logo
ليلة البرشاويات: سماء الإمارات تتلألأ بمشهد الشهب المنتظر

ليلة البرشاويات: سماء الإمارات تتلألأ بمشهد الشهب المنتظر

خليج تايمزمنذ 2 أيام
يستعد سكان الإمارات لحدث فلكي رائع، حيث ستضيء زخة شهب البرشاويات السماء، وتُعد من أكثر الظواهر السماوية شعبية خلال العام.
على عكس الزخات الأخرى التي تعد ببعض الشهب، فإن البرشاويات تُعرف بإنتاجها أحيانًا لما يسمى بـ"كرات النار" — وهي شهب شديدة السطوع، أكثر إشراقًا من كوكب الزهرة، وأحيانًا تكون مصحوبة بصوت.
ورغم أن زخة البرشاويات بدأت منذ منتصف يوليو وتستمر حتى أواخر أغسطس، إلا أن الذروة ستكون في ليلتي 12 و13 أغسطس. تجدر الإشارة إلى أنه هذا العام ستصادف الذروة وجود قمر ساطع في السماء، ما يعني أن الشهب الأقل سطوعًا قد لا تكون مرئية بسهولة؛ لكن لا داعي للقلق، فقد تظل الكرات النارية البارزة واضحة.
متى وأين يمكن مشاهدتها؟
بحسب "مجموعة دبي للفلك"، أفضل أوقات المشاهدة هي بعد منتصف الليل وحتى الفجر، ومن أي مكان مظلم بعيد عن أضواء المدينة.
لا يحتاج هواة الفلك إلى تلسكوبات أو مناظير لرؤية الشهب، إذ تظهر للعين المجردة. من المهم التحلي بالصبر ومنح عينيك حوالي 20 إلى 30 دقيقة للتكيف مع الظلام.
وفي 12 أغسطس، ستنظم مجموعة دبي للفلك فعالية خاصة لرصد زخة شهب البرشاويات في جبل جيس، وذلك من الساعة 11 مساءً حتى 3 صباحًا.
تشمل الفعالية رصدًا موجّهًا للنجوم، ومشاهدة من خلال التلسكوبات، وسردًا للقصص وشرحًا من مختصين، ليحظى الحضور بمشاهدة السماء في إحدى أعلى وأبرد المناطق في الدولة ذات السماء الصافية الخالية من التلوث الضوئي.
ما هي زخة شهب البرشاويات؟
تحدث البرشاويات عندما تمر الأرض عبر حزام من الحطام خلفه المذنب "سويفت-تتل".
هذه الجزيئات من الغبار والجليد تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة تصل إلى 59 كيلومترًا في الثانية فتحترق أثناء دخولها، وهذا ما يسبب الخطوط المضيئة التي نراها في السماء. وقد سميت الزخة بهذا الاسم لأنها تبدو وكأنها تنطلق من كوكبة "برشاوس" (حامل رأس الغول).
مذنب "سويفت-تتل" يبلغ حجمه تقريبًا ضعف حجم الجسم الذي تسبب بانقراض الديناصورات، ويدور حول الشمس مرة كل 133 عامًا، وكان آخر مرور قريب له بالأرض في 1992. هذا يعني أنه سيعود في عام 2126، ما قد يمنح الأجيال القادمة عرضًا أكثر روعة.
ومع ذلك، حسب الحسابات الفلكية، لا يشكل مذنب "سويفت-تتل" أي تهديد للأرض لآلاف السنين المقبلة.
نصائح لتصوير البرشاويات
لهواة التصوير الفوتوغرافي، تقدم مجموعة دبي للفلك النصائح التالية لالتقاط صور لهذه الأجسام سريعة الحركة:
استخدم كاميرا DSLR أو Mirrorless للتحكم الكامل في الإعدادات مثل ISO وفتحة العدسة وسرعة الغالق.
حامل ثلاثي قوي ضروري للحصول على صور حادة ومستقرة، والعدسة الواسعة ستساعدك على تغطية أكبر مساحة من السماء.
استخدم جهاز تحكم عن بُعد في التصوير أو مؤقت (Intervalometer)، ولا تنسَ جلب بطاريات إضافية. استخدام جهاز تدفئة للعدسة مفيد لتجنب التكثف.
عطل التركيز التلقائي وركز يدويًا على نجم ساطع أو كوكب أو إلى ما لا نهاية لضمان أفضل وضوح للصورة.
اضبط فتحة العدسة على f/2.8 أو أقل، واستخدم تعريضًا متراوحًا بين 15 و30 ثانية، وعدل قيمة ISO إلى 1600 أو أعلى حسب الحاجة.
بهذا يكون لديك الدليل الكامل للاستمتاع بزخة البرشاويات وتصويرها في الإمارات هذا الصيف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية
«تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

«تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية

أعلنت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إطلاق الدورة الثانية من حملة «تبرّع بجهازك 2.0»، بهدف جمع 100 ألف جهاز إلكتروني مستعمل، يتم تجديدها وإعادة تدويرها لدعم الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المدرسة الرقمية حول العالم. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة تجمع بين التعليم والعمل الإنساني والاستدامة البيئية، حيث سيتم تجميع الأجهزة من الأفراد والمؤسسات، وتجديدها أو إعادة تدويرها وفق أفضل الممارسات البيئية. ودعت المدرسة الرقمية المجتمَع أفراداً ومؤسسات، إلى دعم المبادرة والتبرع بالأجهزة المستعملة، أو تقديم تبرعات مالية، عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، أو عبر موقع الحملة ، كما يمكن المساهمة بإرسال رسالة نصية إلى الرقم 2441 لمشتركي «اتصالات من &e»، أو إلى 3551 لمشتركي «دو». بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من الحملة، والتي جمعت أكثر من 50 ألف جهاز بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة ومؤسسة تعليمية، أعلنت المدرسة الرقمية تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة، ما يعكس التزاماً طويل المدى بنشر المعرفة وتقليص الفجوة الرقمية عالمياً. وتجسّد الحملة رؤية دولة الإمارات لمستقبل شامل ومستدام، إذ تستهدف تقليل النفايات الإلكترونية بما يعادل 200 طن تقريباً، وتدعم جهود التحول الرقمي العادل والتعليم للجميع. وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بنهج الاستدامة، ويترجم رؤية القيادة الرشيدة في توظيف التكنولوجيا والمعرفة الرقمية كأدوات فاعلة للتمكين الإنساني والمجتمعي. وأشار إلى أن المبادرة تمثل نموذجاً رائداً في الدمج بين العمل الخيري والتنموي والبيئي، عبر إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية وتحويلها إلى أدوات تعليمية تُمكّن الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المجتمعات حول العالم، في إطار رسالة المدرسة الرقمية، لتوسيع فرص التعلم الشامل والمستدام. كما أكد أن المبادرة ليست مجرد حملة لجمع الأجهزة، بل رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى خلق أثر طويل المدى، يعزز العدالة الرقمية، ويقلّص الفجوة التعليمية، ويشجّع على مشاركة فاعلة ومسؤولة من جميع فئات المجتمع، ما يعكس القيم الإماراتية الراسخة في التضامن والعطاء المستدام. تحول كبير من جهته، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المدرسة الرقمية أحدثت تحولاً كبيراً في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبناء اللاجئين والنازحين والشرائح الضعيفة في الدول والمجتمعات الأقل حظاً، مجدداً ترحيب الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع المدرسة الرقمية، لتعزيز فرص التعليم الذكي بطرق متقدمة ومرنة. وقال إن المدرسة الرقمية تعد إحدى المبادرات النوعية في استدامة العطاء وتعزيز قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية، وتجسد دور الدولة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى وجه التحديد الهدف الرابع المتمثل في توفير التعليم الجيد للجميع. توحيد الجهود تنظم الحملة بالشراكة بين المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر وشركة «إي سايكلكس»، وبدعم من وزارة البيئة والتغير المناخي، في إطار توحيد الجهود في دعم المبادرات التعليمية المستدامة ومواجهة تحديات النفايات الإلكترونية. وأُطلقت الحملة الأولى عام 2023، ضمن فعاليات عام الاستدامة في دولة الإمارات، بهدف توفير عشرة آلاف جهاز إلكتروني مستعمل بعد تجديده، وحققت إنجازات استثنائية بيئية وتعليمية، تمثلت في جمع 50 ألف جهاز وإعادة تدوير 120 طناً من النفايات الإلكترونية، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 122 طناً، وتوفير 170 ألف لتر من الوقود، وحماية ما يقارب 32 ألف قدم مربعة من الأراضي من التلوث الناتج عن النفايات الإلكترونية السامة.

