logo
وزير التربية يهنئ سمو ولي العهد بمناسبة مرور عام على توليه ولاية العهد

وزير التربية يهنئ سمو ولي العهد بمناسبة مرور عام على توليه ولاية العهد

– الطبطبائي: سمو ولي العهد يتمتع برؤية حكيمة تُسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية
– لمسات سمو ولي العهد واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ نهج العمل المؤسسي بالدولة
– القيادة السياسية تولي وزارة التربية أولوية كبرى ونتلقى دعماً مستمراً لتطوير قطاع التعليم
رفع وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد، مشيدًا بالثقة الغالية التي أولاها إياه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه.. وقال الطبطبائي في تصريح صحفي: 'نستذكر في هذه المناسبة الوطنية الغالية ما يتمتع به سمو ولي العهد من حكمة ورؤية ثاقبة، تُكرّس مكانته شريكًا أساسيًا في قيادة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد'. وأضاف الوزير: 'لقد كان لسمو ولي العهد، منذ توليه المسؤولية، بصمات واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات، حيث لمسنا حرصه الدائم على مصلحة الوطن والمواطن، واهتمامه بتفعيل العمل المشترك بين مؤسسات الدولة'. وأشار الوزير الطبطبائي إلى أن القطاع التربوي والتعليمي يلقى عناية خاصة من القيادة السياسية، مثمنًا دعم سمو ولي العهد لقضايا التعليم وتطويره، بما ينسجم مع رؤية الكويت التنموية، ويسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر. وأكد الطبطبائي عزم وزارة التربية على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية والتربوية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وإعداد جيلٍ واعٍ يتحلى بالمسؤولية، ويصون أسس النهضة التي أرساها الآباء والأجداد، ومواصلة مسيرة البناء في ظل توجيهات القيادة السياسية الرشيدة.
وختم الطبطبائي تصريحه بالدعاء لسمو ولي العهد أن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية، ويوفقه في أداء رسالته الوطنية، عونًا وسندًا لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، وعضيدًا أمينًا في مواصلة مسيرة النهضة، وبناء مستقبل واعد، يقوم على أسس التنمية المستدامة، ويحقق طموحات أبناء الكويت، ويحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو أمير البلاد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الإمارات
سمو أمير البلاد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الإمارات

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

سمو أمير البلاد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الإمارات

تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أعرب خلاله عن خالص تهانيه وصادق تمنياته لسموه رعاه الله بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك سائلاً المولى العلي القدير أن يعيده على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات وأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية ويحقق لدولة الكويت كل التطور والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسموه حفظه الله ورعاه. وقد أعرب صاحب السمو أمير البلاد عن بالغ شكره لسموه على هذه البادرة الكريمة التي تجسد عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مبادلاً سموه التهاني بهذه المناسبة السعيدة مقدرا سموه هذا التواصل ومبتهلا إلى الباري جل وعلا أن يديم عليه موفور الصحة والعافية ويحقق لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشعبها الكريم كل ما يتطلع إليه من رفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.

خطيب عرفة: الالتزام بالتعليمات جزء من تحقيق مقاصد الشريعة
خطيب عرفة: الالتزام بالتعليمات جزء من تحقيق مقاصد الشريعة

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

خطيب عرفة: الالتزام بالتعليمات جزء من تحقيق مقاصد الشريعة

- اختص سكان غزة بالدعاء «اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم» - ترجمة فورية بأكثر من 30 لغة لخطبة عرفة أكد إمام وخطيب المسجد الحرام صالح بن حميد، في خطبة عرفة لحج هذا العام 1446هـ، «على المسلم الالتزام بالأنظمة والتعليمات والتوجيهات المنظمة للحج، وهو جزء من تحقيق مقاصد الشريعة، ويُعد واجباً دينياً وأخلاقياً وسلوكاً حضارياً يعبر عن روح التعاون والانضباط ويضمن انسيابية حركة الحجاج». وقال «إن ما توليه قيادة السعودية من عناية واهتمام بالغين بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تقدمه للحجاج ممثلة في أجهزتها الخدمية والأمنية، تمكنهم من أداء مناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة ويسر». كما أورد بن حميد في خطبته، والتي صحبتها ترجمة فورية بأكثر من 30 لغة، جملة من التوجيهات الإيمانية والنصائح الدينية، حاثاً حجاج بيت الله على التقوى والتمسك بدين الله واتباع شرعه، خوفاً من عقابه ورجاءً لحسن ثوابه، في يوم أكمل الله فيه دينه، وذلك بفعل أوامره وترك نواهيه، فإن الله يحب المتقين وجعل العاقبة للتقوى. وأضاف «من الإيمان الصبر عند البلاء، والشكر عند النعماء، والتوبة والندم بعد المعصية والجفاء، ومن الإيمان صلة الأرحام وبر الوالدين وقول الصدق وطيب اللفظ والوفاء بالعقود والعهود وحسن الأخلاق». وأشار خلال الخطبة، بأداء الصلاة، وأنها «صلة بين العبد وربه وسبب لنجاته وتنظيم وقته، وطريق لاستشعار العبد لمراقبة ربه له، وبذلك يتدرب على القيام بالمهام والمسؤوليات وفي الصلاة طهارة الظاهر والباطن والطهارة المعنوية والحسية». وحض الحجاج على أداء الزكاة «باعتبارها تطهيراً للنفوس من البخل والشح والأنانية، وتدريبا للنفس على البذل والعطاء وتفقد حاجة المحتاجين، وتقوية الصلات الاجتماعية وربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض بما يجلب المحبة ويزرع الألفة ويحقق التكافل الاجتماعي». كما اختص بن حميد، سكان غزة بالدعاء، قائلاً «اللهم كن لإخواننا في فلسطين... اللهم أطعم جائعهم، واكس عاريهم، وآو طريدهم، واجبر كسيرهم، وأمن خائفهم، واكفهم شر أعدائهم. اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم».

