logo
توخل: أداء لا بأس به

توخل: أداء لا بأس به

الرأي٢٢-٠٣-٢٠٢٥

بدأ الألماني توماس توخل مهمته مع المنتخب الإنكليزي بشكل إيجابي بعد الفوز على ألبانيا 2-0 على ملعب «ويمبلي» في لندن ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026.
وتسلّم توخل مهامه في يناير خلفاً لغاريث ساوثغيت، وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب «الأسود الثلاثة» بعد الإيطالي فابيو كابيلو والراحل السويدي سفن-غوران إريكسون.
وبعد المباراة، قال توخل: «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80 ألف متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».
وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا فعلنا ما كنا بحاجة له».
ولم تكن البداية مقنعة كثيراً، إذ قدم الإنكليز أداء متواضعاً إلى حد كبير لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد، مايلز لويس-سكيلي (20) والقائد هاري كاين (77)، على أمل أن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية، غداً الإثنين، ضد لاتفيا الفائزة على مضيفتها أندورا بهدف.
وعن 18 عاماً و176 يوماً، بات لويس-سكيلي أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في مباراته الأولى مع المنتخب، متفوقاً على ماركوس راشفورد الذي كان يبلغ 18 عاماً و209 أيام حين سجل ضد أستراليا في مايو 2016، وفق «أوبتا» للإحصاءات.
ولعبت إنكلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة «أوبتا» في أي شوط أول من أي مباراة.
وفي المجموعة السابعة، بدأت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث توالياً إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف روبرت ليفاندوفسكي (81)، فيما تغلبت فنلندا على مضيفتها مالطا 1-0.
وفي الثامنة، سقطت رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998، على أرضها أمام البوسنة 1-2، فيما فازت قبرص على ضيفتها سان مارينو 2-0.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رقم مميز لـ «رافينيا»
رقم مميز لـ «رافينيا»

الرأي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

رقم مميز لـ «رافينيا»

يواصل البرازيلي رافينيا نجم برشلونة الجناح البرازيلي عروضه القوية في دوري أبطال أوربا هذا الموسم، ليضع اسمه إلى جانب أحد أساطير النادي الكتالوني. وبهدفه في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني، رفع رافينيا، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، رصيده إلى 12 هدفاً في 11 مباراة بدوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. وأوضحت الشبكة أنه بذلك أصبح ثاني أكثر لاعب في تاريخ برشلونة تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة من البطولة، بعد ليونيل ميسي، أسطورة الفريق الكتالوني، الذي سجل 14 هدفاً في موسم 2011-2012. المثير في الأمر أن رافينيا عادل الرقم الذي سجله ميسي في نسختي 2010-2011 و2018-2019، حين هز الشباك 12 مرة في كل موسم، ما يبرز حجم الإنجاز الذي حققه النجم البرازيلي في موسم استثنائي له أوروبياً مع الفريق.

