
أبراج الكهرباء.. ودروس «حريق إيتون»
أبراج نقل الكهرباء القريبة من موقع اشتعال حريق إيتون في ألتادينا بولاية كاليفورنيا..لا يزال حريق إيتون، الذي بدأ مساء يوم 7 إلى31 يناير الماضي، عالقاً في ذاكرة سكان ولاية كاليفورنيا، بل وعموم الأميركيين. إنه حريق غابات اشتعل في منطقة ألتادينا التابعة لمقاطعة لوس أنجلوس جنوب كاليفورنيا، امتد في وادي إيتون القريبة من جبال سان غابرييل، وذلك تحت تأثير الرياح القوية القادمة من المحيط الهادئ.
ومن بين الدروس المستفادة من الكارثة هي تفادي خطر أبراج نقل الكهرباء، التي عادة ما تكون عرضة للانهيار ومن ثم إلحاق الضرر بسكان المناطق القريبة منها. وبالفعل بدأ سكان جنوب كاليفورنيا يطالبون بتحول هذه الأبراج إلى خطوط «كابلات» تحت الأرض، لكن تكلفة هذه الخطوة تبلغ أكثر من 650 مليون دولار.
أبراج الكهرباء اعتبرها البعض من بين أسباب اندلاع الحريق، وباتت في قفص الاتهام، خاصة عندما تلامس خطوط الكهرباء ذات الضغط العالي الأشجار والنباتات الجافة، خاصة في ظروف مناخية بالغة الخطورة. لا تزال نصائح ودروس ما بعد الحريق تتوالى، خاصة وأنه الحريق الأكبر من نوعه في ولاية كاليفورنيا منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، من حيث المساحة الحضرية المدمرة، وبلغت الأضرار والخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن الحرائق ما بين 250 مليار دولار إلى 275 ملياراً.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بالونات الهيليوم.. من فكرة بدائية إلى سلاح استراتيجي بسماء أوكرانيا
تم تحديثه السبت 2025/5/24 09:07 م بتوقيت أبوظبي في زمن تتعقد فيه التكنولوجيا العسكرية إلى حدود الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية، تنبثق من قلب المعركة الأوكرانية فكرة تبدو لأول وهلة أقرب إلى ألعاب الأطفال: بالونات هيليوم. تلك الفكرة، لم تكن مزحة في ساحة حرب تدار فيها السماء كما الأرض، بل أداة استراتيجية أحدثت فرقًا حاسمًا في ميدان تغزوه المسيّرات والتشويش والتضاريس المعقدة. فكيف؟ قدمت شركة إيروبافوفنا المحلية والتي تأسست عام 2023، حلًا مبتكرًا لتحديات الاتصال التي تواجه هذه الطائرات المسيرة، في تقنية تبدو للوهلة الأولى بدائية لكنها أثبتت أنها فعالة للغاية، وأداة حاسمة في ساحة المعركة الحديثة. يتمثل ذلك الحل في استخدام بالونات مملوءة بالهيليوم مُزودة بأجهزة إعادة بث لاسلكي لتوجيه الطائرات المسيرة سواء القتالية والاستطلاعية، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. ويقول الموقع، إن تلك الفكرة سمحت بتوسيع مدى الطائرات المسيّرة الأوكرانية وتجاوز عقبات التشويش الإلكتروني والعوائق الجغرافية. تعتمد الفكرة على تعليق أجهزة إعادة البث اللاسلكية على مناطيد مرنة تطفو بارتفاعات تصل إلى كيلومتر فوق الأرض، مما يوفر "برج اتصالات" متنقل يعزز إشارة الطائرات المسيّرة، خاصةً تلك من نوع FPV (منظور الشخص الأول)، التي تفقد الاتصال غالبًا بسبب التضاريس أو التشويش الروسي. ووفقًا ليوري فيسوفين، الرئيس التنفيذي للشركة، فإن هذه البالونات تسمح للطائرات بالتحليق على ارتفاعات منخفضة خلف التلال أو المباني دون انقطاع الإشارة، وهو ما كان يمثل عقبةً كبيرةً في العمليات الهجومية والاستطلاعية. تمتاز البالونات بسهولة النشر، حيث يمكن إطلاقها خلال 5 إلى 25 دقيقة، وتستمر في التحليق لمدة تصل إلى 7 أيام على متنها حمولات تصل إلى 25 كغم، مثل الهوائيات وأنظمة الحرب الإلكترونية. وتعمل الشركة حاليًا على تطوير نموذج جديد قادر على حمل 30 كغم، ما يسمح بتثبيت معدات أكثر تعقيدًا. وقد نشرت أوكرانيا حتى الآن نحو 50 بالونًا على طول خط الجبهة، وفقًا لتصريحات فيسوفين. تحديات تقنية لكن التحديات التقنية لا تزال قائمة، أبرزها الحفاظ على استقرار البالونات في الظروف الجوية المتقلبة، خاصةً عند حملها معدات حساسة تتطلب تموضعًا دقيقًا للهوائيات. ويوضح فيسوفين، أن: "الرياح تدفع البالون في اتجاهات عشوائية، مما يعقد مهمة توجيه الإشارة بدقة نحو الطائرات". كما تواجه الشركة معضلة التمويل، رغم نجاح منتجاتها ميدانيًا. فبينما تنتج إيروبافوفنا ما بين 10 إلى 20 بالونًا شهريًا، تشير تقديرات فيسوفين إلى أن العروض الاستثمارية التي تلقوها – والتي تصل إلى 40 مليون دولار – لا تكفي للتوسع، مقارنةً بشركات التقنية في وادي السليكون التي تجذب استثمارات ضخمة بأفكار أولية. ورغم ذلك، تُمثل هذه البالونات دليلًا على قدرة الابتكار الأوكراني على تحويل الأدوات البسيطة إلى أسلحة استراتيجية في مواجهة غزوٍ يعتمد على تفوق عددي وتقني. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMzEg جزيرة ام اند امز PL


