
ريبيري يسخر من تصريحات رونالدو حول معايير التتويج بالكرة الذهبية
أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) الجدل من جديد، حول معايير الفوز بجائزة
الكرة الذهبية
، بعد أن صرّح بأن التتويج بدوري أبطال أوروبا يجب أن يكون العامل الحاسم في اختيار الفائز، مشيراً إلى أن الإجماع حول الأفضل لم يعد موجوداً، كما في السابق، وذلك في تصريحات خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده قبل نهائي
دوري الأمم الأوروبية
بين منتخب بلاده وإسبانيا.
وجاءت تصريحات رونالدو نوعاً من الانتقاد غير المباشر للدعم الكبير، الذي يحظى به نجم برشلونة والمرشح البارز هذا الموسم للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، الإسباني لامين يامال (17 عاماً)، وفي المقابل، بدا أن رونالدو يُظهر نوعاً من التحيّز للفرنسي عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، المتوَّج حديثاً باللقب مع باريس سان جيرمان، والذي ينافس بدوره على الجائزة الفردية الأغلى.
وجاءت تصريحات "الدون" لتثير ردود فعل قوية على مواقع التواصل والإعلام، أبرزها جاء من نجم بايرن ميونيخ السابق، الفرنسي فرانك ريبيري (41 عاماً)، الذي استعاد ذكريات مريرة عن نسخة 2013، حين خسر الجائزة لصالح رونالدو نفسه، رغم تحقيقه للثلاثية التاريخية: الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مساهمته في 44 هدفاً خلال ذلك العام مع ناديه ومنتخب بلاده.
وعبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، كتب ريبيري بسخرية لاذعة: "إذاً، يجب أن تفوز بدوري الأبطال من أجل نيل الكرة الذهبية؟"، في تلميح مباشر إلى المعايير التي دعا إليها رونالدو في تصريحه الأخير، والتي لم تُطبّق عليه، حين فاز بالجائزة قبل أكثر من عقد.
ويرى كثيرون أن ما حدث في عام 2013 كان محطة مثيرة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، إذ قامت "فرانس فوتبول" بالشراكة مع "فيفا" بتمديد فترة التصويت إلى ما بعد مباراة البرتغال والسويد في الملحق المؤهل لكأس العالم، التي سجل فيها رونالدو ثلاثية رفعت من أسهمه كثيراً، ليُتوج لاحقاً بالجائزة على حساب ريبيري، الذي قال حينها: "عيب وعار.. ماذا كان عليّ أن أفعل أكثر من الفوز بكل شيء؟".
كرة عالمية
التحديثات الحية
رونالدو وميسي في فريق واحد؟ كريستيانو يُوضح
ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على تلك النسخة، فإن الجدل لا يزال قائماً بشأن المعايير الحقيقية للفوز بالجائزة، ومدى نزاهة التصويت، الذي تحكمه أحياناً الحسابات الإعلامية والتسويقية، أكثر من المعيار الفني البحت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
ريبيري يسخر من تصريحات رونالدو حول معايير التتويج بالكرة الذهبية
أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) الجدل من جديد، حول معايير الفوز بجائزة الكرة الذهبية ، بعد أن صرّح بأن التتويج بدوري أبطال أوروبا يجب أن يكون العامل الحاسم في اختيار الفائز، مشيراً إلى أن الإجماع حول الأفضل لم يعد موجوداً، كما في السابق، وذلك في تصريحات خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية بين منتخب بلاده وإسبانيا. وجاءت تصريحات رونالدو نوعاً من الانتقاد غير المباشر للدعم الكبير، الذي يحظى به نجم برشلونة والمرشح البارز هذا الموسم للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، الإسباني لامين يامال (17 عاماً)، وفي المقابل، بدا أن رونالدو يُظهر نوعاً من التحيّز للفرنسي عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، المتوَّج حديثاً باللقب مع باريس سان جيرمان، والذي ينافس بدوره على الجائزة الفردية الأغلى. وجاءت تصريحات "الدون" لتثير ردود فعل قوية على مواقع التواصل والإعلام، أبرزها جاء من نجم بايرن ميونيخ السابق، الفرنسي فرانك ريبيري (41 عاماً)، الذي استعاد ذكريات مريرة عن نسخة 2013، حين خسر الجائزة لصالح رونالدو نفسه، رغم تحقيقه للثلاثية التاريخية: الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مساهمته في 44 هدفاً خلال ذلك العام مع ناديه ومنتخب بلاده. وعبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، كتب ريبيري بسخرية لاذعة: "إذاً، يجب أن تفوز بدوري الأبطال من أجل نيل الكرة الذهبية؟"، في تلميح مباشر إلى المعايير التي دعا إليها رونالدو في تصريحه الأخير، والتي لم تُطبّق عليه، حين فاز بالجائزة قبل أكثر من عقد. ويرى كثيرون أن ما حدث في عام 2013 كان محطة مثيرة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، إذ قامت "فرانس فوتبول" بالشراكة مع "فيفا" بتمديد فترة التصويت إلى ما بعد مباراة البرتغال والسويد في الملحق المؤهل لكأس العالم، التي سجل فيها رونالدو ثلاثية رفعت من أسهمه كثيراً، ليُتوج لاحقاً بالجائزة على حساب ريبيري، الذي قال حينها: "عيب وعار.. ماذا كان عليّ أن أفعل أكثر من الفوز بكل شيء؟". كرة عالمية التحديثات الحية رونالدو وميسي في فريق واحد؟ كريستيانو يُوضح ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على تلك النسخة، فإن الجدل لا يزال قائماً بشأن المعايير الحقيقية للفوز بالجائزة، ومدى نزاهة التصويت، الذي تحكمه أحياناً الحسابات الإعلامية والتسويقية، أكثر من المعيار الفني البحت.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
أزمة ثقة تضرب منتخب فرنسا: بين اعتزال مبابي وثورة اللاعبين
يمرّ منتخب فرنسا بأزمة ثقة تضرب استقراره في الآونة الأخيرة، إذ كشفت وسائل الإعلام المحلية عن تفاصيل صادمة بدأت قبل أشهر عدّة ولا تزال تداعياتها مستمرّة، خاصّة بعد الهزيمة الأخيرة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، ضد المنتخب الإسباني ، وتتمحور الأزمة حول اعتزال النجم الأول كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي تغيّرت سلوكياته منذ انتقاله إلى ريال مدريد، إلى جانب حالة التذمر بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاته. وتطرّق الصحافي الفرنسي رومان مولينا، المعروف بقربه من أجواء منتخب فرنسا إلى الملف الشائك الذي شغل وسائل الإعلام الفرنسية، والمتمثل في الأزمة التي بدأت عقب مونديال قطر 2022، وبلغت ذروتها خلال معسكر مارس/آذار 2023، وحينها، اتخذ المدرب ديدييه ديشان (56 عاماً)، قراراً مفصلياً بمنح شارة القيادة لكيليان مبابي، بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس، ما أحدث تحولاً في علاقته بزملائه، وأثار ردود فعل متباينة بين الجماهير الفرنسية. وقد فجّر منح شارة القيادة لمبابي شرارة التوتر داخل المجموعة، وأشعل خلافات داخلية وصفتها صحيفة "لو 10 سبورت" الفرنسية، السبت، بأنها ناتجة عن "غيرة" بعض اللاعبين من نجم ريال مدريد، وبدأت نقاشات خلف الكواليس، بعدما شعر بعض النجوم بأنهم الأجدر بالشارة، من بينهم الحارس مايك مينيان، وزادت الأوضاع توتراً بعد غياب مبابي عن أحد المعسكرات، ما أثار موجة من الغضب داخل المعسكر، ودفعه للتفكير في خطوة جريئة تمثّلت في اعتزال اللعب دولياً. وبالعودة إلى ملف الاعتزال، تزامن غياب مبابي عن أحد معسكرات منتخب فرنسا مع انتقاله إلى ريال مدريد، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، فبينما أعلن انضمامه للنادي الملكي، رفض دعوة ديشان للالتحاق بالمعسكر، في خطوة حاول المدرب الفرنسي التستّر عليها. ووفقاً لما نُقل عن الصحافي رومان مولينا "حاول ديشان التغطية على غياب