
يونس: نتحدث عن ملياري دولار متوجبات ومتأخرات ممنوع تحصيلها لأن المافيات والعصابات تتحكّم بالدولة!
كتب الصحافي منير يونس عبر اكس:
الغرامات والضرائب والرسوم على إشغالات الأملاك البحرية والتعديات عليها كما الكسارات والمقالع والمرامل..
تكفي لوحدها لإنصاف موظفي الدولة وزيادة الانفاق الاجتماعي على الصحة والتعليم
نتحدث عن ملياري دولار متوجبات ومتأخرات ممنوع تحصيلها لأن المافيات والعصابات تتحكّم بالدولة!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الضربة الإسرائيلية لإيران: بداية دموية للأسواق تُشعل الهلع المالي والنفطي
في الساعات الأولى من صباح الجمعة، دوّى صوت الانفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، لتتسارع بعدها ردود الفعل في الأسواق العالمية وكأنها كانت تترقّب لحظة الانفجار. الضربة الإسرائيلية المفاجئة ضد أهداف داخل إيران مثّلت نقطة تحوّل مفصلية ليس فقط في التوترات الإقليمية، بل في المزاج العام للأسواق، التي دخلت مرحلة من الفوضى، عكستها الانهيارات الحادة في مؤشرات الأسهم، والارتفاع الجنوني في أسعار الطاقة والمعادن النفيسة. الهلع يسيطر على أسواق المال شهدت البورصات الأميركية هبوطًا جماعيًا سريعًا، إذ تراجع مؤشر "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز 500" بنسبة فاقت 2%، في أولى لحظات تداول اليوم، في حين سجلت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية هبوطًا مماثلًا، وسط توقعات بموجة بيعية واسعة في الساعات المقبلة. أوروبا لم تكن أحسن حالًا، فقد فتحت أسواقها على خسائر قاسية وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع بين إيران وإسرائيل إلى حرب إقليمية قد تشمل دولًا مثل سوريا ولبنان وربما تدخل أطراف دولية. السبب الرئيس لهذا الانهيار هو ارتفاع منسوب عدم اليقين الجيوسياسي، ما يُجبر المستثمرين على سحب أموالهم من الأصول الخطرة كالأسهم، والبحث عن "ملاجئ آمنة". الذهب والفرنك السويسري والين الياباني: الوجهات الآمنة في زمن الحروب كعادته، لمع الذهب كملاذ آمن، حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 1.5%، في تحرك فوري عقب الضربة. كما سجّل الين الياباني والفرنك السويسري ارتفاعات واضحة مقابل الدولار واليورو، في تعبير صريح عن توجه رؤوس الأموال نحو العملات المستقرة والمحمية من التوترات. النفط... الفائز الأكبر في المدى القصير القفزة الأكبر كانت في سوق الطاقة، حيث ارتفعت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة تجاوزت 11%، وهي أكبر قفزة يومية منذ عام 2022. ووصل سعر برميل خام غرب تكساس إلى 76.52 دولار، في حين لامس خام برنت حاجز 78 دولارًا. ومن المرجح أن يستمر هذا الصعود في حال استمر التصعيد العسكري، خاصة مع التهديدات المحتملة لمضيق هرمز، الشريان الحيوي الذي تمرّ منه قرابة 20% من صادرات النفط العالمية. أي تهديد لإمدادات الطاقة الإيرانية أو الملاحة في الخليج العربي يعني تقليصًا كبيرًا في الكميات المعروضة، ما يُسهم في مزيد من الضغوط التضخمية على اقتصادات العالم، وخصوصًا أوروبا وآسيا، اللتين تعتمدان بشكل كبير على واردات الطاقة. الأسواق أمام سيناريوهين يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في Markets Cedra - جو يرق في حديثه لـ"النهار" إنّ الأسواق المالية اليوم تقف أمام سيناريوهين. السيناريو الأول هو التصعيد المستمر. "فإذا توسّع الصراع ليشمل أطرافًا أخرى