
فرنسا تُدين تهديدات إيران لرئيس وكالة الطاقة الذرية وتطالب بضمان سلامة موظفيها
أدانت الحكومة الفرنسية يوم الاثنين ما وصفته بـ"التهديدات" الموجهة إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجددت دعوتها لإيران لضمان سلامة موظفي الوكالة على أراضيها.
أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المواقع النووية الإيرانية.
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يوم الأحد إن إيران قد تكون قادرة على إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر، مما أثار الشكوك حول مدى فعالية الضربات الأمريكية لتدمير البرنامج النووي لطهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب: لا أتحدث مع طهران ودمرت منشآتهم النووية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين بإنه لايتحدث مع إيران ودمر منشآتهم النووية عكس الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 2015 الذي أعطى الإيرانيين مليارات الدولارات بالاتفاق النووي. ولوح الرئيس الأمريكي ترامب بمنشور بوقت سابق على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي بتوجيه ضربة أمريكية جديدة ضد إيران حالة قيامها بتخصيب اليورانيوم. في إتجاه آخر أعلن البيت الأبيض مساء اليوم بإنه يوجد تواصل غير مباشر عبر مسؤولون أمريكيون للتواصل مع المسؤولين الإيرانيين بشكل مستمر من أجل عقد المفاوضات الأمريكية الإيرانية قريبا للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ودعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى قيام الرئيس الأمريكي برفع العقوبات الأمريكية عن طهران أثناء جولات المفاوضات الجديدة. وفي ذات السياق قال مستشار المرشد الإيراني اللواء سيد يحيى وصفى بإن طهران يمكنها أن تُشكل الشرق الأوسط الجديد حالة التعرض لهجوم أمريكي إسرائيلي جديد وأعلن الرئيس الإيراني بزشكيان بوقت سابق بإن طهران سوف تقوم بالتعاون الكامل مع منطقة الخليج،وسبق ذلك تواصل بين رئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي،ووزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان من أجل التنسيق الدفاعي.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
'الشّيطان الأكبر' يُنقذ خامنئي؟
«أساس ميديا» العلاقات الأميركية – الإيرانية، المتوتّرة منذ ثورة 1979 الإسلامية، وصلت إلى منعطف حرج بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، تاركةً خياراً تكتيكيّاً وحيداً لطهران، وهو التقارب مع واشنطن. هذه الهجمات، التي استهدفت المنشآت النووية، تركت إيران في حالة اضطراب عسكريّ ودبلوماسيّ. المفاوضات بين الولايات المتّحدة وإيران، مع تعقيدها، قد تمثّل طوق نجاة لنظام الجمهوريّة الإسلامية الذي يواجه تهديداً وجوديّاً للمرّة الأولى منذ قيام نظام الجمهوريّة الإسلامية. أضعفت الضربات الأميركية والإسرائيلية البنية التحتيّة النووية لإيران وكشفت عن هشاشة قدراتها العسكرية، فزادت الضغوط الداخلية والخارجية على النظام. يقدّم عرضُ الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض، المقدَّم كفرصة لإيران للحصول على الطاقة النووية تحت إشراف صارم، مخرجاً دبلوماسيّاً محتملاً. وعلى الرغم من أنّ القيادة الإيرانية، التي لا تزال تعاني من آثار الضربات وتتشكّك في نوايا