«مرسال» يعلن إطلاق مبادرة الإستثمار الزراعي في كينيا
ويأتي ذلك برفقة وفد من الفلاحين والمزارعين، لبدء إجراءات تنفيذ المشروع إلإستثماري الزراعي بدولة كينيا، ضمن استراتيجية قومية لإعادة تعزيز الحضور المصري في عمق القارة الأفريقية.
وأكد مرسال في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن المبادرة تأتي في إطار رؤية شاملة لمد جسور التعاون الزراعي مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى الروابط التاريخية العميقة بين مصر وكينيا، وإلى أن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا بدائرة حوض النيل.
وكشف مرسال، عن تفاصيل المشروع الذي حصلت بموجبه النقابة على 5000 فدان في كينيا، موضحًا أن المرحلة الأولى ستبدأ بزراعة 1000 فدان، موزعة على خمس أو ست محافظات مصرية بواقع 100 فدان لكل محافظة أو وفقًا للطلبات المقدمة.وأوضح أن تكلفة استئجار الفدان تبلغ نحو 100 دولار سنويًا، مع السعي لتخفيضها، لافتًا إلى أن الأراضي الكينية تتميز بخصوبتها وخلوها من أي معوقات طبيعية.وأشار إلى أن المرحلة الأولى، ستشمل زراعة محاصيل أساسية مثل القمح والذرة الصفراء والطماطم والبازلاء، بهدف دعم الأمن الغذائي المصري وتوفير العملة الصعبة، مؤكدًا أن المشروع يركز على إشراك الشباب من الفئة العمرية 20 إلى 55 عامًا، لفتح آفاق جديدة أمامهم وتعزيز دورهم في التنمية.
وتطرق أمين إتحاد حوض النيل للزراعة والري، إلى تجارب ناجحة لشباب مصريين في دول أفريقية مثل كينيا وتنزانيا وزيمبابوي وأوغندا وغانا، حققوا عوائد مالية كبيرة وصلت في بعض الحالات إلى ما بين 150 و200 ألف دولار سنويًا. وأوضح أن دور النقابة في المشروع يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي وتسهيل إجراءات السفر والتأمين ومتابعة المشاركين، دون تحقيق أي عائد مادي للنقابة، حيث سيكون المحصول ملكًا كاملاً لصاحبه.وشدد على أن المشروع يمثل "مخاطرة محسوبة" تحظى بدعم جميع الأطراف المعنية، قائلًا: هدفنا ليس الزراعة فقط، بل الحضور المصري الفاعل في أفريقيا لحماية مصالحنا الاستراتيجية.ودعا أمين إتحاد دول حوض النيل للزراعة والري، إلى تغيير الصورة النمطية عن القارة، مؤكدًا أن أفريقيا بيئة واعدة وآمنة، وتزخر بفرص اقتصادية هائلة يمكن أن تسهم في نهضة مصر الاقتصادية.
أقرا ايضا | عيد مرسال: مصر تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
محافظات : محطة الحاويات 1 بشرق بورسعيد تدعم مكانة مصر كمركز لوجستى عالمى
الأحد 17 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تشهد شركة قناة السويس للحاويات تنفيذ مشروع ضخم في ميناء شرق بورسعيد، يتمثل في محطة الحاويات 1، والتي تُعد من أبرز مشروعات البنية التحتية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما لها من دور محوري في دعم حركة التجارة العالمية وخدمة خطوط الشحن الدولية. وتقام المحطة على مساحة 1.2 مليون متر مربع، ويبلغ طول الرصيف 2400 متر، ما يسمح باستيعاب أكبر السفن العالمية وتقديم خدمات المناولة بكفاءة عالية. وتصل الطاقة الاستيعابية السنوية للمحطة إلى 4.5 مليون حاوية مكافئة، ما يجعلها من أكبر محطات الحاويات في المنطقة. ويبلغ حجم الاستثمار بالمشروع مليار دولار، ويوفر 1500 فرصة عمل مباشرة، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية بمحافظة بورسعيد ورفع كفاءة التشغيل داخل ميناء شرق بورسعيد. ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الخدمات اللوجستية والنقل البحري، ويؤكد على التزام الدولة بتنفيذ رؤيتها في أن تصبح مصر مركزًا عالميًا للتجارة والخدمات البحرية.