كيليان، لكن الحقيقة أن اللاعب رفض الدعوة؛ لأن الأجواء داخل المجموعة لم تكن مريحة. لقد فعل ذلك مرتين، وفكّر بجدية في اعتزال اللعب الدولي، وهذا أمر يعلمه كثيرون داخل محيط المنتخب". كرة عالمية التحديثات الحية زيدان يُشيد بظاهرة لامين يامال ويغازل منتخب فرنسا وأدت تصرفات كيليان مبابي إلى توتر العلاقة مع زميله أنطوان غريزمان (34 عاماً)، حتى بات الاعتزال الدولي خياراً مطروحاً أمام الأخير، بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما ووصلت إلى مشادات لفظية. ويعود السبب، بحسب مصادر فرنسية، إلى الامتيازات المطلقة التي منحها المدرب ديشان لمبابي، الذي بات يملك حرية القرار في معظم الجوانب داخل المعسكر، هذا التمييز فجّر موجة استياء داخل المجموعة، وبدأت تتشكل حالة من التمرد بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بسلوكياته. وفي تقرير نشره موقع "مايد إن فوت"، وصف الصحافي رومان مولينا الوضع داخل المعسكر الفرنسي بالخطير، وقال: "المنتخب أشبه بقنبلة موقوتة، وهناك حرب تلوح في الأفق بين اللاعبين. لقد سئموا الوضع الراهن، يشعرون أن مبابي يتعمد إبقاء زملائه في مستوى أقل ليخطف هو الأضواء، أما ديشان، فإنه فَقدَ السيطرة ولم يعد يتمتع بالمصداقية أمام لاعبيه".


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
المغربي حكيمي وعلاقته بتونس: من التجربة الشخصية إلى عشق الحلويات
سيكون لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) نجم مباراة منتخب بلاده الودية أمام منتخب تونس، مساء الجمعة، في مدينة فاس المغربية، ضمن تحضيرات المنتخبين للتحديات التي تنتظرهما في النصف الثاني من عام 2025، باستكمال تصفيات كأس العالم 2026 وكذلك المشاركة في كأس العرب، وخاصة كأس أفريقيا في المغرب، وهي المباراة الأولى للنجم المغربي بعد أن توج بدوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، وترك بصمته بتسجيل الهدف الأول . وستكون هذه المباراة الأولى للنجم المغربي في مواجهة منتخب تونس، إذ إن المنتخبين لم يتواجها منذ مدة طويلة في مختلف المسابقات، ويحظى حكيمي بدعم كبير من الجماهير التونسية، بما أنه يقدم مستويات رائعة، وأثبت في العديد من المناسبات أنه فخر للكرة العربية، كما أن حكيمي سيكون في مواجهة مع أفضل لاعبي تونس في المواسم الأخيرة، علي العابدي (31 عاماً)، الظهير الأيسر لفريق نيس، الذي يقدم بدوره مستويات رائعة، وبات من نجوم كرة القدم التونسية بعد مجهوده الكبير ليصل إلى المستوى الحالي، وهو يتمتع بنزعة هجومية لا تختلف عن حكيمي، ويميل إلى صنع الفارق في مناطق المنافس، ومِن ثمّ فإن المباراة ستكون مواجهة مباشرة بينهما، وطبعاً سيحاول لاعب باريس سان جيرمان أن يُنهي موسماً تاريخياً في مسيرته بتحقيق نتيجة إيجابية جديدة . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أشرف حكيمي يستغل عطلته في تونس ليتحول إلى ملاكم كما يرتبط حكيمي بعلاقة قوية بتونس بعيداً عن الجانب الرياضي، بما أنّ زوجته السابقة تونسية، وكان يزور تونس في مناسبات عديدة لقضاء العطلة مع عائلته، وهو أمر طبيعي، رغم أن معظم الزيارات كانت تجرى في سريّة بحكم نجوميته، ورغم أن نهاية زواجه بالتونسية لم تكن مثالية بعد توتر العلاقة بينهما إلى حد الطلاق، إلا أن حكيمي يرتبط بعلاقة جيدة بالجماهير التونسية، خاصة أن العديد منها يدعم باريس سان جيرمان بحكم ارتفاع عدد أفراد الجالية التونسية في باريس، كما ظهر حكيمي في إحدى المناسبات رفقة صديقه الفرنسي كيليان مبابي وهو يختبره في معرفة أنواع الحلويات، إذ قدم لزميله السابق في باريس سان جيرمان حلويات تونسية أعجبت لاعب ريال مدريد الإسباني الحالي الذي طالب بالحصول على المزيد منها .