
الذهب ينخفض 0.3 %
انخفضت أسعار الذهب، أمس، مع تراجع توقعات خفض الفائدة على خلفية بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة، لكن الفضة لامست أعلى مستوى منذ 13 عاماً. وانخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.3% أو 10.60 دولارات إلى 3336.00 دولاراً للأوقية. في المقابل، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو، بنسبة 1.10% إلى 36.53 دولاراً للأوقية، بعدما تجاوزت 36.60 دولاراً في وقت سابق من الجلسة لتلامس أعلى مستوياتها منذ أواخر فبراير 2012.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبل» تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي
أبقت شركة «أبل» على الوتيرة الشديدة الحذر لخطواتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم كونها أصلاً متأخرة عن الشركات المنافسة لها، ما أثار استغراب المحللين والمستثمرين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في كوبرتينو، أول من أمس: «نحتاج إلى مزيد من الوقت لإتمام عملنا في ما يتعلق بميزات (أداة المساعدة الصوتية سيري) الأكثر شخصنة، لكي تلبي متطلبات الجودة لدينا». ويشكّل مشروع تحوّل «سيري» الذي أُعلِنَ خلال المؤتمر السابق، في يونيو 2024، أبرز جوانب استراتيجية الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. وكان يُفترَض بالنظام الجديد «أبل إنتلجنس» الذي يضم سلسلة من الوظائف القائمة على الذكاء الاصطناعي أن يُحوّل «سيري» إلى أداة ذكاء اصطناعي فعلية قادرة على تأدية مهام بمجرد طلب شفهي، مع مراعاة المعلومات المتوافرة في رسائل البريد الإلكتروني والصور وغيرها. لكن «أبل» اضطرت إلى تعليق أو تأجيل بعض العناصر، ومن بينها تطوير المساعد الصوتي. وفيما تُصدر «أوبن إيه آي» و«غوغل» و«ميتا»، إعلانات متتالية لأحدث التحسينات في أدواتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي، التي تتعزز قدراتها واستقلاليتها باستمرار، ركّزت «أبل» على الكشف عن أنظمة تشغيل وتصميمات جديدة للواجهات. ورأى المحلل في «إيماركتر»، غادغو سيفيلا، أن «التأخيرات الإضافية الحاصلة تعكس ربما حالة إنهاك في الإمكانات الابتكارية (للشركة)، أو عدم قدرة على تحديد اتجاه واضح في مجال الذكاء الاصطناعي». وأضاف أن «موقف (أبل) المتردد، يهدد بتثبيط حماسة المستثمرين، خصوصاً أن شركات منافسة على غرار (سامسونغ) و(غوغل)، تعد بدمج كبير للذكاء الاصطناعي في الموديلات المقبلة» من أجهزتها. ولاحظت مديرة الأبحاث في «آي دي سي» نبيلة بوبال، أن «الترجمة الفورية تُمثل تقدماً كبيراً في (أبل إنتلجنس) ينبغي عدم الإقلال من شأنه، مع أن (سيري) لم يخضع لتحديث شامل يُرضي النقاد». وأضافت «إنها واحدة من أكثر ميزات الذكاء الاصطناعي شعبية». وأعرب خبراء عن ارتياحهم للإعلان الأبرز بالنسبة إلى المطورين، وهو أنهم سيتمكنون من الوصول مباشرةً إلى قدرات الذكاء الاصطناعي التي يوفرها «أبل إنتلجنس» لتصميم تطبيقات ذكاء اصطناعي توليدي تعمل حتى في وضعية عدم الاتصال بالإنترنت. ووصف غادغو سيفيلا هذه الخدمة بأنها «تنازل مناسب، مع مراعاة متطلبات الخصوصية والأمان، وهي تتيح لشركة (أبل) أن تُراجِع استراتيجيتها الأوسع، بينما يصمم الناشرون تجارب ذكاء اصطناعي مدمجة في نظام (أبل)».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«سويفت» يفتح أبواب الاقتصاد العالمي أمام سوريا
وكانت الصرافة غير الرسمية تقتطع ما يقارب 40 سنتاً من كل دولار يدخل البلاد، وهو ما خلق بيئة مالية هشة، ومعرّضة لغسيل الأموال، وعاجزة عن دعم الاقتصاد الحقيقي. الخطط الموضوعة لا تقتصر على إعادة رسملة البنوك، أو تحرير الإقراض من القيود المشددة التي فرضها النظام السابق، بل تشمل أيضاً إعادة صياغة قوانين البنك المركزي، وتنظيم سوق الصرف، وتوحيد أسعار العملة المحلية بين السعر الرسمي والسوق السوداء، في إطار ما سمّاه محافظ البنك المركزي السوري بـ«التعويم المُدار» وهي خطوة تتطلب جرأة سياسية وغطاء مالياً دولياً. ففي أقل من شهر على رفع العقوبات الأمريكية، زار وفد من صندوق النقد الدولي دمشق، فيما