ترامب بعد دوره في تسهيل الهجمات الإسرائيلية، تنظر إلى هذه المبادرات بحذر، قد يكون التقارب مع واشنطن السبيل الوحيد لإنقاذ النظام من الانهيار. يواجه النظام الثوري، الذي بنى شرعيّته على معاداة أميركا ووصفها بـ'الشيطان الأكبر'، مأزقاً أيديولوجيّاً. لكنّ الأزمات المتتالية، من العقوبات الاقتصادية المشدّدة إلى تدهور شبكة وكلائه وصولاً إلى الضربات الأخيرة، هدّدت بقاء النظام. الضّغوط العسكريّة والاقتصاديّة دافعٌ للتّفاوض قد تجبر الخيارات العسكرية المحدودة والضغوط الاقتصادية طهرانَ على التفاوض، ولو بشكل تكتيكيّ. التقارب مع واشنطن، إذا تمّ تقديمه كانتصار دبلوماسيّ، يمكن أن يخفّف العقوبات، يعيد الاستقرار الاقتصادي ويعزّز شرعيّة النظام داخليّاً مانحاً إيّاه فرصةً لإعادة بناء قوّته. يتطلّب الاتّفاق المحتمل تنازلات صعبة. تطالب الولايات المتّحدة بضمانات بأن يظلّ البرنامج النووي الإيراني غير عسكري، مع آليّات تحقُّق صارمة. إيران، من جانبها، تسعى إلى رفع العقوبات، تحسين الوضع الاقتصادي والحفاظ على وجه النظام أمام شعبه. المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والحرس الثوري الإسلامي يعطون الأولويّة لبقاء النظام، وعلى الرغم من أنّ التنازل للولايات المتّحدة قد يُنظر إليه كخيانة للمُثُل الثوريّة، قد ترى الأصوات البراغماتيّة داخل القيادة في التفاوض وسيلةً لتجنّب الانهيار. التقارب، إذا تمّت إدارته بعناية، يمكن أن يمنح النظام فرصة للصمود، لكنّه يتطلّب إعادة صياغة السرديّة الثورية لتبرير التعامل مع 'العدوّ' التاريخي. تظلّ إسرائيل، التي كثّفت ضرباتها على الأهداف النووية والعسكرية الإيرانية، ملتزمةً منع إيران من امتلاك سلاح نوويّ، وهي تراقب عن كثب إمكان عقد صفقة أميركية إيرانية لا تلبّي طموحاتها لكي تندفع إلى العمل على تقويض أيّ اتّفاق محتمل. وقف إطلاق النّار هشّ وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران، الذي توسّطت فيه الولايات المتّحدة في حزيران 2025، يواجه خطر الانهيار إذا فشلت المحادثات. إسرائيل، التي تدعو الولايات المتّحدة إلى مزيد من الضربات الجوّية، مستعدّة لمواصلة الحرب الخفيّة من خلال العمليّات السرّيّة، الهجمات السيبرانيّة والاغتيالات لتقويض قدرات إيران. تشمل مخاوف إسرائيل أيضاً شبكة وكلاء إيران، مثل 'الحزب' و'حماس'، التي، مع إضعافها، لا تزال تشكّل تهديداً. إذا أعادت إيران بناء وكلائها أو استأنفت تخصيب اليورانيوم، فقد تلجأ إسرائيل إلى ضربات استباقية تهدّد بحرب إقليمية شاملة. سيضغط انهيار وقف إطلاق النار على العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، لأنّ إدارة ترامب تسعى إلى تجنّب التورّط في صراع طويل. من جانبها، قد تلجأ إيران إلى عمليّات انتقاميّة غير متكافئة تستهدف المصالح الإسرائيلية عالميّاً فتتسبّب بمزيد من التوتّرات. في أوقات الشدّة اكتشفت طهران محدوديّة الدعم الروسي التي تزيد من الضغط على القيادات الإيرانية للتوصّل إلى تفاهمات مع واشنطن. قدّمت روسيا، الحليف الاستراتيجيّ لإيران، دعماً دبلوماسيّاً، لكنّها فشلت في توفير أسلحة متقدّمة أو مساعدة عسكريّة مباشرة خلال الضربات الأخيرة. انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا استنزف مواردها، وجعل إيران مكشوفة عسكريّاً. تتماشى إدانة الكرملين