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ
أطلقت كينيا مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، بهدف تعزيز استعداد البلاد وقدرتها على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ. وذكرت وزارة البيئة وتغير المناخ والغابات الكينية - في صفحتها على موقع "فيسبوك" - أن المبادرة ترتكز على جمع البيانات وتقييم المخاطر، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل؛ وتطوير خدمات رصد المخاطر والإنذار المبكر؛ ونقل المعلومات المتعلقة بالمخاطر إلى السكان المعنيين؛ بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية والمجتمعية للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف منها. وقالت وزيرة البيئة ديبورا ملونجو باراسا، إن إطلاق المبادرة جاء في الوقت المناسب لضمان حصول كل كيني على المعلومات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب والتي من شأنها إنقاذ الأرواح قبل وقوع الكوارث، مضيفا "نؤكد التزامنا بالشمول والابتكار والتعاون من خلال تخصيص 5% من ميزانية إدارة مخاطر الكوارث الوطنية لتحديث أنظمة الإنذار المبكر". وتشهد كينيا بشكل متزايد كوارث مناخية تؤثر بشكل رئيسي على المجتمعات في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وبحسب مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن الفيضانات التي حدثت في مارس وأبريل ومايو 2024، أثرت على ما يقدر بنحو 410 آلاف شخص، وتسببت في وفاة 315 شخصا، وخلفت خسائر تقدر بنحو 187 مليار شلن كيني (1.4 مليار دولار). وفي محاولة للحد من خسائر الكوارث، أنشأت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خارطة طريق للعمل الاستباقي 2024-2029، وتتعاون مع مؤسسات بما في ذلك مركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد). ورغم التقدم المحرز في أنظمة الإنذار المبكر وجمع البيانات، فإن التحدي الآن يتمثل في تحويل هذه البيانات إلى إجراءات حيوية. يذكر أنه تم إطلاق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" عالميًا من قبل الأمم المتحدة وشركائها في عام 2022، لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027 من خلال أنظمة الإنذار المبكر بالكوارث.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«الطاقم الأخضر».. دور إيجابي لحماية الطبيعة
في بلومنجتون بولاية مينيسوتا الأميركية، ينخرط متطوعون من الشباب في تجميع الأعشاب الضارة ضمن جمعية «الطاقم الأخضر»، التي تجعل المراهقين يبذلون جهداً من أجل حماية البيئة عبر أنشطة من خلالها يزرعون الأشجار في الغابات، ويتخلصون من الأعشاب الغريبة والنباتات التي لا تنمو عادة في هذه المنطقة. لكن ما هي قصة «الطاقم الأخضر» أو Green Crew، إنه اسم مؤسسة بيئية، تسعى إلى توعية الجيل الذي عايش تداعيات التغير المناخي، وفي الوقت نفسه تحفيزه على توجيه مخاوفه وتحويلها إلى إجراءات عملية ملموسة. ظهرت الفكرة عام 2021 بعد محادثة بين جوزيف باريسونزي، وابنته هانا البالغة من العمر 13 عاماً، التي كانت قلقة للغاية بشأن آثار تغير المناخ، بسبب عدم وجود فرص للشباب الذين يريدون حماية البيئة كي يساهمون في مواجهة هذه المشكلة. ونمت «الطاقم الأخضر» لتصبح شبكة تضم حوالي 50 طالباً من مدارس مينسوتا، الثانوية، التي تجند مئات المتطوعين الحريصين على حماية البيئة. وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن 2000 شاب سوف يشاركون خلال العام الجاري في أنشطة المجموعة. هانا، البالغة من العمر الآن 17 عاماً، فخورة للغاية بالمجموعة، وهي تتعاون مع باحث من جامعة مينيسوتا لتحديد سلالات الأشجار القادرة على مقاومة الآفات، خاصة التي تستهدف أنواعاً محلية من النباتات، ونجحت في زراعة 83 شجرة خلال يومين بمشاركة 300 متطوع. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).