
العشاء: عادة محببة أم عبء اجتماعي؟
في مجتمعنا، يبدو أن العشاء قد أصبح طقسًا ملازمًا لكل مناسبة، صغيرة كانت أو كبيرة. سواء كان الأمر احتفالًا بالنجاح، أو الخطبة، أو الزواج، أو التخرج، أو الترقية الوظيفية، أو حتى لحظات الحزن كوفاة أحد الأحبة، فإن تنظيم «وليمة عشاء» بات عنوانًا رئيسيا لتلك المناسبات. هذه العادة، التي تغلغلت في ثقافتنا الاجتماعية، أصبحت مع الوقت عبئًا ماديًا ومعنويًا، ما يثير تساؤلًا ضروريًا: هل آن الأوان لإعادة النظر في هذا التقليد؟
من الطبيعي أن يترسخ العشاء في وجدان المجتمع كرمز للفرح أو التضامن. ففي كل مرة يحقق فيها شخص إنجازًا، يتبادر إلى الذهن فورًا تنظيم احتفال يتصدره العشاء: نجاح في العمل؟ عشاء. زواج؟ عشاء. حتى في الأحداث المؤلمة، كخروج مريض من المستشفى، أو انتهاء محكومية سجين، غالبًا ما تُتوج المناسبة بوليمة تجمع الأحبة والأصدقاء.
صحيح أن هذه العادة تعكس ثقافة اجتماعية تُعلي من شأن الروابط العائلية والاحتفاء بالمناسبات، لكنها في الوقت ذاته أصبحت عبئًا لا يُستهان به. فالأمر لا يقتصر على التكاليف المالية فحسب، بل يمتد إلى الضغوط الاجتماعية التي تفرض على الأفراد الالتزام بهذا «الفرض» بشكل شبه إلزامي.
ما كان في الماضي وسيلة بسيطة لتقوية الروابط الاجتماعية، أصبح اليوم جزءًا من ثقافة استهلاكية تميل إلى المبالغة. فـ «ولائم العشاء» لم تعد مجرد تجمعات عائلية، بل تحولت إلى مناسبات تتطلب حجز قاعات، وإعداد قوائم طعام فاخرة، ودعوة أعداد كبيرة من الأشخاص، مما قد يُثقل كاهل الأسر ماليًا ونفسيًا.
بل إن هذه التقاليد قد تتسبب أحيانًا في خلق توتر والخلاف بين الداعي والمدعوين، سواء بسبب غياب بعض الحضور، أو شعورهم بأن المشاركة مجرد تأدية واجب اجتماعي لا تعكس رغبة حقيقية بالمشاركة. وهذا التوتر قد يحوّل تلك اللحظات الدافئة إلى مواقف مشحونة بالخلافات والانتقادات.
وهنا يبرز تساؤل مهم: ماذا لو غيّرنا وجهة العطاء؟ تخيّلوا لو أصبح من عاداتنا أن نحتفل بالمناسبات السعيدة عبر إسعاد قلوب الفقراء والمحتاجين، كيف سيتغير وقع الفرح؟ ماذا لو، بعد شفاء مريض، أطعم ذَووه عشرة أو عشرين مسكينًا أو أكثر؟ أو بعد أن يجد العاطل عن العمل وظيفة، يقتطع من أول راتبه صدقةً للفقراء بدل إعداد وليمة؟ أو عندما يترقى أحدهم، يوزع «خروف المناسبة» على المحتاجين؟ أو حتى لو أن خريج الجامعة، بدلًا من إقامة حفل كبير، وزّع الحلوى والكعك على الأسر المحتاجة في الحي؟
إن تحويل لحظات الفرح الخاصة إلى مناسبات عامة للخير، يضيف للمناسبة بُعدًا إنسانيًا نبيلًا، ويجعل الفرح أكثر عمقًا واتساعًا. فنحن لا نحتفل فقط بنجاحاتنا، بل نحوّلها إلى جسر يربطنا بالمجتمع من حولنا، ويزيد من بركة الإنجاز ذاته. وهذه الممارسات لا تلغي العادات الاجتماعية، لكنها تقدم بدائل أكثر رحمة ووعيًا وواقعية، خاصة في ظل ما يعيشه كثيرون من ظروف مادية صعبة. فالاحتفال لا يجب أن يكون عبئًا، بل فرصة لنشر الخير. وتبادل التهاني عبر الوسائل الرقمية الحديثة، والاكتفاء بتقديم التقدير والفرح بطرق غير مكلفة. فهي حلول قد تكون أنسب وأكثر صدقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 36 دقائق
- مجلة سيدتي
ستيفاني عطالله تودّع العزوبية مع صديقاتها.. هكذا وثقت اللحظات السعيدة