كحزب الله في لبنان، أو إذا ردّت إيران بضربات انتقامية مباشرة على إسرائيل أو على القواعد الأميركية في الخليج، فإن الأسواق مرشحة لهبوط أعنف، وقد نشهد تراجعًا في مؤشرات الأسهم بنسبة 10-15% خلال أسابيع، في حين قد يقفز النفط فوق حاجز 100 دولار مجددًا، ويصل الذهب إلى مستويات تاريخية تقارب 2300-2400 دولار للأوقية". أما السيناريو الثاني برأي يرق، فهو التهدئة السريعة. "فإذا تم احتواء الضربة الإسرائيلية ضمن نطاق محدود ولم ترد إيران بشكل مباشر أو اكتفت بالتصريحات، فإن الأسواق قد تتعافى نسبيًا خلال أيام، خصوصًا مع تدخلات محتملة من أطراف دولية كروسيا، الصين، أو الأمم المتحدة لضبط التوتر". تداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع التصعيد جاء في وقت غير مواتٍ عالميًا، إذ تواجه الأسواق بالفعل ضغوط التضخم، وتباطؤ النمو في الصين، وأزمات سلاسل التوريد، فضلًا عن التحديات النقدية بسبب رفع الفائدة المستمر في الولايات المتحدة. بالتالي، فإن الحرب في الشرق الأوسط لا تضيف فقط عنصرًا جديدًا من الاضطراب، بل تهدد بتقويض تعافي الاقتصاد العالمي الهش أصلًا. يرى يرق أنّ الولايات المتحدة هي من الرابحين، "فرغم هبوط أسواقها، إلا أن الدولار ما يزال يُستخدم كمأوى للمستثمرين الفارين من المخاطر، ما يعزز مكانته على المدى القصير". وكذلك لمنتجو النفط ، مثل السعودية وروسيا حصتهم من الأرباح يضيف يرق، حيث "سيجنون أرباحًا هائلة من ارتفاع الأسعار". كذلك المضاربون على الذهب والنفط، يتابع يرق، حيث أن السوق الآن "بيئة مثالية لتحقيق مكاسب على المدى القصير لهم". الضربة الإسرائيلية لإيران لم تكن مجرد حدث عسكري، بل صدمة مالية عالمية تضع الأسواق في مواجهة مباشرة مع سيناريو حرب مفتوحة في أكثر منطقة حيوية للطاقة بالعالم. كل الأنظار الآن على رد طهران، وعلى حجم الردود الدولية. وحتى إشعار آخر، ستبقى الأسواق في حالة ترقّب وخوف، و"الدم" الذي بدأ ينسكب في طهران قد يتحول إلى سيل من الخسائر في الأسواق المالية العالمية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو - أدرعي: وصلنا إلى نقطة اللاعودة والساعة حانت!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على اكس: "عملية الاسد الصاعد هجوم استباقي ودقيق لضرب المشروع النووي الايراني. عشرات الطائرات الحربية ضربت عشرات الاهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من ايران. بدأنا الهجوم لأن الساعة قد حانت، لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة. ليس لدينا خيار آخر. دولة إسرائيل لن تسمح للنظام الذي يعلن صراحة نيته تدمير دولة إسرائيل في امتلاك أسلحة دمار شامل. أحذر كل من يحاول تحدينا بأنه سيدفع ثمناً باهظاً". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صيدا أون لاين
منذ 3 ساعات
- صيدا أون لاين
تداعيات كارثية للضربة على ايران: سعر برميل النفط قد يصل الى 200 دولار
لا شكّ أن كلّ ما حصل في الأيام الماضية من تطورات لناحية سماح الولايات المتحدة الأميركية لموظفيها بمغادرة الكويت والبحرين بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط أو حتى رفع حالة الاستعداد في القواعد الأميركية في الشرق ما هي الا مؤشرات على إمكانيات إقتراب توجيه ضربة لايران. قد يرى البعض أن مثل هذا الكلام مستغرب في ظلّ إستمرار المفاوضات بين الولايات المتحدة الاميركية من جهة وإيران من جهة أخرى. إلا أن مراقبين يرون أنه "لا