توخل: بيلينغهام تفادى الطرد
توخل: بيلينغهام تفادى الطرد

الرأي

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

توخل: بيلينغهام تفادى الطرد

اعترف مدرب منتخب إنكلترا لكرة القدم، الألماني توماس توخل، أن لاعبه جود بيلينغهام كان «محظوظا» لتفادي الطرد، خلال فوز منتخب «الأسود الثلاثة» على لاتفيا 3-0 على ملعب «ويمبلي» في لندن، ضمن المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الحادية عشرة لتصفيات أوروبا المؤهلة الى كأس العالم 2026 لكرة القدم في أميركا والمكسيك وكندا. وافتتح ريس جيمس التسجيل من ركلة حرّة رائعة في الزاوية اليسرى العليا (38)، مسجلاً هدفه الأول في مباراته الدولية الـ18. وأضاف هاري كاين الثاني (68)، رافعاً رصيده الى 71 هدفاً دولياً، ثم وجه البديل إيبيريشي إزي الضربة القاضية للضيوف بهدفه الدولي الأول أيضاً (76). وبعد يومين من تصريح توخل أن بيلينغهام يمكن أن يكون «حساساً للغاية» ويحتاج لضبط أعصابه في الملعب، كان نجم ريال مدريد الإسباني محظوظاً لعدم رؤية البطاقة الحمراء. وإثر حصوله على بطاقة صفراء في الشوط الأول، قام لاعب الوسط الهجومي بتدخل عنيف على لاعب لاتفيا رايفيس يوركوفسكيس بعد الاستراحة. وردّ توخل سريعاً بإدخال فيل فودن بدلاً من لاعبه الشاب، لضمان عدم إكمال المباراة منقوصاً، وقال: «كان محظوظاً نوعاً ما. قرّرنا فوراً عدم المخاطرة وإخراجه». كما أقرّ توخل أن فريقه لم يكن مقنعاً أمام منتخب أدنى منه 136 مركزاً في التصنيف العالمي، وذلك بعد فوز غير مقنع أيضاً على ألبانيا 2-0 في أول مباراة له. وبذلك، أضاف توخل فوزاً ثانياً لرصيده في ثاني اختبار له مع «الأسود الثلاثة» خلفاً لغاريث ساوثغيت. كما رفع منتخب إنكلترا رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة بفارق 3 نقاط أمام لاتفيا الفائزة افتتاحاً على أندورا 1-0، وألبانيا التي عوّضت الخسارة بالفوز على ضيفتها أندورا بثلاثية نظيفة. في المجموعة السابعة، ورغم بقاء صاحب هدف الفوز الوحيد على ليتوانيا روبرت ليفاندوفسكي على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 66، حقّقت بولندا فوزها الثاني توالياً على حساب ضيفتها المتواضعة مالطا بهدفين لكارول سويدرسكي (27 و51) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة لطرد إلياس شوارف (1+90). وفي المجموعة ذاتها، فرّطت فنلندا بفوزها الثاني بعد تقدّمها على مضيفتها ليتوانيا بهدفين قبل الاكتفاء بالتعادل 2-2. وتبدو هولندا التي انضمت الى المجموعة بعد خروجها من الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية على يد إسبانيا، الأوفر حظاً لنيل بطاقة التأهل المباشر، حيث تبدأ مشوارها في 7 يونيو المقبل ضد فنلندا في هلسنكي. وتصدّرت بولندا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين أمام فنلندا، فيما تحتل ليتوانيا المركز الثالث (1)، وتتذيل مالطا الترتيب من دون نقاط. وفي المجموعة الثامنة، فازت رومانيا، على مضيفتها سان مارينو المتواضعة 5-1. وبدورها، حقّقت البوسنة والهرسك انتصارها الثاني توالياً على حساب ضيفتها قبرص 2-1. وتحتل البوسنة والهرسك صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها رومانيا وقبرص (3 نقاط لكل منهما)، وأخيراً سان مارينو (دون نقاط)، فيما لم تبدأ النمسا مبارياتها بعد.

إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا
إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا

الرأي

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا

بعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنكليزي بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2-0، يطمح الألماني إلى «الأفضل» في مواجهة لاتفيا، اليوم الإثنين، على ملعب «ويمبلي» في لندن ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولم تكن البداية مقنعة كثيراً، إذ قدّم الإنكليز أداءً متواضعاً إلى حد كبير لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد، مايلز لويس - سكيلي والقائد هاري كاين. وشدّد توخل على «بإمكاننا أن نكون أفضل، يتوجب علينا أن نقوم بعمل أفضل. واجهنا منافسا (ألبانيا) من الصعب انهاكه بما أنه دافع بمجموعة صلبة في العمق. أعتقد أننا كنا بطيئين بعض الشيء في الشوط الثاني». وتابع: «بشكل عام، لم نركض بما فيه الكفاية من دون كرة كي ننسل خلفهم. شعرت أنه كان هناك ثقل في التحرك. شعرت أننا كنا مرهقين بعض الشيء». وحثّ توخل لاعبي المنتخب الإنكليزي على محاكاة قوة أفضل فرق الدوري الممتاز ونزعتها الهجومية بدلاً من ترك الخوف من الفشل يؤثر عليهم، كما حدث في بعض الأحيان خلال عهد المدرب السابق غاريث ساوثغيت الذي استمر 8 أعوام. وأشار توخل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب للمرة الأولى منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2-2) في 26 مارس 2024، وفيل فودن، معتبراً ذلك دليلاً على ضعف أداء فريقه. في المجموعة السابعة التي ينضم إليها الفائز من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمّة سهلة ضد ضيفتها مالطا. واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث توالياً إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف روبرت ليفاندوفسكي، فيما تغلّبت فنلندا بصعوبة جداً على مضيفتها مالطا 1-0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها أمام مهمّة شاقة في ضيافة ليتوانيا. وفي المجموعة الثامنة وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة والهرسك 0-1، تحلّ رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحاً أمام قبرص 0-2. وتبدو البوسنة أمام مهمّة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص. وفي انطلاق مباريات المجموعة التاسعة، دكّ المنتخب النروجي بقيادة مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، إرلينغ هالاند شباك مضيفته مولدوفا بخماسية نظيفة في شيسيناو. وسجل الأهداف جوليان رايرسون (5) وهالاند (13) وثيلو أسغارد (38) وألكسندر سورلوث (43) وأرون دونوم (69). وتسعى النروج إلى بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998 في فرنسا. بدورها، تغلبت مقدونيا الشمالية على ليشتنشتاين بثلاثية نظيفة في المجموعة العاشرة، فيما فازت ويلز على كازاخستان 3-1. وضمن المجموعة الثانية عشرة، فازت مونتينيغرو على جبل طارق 3-1 وتشيكيا على جزر فارو 2-1.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store