
عاجل نتنياهو يعين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار
صراحة نيوز ـ أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، خلفًا للرئيس الحالي رونين بار.
وجاء هذا التعيين رغم توصية المستشارة القضائية للحكومة بعدم اتخاذ قرار بتعيين رئيس جديد في المرحلة الحالية، وذلك إلى حين وضع قواعد قانونية واضحة تضمن سلامة الإجراءات وتعزز الشفافية في مثل هذه التعيينات الحساسة.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت أن المستشارة القضائية كانت قد أوصت بتأجيل التعيين إلى أن يتم وضع إطار قانوني منظم لعملية اختيار رؤساء الأجهزة الأمنية، بما يضمن نزاهة المسار ويمنع تدخلات سياسية محتملة.
ورغم هذه التحفظات القانونية، مضى نتنياهو في قراره بتعيين زيني، في خطوة قد تثير جدلًا سياسيًا وقانونيًا داخل إسرائيل، خاصة في ظل التوتر القائم بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية على خلفية ملفات أخرى تتعلق بالإصلاحات القضائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 8 دقائق
- رؤيا
مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب بعد تعيين رئيس جديد للشاباك
إعلام عبري: الإعلان المفاجئ من مكتب نتنياهو تجاهل تحذير المدعية العامة لكيان الاحتلال اندلعت مساء الخميس مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين وسط تل أبيب، عقب إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، في خطوة أثارت جدلًا سياسيًا وقانونيًا واسعًا في تل أبيب، وفقا لوسائل إعلام عبرية. وجاء الإعلان المفاجئ من مكتب نتنياهو متجاهلًا تحذير المدعية العامة لكيان الاحتلال، غالي بهاراف-ميارا، التي اعتبرت أن آلية التعيين "معيبة" وتشكل تضاربًا واضحًا في المصالح. وأوضح البيان أن زيني، الذي يتمتع بتاريخ عسكري، شغل عدة مناصب قيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان من أبرز قادة وحدة "سايريت ماتكال" النخبوية ومؤسس لواء الكوماندوز المستقل. في المقابل، صعّدت المعارضة من لهجتها، حيث دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الجنرال زيني إلى رفض المنصب، معتبرًا أن تعيينه غير شرعي في ظل نظر المحكمة العليا في الطعن المقدم ضد القرار. وأضاف لبيد عبر منصة "إكس": "نتنياهو في وضع تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى عدم قبول التعيين قبل صدور حكم المحكمة العليا". وكانت المدعية العامة قد منعت نتنياهو في وقت سابق من تعيين خلف لرئيس الشاباك المستقيل، رونين بار، لكن رئيس الوزراء أصر على المضي في تعيين زيني، الذي يشغل حاليًا منصب قائد هيئة التدريب في الجيش، وهو من أصول فرنسية وحفيد إحدى الناجيات من معسكر أوشفيتز النازي.


رؤيا
منذ 8 دقائق
- رؤيا
إعلام عبري: نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك رغم اعتراض المستشارة القضائية
هآرتس: التعيين جاء خلافًا لتوصية المستشارة القضائية للحكومة أعلن ديوان رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال أن بنيامين نتنياهو قرر تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، خلفًا لرونين بار. اقرأ أيضاً: قرار مهم من نتنياهو بشأن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بعد وصولها لطريق مسدود وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن هذا التعيين جاء خلافًا لتوصية المستشارة القضائية للحكومة، التي طالبت بتأجيل تعيين رئيس جديد للجهاز إلى حين وضع قواعد قانونية واضحة تضمن سلامة الإجراءات وصحة التعيين. ويأتي القرار في وقت يشهد فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة من التوتر السياسي والمؤسسي، وسط انتقادات متزايدة حول سلوك حكومة نتنياهو في ملفات حساسة تخص الأمن والقضاء، وفقا للإعلام العبري.


رؤيا
منذ 8 دقائق
- رؤيا
جيش الاحتلال يعلن موعد انطلاق آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة ضمن خطة أمريكية
جيش الاحتلال: عملية التوزيع ستتم من خلال أربعة مراكز رئيسية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ستنطلق رسميًا يوم الأحد القادم، ضمن خطة أمريكية سيتم تنفيذها عبر شركات أمنية أمريكية خاصة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية. وأوضح بيان لجيش الاحتلال أن عملية التوزيع ستتم من خلال أربعة مراكز رئيسية، ثلاثة منها في مدينة رفح، والرابع في وسط القطاع جنوب محور نتساريم، لافتًا إلى أنه سيتم اعتماد آلية "حزمة لكل عائلة"، بحيث يتمكن ممثل عن كل عائلة من الحضور إلى مراكز التوزيع واستلام صندوق طعام يكفي لأسبوع. وأشار البيان إلى أن اختيار مواقع مراكز التوزيع جنوب محور نتساريم وفي رفح يهدف أيضًا إلى تسريع عمليات إخلاء السكان من شمال القطاع، في إطار مسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ تلك المناطق من المدنيين. وكانت قوات الاحتلال قد منعت دخول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزة لنحو 81 يوما، فيما تستمر خلافاتها مع منظمات الإغاثة الدولية حول شروط استئناف المساعدات.