
«الطاقم الأخضر».. دور إيجابي لحماية الطبيعة
في بلومنجتون بولاية مينيسوتا الأميركية، ينخرط متطوعون من الشباب في تجميع الأعشاب الضارة ضمن جمعية «الطاقم الأخضر»، التي تجعل المراهقين يبذلون جهداً من أجل حماية البيئة عبر أنشطة من خلالها يزرعون الأشجار في الغابات، ويتخلصون من الأعشاب الغريبة والنباتات التي لا تنمو عادة في هذه المنطقة.
لكن ما هي قصة «الطاقم الأخضر» أو Green Crew، إنه اسم مؤسسة بيئية، تسعى إلى توعية الجيل الذي عايش تداعيات التغير المناخي، وفي الوقت نفسه تحفيزه على توجيه مخاوفه وتحويلها إلى إجراءات عملية ملموسة. ظهرت الفكرة عام 2021 بعد محادثة بين جوزيف باريسونزي، وابنته هانا البالغة من العمر 13 عاماً، التي كانت قلقة للغاية بشأن آثار تغير المناخ، بسبب عدم وجود فرص للشباب الذين يريدون حماية البيئة كي يساهمون في مواجهة هذه المشكلة. ونمت «الطاقم الأخضر» لتصبح شبكة تضم حوالي 50 طالباً من مدارس مينسوتا، الثانوية، التي تجند مئات المتطوعين الحريصين على حماية البيئة. وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن 2000 شاب سوف يشاركون خلال العام الجاري في أنشطة المجموعة.
هانا، البالغة من العمر الآن 17 عاماً، فخورة للغاية بالمجموعة، وهي تتعاون مع باحث من جامعة مينيسوتا لتحديد سلالات الأشجار القادرة على مقاومة الآفات، خاصة التي تستهدف أنواعاً محلية من النباتات، ونجحت في زراعة 83 شجرة خلال يومين بمشاركة 300 متطوع.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
«الطاقم الأخضر».. دور إيجابي لحماية الطبيعة
في بلومنجتون بولاية مينيسوتا الأميركية، ينخرط متطوعون من الشباب في تجميع الأعشاب الضارة ضمن جمعية «الطاقم الأخضر»، التي تجعل المراهقين يبذلون جهداً من أجل حماية البيئة عبر أنشطة من خلالها يزرعون الأشجار في الغابات، ويتخلصون من الأعشاب الغريبة والنباتات التي لا تنمو عادة في هذه المنطقة. لكن ما هي قصة «الطاقم الأخضر» أو Green Crew، إنه اسم مؤسسة بيئية، تسعى إلى توعية الجيل الذي عايش تداعيات التغير المناخي، وفي الوقت نفسه تحفيزه على توجيه مخاوفه وتحويلها إلى إجراءات عملية ملموسة. ظهرت الفكرة عام 2021 بعد محادثة بين جوزيف باريسونزي، وابنته هانا البالغة من العمر 13 عاماً، التي كانت قلقة للغاية بشأن آثار تغير المناخ، بسبب عدم وجود فرص للشباب الذين يريدون حماية البيئة كي يساهمون في مواجهة هذه المشكلة. ونمت «الطاقم الأخضر» لتصبح شبكة تضم حوالي 50 طالباً من مدارس مينسوتا، الثانوية، التي تجند مئات المتطوعين الحريصين على حماية البيئة. وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن 2000 شاب سوف يشاركون خلال العام الجاري في أنشطة المجموعة. هانا، البالغة من العمر الآن 17 عاماً، فخورة للغاية بالمجموعة، وهي تتعاون مع باحث من جامعة مينيسوتا لتحديد سلالات الأشجار القادرة على مقاومة الآفات، خاصة التي تستهدف أنواعاً محلية من النباتات، ونجحت في زراعة 83 شجرة خلال يومين بمشاركة 300 متطوع. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية
شعر عدد كبير من سكان القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، بهزة أرضية قوية وقعت فجر الأربعاء. وسجّلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد. ورغم الإحساس الواسع بالزلزال في مناطق متفرقة، فإن شريحة غير قليلة من المواطنين لم يشعروا بأي اهتزاز، ولم يعلموا بالأمر إلا بعد تداول الأخبار صباحًا. ويعزو بعض الخبراء هذا التفاوت إلى عوامل صحية وبيئية قد تؤثر على إدراك الأشخاص للهزات الأرضية. وفي السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا تناول هذه الظاهرة، واستشهدت فيه باستطلاع أجرته جريدة التايمز في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وقوع