في أجواء مليئة بالفرح وبأسلوب شخصي مرح، ودعت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله العزوبية، وذلك قبل احتفالها بزفافها والمقرر إقامته غدًا السبت الموافق 24 مايو على الفنان اللبناني جوزيف عبود المعروف باسم "زاف" في العاصمة اللبنانية بيروت. هكذا ودعت ستيفاني عطالله العزوبية! احتفلت الفنانة اللبنانية سيتفاني عطالله بتوديع العزوبية مع صديقاتها وعائلتها بأسلوب مرح ومليء بالحب والمرح وذلك قبل احتفالها غدًا بزفافها، ووثقت هذه اللحظات من خلال نشر عدد من الصور عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام". وظهرت ستيفاني عطالله وهي ترتدي ملابس بيضاء وطرحة العروس، وسيطرت على الصور الأجواء الصيفية المبهجة، حيث التقطت الصور هي وصديقاتها من أمام حمام السباحة، وارتدت صديقاتها ملابس موحدة وتي شيرت من اللون الأبيض عليه صور متنوعة للعروسين. كما ظهرت وهي تجلس داخل بالون كبير على شكل خاتم زواج، فيما كانت تضحك وتستمتع بوقتها مع صديقاتها والتقطت الصور التذكارية مع والديها وصديقاتها مع ديكورات احتفالية تناسب اجواء الحفل، وعلقت على الصور قائلة : "سأكون العروس". View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) أطلعوا على Joy Awards 2024: هكذا عاشت ستيفاني عطا الله لحظة فوز مسلسل كريستال بجائزة المسلسل المفضل خطوبة ستيفاني عطالله وجوزيف عبود كانت ستيفاني عطالله وجوزيف عبود قد احتفلا مع بداية هذا العام 2025، بخطوبتهما، وذلك من خلال مقطع فيديو قصير بثته ستيفاني عبر صفحتها على "إنستغرام" ظهر من خلاله الثنائي وهما يحتفلان بهذه المناسبة السعيدة بأكثر من طريقة تارة ما بين أداء رقصات استعراضية و العزف على الآلآت الموسيقية وتارة أخرى ظهرا فيها أمام قالب حلوى كبير، و ذلك وسط أجواء سيطرت عليها البهجة والفرحة. رومانسية ستيفاني عطالله وجوزيف عبود وكشفت ستيفاني عطالله من خلال تعليقها على مقطع الفيديو الذي نشرته عن مشاعرها الفياضة تجاه "زاف" المليئة بالحب والرومانسية قائلة: "انت الأفلام والموسيقى والالهام بكل دقيقة. انت كلّ الاشياء اللي بدي اياها من هالدنيا كلها ونقطة على السطر". وأضافت " منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، عرفت أن حياتي لن تكون كما كانت. لا أريد أبدًا أن أقضي يومًا دون رؤيتك أو سماع صوتك. لم أؤمن أبدًا بالحب غير المشروط قبل أن ألتقي بك". واختتمت تعليقها " أنا سعيدة جدًا لأنني وافقت على الحياة مع أفضل صديق لي. هذه الأغنية تعبر عن كل ما نشعر به تجاه بعضنا البعض، وأيضًا، لكل من يؤمن بالحب. أتمنى أن تكون أيامك مليئة بالحب والضحك. شكرًا لك على الاحتفال بحبنا معنا، لقد خطبنا". View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) وجاء ذلك بالتزامن مع أطلاق الثنائي ستيفاني عطالله وجوزيف عبود أغنيتهما والتي جاءت بعنوان "مصرف أحلام" والتي طرحت عبر موقع الفيديوهات الشهير" يوتيوب". وتضمنت الأغنية العديد من اللقطات السعيدة، والتي لخصت قصة الحب التي تجمعهما أبرزها هي لحظة طلب "زاف" الزواج من ستيفاني، حيث قابلت هذا الأمر بسعادة بالغة. وبدأ الكليب بظهور ستيفاني وغنائها "لو كان في مصرف أحلام كنت بحوِّلَّك كل الأحلام إللي بحسابي ، اصرفها ع كيفك حقق أحلامك بس وعدني تبقى تتذكرني بغيابي". ليرد عليها زاف في المقطع الذي يليه " لو كان في شركة أحلام كنت ملكت الأسهم كلها وهديتك ياها، ارميني بسهم وخلّيني أهواكي". يمكنكم قراءة آخرهم جميلة عوض.. نجوم وقعوا في الحب خلال تصوير أعمالهم الفنية لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر لتحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة
في إطار مشروع لتعزيز الهوية الثقافية والبصرية، تسعى مصر لتنفيذ خطة تستهدف تحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة، من خلال بروتوكول تعاون بين وزارتي الإسكان والثقافة المصريتين. وتم توقيع البروتوكول بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان، وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة، وفق بيان لوزارة الإسكان، الجمعة. ويتضمن البروتوكول إقامة سيمبوزيوم دولي للنحت، وتنظيم متحف جوال، وتخصيص منافذ لتسويق الصناعات الثقافية، وتوفير مساحات للإعلان عن الفعاليات الفنية. ويأتي هذا البروتوكول في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وفق تصريحات لوزير الإسكان المصري، شريف الشربيني، مضيفاً: «نحن نؤمن أن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن»، مؤكداً «العمل على بناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة». وتسعى مصر لتأسيس جيل جديد من المدن الذكية والثقافية تعكس مزيجاً من الحداثة والجمال والهوية من خلال هذا البروتوكول. وأكد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أمين غنيم، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيراً إلى أن المدن الجديدة أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام. بينما أعرب الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، عن فخره بالشراكة مع الهيئة، مؤكداً أن القطاع سيضع جميع خبراته الفنية والمؤسسية لدعم هذا التعاون، وتحويل المدن الجديدة إلى نماذج ملهمة تحتضن الفن وتُبرز القوة الناعمة لمصر أمام العالم. وقال قانوش لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا البروتوكول نعمل على تنفيذه منذ عام، وهدفه العمل مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في عدد من الأنشطة، وتوصلنا إلى 9 مجالات للتعاون، أهمها إقامة سمبوزيوم مدن مصر الجديدة، بحيث يقام كل عام أو كل ستة أشهر، لإنتاج أعمال نحتية من خامات نبيلة مثل الجرانيت والرخام وخلافه، لاستخدامها في الميادين والمواقع المختلفة بالمدن الجديدة». ويهدف البروتوكول إلى تطوير الجانب الثقافي والجمالي في المدن الجديدة، وجعلها منصات حضارية تحتضن الفن والإبداع وتعبر عن التاريخ المصري وتطلعاته المستقبلية، بما يساهم في تعزيز القيمة التسويقية والاستثمارية لهذه المدن وجذب المواطنين والمستثمرين إليها. ويضيف قانوش: «تم الاستقرار على أن يبدأ هذا السمبوزيوم في مدينة العلمين الجديدة، لإنتاج أعمال للممشى السياحي بالمدينة»، موضحاً أن قطاع الفنون التشكيلية يتحمل الأمور الفنية والتنظيمية بالكامل، بينما تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التمويل من خلال المطورين العقاريين والمستثمرين الذين يتعاملون مع الهيئة لتنفيذ الأنشطة كافة، سواء السمبوزيوم أو إقامة أنشطة حية أو المعاونة في تعزيز الهوية البصرية بهذه المدن. ويساهم البروتوكول - وفق بيان وزارة الإسكان - في ترويج المدن الجديدة كمنصات عالمية للفن المعاصر من خلال استقطاب فنانين مصريين ودوليين، وإقامة عروض تفاعلية مفتوحة للجمهور، واستغلال المساحات المفتوحة في المشروعات العمرانية الجديدة لتكون ساحات للفنون المجتمعية والمجسمات التعبيرية؛ مما يعزز الهوية البصرية ويخلق ذاكرة مكانية مميزة ترتبط بها الأجيال.

مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
فيصل السعداوي :مزاد كرفانسراي يتضمن مقتنيات قيمة ومن أبرزها سيف الملك عبدالعزيز
في أجواء استثنائية تعكس روح العطاء والثقافة أقيم مزاد خيري في مقر جمعية النهضة، تحت عنوان "كرفانسراي" والذي ضم مجموعة متميزة من التحف الأثرية النادرة والمقتنيات ذات القيمة التاريخية، التي تعود لعقود مضت. "سيدتي" قامت بجولة بهذا المزاد والتقت بمدير عام متحف القلعة والمسؤول عن المزاد فيصل السعداوي، الذي أغرم بجمع القطع النادرة وقدم عددًا من المزادات بالرياض وجدة وتركيا وفرنسا من قبل. إعداد: زكية البلوشي تحدث السعداوي عن المزاد لسيدتي قائلًا: "بدأنا بالمزادات منذ عام 2002 ولكن في ذلك الوقت لم يكن هناك اهتمام بمثل هذه المزادات، أما الآن فقد أصبح الاهتمام بالثقافة والتحف الأثرية من أولويات المجتمع السعودي، لذا قررت أن أقيم هذا المزاد بمجموعات مختلفة تجذب أذواق الناس، ومن باب السعي لتشجيع السياحة أيضاً". وتابع السعداوي قائلًا: "المزاد جمع قطعًا تليق بالذوق الرفيع للفئة التي تفضل الفن الكلاسيكي، وكذلك راعينا أذواق من يحب الفنون الحديثة وبالتالي المزاد فيه مزيجاً بين الماضي والحاضر". وفي سياق رده على سؤالنا حول عدد المقتنيات الموجودة في المزاد، أوضح: " يوجد 240 قطعة، ومستقبلًا بإذن الله ستكون هنالك مزادات أخرى، فنحن سننظم سنوياً 4 مزادات وسيحتوي كل مزاد على 130 أو 120 قطعة نادرة، وتعود لسنوات عديدة مضت؛ كي يتسنى للناس رؤيتها بشكل ووقت كافٍ، و "حرصت في هذا المزاد على اختيار قطع تخص المملكة العربية السعودية ولوحات لفنانين من السعودية". وتابع :" لاحظت من تجارب لمزادات سابقة أن هنالك إقبالًا على المقتنيات السعودية والعربية، ولذا ركزنا عليها خلال هذا المزاد لتشجيع فناني المنطقة وإلى جانب هذا تم اختيار مقتنيات من أوروبا أيضًا". @alnahda_society — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 21, 2025 مجموعات عن السعودية وكشف فيصل السعداوي أن المزاد يتضمن مجموعات وقطع نادرة تخص المملكة العربية السعودية، مضيفاً: "لدينا بالسعودية ثراء ثقافي وفني قديم وغير معروف، لذا وضعنا القطع السعودية؛ ليتعرف الناس عليها خاصة وأنه لدينا لدينا قطع نادرة وجميلة لم تعرض من قبل، ولا يعرف الناس أشكالها". يذكر أن المزاد تضمن عددأً كبيراً من اللوحات والمقتنيات المنوعة، ومن أبرزها سيف الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وخطابات تاريخية متبادلة بينه وبين الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود "رحمهما الله" خلال فترة فتح الحجاز، بالإضافة إلى عدد من القطع والتحف ذات القيمة الفنية والتاريخية. وفي هذا السياق أوضح السعداوي " الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله هو من أهم الشخصيات بتاريخ المملكة العربية السعودية، ولدينا في هذا المزاد صورة نادرة له، وأيضًا البندقية، والسيف الخاص به، وقد عرضناها من قبل بأحد المزادات، وحقيقة نحن نعتز أننا أدخلنا قطعًا بهذه الأهمية في هذا المزاد". وتابع :"وقد خاطبنا بخصوصها الجهات الرسمية والمتاحف و وزارة الثفاقة و دارة الملك عبد العزيز ، لكي نشرح لهم أن هذه القطع موجودة في متاحفنا لكي يستفيد منها الأجيال القادمة، وإن شاء الله هنالك اهتمام بذلك وهنالك ردود، وإن شاء الله تكون في متاحفنا مستقبلًا". وعن القطع الموجودة بالمزاد قال السعداوي: "القطع الموجودة تعود الى فترة تمتد من القرن التاسع عشر إلى القرن السابع عشر." مضيفاً:"سأقوم بإذن الله بعمل مزاد آخر في شهر أكتوبر 2025 المقبل ووسيتضمن قطع تعود إلى آلاف السنين باذن الله." في أجواء استثنائية تعكس روح العطاء والثقافة.. إقامة مزاد خيري في جمعية النهضة، والذي ضم مجموعة متميزة من التحف الأثرية النادرة والمقتنيات ذات القيمة التاريخية، التي تعود لعقود مضت. @alnahda_society — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 21, 2025 وعن طريقة المحافظة على القطع لو تم شراؤها قال السعداوي:" أغلب من يحرص على شراء القطع بالمزادات يكون على دراية بطريقة المحافظة عليها، أما أهم التعليمات للمحافظة على أي قطعة هو ألا تتعرض للرطوبة أو الحرارة." واختتم فيصل السعداوي قائلًا: "سألني الكثير عن توقعاتي للمزاد، وقد أجبت بأنني لا أعلم فأنا لم أقم بعمل مزاد منذ 22 عامًا ولكنني لمست اهتمام وقد تلقيت اتصالات من السعودية وخارجها مثل دولة الإمارات ومصر وهنالك اهتمام من قبل المقبلين على التحف في مثل هذه المزادات".