وفاة الكاتب والسيناريست براء الخطيب
أعمال براء الخطيباشتهر براء الخطيب بأعماله التي جمعت بين الحس الإنساني والبعد الاجتماعي، ومن أبرزها الفيلم التلفزيوني "أيام الماء والملح" الذي عُرض عام 1990، ولاقى أصداء نقدية طيبة.وكذلك يعد مسلسل "رحلة أبو الوفا" من أبرز أعماله، من إنتاج عام 1991، والذي يُعد من العلامات المهمة في الدراما المصرية.إقرأ أيضاً| رحاب مطاوع تتألق بأجمل أغاني أم كلثوم في الجزائر | صوركما كتب فيلم "الكلبشات" عام 1991، وفيلم "وزير في الجبس" الذي عُرض عام 1993، واللذان أظهرا حسه الكوميدي وقدرته على توظيف المواقف الاجتماعية في أعمال درامية خفيفة الظل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
"الوثائقية" تعرض الجزء الأول من فيلم "أم كلثوم.. الست والوطن" الخميس
أعلنت قناة "الوثائقية" عن عرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي المنتظر "أم كلثوم.. الست والوطن"، وذلك يوم الخميس المقبل في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة. يقدم قراءة جديدة في سيرة كوكب الشرق أم كلثوم، ليس فقط كأيقونة فنية خالدة، بل كرمز وطني لعب دورًا فاعلًا في تشكيل الوجدان العربي. ويجمع الوثائقي بين لقطات أرشيفية نادرة، ومداخلات لمؤرخين وفنانين ونقاد، يتناولون فيها علاقتها الوثيقة بالرئيس جمال عبد الناصر، وأغانيها الوطنية التي أصبحت صوتًا للشعب في لحظات النصر والانكسار، إضافة إلى مساهمتها في دعم الجيش المصري ماليًا ومعنويًا.كما يتطرق الفيلم إلى محطات بارزة من حياتها، من بينها حملات الهجوم السياسي التي واجهتها، وجولاتها الفنية في الدول العربية لجمع التبرعات، ودورها الريادي في إدخال القصيدة الوطنية إلى الغناء العربي الحديث.ويُختتم البرومو بكلمات أم كلثوم الأيقونية: "أعظم حب في حياتي هو حب الوطن."


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"حاجات من زمن فات" يرصد حكاية أول إعلان تليفزيوني في مصر
يرصد الكاتب زياد فايد في كتابه "كانت أيام.. حاجات من زمن فات"، تحولات المجتمع المصري من زوايا تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تعكس تغيرات عميقة في الوعي والثقافة والسلوك اليومي. ومن بين أبرز هذه الحكايات، قصة الإعلان التليفزيوني في مصر، والتي يصفها: "كمرآة تكشف كيف انتقلت مصر من زمن "ننوسة" والمنتجات المحلية البسيطة، إلى عالم الإعلان الحديث الذي بات يشارك فيه نجوم الصف الأول، ويؤثر في إيقاع التلفزيون نفسه، بل وحتى في شكل الخطاب السياسي. ويشير 'زياد' إلى أنه رغم أن البث التلفزيوني في مصر بدأ في منتصف عام 1960، فإن الإعلانات التجارية لم تدخل البيوت المصرية عبر الشاشة الصغيرة إلا في مطلع السبعينيات، وكان أول إعلان تلفزيوني مصري قد ظهر عام 1970، من ابتكار قسم العرائس والكارتون، وكانت بطلته دمية شعبية مصرية تدعى "ننوسة"، من تصميم زينب إسماعيل، شويكار زكريا، ابتسام فرج، وضيائي صالح. حققت "ننوسة" نجاحا غير مسبوق، وأصبحت من الشخصيات المحببة لدى الجمهور، الذي تقبل منها كل ما كانت تعلن عنه، في تلك الفترة كانت الإعلانات قليلة للغاية، والمنتجات بالكامل محلية. زمن