مهمتها رصد شبكات التجسس.. انشاء قوة استخباراتية جديدة من النخبة في ايران
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة (27 حزيران 2025)، عن انشاء قوة استخباراتية جديدة من النخبة في ايران، تضم الالاف من الجنود.
وقالت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية إن "القوة الاستخباراتية الجديدة، مهمتها كشف شبكات التجسس و القضاء عليها".
وأضافت أن مهمة هذا الجهاز الأمني تحديد هوية الجواسيس واعتقالهم والقضاء عليهم وإحالتهم إلى القضاء ومراكز الاستجواب والسجون.
كما أشارت إلى أنه "تم الكشف الكامل عن تفاصيل شبكات التجسس المحلية التي تسللت إلى البلاد خلال الحرب مع إسرائيل، بالتعاون المشترك مع وكالات استخبارات صينية وروسية".
وخلال الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل على مدار 12 يومًا، شهدت إيران حملة داخلية شرسة غير مسبوقة.
فقد أعلنت السلطات بشكل متواصل عن تفكيك "شبكات تجسس إسرائيلية"، في ما يبدو أنه جبهة داخلية موازية للصراع العسكري.
واعتقلت السلطات ما لا يقل عن 700 شخص بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وفقًا لوكالة "نور نيوز" الإيرانية الرسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
قراءة في خطاب المرجعية.. بمناسبة الاول من محرم الحرام..!
المرجعية الدينية العليا تثبت للجميع انها قريبة من الشعب وواعية للاحداث وتفهم مايحيط بنا من الاخطار وانها ليست غافلة ولطالما دقت ناقوس الخطر وحذرت ونوهت واهم ماتضمنته : أولًا: السياق والظروف المحيطة الخطبة جاءت في مستهل شهر محرم الحرام، شهر الثورة والنهضة الحسينية، متزامنة مع: 1- تصاعد الصراعات الإقليمية (الحرب بين إسرائيل وإيران، الأزمات في غزة ولبنان). 2- احتدام التدخلات الأجنبية في المنطقة، بما فيها العراق. 3- تزايد التحديات الأمنية والاقتصادية، وتدهور الثقة بين الشعوب وحكوماتها. 4- حالة من الإحباط واليأس لدى الناس نتيجة استمرار الأزمات دون حلول جذرية. ثانيًا: محاور الخطبة الأساسية يمكن تلخيص محاور الخطبة في ثلاث ركائز متكاملة: 1. البعد القيمي والروحي ⁃ دعوة لإحياء الشعائر الحسينية في كل مكان، بما يرمز إليه من الإصرار على الحق ⁃ التضحية في سبيل المبادئ. ⁃ مناصرة المظلومين والمستضعفين. ⁃ تأكيد أن ثورة الإمام الحسين ستبقى نبراسًا في هذا الصراع الوجودي. 2. توصيف الصراع ما يجري ليس مجرد صراع سياسي أو صدام مصالح، بل هو ⁃ معركة بين جبهة الحق والعدالة والخير. ⁃ وجبهة الشر والطغيان بأبشع صورها. ⁃ تشخيص خطير: المنطقة – والعراق جزء منها – لم تخرج بعد من دائرة الصراع المحتدم. 3. الواجبات العملية ⁃ عدم الانخداع بالمظاهر والشعارات الرنانة. ⁃ التسلح بالوعي والبصيرة. ⁃ بناء البلد على أسس صحيحة وإصلاح الأداء. ⁃ حصر السلاح بيد الدولة، كشرط لقيام الدولة العادلة. ⁃ مكافحة الفساد والتدخلات الأجنبية. ⁃ ضرورة اختيار الأكفّاء النزهاء لتصحيح المسار. ثالثًا: الآثار والرسائل المباشرة 1- الأثر الروحي والمعنوي وبث الأمل لدى الناس رغم طول أمد الأزمة ، والتذكير بأن التضحية والصبر جزء من معركة الحق. 2- الأثر السياسي والمجتمعي هو رسالة واضحة للنخب والجهات المسلحة اذ لا شرعية للسلاح خارج الدولة ،وتحميل المسؤولية للطبقة السياسية:إن لم تعتمدوا الكفاءة والنزاهة، فالمستقبل لن يكون أفضل. 3-رسالة للأطراف الإقليمية والدولية وهي رفض التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.