logo
توم كروز يتألق في مهرجان كان بمغامرات جديدة وعرض أخير لـ«ميشن إمباسيبل»

توم كروز يتألق في مهرجان كان بمغامرات جديدة وعرض أخير لـ«ميشن إمباسيبل»

الوسطمنذ 6 أيام

يطلّ النجم توم كروز في مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة عرض الجزء الثامن من سلسلة أفلام «ميشن إمباسيبل»، غداة مراسم افتتاح الحدث السينمائي الفرنسي التي طغت السياسة عليها، خصوصًا من خلال تصريح لروبرت دي نيرو استهدف فيه الرئيس دونالد ترامب.
ويُعد ظهور نجم هوليوود خارج المنافسة من أبرز الأحداث المرتقبة في هذه النسخة الثامنة والسبعين من المهرجان العالمي الذي يقام سنويًا في جنوب فرنسا، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
لم يكن محبو شخصية «إيثان هانت» ليحلموا بمكان أفضل لاختتام هذه الملحمة السينمائية التي أصبحت من كلاسيكيات الفن السابع، فيما يستفيد المهرجان من حضور الممثل (62 عامًا)، وهو من النجوم القلائل القادرين على جذب ملايين المشاهدين لمتابعة أعماله.
ويسود ترقب لمتابعة الطريقة التي سيظهر فيها توم كروز المعروف بحبه لمشاهد الحركة، بعد أن هبط بطائرة هليكوبتر على جادة كروازيت في مدينة كان الفرنسية قبل ثلاث سنوات لتقديم فيلم «توب غن: مافريك»، كما أبهر المتابعين في أغسطس الماضي خلال حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس عندما قفز على حبل من سطح ملعب ستاد دو فرانس.
-
-
فهل سيصل هذه المرة عن طريق البحر أم البر؟ فيما يتعلق بما قُدّم على أنه الجزء الأخير من السلسلة، والذي يُطرح في صالات السينما في 21 مايو، فليس لتوم كروز الذي سيصعد سلالم المهرجان قبيل الساعة السابعة مساء (17:00 بتوقيت غرينتش)، الحق في أن يخيب الآمال.
وبات معلومًا أنه سيكون محاطًا بموسيقيين سيعزفون الموسيقى الأصلية الشهيرة من فيلم «ميشن إمباسيبل» للمؤلف لالو شيفرين.
ويعد الفيلم الطويل للغاية (ساعتان و49 دقيقة)، بتقديم كل مفاتيح القصة الملحمية التي بدأت على الشاشة الصغيرة بين عامي 1966 و1973، ونقلها بريان دي بالما إلى الشاشة الكبيرة عام 1996، واختتمها المخرج كريستوفر ماك كويري.
انطلاق المسابقة
فيما وضع الجزء السابع توم كروز في مواجهة أداة ماكيافيلية عاملة بالذكاء الصناعي تسمى «ذي إنتيتي»، يعد الجزء الجديد باستكمال ما انتهى إليه العمل السابق، مع نفس الشركاء على الشاشة، بما في ذلك سيمون بيغ وهايلي أتويل.
بعد واحد من أقوى مشاهد الإثارة في فيلم «ميشن إمباسيبل»، على متن قطار يسقط في الفراغ، يطير توم كروز هذه المرة متصلًا بأجنحة طائرة صغيرة أو يغوص في الأعماق لاختراق غواصة، بحسب اللقطات الأولى التي نُشرت للفيلم الجديد.
ويشهد الأربعاء أيضًا انطلاق المسابقة الرسمية مع فيلمين أوّلين يتنافسان على جائزة السعفة الذهبية: In die Sonne schauen «صوت السقوط»، وهو عمل درامي ألماني من إخراج ماشا شيلينسكي، ويدور حول أربعة أجيال من النساء، وTwo Prosecutors «مدعيان عامان» للمخرج سيرغي لوزنيتسا.
يجد هذا الفيلم صدى في الأحداث الجارية، إذ يعود لوزنيتسا، الاسم الكبير في السينما الأوكرانية، إلى عصر التطهير الستاليني ويعد بالغوص «في نظام شمولي مستتر».
وتشهد الأقسام الموازية في المهرجان عرضًا مؤثرًا لفيلم «إنزو» في افتتاح أسبوعَي صنّاع السينما.
كتب لوران كانتيه، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في عام 2008 عن فيلم «أنتر لي مور» «بين الجدران»، الفيلم وأعدّه بالتعاون مع صديقه القديم وشريكه في العمل رومان كامبيلو الذي فاز بالجائزة الكبرى في كان عن فيلم «120 نبضة في الدقيقة» في العام 2017.
توفي كانتيه في أبريل 2024، قبل تصوير الفيلم مباشرة، عن 63 عامًا. لذلك أكمل كامبيلو هذا العمل، كتحية أخيرة لصديقه الراحل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان
تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان

يُمنح الممثل الهوليوودي كيفن سبايسي جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته على هامش مهرجان كان السينمائي الثلاثاء. أفادت مؤسسة «ذي بتر وورلد فاند» لوكالة فرانس برس الأحد أن الممثل الذي بُرّئ من تسع قضايا تتعلق بجرائم جنسية مفترضة في بريطانيا العام الماضي، سيُكرّم تقديرا «لعقود من تألقه الفني» في حفلة خيرية تقام في المدينة الواقعة على الريفييرا الفرنسية. يذكر أن محكمة في نيويورك رفضت دعوى قضائية مدنية بقيمة 40 مليون دولار ضد نجم مسلسل «يوجوال سسبكتس» بتهمة سوء السلوك الجنسي في العام 2022، وفقا لوكالة «فرانس برس». - لكن في مايو الماضي، ظهرت اتهامات جديدة بارتكاب سلوك جنسي غير لائق في وثائقي تلفزيوني بريطاني بعنوان «سبايسي أنماسكد». آخر ظهور لسبايسي في الفيلم، يتهمه 10 رجال غير متورطين في قضية المحكمة البريطانية التي تتعلق بسبايسي بالتصرف بشكل غير لائق تجاههم. لكن الممثل (65 عاما)، والذي تضررت مسيرته الفنية بسبب الاتهامات السابقة، نفى ارتكاب أي مخالفات. وكان آخر ظهور لسبايسي على السجادة الحمراء في مهرجان كان العام 2016.

الشباب والوجوه الجديدة يتصدرون المشهد في مهرجان كان
الشباب والوجوه الجديدة يتصدرون المشهد في مهرجان كان