الانفتاح.. ونهاية عصر "ننوسة" ويتابع: مع دخول عصر الانفتاح الاقتصادي، اكتسحت الشركات الأجنبية الأسواق المصرية، ومعها إعلاناتها الجاهزة شيئًا فشيئًا، تراجعت "ننوسة" واختفت لصالح عرائس بشرية أكثر حداثة، لكن بلا روح مصرية، غابت اللمسة المحلية، وظهر الكمبيوتر والجرافيك في الواجهة. لم يكن السبب في تراجع فن الإعلان المحلي ضعف الموهبة، بل غياب الإمكانيات، فلو أتيحت لفناني قسم العرائس والرسوم المتحركة إمكانيات إنتاجية وتقنية مناسبة، لاختلف المشهد كثيرا، لكن بعد ظهور شركات الإعلانات الخاصة، بدأت تمول التلفزيون بالإعلانات الجاهزة، ولم يعد ينتج إعلانا كفن، بل مجرد "مساحة عرض" لما يصنع في الخارج. الإعلانات الأولى.. ونجومها من أوائل الإعلانات التي ظهرت في بداية السبعينيات: إعلان "هناء وشيرين" عن غذاء الأطفال "ريري"، ثم إعلان "شوف العقد شوف الشراشيب" عن موكيت كاربت سيتي. ويلفت إلى أن: كان من أبرز نجوم تلك المرحلة: البارودي، إبراهيم رجب، سمير حبيب الشعراء: جمال عبد العزيز، رضا أمين الملحنون: عبد المنعم الموجي، سيد مكاوي المخرجون: فهمي عبد الحميد، طارق نور، حسام مهيب الشحري المطربون: عبد العزيز محمود، سيد الملاح، أحمد عدوية كما ظهر في تلك الفترة صوتان شابان اكتشفهما طارق نور وطارق الكاشف، وهما: هشام عباس، وعالية، وكانا نجمي إعلانات كاربت سيتي. أما على مستوى الإعلانات الصوتية، فقد برز أسماء مثل: سناء منصور، إيناس جوهر، عمر الشريف، محمد شاكر، د. عادل هاشم، والإعلامي أحمد سمير. الإعلان والاقتصاد.. الأسعار بالأرقام عام 1973: الإعلان المحلي على القناتين الأولى والثانية بلغ 65 جنيها للدقيقة عام 1978: الإعلان الأجنبي بلغ 900 جنيه للدقيقة عام 1992: ومع انطلاق الفضائية المصرية، أصبح الإعلان المحلي بـ 2200 جنيه للدقيقة، بينما بلغ الإعلان الأجنبي ما يعادل 7138 جنيها عام 1973 وحده، حققت الإعلانات إيرادات بلغت من 912 إلى 607 آلاف جنيه نجوم الزمن الجميل في الإعلانات ويرصد الكاتب: "الاستعانة بالفنانين في الإعلان تعود لأكثر من 70 عاما، حين كانت شركات التجميل والصابون تتهافت على نجوم السينما: أم كلثوم: إعلان صابون نابلسي شاهين فاتن حمامة: إعلان مسحوق غسيل فريد الأطرش: إعلان زيت قلي سميرة أحمد: إعلان عطور مديحة يسري، ماجدة: إعلان صابون حمام مريم فخر الدين: إعلان عن الأسبرين نعيمة عاكف: إعلان "الفيسبا" وسط حدائق القناطر ومع دخول الكوكاكولا إلى مصر عام 1954، شارك في الحملة: محمد فوزي، مديحة يسري، برلنتي عبد الحميد، كريمان، ثريا حلمي. ثم جاءت فترة السبعينيات والثمانينيات، لتشهد بروز موديلات إعلانات تحولن لاحقا إلى نجمات، مثل: سحر رامي، ياسمين عبد العزيز، رحاب الجمل، علا رامي، هبة كامل. أما في العصر الحديث، فقد عاد نجوم الصف الأول إلى الإعلانات: عمر الشريف، عمرو دياب، يسرا، شريهان، جورج قرداحي، حسين فهمي، فؤاد المهندس، سناء جميل، هشام سليم، حكيم، جميل راتب، أحمد السقا، المنتصر بالله، سعاد نصر، هاني شاكر، عبلة كامل. ويذكر أن بعض النجوم حصلوا على أجور ضخمة وصلت إلى مليون جنيه في الإعلان الواحد، كما حدث مع عمر الشريف ويسرا. ومع ذلك، لا تزال بعض النجمات مثل ميرفت أمين، ليلى علوي، إلهام شاهين ترفضن الظهور في الإعلانات، معتبرات أنها "سبوبة" لا تليق بمكانتهن الفنية. ماذا فعل الإعلان بالتلفزيون؟ ويضيف: تطور الإعلان أثر بوضوح في شكل ومحتوى التلفزيون المصري، فقد ساهم في إطالة ساعات البث، فبعد أن كان البث لعدة ساعات يوميا، أصبح يمتد 24 ساعة. لكن هذا لم يأت دون ثمن، فقد سحب الإعلان من التلفزيون دوره التثقيفي لصالح الترفيه، وأثر على نشرات الأخبار، التي باتت سريعة وتخضع للإيقاع الإعلاني، حتى في المسلسلات الدرامية، أصبح الحوار والمونتاج يبني على الفواصل التجارية. حتى الخطاب السياسي لم يسلم من التأثير، فتحول إلى جمل قصيرة صادمة ومباشرة، تشبه أسلوب الإعلانات. في الستينيات، فكان الإعلان بسيطا ومباشرا، ومع الوقت، تغير التصور عن التلفزيون، وأصبح ينظر إليه كوسيلة ترويج واستعراض، لا كنافذة حقيقية على الواقع. ويشدد علي: أما في الثمانينيات، ظهرت فلسفة جديدة: "الإبداع في الإعلان يولد الإغراء، والإغراء يخلق المتعة، والمتعة تحرر خيال المشاهد".


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
سعد هنداوي لـ "الفجر الفني": انجذبت لفات الميعاد لحرفية الكتابة.. واسم المسلسل كان محسومًا من البداية قبل اقتراح أغنية أم كلثوم (حوار)
انجذبت لفات الميعاد من عمق الكتابة ووافقت عليه من مرحلة المعالجة. لم نواجه صعوبات لكن كل يوم تصوير كان تحدي جديد. اسم المسلسل سابق للأغنية.. واقتراح أم كلثوم أضاف بعدًا دراميًا وتسويقيًا. اختيار الأبطال تم بسلاسة واتفاق..ولم يحدث تغيير بالأدوار. استندنا إلى قصص حقيقية.. فلا بد من مزج الخيال مع معلومات أرض الواقع لا أقدم قضايا بشكل مباشر.. بل أُفضل أن تصل الرسالة من خلال المشاعر. نجح مسلسل " وللتعرف على كواليس العمل، وكيفية التحضير له، وأبرز التحديات التي واجهها صُنّاعه، كان لنا هذا الحوار مع مخرج العمل سعد هنداوي، الذي كشف لـ "الفجر الفني" تفاصيل تجربته مع المسلسل من البداية وحتى العرض. وإليكم نص الحوار: ما الذي جذبك لخوض تجربة 'فات الميعاد"؟ أول محرك هو الكتابة، من دقة وحرفية وجودة الكتابة، والمسلسل عُرض عليّ من المنتج إبراهيم حموده، وهو منتج فنان ومثقف يعي جدًا ويفهم في الدراما بقوة، وكان لا يزال في مرحلة المعالجة ووافقت عليه فورًا، ثم بدأت كتابة الحلقات والتحضير والتصويرؤ ثم فترة التحضير وهى فترة طويلة ومهمة، وبها تفاصيل واتفاقات على فريق العمل سواء أمام الكاميرا أو خلفها، واختيارات كل الشخصيات ومواقع التصوير، وجلسات مطولة مع الفنانين لمعرفة تفاصيل الشخصية ومبرراتها وردود أفعالها وأبعادها. ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟ لم تكن هناك صعوبات وقت التصوير، ولكن مع كل يوم تصوير هناك تحدٍّ جديد بالنسبة لي ولكل فريق العمل. الكل يشتغل باحترافية عالية لإنجاز اليوم بجودة عالية، والفن، سواء دراما تلفزيونية أو فيلم سينمائي، يُشكّل وعي الناس ويؤثر في مشاعرهم، لذلك لا بد من اهتمام كبير به. هل وقع اختيار اسم المسلسل من أغنية "فات الميعاد" لأم كلثوم لاستخدامها في التتر؟ بالعكس، اختيار اسم المسلسل جاء من البداية، قبل الاستقرار على الأغنية، لوحة الكلاكيت من أول يوم تصوير مكتوب عليها "فات الميعاد"،و التصوير بدأ في 24 أكتوبر، وتوقف وقت رمضان لانشغال الفنانين بأعمال درامية اخرى، ثم استأنفنا التصوير مجددًا. من صاحب فكرة اختيار أغنية فات الميعاد لأم كلثوم في التتر؟ المنتج إبراهيم حموده هو من اقترح استخدام الأغنية، وقد أعجبت جدًا بالاقتراح، ليس فقط لأن الأغنية تتماس مع الدراما، بل لأنني لا أعتقد أن ليس هناك صوتًا في وجدان الشعب المصري والعربي كله بعمق مثل صوت أم كلثوم، وكمان لحن بليغ حمدي، وبالنسبة لي الاسمين في مكانة كبيرة جدًا، وأستاذ إبراهيم حموده اقترح الاقتراح هذا، مع أنه بيشكل إنتاجيًا مسؤوليات لا بد من دفعها، مثل شراء حق استخدام الأغنية كصوت ولحن، ولكن هو كان يهمه أكثر أن هذا سيضيف لدى المتفرج، وسوف يُدخله في أجواء المسلسل، وتُضيف الأغنية تسويقيًا وعلى مستوى الدراما أيضًا، وقد كان. هل تصادف الالتقاء بحالات من الواقع تعرضت لذلك العنف لأخذها كمرجع؟ نعم، لم تكن حالة واحدة فقط، بل هناك العديد من الحالات في محيطي العائلي، ولذلك وافقت على العمل في نفس اليوم، وأظن أن كلنا نعرف سيدة من قريب أو بعيد تعرضت لتجربة شبيهة، وبالتأكيد، دوافع وتفاصيل هذه الشخصيات كانت في الاعتبار، بالإضافة للبحث الكبير من ورشة الكتابة والخطوات القانونية، لأنه لا يصح الاعتماد على الخيال فقط، بل لا بد من معلومات من أرض الواقع مع الخيال، لتكون الحكاية واقفة على أرض صلبة. بما إن المخرج بيكون صاحب الكلمة في اختيار الكاست، هل النجوم اللي شاركوا في "فات الميعاد " كانوا اختيارك من البداية؟ أم حدث تغييرات وقت التحضير؟ طبعًا، هو حق أصيل للمخرج اختيار الممثلين، ولكن هناك تعاون بين المنتج والمخرج في اختيار الأبطال، لاعتبارات تسويقية للمنتج وفنية للمخرج، كل الاختيارات تمت بسلاسة، سواء من ترشيحه أو ترشيحي. وفي النهاية، الممثل الذي وقع عليه الاختيار هو من قام بالدور، وأنا كنت مقتنعًا تمامًا به،و لم يحدث أن كان هناك شخص مرشح للدور وتم تغييره، بل من الطبيعي أن يتم التفكير في أسماء، ثم تُناقش سويًا، وعند الاستقرار على اسم يتم إرسال السيناريو له، وفي حال الموافقة يبدأ توقيع العقود مع الشركة المنتجة. المسلسل سلط الضوء على العنف الأسري ضد الزوجة.. من وجهة نظرك، هل هناك قضية تتمنى مناقشتها دراميًا لإعادة نظر الجمهور بها؟ هي قضية مثل أي قضية يمكن مناقشتها، لكن من وجهة نظري، هذه القضية تحديدًا شديدة الحساسية، وأنا انجذبت لمسلسل "فات الميعاد" لحرفية الكتابة وليس لمجرد تناول القضية، لأنه كان من الممكن أن يكون عملًا مباشرًا، فجًا أو غير ممتع للناس، أو يتحول إلى عمل توعوي، وهو أمر مرعب بالنسبة لي. ما كان يهمني هو أن يصل للجمهور بنعومة وهدوء، وأن يستوعبوه بطريقتهم الخاصة، ويتلقوا مشاعر وأفكار تُحفّزهم على التفكير، من دون أن أكون قاصدًا إثارة قضية. حتى لو العمل يحمل قضية، فإنني أتعامل معها بشكل فني، من خلال تكوين الصورة، وحركة الكاميرا، وأداء الممثل، بما يوصل مشاعر يتذكرها الجمهور، وهذا يفرق كثيرًا عن كونه عملًا توعويًا. ما كان يشغلني أكثر ليس القضية في حد ذاتها، بل كيفية التعبير عنها.