تتابع فرق البنك الدولي ملفات الطاقة والبنية التحتية والتعليم، ضمن تصور أوسع لإعادة الإعمار. وجلي أن المجتمع الدولي، رغم حذره، يرى في إدارة الشرع بوادر مشروع سياسي اقتصادي يستحق منح فرصة. وما يزيد من زخم هذا التحول، هو التموضع العربي تجاه سوريا، من بينها سداد الديون المتأخرة لسوريا لدى البنك الدولي، البالغة 15.5 مليون دولار، وتغطية رواتب موظفي القطاع العام لمدة ثلاثة أشهر، وهي خطوة تعكس ثقة بالمسار الجديد. كما وقعت اتفاقيات مبدئية مع شركات خليجية لتنفيذ مشاريع، تشمل البنية التحتية والطاقة والتعليم، في إطار توجه نحو الاستثمار بدل المعونة، والشراكة بدل الإملاء. ومع كل هذه التطورات، تبقى العملة الوطنية، الليرة السورية، واحدة من أبرز التحديات، إذ فقدت خلال العقد الماضي نحو 90% من قيمتها مقابل الدولار، قبل أن تستعيد جزءاً من قوتها بعد سقوط نظام بشار الأسد، دون أن تنجح بعد في تثبيت سعر صرف مستقر. لهذا، فإن أي نجاح حقيقي مرهون بإعادة تعريف دور الدولة من جديد، ليس فقط كمنظّم اقتصادي، بل كشريك موثوق ومستقر. فخطة الحكومة تتضمن حوافز تشجع السوريين في الشتات على العودة إلى الاستثمار في بلدهم، عبر ضمانات للودائع، وشفافية في إجراءات تحويل الأموال. وبوابة بدء قطف ثمار هذه الخطة هو العودة إلى نظام سويفت. وإذا نجح هذا المسار، فإن الاقتصاد السوري قد يجد مصدراً جديداً للدعم، خصوصاً في ظل شكوك لا تزال قائمة بشأن مدى رغبة المانحين الدوليين في تقديم تمويل مباشر. فعلى عكس سيناريوهات الفوضى أو الانتقام، اختارت الإدارة الجديدة استراتيجية ثابتة في الاقتصاد: جذب المستثمرين، كسب ثقة الشركاء الدوليين، وتفكيك القيود القديمة على النشاط المالي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
اتفاق مفاجئ.. OpenAI تتعاون مع جوجل لاستخدام خدماتها السحابية
كشفت تقارير حديثة عن اتفاق بين شركة OpenAI وشركة جوجل لاستخدام خدماتها السحابية 'جوجل كلاود Google Cloud' لتلبية الإقبال المتزايد على خدماتها، وفقًا لما نقلته وكالة 'رويترز'. وتُعد هذه الخطوة مفاجئة نظرًا إلى المنافسة المباشرة بين الشركتين في مجال الذكاء الاصطناعي. ولم تُعلن تفاصيل الاتفاق رسميًا، لكن المصادر تشير إلى أن المفاوضات جارية منذ عدة أشهر، في وقت تسعى فيه OpenAI إلى تنويع مصادر الحوسبة بعيدًا عن اعتمادها السابق على خدمات مايكروسوفت Microsoft Azure. وكانت مايكروسوفت المزود الحصري لمراكز بيانات OpenAI حتى يناير الماضي، حين أرجع الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، تأخر إطلاق بعض المنتجات إلى نقص القدرات الحاسوبية. ومنذ ذلك الحين، وقّعت الشركة اتفاقًا ضخمًا مع شركة CoreWeave في مارس الماضي لتوفير موارد حوسبة سحابية إضافية، بقيمة تقارب 12 مليار دولار. ومع أن Azure لم تعد المنصة الوحيدة التي تعتمد عليها OpenAI، فإن العلاقة بين الشركتين ما زالت قائمة، إذ تستمر المحادثات لإعادة صياغة شروط الشراكة، ومنها حصة مايكروسوفت في الشركة. وتُعد هذه الخطوة مكسبًا مهمًا لخدمات جوجل السحابية Google Cloud، خاصةً أن ChatGPT يشكّل تهديدًا مباشرًا لخدمات البحث لدى جوجل. ويُتوقع أن تسهم الشراكة في تعزيز عائدات خدمات جوجل السحابية Google Cloud، التي حققت العام الماضي إيرادات بلغت 43 مليار دولار، أي نحو 12% من إيرادات الشركة الأم ألفابت. ومع انضمام OpenAI إلى قائمة عملائها، قد تشهد هذه الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا. وتثير هذه الصفقة تساؤلات حول قدرة خدمات جوجل السحابية Google Cloud على تلبية الطلب المتزايد، إذ تواجه المنصة بالفعل تحديات في البنية التحتية، وتأخيرات في التراخيص، حتى قبل دخول OpenAI كعميل. ولم توضح جوجل إذا كانت OpenAI ستحظى بأولوية على حساب عملاء آخرين. يُذكر أن OpenAI تحقق نموًا ملحوظًا، إذ أعلنت حديثًا أن معدلات استخدام برامجها الحالية ستُترجم إلى إيرادات سنوية تصل إلى 10 مليارات دولار بحلول منتصف العام الجاري، مع هدف طموح بتحقيق 12 مليار دولار بنهاية العام، وهو رقم يبدو في المتناول بفضل زيادة المشتركين الجدد.