زلزالين بجنوب ولاية كاليفورنيا، أحدهما بلغت شدته 4.1 درجة في يوم رأس السنة، والثاني بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام. شارك في الاستطلاع 116 شخصًا من سكان لوس أنجلوس، وكشف أن نحو ربع المشاركين وصفوا أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالزلازل إطلاقًا، رغم إقامتهم في المنطقة لفترات تراوحت بين عامين و42 عامًا، بينما أشار 61% منهم إلى أنهم سبق وشعروا بهزات أرضية، لكن لم يحدث ذلك مؤخرًا. ويُرجّح المختصون أن إدراك الزلازل يرتبط بعدة عوامل، منها ما إذا كان الشخص مستيقظًا أو في وضع ساكن، إضافة إلى طبيعة المكان الذي يقطن فيه، كأن يكون في مبنى مليء بالضوضاء والاهتزازات، مقابل من يعيش في بيئة أكثر هدوءًا. كذلك، تناول التقرير وجود أسباب صحية قد تؤدي إلى انخفاض القدرة على الإحساس بالهزات، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لاسيما لدى من يعانون من نوبات اهتزاز متكررة في الساقين. كما أن الأشخاص المعتادين على التواجد في بيئات متذبذبة مثل القوارب أو من يمارسون رياضات تعتمد على التجديف قد لا يلاحظون الفوارق الطفيفة الناتجة عن الزلازل. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMzEg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟
واشنطن (الاتحاد) مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المدارس، يحاول العديد من المعلمين، القلقين بشأن الغش والاختصارات، الحد من استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، حتى في الوقت الذي يستخدمه المعلمون أنفسهم بشكل متزايد، كما كتبت دانا غولدشتاين في مقالها بصحيفة نيويورك تايمز: «المعلمون قلقون بشأن استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، لكنهم يحبونه لأنفسهم». رداً على هذا المقال، سألت الصحيفة الأميركية الطلاب: هل تغشون عندما تستخدمون الذكاء الاصطناعي للمساعدة في أعمالكم المدرسية؟ أم أنه أداة مفيدة يمكن أن تدعم التعلم؟ قال كثيرون إن الأمر يعتمد على طريقة استخدامه. لكن آخرين قلقون من أن التكنولوجيا أصبحت عكازاً، وأنها قد تمنع المراهقين في النهاية من تعلم التفكير بأنفسهم. وأكد العديد من الطلاب أنه إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة تعليمية مفيدة. وفيما يلي إجابات بعض الطلاب حسبما أوردتها نيويورك تايمز. جيد ولكن إنه شيء جيد إذا تم استخدامه كأداة. لا ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي لمجرد ترجمة الواجبات دون تعلم المادة أو استفادة من الواجب. يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً في الإجابة عن الأسئلة إذا لم يكن المعلم متاحاً. يجب علينا، كطلاب، استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية، وليس للغش. (كريستيان، مدرسة برانفورد الثانوية) بديل للمعلمين الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى عدم معرفة الطلاب بأبسط الأمور. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكن أن يكون أداة مفيدة. لأن المعلمين ليسوا دائماً متاحين لتقديم تعليقات للطلاب. (وردة، فالي ستريم نورث) أداة دعم يمكنه أن يكون أداة مفيدة للطلاب إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة. قد يعرف شخص يكتب مقالاً طويلاً ما يريد قوله لكنه يواجه صعوبة في كيفية البدء أو الإنهاء. في هذه الحالة، طلب مقدمة أو خاتمة نموذجية من الذكاء الاصطناعي قد يمنحه نقطة انطلاق مفيدة. إنه أداة دعم. (ماتيو، نيويورك) ليس غشاً في رأيي، هناك استخدامات مقبولة ، أما أن يكتب لك مقالاً كاملاً فهذا غش. ومع ذلك، استخدام برامج مثل Grammarly للمساعدة في الإملاء أو لتحسين صياغة جملة ليس غشاً. (كايترين، مدرسة إلك رابيدز الثانوية)