والتحذير من استغلال الظروف لإضعاف الدولة والمجتمع. رابعًا: ما ينبغي القيام به في معركة الحق والباطل ،بناء على الخطبة، يمكن تحديد خارطة طريق عملية: 1. إحياء الوعي والمبادئ الحسينية وجعل عاشوراء مدرسة تربية للأجيال على: الصمود ورفض الظلم ونصرة الحق مهما كان الثمن . 2- اليقظة أمام الفتن من خلال دراسة الأجندات الإقليمية والدولية وعدم الانجرار خلف الشعارات المزيفة. 3-بناء الدولة العادلة بفرض حصرية السلاح بيد الدولة ،وتشجيع نزاهة الأجهزة الرقابية والقضائية ، وكذلك حماية القرار الوطني من التدخلات الخارجية . 4. الإصلاح الإداري والسياسي بتمكين أصحاب الكفاءة بدل المحاصصة ومكافحة الفساد بشكل جاد. 5. تقوية اللحمة المجتمعية ونشر ثقافة الحوار بدل العنف كذلك دعم السلم الأهلي والمواطنة المتساوية. هذه الخطبة ليست عابرة، بل تحمل عدة رسالة استراتيجية اهمها : 1-الصراع الحالي هو صراع وجود وقيم. 2-الإمام الحسين (ع) رمز النهوض في وجه الطغيان. 3-النصر لا يتحقق بالشعارات، بل بالإصلاح الجاد وتقوية الوعي وحصر السلاح وبناء الدولة على أسس الكفاءة والنزاهة. اما اهم اهداف الخطبة ؛ فهي إحياء الوعي إيماني والروحي المرتبط بالإمام الحسين (عليه السلام) ، وإعادة تعبئة المجتمع نحو الصمود واليقظة وعدم الاستسلام للانكسار ، لذا يبقى الحسين ملهما للاحرار وصوت التاريخ وملحمة الخلود .


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
هل انتم نعاج ؟!!!
ايام ما تسمى الربيع العربي والتي لم يعلم بها احد وما ان حرق نفسه بوعزيز في تونس وهروب زين العابدين بن علي من تونس الى السعودية واصبحت الشغل الشاغل للاعلام لا سيما المؤازر للاخوان من جهة وللعلمانية من جهة اخرى ، وما ان بدات بقية الدول تسقط حكوماتها بعد تونس حتى ظهرت ثقافة التنبوء بمن سيكون التالي وكانهم يعلمون علم اليقين ، هذه الثقافة التي لا احد يعلم مصدرها لكنها اصبحت بحكم الواقع سقط معمر القذافي على من سيكون الدور من بعده ، سقط حسني مبارك تبعه عمر البشير تبعه علي عبد صالح ، ثم قالوا ان الدور لبشار الاسد وبعد حرب ارهابية طاحنة الدواعش والصهيونية والخليج وامريكا والاردن من جهة وسوريا وايران وروسيا من جهة اخرى ، والاعلام يتحدث بانها ايام ويسقط الاسد ، لكن النتيجة لم تكن كما خطط له الطابور الخامس . اليوم عندما سقط بشار الاسد لسوء ادارته لبلده قالوا سيكون الدور على الاردن واخر قال مصر علما ان كلاهما من رعيل امريكا والتطبيع في المنطقة ، وبدات وسائل الاعلام الموجهة ترسخ فكرة ان هنالك من سيسقط بعد الاسد ، انتظروا وانتظروا وانتظروا فلم يحدث شيئا . وارتبك النتن حماقته بمهاجمة ايران وصاحوا مصر ستكون البلد التالي ، انتظروا واذا بهزيمة نكراء للكيان والامريكان ، فهل سيكون السيسي هو المستهدف بعد ايران ؟ هل انتم نعاج ؟ ليس لكم قرار ؟ ام انتم ابطال مسرحية على غرار المسرحية التي نسبوها لايران والصهيونية ؟ هذا الاعتداء الصهيوني والرد الايراني الم يكن درسا لكم وتضعون انفسكم بدلا من ايران ماذا ستفعلون ؟ ام ان السعودية وبقية دول الخليج لا يعنيها الامر لان الدور القادم على مصر ، واما العراق فانه ساحة مستباحة للارهاب الصهيوامريكي من حيث الجو والقرار اما على الارض فان راسهم تقطعه انياب الحشد الشعبي لانها قوة غير خاضعة للاوامر الامريكية ، ولاجل ذلك فانه أي الحشد مستهدف من قبل الصهاينة ، وصدقوني لو لم تكن بقدر المسؤولية والقوة ايران لكان للحشد الشعبي كلام في المواجهة رغما عن انف من يرفض تدخلهم . امريكا تبيع عملائها بسهولة امر طبيعي والسعودية تعلم ذلك وعملت على التقرب من الصين وروسيا حتى لا تكون لقمة سائغة عند الامريكان ، ولكنها ليست بارادتها الخروج من الحلبة الامريكية فيكفي الترليونات التي اعطوها لترامب . ان ما يثير السخط واللغط هو التجاوب الاعلامي من قبل العرب والشارع العربي الذي يعبر عن الخضوع التام وعدم قدرة العرب الرد على الاعتداء الصهيوني كما فعلت ايران . لا اتابع اطلاقا الاخبار والتصريحات للجميع سواء تكذيب الانتصارات او التغني بها فهي ليست محل ابتلاء بل محل الابتلاء طالما المخالب الصهيوامريكية في المنطقة فلابد من وضع حلول كفى التنبوء والتحذير دون العمل . مسالة اخرى حقيقة سخيفة وبمنتهى السخف ما ان تعرضت أي دولة لكارثة الا وقالوا انها امريكا بل حتى سقوط بعض الانظمة العربية نسبوها بموافقة امريكا ، واكرر هل انتم نعاج بلا ارادة وقرار؟ الان حدثوني عن عمدة نيويورك زهران ممداني وانا واثق الضعفاء سيدعون الله اللهم انصر زهران ؟ نعم انا اتمنى فوزه ولكن لماذا نحن ننتظر الحلول من الخارج ؟ المذيعة تسال زهران ماهي اول خطوة ستتخذها حال فوزك وهو اقرب لذلك وفوز ساحق ، قبل ان يجيب اظهرت وسائل الاعلام اجابة اربعة ممن سبقوه فقالوا زيارة فلسطين المحتلة زيارة الارض المقدسة وهكذا ، فعرضوا اجابته قائلا ساطبق القانون الدولي فقالت المذيعة ماذا تقصد قال لو جاء نتن ياهو لنيويورك ساعتقله ... هل صحيح هذا ؟ لا اكذبه ولا اصدقه ولكن اؤيد برنامجه ان كان حقا ، طبعا الذي يدعم زهران السيناتور الذي يدافع عن فلسطين حتى ترامب قال عن السيناتور انه فلسطيني ، فان تحقق ذلك فهل سيتركوه بلاكووتر ومن على شاكلتها من استهداف الرجل؟ اختم لكم بهذه القصة ، يقول طالب الرفاعي عندما التقى بالضابط حميد الحصونة قائد فرقة ايام عبد الكرم قاسم وطلب منه ان يصدقه القول حول حكاية انه رفض تنفيذ امر عبد الكريم قاسم باحتلال الكويت وانه استفتى السيد محسن الحكيم فحرم عليه ذلك وعليه رفض احتلال الكويت ، يقول الرفاعي فضحك وضحك ، وقال هل تعتقد في الجيش العراقي يمكن لضابط ان لا ينفذ اوامر الاعلى منه ونحن نقول نفذ ثم ناقش ، وما قلته لم ولن يحصل وانه غير صحيح ، فقال له الرفاعي ولماذا لا تعلن ذلك لتصحيح المعلومة ؟ قال الحصونة : ولماذا اعلن دعهم يقولون وانا اتجول بين الكويت ومصر وبقية دول الخليج بمنتهى الاحترام والتقدير بسبب هذه القصة فلماذا احرم نفسي من هذه النعمة . هكذا امريكا تتسلط علينا باكاذيب حكام الذلة واعلام الغفلة او الخونة

وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
لماذا أعلن وليد جنبلاط تسليم السلاح.. والسرّ الكبير لسلام الشرع مع إسرائيل؟!
