما يقارب 689 ألف درهم، مما يجعلها مناسبة للمستثمرين ذوي الميزانيات المحدودة.
وعلى صعيد البيت الداخلي لـ«ويلينغتون للتطوير»، أفاد سيد رضا قائلاً: «نتبع في (ويلينغتون للتطوير) أسلوباً خاصاً في تطوير المشاريع العقارية، نستند فيه على عنصر النوع وليس الكم، نقدم من خلاله لشركائنا وعملائنا منتجات عالية الجودة ضمن مواصفات خاصة سواء من حيث التشطيبات والمرافق والموقع، نجحنا في تطوير مشاريع متنوعة في كل من نخلة جميرا وجزر دبي ودبي هيلز وغيرها مثل ميدان التي نطور فيها مجمعاً سكنياً خاصاً بقيمة 400 مليون درهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي
«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي

كشفت الشركة العالمية القابضة ، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسومات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرة عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. مشروع مبتكر وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره».

110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات
110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات

أفاد أتول كابيل المدير العام لمجموعة ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز أن حجم أعمال الشركة في الإمارات يبلغ 110 ملايين درهم، موضحاً أن الشركة تقود الابتكار وتلتزم بصياغة مستقبل العمليات المستدامة. وقال كابيل، في حديث لـ «الخليج»: «نركز في صناعاتنا على حلول الاستدامة، وخفض استهلاك الطاقة وجعل الأبنية صديقة للبيئة، وذلك عبر تصنيع دهانات يمكنها عكس أشعة الشمس والحرارة التي تتسبب بها». وأضاف كابيل: «إن عمليات تصنيعنا تتركز في أبوظبي، حيث نتعاون مع المطورين العقاريين والمقاولين والخدمات اللوجستية والفنادق». وذكر أن التركيز ينصب على التصدي للتحديات الرئيسية المقترنة بالسيطرة على المناخ وإدارة الموارد وتعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة، والاستدامة باستخدام نماذج مبتكرة للتقنيات والأعمال التجارية. وقال: «نحن نسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني وصافي انبعاثات صفرية من خلال تنفيذ حلول مبتكرة لا تعزز الكفاءة فقط، بل وتقلل من التأثير البيئي».

انطلاق فعاليات «إكسبو كولينير 2025» في الشارقة
انطلاق فعاليات «إكسبو كولينير 2025» في الشارقة

البيان

timeمنذ 30 دقائق

  • البيان

انطلاق فعاليات «إكسبو كولينير 2025» في الشارقة

شهد مركز إكسبو الشارقة اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات النسخة السابعة من معرض «إكسبو كولينير»، الحدث الرائد والمتخصص في قطاع خدمات الطعام والفندقة والتموين على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حدث يضم أكثر من 2000 طاهٍ، يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة بيربيل كيتشن لإدارة الفعاليات، ويستمر في استقبال رواد وخبراء الضيافة والمهتمين بثقافة الطبخ حتى 23 مايو الجاري، ليتيح للجمهور فرص استكشاف أحدث الابتكارات في عالم الضيافة وفنون الطهي. افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور وليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ورجال الأعمال، ونخبة من كبار الطهاة العالميين والمحليين، بالإضافة إلى حشد من ممثلي قطاع الضيافة والفنادق والسياحة، ما يعكس الأهمية المتزايدة للمعرض كملتقى محوري للصناعة. وجال الحضور أروقة المعرض، واستمعوا إلى شروحات من العارضين حول المنتجات والخدمات والمعروضات الجديدة، واطلعوا على أشهى الأطباق التي يعرضها متخصصو الطهي من مختلف المطابخ العالمية، بالإضافة إلى أحدث المعدات والمستلزمات المتطورة الخاصة بخدمات المطاعم، ولوازم المخابز وإعداد الطعام، وأنظمة التخزين والتبريد الذكية. وأكد عبدالله سلطان العويس، أن «إكسبو كولينير» يسهم في تطوير صناعة الضيافة التي تعد أحد أهم القطاعات الداعمة للرؤية الاقتصادية المستدامة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، مضيفاً أن المعرض يلبي تطلعات وخطط التوسع في قطاع الضيافة على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، ويحافظ على مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة التي تجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، ما يحافظ على مكانة الإمارة كوجهة رائدة لاستضافة المعارض المتخصصة التي تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتعزيز الشراكات التجارية، مشيراً إلى أن الدعم المتواصل لهذا الحدث يستهدف توفير منصة متكاملة للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، والاطلاع على أحدث التقنيات والتوجهات في صناعة الضيافة، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً. وأشار سيف محمد المدفع إلى أن إكسبو الشارقة حرص على توفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة لإنجاح الحدث وتحقيق تطلعات المشاركين، مؤكداً أن المعرض إضافة نوعية لأجندة الفعاليات المتنامية والتي تتماشى مع استراتيجية المركز الهادفة إلى استقطاب المزيد من المعارض والأحداث العالمية المتخصصة، التي تسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمعارض والمؤتمرات، وتدعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store