
أزمة ثقة تضرب منتخب فرنسا: بين اعتزال مبابي وثورة اللاعبين
دوري الأمم الأوروبية
بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، ضد
المنتخب الإسباني
، وتتمحور الأزمة حول اعتزال النجم الأول كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي تغيّرت سلوكياته منذ انتقاله إلى ريال مدريد، إلى جانب حالة التذمر بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاته.
وتطرّق الصحافي الفرنسي رومان مولينا، المعروف بقربه من أجواء منتخب فرنسا إلى الملف الشائك الذي شغل وسائل الإعلام الفرنسية، والمتمثل في الأزمة التي بدأت عقب مونديال قطر 2022، وبلغت ذروتها خلال معسكر مارس/آذار 2023، وحينها، اتخذ المدرب ديدييه ديشان (56 عاماً)، قراراً مفصلياً بمنح شارة القيادة لكيليان مبابي، بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس، ما أحدث تحولاً في علاقته بزملائه، وأثار ردود فعل متباينة بين الجماهير الفرنسية.
وقد فجّر منح شارة القيادة لمبابي شرارة التوتر داخل المجموعة، وأشعل خلافات داخلية وصفتها صحيفة "لو 10 سبورت" الفرنسية، السبت، بأنها ناتجة عن "غيرة" بعض اللاعبين من نجم ريال مدريد، وبدأت نقاشات خلف الكواليس، بعدما شعر بعض النجوم بأنهم الأجدر بالشارة، من بينهم الحارس مايك مينيان، وزادت الأوضاع توتراً بعد غياب مبابي عن أحد المعسكرات، ما أثار موجة من الغضب داخل المعسكر، ودفعه للتفكير في خطوة جريئة تمثّلت في اعتزال اللعب دولياً.
وبالعودة إلى ملف الاعتزال، تزامن غياب مبابي عن أحد معسكرات منتخب فرنسا مع انتقاله إلى ريال مدريد، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، فبينما أعلن انضمامه للنادي الملكي، رفض دعوة ديشان للالتحاق بالمعسكر، في خطوة حاول المدرب الفرنسي التستّر عليها. ووفقاً لما نُقل عن الصحافي رومان مولينا "حاول ديشان التغطية على غياب كيليان، لكن الحقيقة أن اللاعب رفض الدعوة؛ لأن الأجواء داخل المجموعة لم تكن مريحة. لقد فعل ذلك مرتين، وفكّر بجدية في اعتزال اللعب الدولي، وهذا أمر يعلمه كثيرون داخل محيط المنتخب".
كرة عالمية
التحديثات الحية
زيدان يُشيد بظاهرة لامين يامال ويغازل منتخب فرنسا
وأدت تصرفات كيليان مبابي إلى توتر العلاقة مع زميله أنطوان غريزمان (34 عاماً)، حتى بات الاعتزال الدولي خياراً مطروحاً أمام الأخير، بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما ووصلت إلى مشادات لفظية. ويعود السبب، بحسب مصادر فرنسية، إلى الامتيازات المطلقة التي منحها المدرب ديشان لمبابي، الذي بات يملك حرية القرار في معظم الجوانب داخل المعسكر، هذا التمييز فجّر موجة استياء داخل المجموعة، وبدأت تتشكل حالة من التمرد بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بسلوكياته.
وفي تقرير نشره موقع "مايد إن فوت"، وصف الصحافي رومان مولينا الوضع داخل المعسكر الفرنسي بالخطير، وقال: "المنتخب أشبه بقنبلة موقوتة، وهناك حرب تلوح في الأفق بين اللاعبين. لقد سئموا الوضع الراهن، يشعرون أن مبابي يتعمد إبقاء زملائه في مستوى أقل ليخطف هو الأضواء، أما ديشان، فإنه فَقدَ السيطرة ولم يعد يتمتع بالمصداقية أمام لاعبيه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
ما سبب عدم استدعاء أنشيلوتي للنجم فينيسيوس إلى منتخب البرازيل؟
أكد موقع "جي" الرياضي أن مدرب منتخب البرازيل ، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لم يستدعِ نجم ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور، إلى قائمة "السيليساو" التي ستخوض مباراة بوليفيا ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وذكر المصدر أن أنشيلوتي لم يضع اسم "فيني" ضمن القائمة الأولية التي أُرسلت هذا الأسبوع إلى الاتحاد الدولي وإلى الأندية، بالتالي لا يُمكنه الانضمام لاحقاً إلى تشكيلة السامبا، لكن السبب وراء هذا القرار ليس فنياً، بل لمنحه راحة بعد الموسم الطويل الماضي الذي خاضه مع فريقه عقب المشاركة في كأس العالم للأندية، وانطلاق رحلة الفريق الثلاثاء في مسابقة الدوري الإسباني مباشرة. وأكد موقع "جي" البرازيلي أن مهاجم ريال مدريد كان يعلم مسبقاً أنّه لن يكون حاضراً في المباراة المقبلة لمنتخب البرازيل أمام تشيلي، يوم الخامس من سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة إثر تراكم البطاقات الصفراء، لذلك قرر أنشيلوتي منحه الراحة، رغم إمكانية خوضه مواجهة بوليفيا من الناحية القانونية يوم التاسع من سبتمبر في مدينة إيل ألتو. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فينيسيوس يتلقى تحذيراً بتكرار مصير راموس مع ريال مدريد وضمّت القائمة الأولية أسماءً مثل نيمار دا سيلفا، ورودريغو، وإيدر ميليتاو، الذين غابوا عن أول استدعاء لأنشيلوتي في يونيو/حزيران الماضي بسبب الإصابات، مع الإشارة إلى أنّ أنشيلوتي سيكشف عن القائمة النهائية يوم 25 أغسطس/آب في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو. يُذكر أن البرازيل ضمنت التأهل إلى مونديال 2026، بينما خرجت تشيلي من المنافسة، وتحتلّ بوليفيا المركز الثامن برصيد 17 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف فنزويلا صاحبة المركز المؤهل لملحق التصفيات.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