يمكن فصل ما يحدث في الولايات المتحدة الاميركية وتحديدا في ولاية لوس أنجلس وبين هذا الأمر"، إذ يعتبرون أن "الاحتجاجات قد لا تكون "بريئة" خصوصا وأنها إندلعت بعد التباين الذي حصل بين أميركا واسرائيل حول توجيه الضربة لايران، وبالتالي قد يكون كلّ ما يحصل هو في إطار الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتغيير موقفه بشأن الضربة". قد يكون هذا الكلام هو الأقرب الى الواقعيّة فمهما تغيّرت موازين القوى بعد سيطرة الولايات المتحدة على الشرق سيكون للضربة الاميركية الاسرائيلية على إيران تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي وأولها على سوق النفط، نظرًا لدور إيران المحوري في الإنتاج والتصدير. ويشرح الخبير الاقتصادي ميشال فياض أن "إيران تنتج 3.2 مليون برميل يوميًا، وتُصدر ما يقرب من 1.5 مليون برميل يوميًا، معظمها إلى الصين. وأي هجوم يستهدف البنية التحتية النفطية أي المصافي ومحطات التصدير قد يؤدي إلى انخفاض كبير في هذا الإنتاج، مما يُسبب انكماشًا في المعروض العالمي". حتماً ستؤدي التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي، حيث يمر 20% من نفط العالم عبر مضيق هرمز، إلى ارتفاع الأسعار بشكل متوقع. ويرى ميشال فياض أن " منشورات أكدت ارتفاع سعر خام برنت إلى 70 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى له منذ نيسان 2025، تماشيًا مع مخاوف التصعيد وقد يدفع الهجوم سعر خام برنت إلى ما يزيد عن 100 دولار أو حتى 130 دولارًا في بعض السيناريوهات القصوى، وعندها من المتوقع أن ترد إيران بإغلاق ممرّ هرمز الاستراتيجي"، مشيرا الى أن "هذا الامر سيؤدي الى تعطيل الإمدادات إلى دول مثل السعودية والعراق والإمارات كما سيؤدي هذا إلى تفاقم ارتفاع الأسعار"، مضيفاً: "كما نوقش في تحليلات سابقة حيث وُصف الحصار بأنه "الورقة الرابحة" لإيران، وبالتالي فإن هذا الاغلاق للمضيق إن حصل سيرفع سعر برميل النفط إلى 200 دولار". غالبًا ما تتفاعل أسواق النفط بارتفاع أولي يتبعه تصحيح إذا كان الضرر محدودًا، على سبيل المثال، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في تشرين الأول 2024، ارتفع خام برنت قبل أن يستقر. هنا يشير ميشال فياض الى أن "ارتفاع سعر النفط سيؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة والنقل والسلع، مما يؤدي إلى زيادة التضخم، لا سيما في الاقتصادات المعتمدة على واردات النفط أي أوروبا والهند واليابان"، مشيرا ً الى أن "أكسفورد إيكونوميكس توقعت أن سعر برميل النفط البالغ 130 دولارًا قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود بسبب ارتفاع التكاليف وتراجع الطلب. وستكون الدول الناشئة، مثل تلك الموجودة في أفريقيا وجنوب آسيا، أكثر عرضة للخطر"، لافتا الى أنه "يمكن لأعضاء آخرين في أوبك، مثل السعودية، زيادة إنتاجهم لتعويض أي نقص في الإمدادات الإيرانية، مما يحد من ارتفاع الأسعار على المدى المتوسط كما يمكن للولايات المتحدة ودول أخرى السحب من احتياطياتها النفطية لتحقيق استقرار الأسواق، كما كان متوقعًا خلال الأزمات السابقة". إذاً، ستُجرى جولة مفاوضات بين الولايات المتحدة وايران في نهاية الاسبوع ولكن يبدو أن القرار بضربة عسكريّة إتخذ وحتما سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي... والسؤال: "فهل ينجح بنيامين نتانياهو بإغراق الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مستنقع الحرب"؟.