logo
المغربي حكيمي وعلاقته بتونس: من التجربة الشخصية إلى عشق الحلويات

المغربي حكيمي وعلاقته بتونس: من التجربة الشخصية إلى عشق الحلويات

العربي الجديدمنذ 8 ساعات

سيكون لاعب
باريس سان جيرمان
الفرنسي المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) نجم مباراة منتخب بلاده الودية أمام منتخب تونس، مساء الجمعة، في مدينة فاس المغربية، ضمن تحضيرات المنتخبين للتحديات التي تنتظرهما في النصف الثاني من عام 2025، باستكمال تصفيات كأس العالم 2026 وكذلك المشاركة في كأس العرب، وخاصة كأس أفريقيا في المغرب، وهي المباراة الأولى للنجم المغربي بعد أن توج بدوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، وترك بصمته بتسجيل الهدف الأول
.
وستكون هذه المباراة الأولى للنجم المغربي في مواجهة منتخب تونس، إذ إن المنتخبين لم يتواجها منذ مدة طويلة في مختلف المسابقات، ويحظى حكيمي بدعم كبير من الجماهير التونسية، بما أنه يقدم مستويات رائعة، وأثبت في العديد من المناسبات أنه فخر للكرة العربية، كما أن حكيمي سيكون في مواجهة مع أفضل لاعبي تونس في المواسم الأخيرة، علي العابدي (31 عاماً)، الظهير الأيسر لفريق نيس، الذي يقدم بدوره مستويات رائعة، وبات من نجوم كرة القدم التونسية بعد مجهوده الكبير ليصل إلى المستوى الحالي، وهو يتمتع بنزعة هجومية لا تختلف عن حكيمي، ويميل إلى صنع الفارق في مناطق المنافس، ومِن ثمّ فإن المباراة ستكون مواجهة مباشرة بينهما، وطبعاً سيحاول لاعب باريس سان جيرمان أن يُنهي موسماً تاريخياً في مسيرته بتحقيق نتيجة إيجابية جديدة
.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
أشرف حكيمي يستغل عطلته في تونس ليتحول إلى ملاكم
كما يرتبط حكيمي بعلاقة قوية بتونس بعيداً عن الجانب الرياضي، بما أنّ زوجته السابقة تونسية، وكان يزور تونس في مناسبات عديدة لقضاء العطلة مع عائلته، وهو أمر طبيعي، رغم أن معظم الزيارات كانت تجرى في سريّة بحكم نجوميته، ورغم أن نهاية زواجه بالتونسية لم تكن مثالية بعد توتر العلاقة بينهما إلى حد الطلاق، إلا أن حكيمي يرتبط بعلاقة جيدة بالجماهير التونسية، خاصة أن العديد منها يدعم باريس سان جيرمان بحكم ارتفاع عدد أفراد الجالية التونسية في باريس، كما ظهر حكيمي في إحدى المناسبات رفقة صديقه الفرنسي كيليان مبابي وهو يختبره في معرفة أنواع الحلويات، إذ قدم لزميله السابق في باريس سان جيرمان حلويات تونسية أعجبت لاعب ريال مدريد الإسباني الحالي الذي طالب بالحصول على المزيد منها
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريبيري يسخر من تصريحات رونالدو حول معايير التتويج بالكرة الذهبية
ريبيري يسخر من تصريحات رونالدو حول معايير التتويج بالكرة الذهبية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

ريبيري يسخر من تصريحات رونالدو حول معايير التتويج بالكرة الذهبية

أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) الجدل من جديد، حول معايير الفوز بجائزة الكرة الذهبية ، بعد أن صرّح بأن التتويج بدوري أبطال أوروبا يجب أن يكون العامل الحاسم في اختيار الفائز، مشيراً إلى أن الإجماع حول الأفضل لم يعد موجوداً، كما في السابق، وذلك في تصريحات خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية بين منتخب بلاده وإسبانيا. وجاءت تصريحات رونالدو نوعاً من الانتقاد غير المباشر للدعم الكبير، الذي يحظى به نجم برشلونة والمرشح البارز هذا الموسم للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، الإسباني لامين يامال (17 عاماً)، وفي المقابل، بدا أن رونالدو يُظهر نوعاً من التحيّز للفرنسي عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، المتوَّج حديثاً باللقب مع باريس سان جيرمان، والذي ينافس بدوره على الجائزة الفردية الأغلى. وجاءت تصريحات "الدون" لتثير ردود فعل قوية على مواقع التواصل والإعلام، أبرزها جاء من نجم بايرن ميونيخ السابق، الفرنسي فرانك ريبيري (41 عاماً)، الذي استعاد ذكريات مريرة عن نسخة 2013، حين خسر الجائزة لصالح رونالدو نفسه، رغم تحقيقه للثلاثية التاريخية: الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مساهمته في 44 هدفاً خلال ذلك العام مع ناديه ومنتخب بلاده. وعبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، كتب ريبيري بسخرية لاذعة: "إذاً، يجب أن تفوز بدوري الأبطال من أجل نيل الكرة الذهبية؟"، في تلميح مباشر إلى المعايير التي دعا إليها رونالدو في تصريحه الأخير، والتي لم تُطبّق عليه، حين فاز بالجائزة قبل أكثر من عقد. ويرى كثيرون أن ما حدث في عام 2013 كان محطة مثيرة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، إذ قامت "فرانس فوتبول" بالشراكة مع "فيفا" بتمديد فترة التصويت إلى ما بعد مباراة البرتغال والسويد في الملحق المؤهل لكأس العالم، التي سجل فيها رونالدو ثلاثية رفعت من أسهمه كثيراً، ليُتوج لاحقاً بالجائزة على حساب ريبيري، الذي قال حينها: "عيب وعار.. ماذا كان عليّ أن أفعل أكثر من الفوز بكل شيء؟". كرة عالمية التحديثات الحية رونالدو وميسي في فريق واحد؟ كريستيانو يُوضح ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على تلك النسخة، فإن الجدل لا يزال قائماً بشأن المعايير الحقيقية للفوز بالجائزة، ومدى نزاهة التصويت، الذي تحكمه أحياناً الحسابات الإعلامية والتسويقية، أكثر من المعيار الفني البحت.