للضربات الأميركية مع موقف إيران، لكنّ تقاعس موسكو أثار تساؤلات عن موثوقيّتها كشريك. قد يدفع هذا الفشلُ إيرانَ لإعادة تقويم تحالفاتها. التقارب مع واشنطن، مع صعوبته أيديولوجيّاً، يمكن أن يكون تحوّطاً من الاعتماد المفرط على روسيا. قيادة إيران، المدركة لأولويّات موسكو الذاتيّة، قد ترى في الاستعانة بالدبلوماسيّة مع الولايات المتّحدة وسيلة لاستعادة النفوذ، خاصة إذا ضمنت تخفيف العقوبات أو دعماً اقتصاديّاً. قد يعزّز هذا التحوّل من قدرة النظام على الصمود، ويجعل التفاوض مع 'الشيطان الأكبر' خياراً استراتيجيّاً للحفاظ على السلطة. وكلاء إيران الضعفاء والتّراجع الاستراتيجيّ شبكة وكلاء إيران، ركيزة استراتيجيّتها الإقليمية، تضرّرت بشكل كبير. 'الحزب'، 'حماس' وغيرهما تكبّدوا خسائر كبيرة من العمليات الإسرائيلية، فقلّت قدرة إيران على الردع غير المباشر. هذا التراجع، إلى جانب الضربات على مواقعها النووية، أضعف موقف طهران التفاوضي، بالإضافة إلى محدوديّة تهديدات طهران بالانتقام من القوّات الأميركية في المنطقة. يُجبر فقدانُ الوكلاء إيرانَ على التراجع الاستراتيجي، مع التركيز على الاستقرار الداخلي بدلاً من المغامرات الإقليمية. الضغوط الاقتصادية، المتفاقمة بسبب العقوبات، وتكاليف إعادة البناء تزيد من هذا الضغط. التقارب مع الولايات المتّحدة يمكن أن يخفّف هذه الأعباء ويمنح النظام فرصة لإعادة ترتيب أولويّاته. ومع ذلك، يجب على القيادة الثورية تقديم أيّ اتّفاق كانتصار للحفاظ على شرعيّتها أمام الشعب. صفقة سلام أم استئناف الحرب؟ قد تكون صفقة سلام، مع صعوبتها، مفتاح بقاء النظام الإيراني. فاتّفاق محدود يركّز على الشفافيّة النووية وتخفيف العقوبات أكثر جدوى من تقارب شامل، لكنّه يتطلّب تنازلات من الطرفين. على الجانب الآخر، يبقى استئناف الصراع احتمالاً قويّاً. إيران، تحت ضغطٍ لإظهار القوّة، قد تلجأ إلى هجمات رمزية – سيبرانية، أو عبر وكلاء، أو استفزازات في الخليج. استعداد إسرائيل للضرب مجدّداً، ربّما بدعم أميركي، قد يشعل حرباً أوسع. التقارب مع واشنطن، إذا نجح، يمكن أن يجنّب إيران هذا السيناريو، معزّزاً استقرار النظام. العلاقات الأميركية – الإيرانية أمام تحدٍّ جديد وغير مسبوق. الضربات أضعفت إيران، لكنّها لم تكسر إرادتها، ومبادرات ترامب الدبلوماسية تقدّم فرصة لتخفيف التصعيد قد تنقذ نظام الجمهورية الإسلامية من الانهيار. يقظة إسرائيل، وعدم موثوقيّة روسيا وإضعاف وكلاء إيران تشكّل مشهداً معقّداً قد يكون فيه التقارب مع واشنطن الخيار الوحيد للحفاظ على النظام. ومع ذلك، الأيديولوجية المعادية لأميركا تحدّ من مرونة طهران. ستحدّد الأيّام المقبلة ما إذا كان النظام سيستغلّ الفرصة الدبلوماسية المتاحة لإعادة بناء قوّته أم ستنزلق المنطقة نحو حرب جديدة، مع تداعيات عالميّة في كلتا الحالتين.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالون نشطين