«المدرسة الرقمية» تطلق الدورة الثانية لـ«تبرع بجهازك»
«المدرسة الرقمية» تطلق الدورة الثانية لـ«تبرع بجهازك»

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

«المدرسة الرقمية» تطلق الدورة الثانية لـ«تبرع بجهازك»

وإعادة تدويرها لدعم الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المدرسة الرقمية حول العالم. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة، تجمع بين التعليم والعمل الإنساني والاستدامة البيئية. حيث سيتم تجميع الأجهزة من الأفراد والمؤسسات، وتجديدها أو إعادة تدويرها، وفق أفضل الممارسات البيئية، ما يسهم في دعم المسيرة التعليمية، وتحقيق أثر اجتماعي وبيئي طويل الأمد. كما يمكن المساهمة بإرسال رسالة نصية «SMS» إلى الرقم 2441 لمشتركي «اتصالات من &e»، أو إلى 3551 لمشتركي «دو». وتجسد حملة «تبرع بجهازك 2.0» رؤية دولة الإمارات لمستقبل شامل ومستدام، إذ تستهدف تقليل النفايات الإلكترونية بما يعادل 200 طن تقريباً، وتدعم جهود التحول الرقمي العادل والتعليم للجميع، من خلال شراكات نوعية بين المؤسسات التقنية والإنسانية والبيئية. لتعزيز فرص التعليم الذكي بطرق متقدمة ومرنة، ومشيراً إلى أن الهيئة لن تدخر وسعاً في سبيل تحقيق أهداف المدرسة الرقمية، وتوسيع مظلة المستفيدين من مبادراتها الإنسانية إقليمياً ودولياً. مشيراً إلى أن المبادرة تعزز الجهود الإنسانية الرائدة لدولة الإمارات حول العالم، وترسخ مكانتها مركزاً رئيسياً للتوجهات العالمية الهادفة إلى تحقيق تنمية قوامها التعليم ونشر المعرفة. وأضاف المزروعي: «ما يميز المدرسة الرقمية أنها توفر التعليم الجيد والتعلم ضمن هيكلة، تتناسب ورؤى المستقبل. معتمدة فيها على التكنولوجيا والرقمنة، للخروج من إطار التعليم التقليدي إلى نوع جديد من التعليم يحقق الأهداف، وينعكس على تعلم الطلبة بطريقة تحقق مستوى عالياً من الرضا عن مخرجاته، خاصة في المناطق المضطربة، والتي تشهد تحديات كبيرة في مسيرتها التعليمية». وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 122 طناً، وتوفير 170 ألف لتر من الوقود، وحماية ما يقارب 32 ألف قدم مربعة من الأراضي من التلوث الناتج عن النفايات الإلكترونية السامة، كما مكنت الحملة طلبة في مختلف الدول حول العالم من الحصول على فرص تعليم رقمي نوعي، يدعم مستقبلهم، ويعزز قدرتهم على التعلم والتطور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store