logo
مجازر غزة تتواصل.. والاحتلال يوسع الحرب في رفح

مجازر غزة تتواصل.. والاحتلال يوسع الحرب في رفح

عكاظ٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
فيما أعلن جيش الاحتلال اعتزامه توسيع الحرب في رفح جنوبي غزة بعد تطويقها أسابيع عدة، قتل 9 فلسطينيين، اليوم (الثلاثاء)، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المنكوب للشهر الـ19 على التوالي. وأفادت مصادر طبية بأن 48 فلسطينياً قتلوا وأصيب 142 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع عدد ضحايا الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,615 قتيلا و118,752 مصاباً.
وقال جيش الاحتلال في بيان: بعد استكمال تطويق رفح قبل أسابيع عدة، تواصل نشاطها في المنطقة، ويتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل مواقع عدة وأحياءً إضافية.
وأفاد مصدر طبي بمقتل فلسطينيين وأصيب آخران في قصف إسرائيلي على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأضاف المصدر أن فلسطينياً قتل وأصيب آخر في قصف إسرائيلي على منطقة قيزان رشوان جنوب غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأوضح أن فلسطينيين آخرين قتلا في قصف استهدف حي السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا بمحافظة الشمال، وبرصاص مسيرة إسرائيلية في منطقة الشعف بحي التفاح شرق غزة. وذكر المصدر أن فلسطينيين اثنين قتلا متأثرين بجروح أصيبا بها في قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وأعلن مصدر طبي في مستشفى الكويت التخصصي الميداني، مقتل طفلة وإصابة مواطنين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس.
وأوضح أن فلسطينياً قتل بقصف إسرائيلي استهدف حي العمور في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس، في حين أُصيب آخر في قصف شقة سكنية وسط خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت منزلاً شمال عبسان الكبيرة شرق خان يونس دون الإبلاغ عن إصابات.
من جانبه، أعلن مستشفى العودة الأهلي في بيان مقتل فلسطينيين اثنين بينهما سيدة، بقصف إسرائيلي على منزل بجوار مدرسة السوارحة في مخيم النصيرات، في حين وصل جثمانهما إلى المشفى.
وحسب شهود عيان، فإن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من مدينة غزة، في حين واصل الجيش نسف الأحياء السكنية في محافظة الشمال، حيث فجر روبوتا في منطقة الشيماء شمال بلدة بيت لاهيا.
أخبار ذات صلة
فلسطينيون يحملون رضيعاً قتل في حرب إسرائيل على غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف
إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف

أفادت مصادر مطلعة للقناة 12 الإسرائيلية، بأن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة ، وذلك رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة. "التوصل إلى صفقة" كما ذكرت في تقرير، اليوم السبت، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة الرهائن، مشدداً على أنه يجب على إسرائيل استغلال نافذة الفرص، التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة، وفق المصادر. ولفتت إلى أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية. كذلك أكدت وجود إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن. يأتي هذا بينما قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة، الخميس الماضي، مدعياً أن قراره جاء بسبب إصرار القيادي في حركة حماس خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وفقاً لوكالة "الأناضول". وكان نتنياهو أوعز الثلاثاء الماضي، بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد. 24 أسيراً إسرائيليا يذكر أن الوفد الإسرائيلي الذي كان مرسلاً إلى الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو. وعلى الرغم من أن نتنياهو كان شدد الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حماس، إلا أنه اشترط أن يكون مؤقتاً وهو ما ترفضه حركة حماس بشكل قاطع. تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيليا على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق. وبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب حماس بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي. وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.

صدمة طبيبة فلسطينية.. أشلاء أطفالها التسعة أمامها في المستشفى
صدمة طبيبة فلسطينية.. أشلاء أطفالها التسعة أمامها في المستشفى

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

صدمة طبيبة فلسطينية.. أشلاء أطفالها التسعة أمامها في المستشفى

تابعوا عكاظ على في مأساة إنسانية تفضح جريمة الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، تفاجأت الطبيبة آلاء النجار بجثث أطفالها التسعة أشلاء أمامها في مجمع ناصر الطبي. أخصائية الأطفال آلاء النجار التي كانت تعالج جروح أطفال غزة طوال الأشهر الماضية، وتحاول مواساة ذوي الضحايا، أصبحت اليوم هي الضحية بعد أن قضى أطفالها في منزلها بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، وهي بعيدة عنهم تعمل ليل نهار لأجل إنقاذ الضحايا. كانت الصدمة كبيرة للطبيبة النجار وهي تعاين أطفالها الذين لم تجد جسداً واحداً كاملاً من أبنائها التسعة؛ كي تحتضنه، فالنيران أحرقت أجسادهم والتهمت قلوبهم كما فعلت بقلوب عشرات آلاف الأمهات والنساء في غزة، ولم يكن أطفالها الوحيدين، بل إن الاحتلال استهدف 9 منازل بجوار منزلها وحوّل كل من فيها إلى أشلاء. لم يبق للطبيبة الفلسطينية من عائلتها الكبيرة إلا طفلاً واحداً (العاشر) مصاباً بجروح خطيرة، فضلاً عن زوج لا يزال في العناية المركزة بحالة حرجة، وهي وحيدة ثكلى لم تجد من يواسيها بعد أن كانت تواسي ذوي الأطفال الغزاويين. أخبار ذات صلة غزة التي تودع اليوم الأطفال والنساء والمسنين أصبح فيها البقاء معجزة، وبات الطبيب والصحفي والمهندس والفنان والعامل المنهك وعائلاتهم أهدافاً لهذا الكيان الغاصب والإرهابي الذي حوّل الأطفال والنساء إلى جثث متفحمة بمن فيهم أطفال الطبيبة آلاء النجار الصغار بحسب المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية الدكتور منير البرش. وكتب البرش على حسابه في «إكس» في تعليق على الفيديو لأسرة الطبيبة: «الدكتورة آلاء النجار، هي أخصائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، ولديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً». وسرد مدير عام الصحة في غزة قصتها بالقول: «خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم، ليقتل 9 من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة»، مضيفاً: «هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة، الكلمات لا تكفي لوصف الألم، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فلسطينية تبكي على اطفالها

السعودية وفرنسا تقودان جهوداً تحضيرية لعقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين
السعودية وفرنسا تقودان جهوداً تحضيرية لعقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

السعودية وفرنسا تقودان جهوداً تحضيرية لعقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين

مباشر: عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. أكدت ممثلة السعودية خلال الجلسة الافتتاحية أن المؤتمر يهدف إلى أن يكون نقطة تحول تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان الأمن الشامل لن يتحقق دون خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع. أشادت المتحدثة بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية دعم الحكومة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، كما جدّدت التزام المملكة بمبادرة السلام العربية ودورها في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج. وتناول الاجتماع إحاطات من 19 دولة ومنظمة تتولى رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، قدّمت خلالها عروضاً حول التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة. وأكدت الدول الأعضاء دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، مشيدة بالجهود المبذولة، والتزمت بتقديم مقترحات وأفكار عملية تساهم في إنجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store