ليست المشكلة في السياسي حين يشيخ، بل حين يظنّ أن السياسة تشيخ معه، وأن اللعبة التي كان يملك مفاتيحها، ما زالت تُدار بالأدوات نفسها. وليد جنبلاط، الذي لطالما لعب على حافة التوازنات، أعلن فجأةً ما يشبه الاستسلام: لا نريد سلاحاً، نريد الدولة فقط. لكن ما لم يُقله جنبلاط أهم بكثير مما قاله. هذا التصريح ليس لحظة تراجع، بل لحظة إدراك. فقد فهم الرجل، الذي خبر دهاليز القرار الغربي، أن قواعد اللعبة تغيّرت، وأن حكومة الظلّ العالمية التي كانت تحكم عبر مراكز فكرية وأدوات ناعمة، بدأت تتفكك، أو على الأقل تُعيد تشكيل أدواتها. فالعالم بات يرى أن كلّ من يحمل السلاح خارج منظومة الدولة، 'كون الدول تخضع لمنظومات وتفاهمات اكبر'، هو مشروع تهديد. ومع انهيار المنظومة النيوليبرالية التي حملت مفاهيم العولمة والحرية، لم يعد هناك مكان للزعامات الرمادية. صار مطلوباً أن تختار: إمّا أن تكون مع السردية العالمية الجديدة، وإما أن تُركَن في أرشيف المراحل المنتهية. ووليد جنبلاط لا يريد ان يورث نجله تيمور كل هذا التاريخ من الصراعات، لذلك قرر هو بنفسه ان يغلق كل صفحاته، وربما حتى ان يقصي الرعيل القديم عن التدخل في الجيل الجديد الصاعد الذي يختلف كليا عما عهده جنبلاط منذ 130 سنة حتى اليوم. ويترك لنجله تيمور مهمة العبور الهادئ إلى لبنان الجديد، الذي لا يشبه بشيء لبنان الطائف، ولا حتى لبنان الدوحة. فالعالم الجديد اليوم يقوم على نظرية صدام الحضارات حيث لا وجود للاقليات الا التي تعيش بكنف دول تحميها: يعتمد النظام العالمي الجديد على فرضية صموئيل هنتنغتون في 'صدام الحضارات'، والتي تقوم على فكرة بسيطة لكنها قاتلة: يمكنك أن تكون نصف اشتراكي ونصف رأسمالي، لكن لا يمكنك أن تكون نصف يهودي ونصف مسيحي، ولا حتى نصف أرثوذكسي ونصف كاثوليكي. الدين ليس وجهة نظر، إنه انتماء غير قابل للانقسام. إما أن تكون… أو لا تكون. من هنا، يصبح الدين جوهر الهوية، وأي صراع ديني لا يُحسم بالأخلاق، بل بالقوة. وبما أن تغيير الانتماء الديني مستحيل دون أن يصير الإنسان لا دينياً، فإن الحروب القادمة لن تكون أيديولوجية بل دينية خالصة. ولإثبات صحة النظرية، أُطلِق الوحش. كانت 'داعش' التطبيق العملي لصدام الحضارات. تُركت لتنفّذ النصوص المتطرفة كما هي، وحدث ما حدث: مذابح، تفجير كنائس، نسف مساجد، عودة سوق الرقيق، ومنع المرأة من العمل، بل وتحطيم كل ما له علاقة بالحضارة. داعش لم تكن سوى اختبار مختبري لنظرية هنتنغتون، والنتيجة