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

الشباب والوجوه الجديدة يتصدرون المشهد في مهرجان كان

يشهد مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية موجة من التغيير يقودها مخرجون شباب ووافدون جدد على الساحة، من بينهم مخرجات ومخرجون يقدّمون رؤى جريئة ومعالجات غير تقليدية. وتبلغ هذه الموجة ذروتها يوم الإثنين مع عودة المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، بعد أربع سنوات من فوزها بالسعفة الذهبية عن فيلمها «تيتان». في هذه الدورة، تعود دوكورنو بفيلمها الجديد «ألفا» الذي يشارك في المسابقة الرسمية. وتؤدي بطولته الممثلة الفرنسية الإيرانية غلشيفته فراهاني إلى جانب الفرنسي الجزائري طاهر رحيم، وفقا لوكالة «فرانس برس». الفيلم يروي قصة فتاة مراهقة تُدعى ألفا، تبلغ من العمر 13 عامًا، تجسّد دورها الممثلة الجديدة ميليسا بوروس. وتدور الأحداث حول مرض غامض يُحوّل ضحاياه إلى تماثيل متحجّرة. طاهر رحيم، الذي يؤدي دور عم ألفا، معروف بتحوّلاته الجذرية في الأداء، إذ سبق له أن تألق في أفلام مثل «الموريتاني» و«السيد أزنافور»، وقد فقد الكثير من وزنه لأداء هذا الدور. - - - أما فراهاني، فتجسد شخصية الأم العزباء والطبيبة التي تعالج المصابين بأمراض قاتلة. وتُعرف بمواقفها السياسية وبتاريخها الحافل في مهرجان كان، خصوصًا في فيلم «باترسون» لجيم جارموش. دوكورنو (41 عامًا)، أوضحت في مقابلة مع Vanity Fair أن الفيلم مستوحى من أزمة الإيدز في ثمانينيات القرن الماضي، ويعكس «تفكيرًا في كيفية انتقال الخوف وتأثيره على جيلي». طارق صالح و«نسور الجمهورية» من جهة أخرى، شهد المهرجان عرض فيلم «نسور الجمهورية»، وهو فيلم تشويق سياسي للمخرج طارق صالح، صاحب الرؤية النقدية الحادة للمجتمع المصري. صالح، السويدي من أصل مصري، عاد ليتعاون مجددًا مع الممثل فارس فارس في قصة تدور حول نجم سينمائي يُجبر على المشاركة في عمل بإيعاز من أعلى سلطات البلاد، ليجد نفسه وسط دوائر النفوذ. سابقًا، قدّم صالح أفلامًا بارزة مثل «حادث النيل هيلتون» و«ولد من الجنة» الذي نال عنه جائزة أفضل سيناريو العام 2022. خارج إطار المنافسة، يُعرض فيلم «هايست تو لويست» للمخرج الأميركي سبايك لي، الذي يجمعه مجددًا تعاون مع النجم دينزل واشنطن، ويشارك فيه أيضًا نجم الراب آيساب روكي، شريك المغنية ريهانا. على السجادة الحمراء أيضًا، تألق الثنائي فراهاني وطاهر رحيم، في لحظة تجمع بين السينما الأوروبية والجذور الشرق أوسطية. وفي خضم المنافسة، تبرز مواهب جديدة، منها الممثلة الفرنسية حفصية حرزي، التي أثبتت جدارتها كمخرجة من خلال فيلمها الرومانسي «لا بوتيت ديرنيير» (La Petite Dernière). كما فاجأ المخرج الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس الجمهور بفيلم «سيرات»، الذي أدخل الممثل سيرجي لوبيز إلى أجواء الحفلات الصاخبة في الصحراء المغربية. أما المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي فقدّمت في فيلمها «ساوند أوف فالينغ» معالجة حساسة لصدمات الأمهات التي تنتقل إلى البنات عبر الأجيال، بأسلوب بصري انطباعي. بدوره، أعاد المخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر الحياة إلى إرث جان لوك غودار من خلال رؤى شبابية متجددة، وتلمّس نبض «الموجة الجديدة» في السينما التركية. مع بلوغ مهرجان كان منتصف طريقه نحو إعلان الجوائز، لا تزال المنافسة على السعفة الذهبية مفتوحة. ومن بين الأسماء المنتظرة: المخرجان الإيرانيان جعفر بناهي وسعيد رستائي، بالإضافة إلى فيلم «دار الأمهات الشابات» (Jeunes mères) للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين، الحائزَين على السعفة الذهبية مرتين. ويُختتم السباق السينمائي يوم السبت، مع ترقّب كبير لمن سيحمل السعفة الذهبية في هذه الدورة الزاخرة بالتجديد والتحدي

المخرج الإيراني جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان بعد 15 عاما
المخرج الإيراني جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان بعد 15 عاما

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

المخرج الإيراني جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان بعد 15 عاما

يعود المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي إلى الساحة السينمائية الدولية من خلال عرض فيلمه الجديد «حادثة بسيطة» في مهرجان كان السينمائي، بعد غياب دام 15 عامًا عن المهرجانات العالمية نتيجة القيود المفروضة عليه من قبل السلطات الإيرانية. يُعرف بناهي، الفائز بجوائز عالمية، بأسلوبه الفريد في تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي في إيران، وقد تمكن رغم المنع الرسمي من مواصلة إنتاج أفلامه بطرق غير تقليدية، متحديًا القيود المفروضة على حرية التعبير. فيلمه الجديد، الذي صُوّر بشكل سري ومن دون أي تمويل إيراني، يحمل بصمته الإبداعية المعتادة ويعكس التحديات التي يواجهها الفنانون المعارضون داخل إيران، وفقا لوكالة «فرانس برس». منذ اعتقاله في عامي 2022 و2023، خاض بناهي معركة لاستعادة حريته في السفر، إلى أن مُنح حق مغادرة البلاد في أبريل 2023، مما سمح له بحضور عرض فيلمه الجديد في كان، حيث تُعد مشاركته هذه من أكثر اللحظات المنتظرة في المهرجان. - - ويمثل ظهور بناهي على السجادة الحمراء انتصارًا جديدًا للفن المستقل والمقاوم، ويؤكد أهمية السينما كأداة للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية، رغم القيود والصعوبات. اشتهر بمواقفه المعارضة وعُرفت عن بناهي مواقفه المعارضة للسلطات. ودانه القضاء في 2010 بتهمة «الدعاية ضد النظام» السياسي للجمهورية الإسلامية، وحكم عليه بالسجن ستة أعوام والمنع من إخراج الأفلام أو كتابتها لفترة طويلة، أو السفر والتحدث إلى وسائل الإعلام، وذلك في أعقاب تأييده التحركات الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في العام 2009.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store