أوردت صحيفة 'تايمز' البريطانية أن وثائق جديدة اطّلعت عليها تكشف أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد' جمع معلومات استخباراتية من داخل إيران وربما لا يزال يفعل ذلك حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية توغلت في برامج الصواريخ والأسلحة النووية الإيرانية، خلال سنوات من جمع المعلومات السرية، وخلصت إلى أن بنية إيران التحتية لصناعة الأسلحة كانت أوسع بكثير مما كان يُعتقد في السابق. وقالت إن الوثائق الاستخباراتية المسرّبة، التي تمّت مشاركتها مع حلفاء غربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، كشفت ما يبدو أنه الصورة الكاملة لطموحات إيران النووية والصاروخية. وخلص الموساد، وأذرع من الاستخبارات العسكرية، إلى أن قدرات إيران ومعرفتها التقنية كانت تتقدم بسرعة، وأن نطاقها كان يتجاوز بكثير المواقع الأساسية المعروفة في فوردو ونطنز وأصفهان. وصرّح مصدر استخباراتي لتايمز يوم الجمعة، بأن إسرائيل كانت تراقب مواقع متعددة داخل إيران من خلال عملاء ميدانيين منذ سنوات، وأنه كان 'هناك وجود فعلي على الأرض في كل موقع قبل الهجوم'. وقد بدأت إسرائيل الإعداد لضرب إيران منذ عام 2010، استنادا إلى معلومات عن تسارع برنامجها التسليحي. وتم تسريب الوثائق وسط تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية بعد الحرب التي استمرت 12 يوما. واستندت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية حدّدت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في 3 مواقع داخل طهران وأصفهان. وقد تم استهداف هذه المواقع وتدميرها خلال النزاع. كما ركزت الهجمات على 7 مكونات منفصلة داخل منشأة نطنز، التي تُعد موقع التخصيب الرئيسي في إيران. واستخدم ضباط الاستخبارات جواسيس ميدانيين لرسم خريطة للموقع، وحدّدوا مباني فوق الأرض وتحتها، تضمنت شبكات الأنابيب، والتغذية، وتثبيت اليورانيوم. وهاجمت إسرائيل كذلك البنية التحتية الكهربائية، ومبنى البحوث والتطوير، ومحطة المحولات، وهيكل المولدات الاحتياطية للشبكة، كما استهدفت مجاري التهوية والتبريد. وبالإضافة إلى نطنز، نفذت إسرائيل عمليات استطلاع وهجمات مدمّرة على منشآت أخرى في أصفهان، منها موقعا 'نور' و'مقده' المخصصان للحسابات والمختبرات، والموقع العسكري 'شريعتي'، والحظيرة الضخمة في 'شهيد ميسامي'، التي كانت تُصنع فيها المتفجرات البلاستيكية لاختبار الأسلحة النووية، إلى جانب مواد كيميائية متقدمة أخرى. كما أشارت الوثائق إلى اختراق مقر 'الحرس الثوري الإيراني'، الذي تعرض لهجوم في الأيام الأخيرة من الحرب، بالإضافة إلى مواقع نووية مثل 'سنجران'، التي كانت تطوّر مكونات تدخل في صناعة الأسلحة النووية، بحسب إسرائيل. مرحلة متطورة ووفقا للتقرير، فإنه بحلول نهاية عام 2024، كانت إيران قد انتقلت من مرحلة البحث في التسليح إلى بناء نظام متطور للانفجار والإشعاع، وأجرت تجارب تؤهلها للوصول إلى قدرة نووية 'خلال أسابيع'. وكانت مؤشرات هذا التوغل الاستخباراتي قد بدأت منذ عام 2010، عندما اغتيل عالم نووي إيراني في وضح النهار. ومنذ ذلك الحين، جرى اغتيال أربعة آخرين. وقد زار عملاء داخل إيران كل ورشة ومصنع تم استهدافه لاحقا، مما مكّن إسرائيل من توجيه ضربات لـ'كامل الصناعة التي تدعم تصنيع أعداد ضخمة من الصواريخ'، بحسب مصدر استخباراتي ورد في الوثائق. وقد شملت هذه المواقع منشآت ذات طبيعة عسكرية ومدنية على حد سواء. وأدت الاختراقات الإسرائيلية إلى تفاقم الهواجس الأمنية في طهران. وخلال فترة القتال التي استمرت 12 يوما، اعتقلت السلطات الإيرانية العشرات من الأشخاص بتهمة التجسس.وبدأت حملة تعقّب العملاء المزدوجين بعد اغتيال هنية، وبدأ أفراد الحرس الثوري يشكّ بعضهم ببعض.