حكيمي لـ"العربي الجديد": هدفي إمتاع الجماهير وفخور باختياري ضمن الأفضل عالمياً
حكيمي لـ"العربي الجديد": هدفي إمتاع الجماهير وفخور باختياري ضمن الأفضل عالمياً

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

حكيمي لـ"العربي الجديد": هدفي إمتاع الجماهير وفخور باختياري ضمن الأفضل عالمياً

أعرب قائد منتخب المغرب أشرف حكيمي (26 عاماً) عن سعادته بالفوز على منتخب تونس، بهدفين نظيفين، في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الجمعة على ملعب مركب فاس، في إطار استعدادات المنتخبين لبطولة كأس أمم أفريقيا المقرر تنظيمها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026. وقال أشرف حكيمي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن منتخب تونس أراد انتزاع الفوز في عقر الدار، وجاء خصيصا لهذا الغرض كما أكد ذلك، لكن اللاعبين أثبتوا أنهم الأفضل بعدما سيطروا على مجريات اللقاء، وتابع في الصدد نفسه: أثبتنا اليوم أن منتخب المغرب كبر فعلا، ومن الصعب الفوز عليه في ملعبه. لقد قمنا بما يجب العمل به وحققنا فوزا مستحقا، وهذا هو الأهم بالنسبة إلينا". واعترف أشرف حكيمي بلحظات عصيبة مر منها منتخب المغرب ضد تونس، مشيرا إلى أن المباراة كانت مهمة بالنسبة إلى اللاعبين في الوقوف على جهوزيتهم الفنية والبدنية، كما أن الطاقم التقني بقيادة المدرب وليد الركراكي قام بعمل جبار من أجل تحقيق أفضل النتائج، ووجه قائد منتخب المغرب رسالة إلى الجماهير المغربية مفادها أن الحفاظ على توازن المجموعة والوقوف ورائها ودعمها في جميع اللقاءات عوامل أساسية للتتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة". كرة عربية التحديثات الحية المغرب تخطف فوزاً أمام تونس ليلة تألق حكيمي والكعبي وحول ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، أوضح أشرف حكيمي أنه فخور بذلك حقا، لكن هدفه الأساسي هو القيام بعمله كما يجب، والاستمتاع باللعب وأيضا إمتاع الجماهير داخل المستطيل الأخضر، وترك الفرصة لأولئك الذين سيختارون من يستحقها، قبل أن يختتم حديثه ذاكراً: "على كل، أنا فخور بكوني مرشح لجائزة الكرة الذهبية وواحد من بين أفضل اللاعبين عالميا".

إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية
إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية

يطمح منتخب إيطاليا لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته وتوديع الخيبات التي عاشها في المواسم الأخيرة، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم : روسيا 2018 وقطر 2022، وكذلك وداع بطولة أوروبا في ألمانيا، خلال الصيف الماضي، من الدور ثمن النهائي، إذ يستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 مساءً)، بمواجهة قوية أمام منتخب النرويج، بقيادة هدّاف مانشستر سيتي الإنكليزي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الذي يُعتبر من بين أفضل الهدافين في العام حالياً . وسيكون منتخب إيطاليا في موقف صعب نظراً لأنه فقد خدمات عدد كبير من المدافعين في الأيام الماضية، وخاصة فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي دخل في خلاف قوي مع المدرب لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، وقرّر اعتزال اللعب دولياً ليترك فراغاً في تشكيلة "الأزوري"، إذ إن مدافع إنتر ميلان برز في مراقبة الهداف النرويجي خلال المواجهة بينهما في دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن من شلّ حركة مرعب الحراس الذي ظهر في نهاية المباراة منبهراً به، كما أن أتشيربي كان نجماً في معظم مباريات فريقه طوال الموسم، وكان يتوقع أن يلعب أساسياً. ولا يقتصر تأثير غياب أتشيربي عن المواجهة المرتقبة على مراقبة هالاند وبقية المهاجمين، بل أيضاً إثارة أزمة في المعسكر بعد التهم التي وجهها إلى مدرب إيطاليا، وخاصة عدم احترامه . كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ كما فقد منتخب إيطاليا خدمات مدافع نادي نابولي أليساندرو بونجورنو (25 عاماً) الذي يُصنف من بين أفضل المدافعين في "الكالتشيو"، ولكنه تعرض إلى إصابة حالت دون الاعتماد عليه، قبل أن يخسر "الأزوري" خدمات قلب دفاع نادي ميلان ماتيو غابيا (25 عاماً) بداعي الإصابة أيضاً، ومِن ثمّ فإن سباليتي سيُحرم من خدمات ثلاثة مدافعين محوريين دفعة واحدة، ما يعني أنه لا يملك من التركيبة الدفاعية الأساسية إلا لاعب إنتر ميلان أليساندرو باستوني (26 عاماً)، وهو ما يُعقّد المهمة كثيراً في مواجهة منتخب النرويج المتحفز للعودة إلى المشاركات الكبرى، ذلك أن هالاند غاب عن نهائيات كأس العالم، وكذلك عن بطولة أوروبا مع منتخب بلاده الأول، ولهذا، فإن طريق منتخب إيطاليا نحو العودة إلى نهائيات كأس العالم يبدو صعباً ومعقداً ومهدداً بخطر الغياب الثالث توالياً عن المونديال .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store