لياو يثير القلق في ميلان ومودريتش يشعل مدرجات سان سيرو
افتتح ميلان حملته في كأس إيطاليا ، بالفوز على باري 2-0 مساء الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن مواجهات الدور الـ32، وبدأ البرتغالي رافائيل لياو (26 عاماً) موسمه الجديد بشكل متناقض؛ فبعد هدفه الأول في المواجهة، جاءت الإصابة المقلقة، التي جعلت ظهوره لا يتعدى ربع ساعة فقط. وبحسب تقرير صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، فقد جاءت الإصابة في منطقة ربلة الساق اليمنى، وأثناء تسجيله الهدف، حين أرسل له زميله الإنكليزي فيكايو توموري (27 عاماً) كرة عرضية مثالية، ارتقى لها البرتغالي برأسية متقنة هزّت شباك المنافس. واحتفل اللاعب بطريقته المعتادة وتلقى تحية جماهير سان سيرو، لكن بعد دقائق قليلة جلس على أرضية الملعب وأخرج الكرة بنفسه، في إشارة واضحة إلى تعرضه لمشكلة بدنية. ودخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات، غير أن لياو غادر الملعب بملامح متألمة، طالباً التبديل في الدقيقة 17، ليحل محله زميله الإسباني أليكس خيمينيز (20 عاماً). وفتحت الإصابة باب الشكوك والقلق داخل البيت "الروسونيري"، خاصة مع اقتراب انطلاق الدوري الإيطالي، يوم السبت المقبل، ومع ثقل مكانة لياو في التشكيلة، سيبقى القرار الحاسم مرهوناً بالفحوصات الطبية المنتظرة، التي ستحدد طبيعة الإصابة وفترة غيابه المحتملة. لياو يرتقي فوق الجميع.. ويسجل أول أهداف ميلان بالرأس #كأس_إيطاليا #MBCACTION — MBC Action (@mbcaction) August 17, 2025 كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يرفع التحدي: لم أنضم لميلان من أجل اعتزال هادئ وفي سياق مختلف، نظم ميلان احتفالية قدّم فيها الصفقات الجديدة واحدة تلو الأخرى، قبيل انطلاق المباراة، ووجد المشهد المهيب صدى جماهيرياً كبيراً، وارتفع الصوت أكثر عند ظهور نجم ريال مدريد السابق، الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً). ووقف الملعب يصفّق بحرارة ويهتف باسمه، بعدما قُدِّم بكلمات مؤثرة: "طفل ارتدى قميص الروسونيري، وحمل حلماً في قلبه، فأصبح بطلاً وأسطورة"، وعندها اهتزّ الملعب، ليكون ذلك أجمل هدية في أول ليلة ميلانية للاعب على أرض "سان سيرو" هذا الموسم. 🚨 La presentazione di #Modric ❤️🖤 — Milanistasemper 🔴⚫️ (@milanistsemper) August 17, 2025


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
ألابا وروديغر مهددان بمغادرة ريال مدريد مجاناً بسبب عقديهما
نشرت صحيفة آس الإسبانية تفاصيل جديدة حول مصير المدافعين، ديفيد ألابا (33 سنة)، وأنطونيو روديغر (32 سنة)، مع نادي ريال مدريد الإسباني، خصوصاً مع عدم تجديد عقديهما حتى الآن وانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، الذي سيشهد مشاركتهما مع النادي الملكي. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة آس الإسبانية، الأحد، فإن ألابا وروديغر مهددان بمغادرة نادي ريال مدريد الإسباني مجاناً في بداية عام 2026، بسبب عدم تجديد عقديهما الممتدين إلى نهاية موسم 2025-2026، ومع عدم بروز أي تقدم من إدارة النادي الملكي للتجديد مع اللاعبين، فإن مصير بقائهما في بطولة الدوري الإسباني ما زال غامضاً. وبحسب التفاصيل فإن عدم تجديد ألابا وروديغر لعقديهما قبل يوم 1 يناير/كانون الثاني 2026، سيعني مغادرتهما ريال مدريد مجاناً، إذ وفقاً لقوانين فيفا المتعلقة بالانتقالات، فإن اللاعب الذي يتبقى من عقده ستة أشهر يُمكنه مفاوضة أي نادٍ جديد والرحيل مجاناً في نهاية الموسم من دون الرجوع إلى النادي الأساسي الذي يلعب معه، ما يعني أن على إدارة النادي الملكي تجديد عقدي اللاعبَين قبل نهاية العام لتفادي خسارتهما مجاناً. كرة عالمية التحديثات الحية عودة ألابا تتحول إلى كابوس: الأهداف العكسية تلاحقه مع ريال مدريد ومن المتوقع أن يكون الثنائي ألابا وروديغر من ركائز دفاع نادي ريال مدريد في موسم 2025-2026، بقيادة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو، خصوصاً أن الفريق لا يملك الكثير من العناصر الدفاعية ذات الخبرة الكبيرة، ولكن مع بروز النجوم الشابة مثل الإسبانيين، دين هويسن وألفارو كاريراس وراؤول أسينسيو وفران غارسيا، مركزُهما مُهددٌ جداً للبقاء في التشكيلة الأساسية.