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
أسعار الحبوب عالمياً اليوم الأحد 17-8-2025
أسعار الحبوب عالمياً اليوم الأحد 17-8-2025 ننشر أسعار المحاصيل الزراعية في بورصة فوركس في نيويورك العالمية بالطن بالدولار الأمريكى اليوم 17 أغسطس 2025. حيث سجل سعر القمح 525،0 دولار للطن عند الشراء مقابل 521,0 دولار عند البيع. وانخفض سعر الأرز الخام إلى 12،881 دولار للطن عند الشراء مقابل 12,781 دولار عند البيع. وارتفع سعر الذرة عند 402.3 دولار للطن عند الشراء مقابل 400,3 دولار عند البيع. في حين انخفض سعر القطن إلى 68,33 دولار عند الشراء مقابل 67,73 دولار عند البيع. كما ارتفع سعر فول الصويا إلى 1052.2 دولار عند الشراء مقابل 1048,2 دولار عند البيع. وشهدت أسعار الكاكاو انخفاضا إلى 8306 دولار عند الشراء مقابل 8266 دولار عند البيع. بينما ارتفع سعر البن إلى 336,77 دولار في الشراء مقابل 336.27 عند البيع. كما ارتفع سعر الشوفان إلى 339,5 دولار في الشراء مقابل 336،5 دولار عند البيع.


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أول ميناء فضائى تجارى فى كندا قيد الإنشاء رسميًا.. متى سيُفتتح للإطلاق؟
الأحد 17 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - بدأت شركة نورد سبيس الكندية الخاصة أعمال بناء مجمع ميناء الفضاء الأطلسي (ASX) في نيوفاوندلاند ولابرادور، مُمثلةً بذلك إنجازًا نحو أول منشأة إطلاق تجارية عاملة في البلاد، وستدعم هذه البنية التحتية الناشئة، الواقعة بالقرب من مدينة سانت لورانس، صاروخ تندرا المداري التابع لشركة نورد سبيس، وأول رحلة تجريبية قادمة لمركبة تايجا شبه المدارية التابعة للشركة. وتُرحب نورد سبيس أيضًا بمقدمي خدمات الإطلاق الآخرين الراغبين في استخدام الميناء الفضائي، وتمتع المنشأة بموقع استراتيجي لإطلاق بعثات في مدارات تتراوح زاوية ميلها بين 46 و100 درجة، وهي مدارات قادرة على خدمة المدارات الاستوائية إلى القطبية. وقال راهول جويل، الرئيس التنفيذي لشركة نورد سبيس، بأن هذا الإنجاز يُعد "لحظة تاريخية لكندا" وخطوة نحو وصولها السيادي إلى الفضاء، حيث صُمم ASX، المعروف سابقًا باسم ميناء الفضاء الكندي، ليكون حجر الزاوية في قدرات نورد سبيس الشاملة في مجال مهام الفضاء، حيث تم بناؤه بالكامل داخل كندا. كما تُجمع صواريخ الشركة قيد التطوير حاليًا باستخدام قطع غيار مُستوردة من جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى محركات صاروخية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتشمل المرحلة التمهيدية لتطوير الموقع، والتي تبلغ تكلفتها 10 ملايين دولار، منشأتين: مجمع الإطلاق الفضائي 01 (SLC-01) الذي سيضم منصتين للصواريخ المدارية، مثل مركبة تندرا المستقبلية من نورد سبيس، ومجمع الإطلاق الفضائي 02 الذي سيدعم الرحلات دون المدارية وبنية تحتية للتتبع لتعزيز الوعي بمجال الفضاء. يتيح موقع ASX عند خط عرض 46 درجة نطاقًا واسعًا من زوايا الإطلاق، مما يمنحه ميزة تنافسية على موانئ الفضاء الأخرى في أمريكا الشمالية التي تتجنب مسارات معينة بسبب لوائح السلامة فوق المناطق المأهولة بالسكان. يُفتح باب الإطلاق الرسمي لمهمة "الانطلاق بقوة" في 25 أغسطس، وعلى الرغم من أنه من غير المعروف متى ستكون تحديدا المهمة جاهزة، تتبع نورد سبيس نهجًا واقعيًا لإطلاق تايجا لأول مرة، ولن تستهدف المدار في مهمتها الأولى. تقول شركة نورد سبيس، إن الوقت قد حان لإنهاء الاعتماد على الصواريخ الأجنبية لإطلاق معدات فضائية كندية الصنع، وقد أعرب المسؤولون الكنديون عن دعمهم القوي لجهود الشركة، وتقدر نورد سبيس أن إدخال قدرة إطلاق محلية سيوفر ما يقرب من 650 وظيفة، ويساهم في نمو الاقتصاد الكندي بقيمة 2.5 مليار دولار حتى عام 2035.