خطبة الجمعة: توادّوا وتراحموا...
وفرّجوا كربات المكروبين وأعينوا ذوي الحاجات
خطبة الجمعة: توادّوا وتراحموا...
وفرّجوا كربات المكروبين وأعينوا ذوي الحاجات

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

خطبة الجمعة: توادّوا وتراحموا... وفرّجوا كربات المكروبين وأعينوا ذوي الحاجات

- برّوا آباءكم تؤدّوا حقّ الله ولا تقطعوا أرحامكم فتُطردوا من رحمته - عليكم بحُسن الخلق فمقامه في أعلى المقامات وصاحبه في أرفع الدرجات - اعملوا بوصية نبيكم وابتعدوا عن كل ما يُمزّق أواصر العلاقات من همز ولمز وطعن شدّدت وزارة الشؤون الإسلامية على اعتصام المسلمين بكتاب الله تعالى وسُنة رسوله الكريم، بوصفهما الركيزتين الأساسيتين لوحدة الصف وتماسك المجتمع، مؤكدة أن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية تحقيق التآلف والتواد والتراحم بين المسلمين. وأشارت الوزارة، في خطبة الجمعة المعممة على المساجد ليلقيها الخطباء، إلى أن «من أعظم المسائل الشرعية والآداب المرعية التي حرصت عليها الملّة المحمدية، تواد المسلمين وتآلف قلوبهم، ونشر الرحمة والمودة والمحبة بينهم، وأن يكونوا في دين الله إخوانا، فشرع الشارع الحكيم إقامة الجمعة والجماعات، والفرح بالأعياد والمناسبات، وأمر بالزكاة والصدقات، وحث على تفريج الكربات وإعانة ذوي الحاجات، ورتب الأجور على إدخال السرور في قلوب المسلمين والمسلمات»، مبينة أنه «قد جاءت الأوامر الشرعية، والنصوص من الكتاب والسُنة متضافرة متنوعة للعناية بهذا الأصل الأصيل، ألا وهو رعاية الأخوة الإسلامية وتقويتها، كقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)، وقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً)». بر الوالدين وجاء في الخطبة أنه «لأجل تقوية العلاقات بين المسلمين، حرصت الشريعة على أعلى أنواع العلاقات بين الخلق، علاقة الإنسان بوالديه، حتى قرن الله تعالى حقهما بحقه العظيم، فقال عز من قائل (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: (الصلاة لوقتها) قلت: ثم أي؟ قال (بر الوالدين). وجعل رضا الله تعالى مشروطاً برضاهما، ففي حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، فيما رواه الترمذي وصححه الألباني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)». وأضافت «كما اعتنت الشريعة الإسلامية بالأرحام وحثت على صلتها، ورتبت الفضائل والأجور عليها، ففي الحديث المتفق عليه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه)، وحرمت الشريعة قطع الأرحام وتوعدت صاحبها بالعقوبة والطرد من رحمة الرحمن، قال الله تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) وفي حديث أبي بكرة رضي الله عنه الذي رواه أبو داود والترمذي وصححه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة: من البغي وقطيعة الرحم)». حُسن الخلق وذكرت الخطبة أن «الشريعة الإسلامية أولت علاقة المسلمين بعضهم ببعض عناية كبرى واهتماماً بالغاً، ولذلك حثت حثاً متواتراً على حُسن الخلق مع الناس، وجعلت مقامه في أعلى المقامات، وصاحبه في أرفع الدرجات، ففيما رواه أبو داود وصححه الألباني، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحُسن خلقه درجة الصائم القائم)، بل إن حسن الخلق مع الناس موعود بالجنان عند الملك الديان، لما رواه الترمذي وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال (تقوى الله وحسن الخلق)، وإنما يكون المسلم حسن الأخلاق، إذا كف عن الناس الأذى، وبذل لهم الندى، وكان متبسماً رفيقاً، حليماً شفيقاً، لا يسب ولا يلعن، ولا يغتاب ولا يطعن، صدوق اللسان قليل الكلام، يغفر الزلل ويعفو عمن ظلم، سليم الصدر من الغل والحسد والبغي والحقد». نواهٍ وتابعت «فكما حثت الشريعة الإسلامية على كل ما يقوي العلاقات بين المسلمين، ويؤكد الأخوة الإسلامية بينهم، فقد نهت عن كل ما يمزق أواصرها ويفرقها ويهدم بناءها، فنهت عن اللمز والهمز، وعن الطعن والفحش في القول، قال الله تعالى (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب)، وعن ابن مسعود رضي الله عنه فيما رواه الترمذي وصححه الألباني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه فيما رواه الترمذي وصححه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء)». ختمت بالقول«اعملوا بوصية نبيكم الكريم وتمسكوا بها، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله، وعرضه)».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store