كانت واضحة: المشرق لن يبقى فيه مكان للأقليات. حتى الاقليات العربية، لم يعد لهم موقع في النظام العالمي الجديد. الغرب لم يعُد يخشى الجيوش العربية، التي كلّفت العرب منذ حرب 1973 نحو تريليوني دولار من غير أن تطلق رصاصة واحدة على عدو. بل إن ترامب وحده حصل في زيارتين فقط على ما يعادل إنفاق الجيوش العربية لأربعة عقود. انتهى زمن الجيوش. وجاء زمن الاحتراب الأهلي، حيث كل شارع عليه أن يحمي نفسه، وكل حاكم يدفع ليبقى. لم تعد أمريكا بحاجة لبيع سلاح… يكفيها أن تبيع الوهم، وتأخذ المال، ومن يدفع أكثر… يحكم أكثر. اما سلام احمد الشرع مع اسرائيل اليكم سره: قبل عقدين من الزمن، سألت أحد أركان النخبة المسيحية عن موقع حافظ الأسد من مسار السلام، وهل كان بمقدوره أن يوقّع اتفاقًا مع إسرائيل؟ أجابني بهدوء العارف بالألغام: 'هناك فئتان لا تقدران على توقيع السلام مع إسرائيل، حتى وإن رغبتا بذلك: مسيحيو لبنان والنظام العلوي في سوريا.' لم يكن السبب مبدئيًا، بل واقعيًّا حدّ الألم. مسيحيو لبنان، رغم امتلاكهم سلطة رسمية، عاجزون عن توقيع اتفاقية سلام، لا لغياب الإرادة، بل لغياب القدرة على تحمّل النتائج. فالمنطقة ستنتفض عليهم، والمسلمون سيعتبرونهم طابورًا خامسًا. والأسوأ، أنهم لا يملكون أدوات القوة لفرض أو حماية هذا السلام. فهم أقلية، مهما علت مناصبهم. وما ينطبق على مسيحيي لبنان، ينطبق على النظام العلوي في دمشق. فأي اتفاق يوقّعه هذا النظام مع إسرائيل، سيُقدَّم كخيانة كبرى، وسيُحرّض عليه الداخل والخارج، ويُفتح الباب واسعًا أمام انتقام تاريخي قد يهدد وجود الطائفة بأكملها. ثم أضاف بتجرد حاد: 'إسرائيل لا تبحث عن سلام مع الأقليات، بل مع الأكثريات السنية.' فحين يوقّع رئيس أو ملك سني، كما فعل أنور السادات أو الحسين أو حتى ياسر عرفات، لا يستطيع رجال الدين نسف الاتفاق أو تحريض الجماهير ضده، لأن الاتفاق يحمل طابع الأغلبية، لا الاستثناء. أما إذا وقّع الأسد، فسيسقط على صليب المزايدات. والمفارقة أن من سيخلفه – إذا كان سنيًّا – لن يجرؤ على توقيع سلام، لأن شرعيته ستقوم حينها على نقيض الأسد، أي 'أنه لم يخن القضية'. لذلك، تنتظر إسرائيل سقوط الأسد، لتأتي ببديله الذي يوقّع ما عجز هو عن توقيعه. وهذا بالضبط ما نراه اليوم، حين يتقدم 'رجال النظام السني الجديد في سوريا'، نحو مشروع 'السلام مع اسرائيل'، فانه لن يكون كخيانة… بل كواجب مؤسّس وستقدم له كافة التبريرات الدينية والسياسية.