
ما يحدث لعبير موسي جريمة ستبقى وصمة عار على جبين مرتكبها
« لن اكون ديكتاتورا في هذا العمر »
« حرية التعبير مضمونة »
قلنا منذ البداية، منذ مذبحة القضاة في جوان 2022 إن « النظام السياسي » الذي يعتمد في تأصيل سطوته على المجتمع
حرمان عبير من بناتها واستنفاذ كل وسائل الطعن وكما قال الاستاذ نافع لم يبق لنا سوى « الطعن أمام الله » هي نفس الأساليب القمعية والظالمة التي مورست على كل النساء اللواتي تم سجنهن بأشكال مختلفة
هذا التمشي اللاانساني في معاملة مواطنات غير موصومات لا بالارهاب ولا جرائم قتل ولا اختلاس هو فضيحة كبرى لا يستطيع اي « موالي » التغطية عليها ولا تبريرها ولا التصفيق لها، زوالها يكون بزوال الظلم الحاصل على ضحايا تلك الفضيحة التي لم تنحصر في تونس فقط بل وصلت أصدءاها وتفاصيلها للعالم أجمع
#حقوق_الإنسان_ليست_ترفا
#الحرية_لعبير_موسي
#الحرية_لشريفة_الرياحي
#الحرية_لسلوى_غريسة
#الحرية_لسوار_برقاوي
#الحرية_لسعدية_مصباح
#الحرية_شذى_حاج_مبارك
#الحرية_لسنية_دهماني
#الحريةللمظلومين
#يسقط_المرسوم54
خولة بوكريم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 17 ساعات
- الصحراء
على ذكر حوادث الغرق
لم أستطع نسيان قصة غرق صديقى وزميلى " حسن" رحمه الله كان ذلك فى نهاية 1987 أو بداية 1988 لا أتذكر تماما كان " حسن" سقت قبره هتون الرحمات تلميذا متميزا مسكونا ب" الرياضيات" متيما بها من افضل طلاب " إعدادية المربط " ذكاء ومواظبة دفاتره منظمة بخط جميل وتغليف راق كان محبا لحل المعادلات الرياضية الصعبة ولذلك كان لصيقا بطلاب لديهم نفس الاهتمام شخصيا لم أكن لصيقا به لأننى لا أفهم فى الرياضيات ولكنه كان من جماعتنا نذهب معا إلى المدينة ونجوس خلال أزقة" سيزيم" و" الكبه" ونتقاسم حياة " الصعلكة" كان محبوبا خلوقا قريبا من الجميع ذات مرة قررنا المقيل على الشاطئ وهي عادة " كبيببة- سيزيمية" لايمكن التخلص منها جهزنا أنفسنا للمقيل وصلنا حدود منتصف النهار كنا نمشى مسافة و" نلنكى" مسافة ( اللام والكاف مغلظتان) وصلنا الشاطئ وتوزعنا على المهام ككتيبة جنود فى جبهة قتال هذا يشعل الحطب وذلك " يعمر". وهنا مسؤول عن الطبخ وهناك مسؤول عن المشروبات وهكذا كان " حسن" سباقا لخدمتنا لم يحشر نفسه فى مهمة محددة بل تراه يوقد النار ثم تراه يساعد الطباخ و" عدال أتاي" مع كل ذلك كان يصطحب دفتر الرياضيات ويذوب بين صفحاتها تولها وهيمانا بحل المعادلات ولربما كانت لدينا امتحانات أو اختبارات قريبة يومها لا أتذكر تماما قضينا يوما نصفه سرور ونصفه حزن فجأة غسلت دموع حزننا مساء ضحكات فرحنا صباحا كنا نخيم عند " الكارب المحروك" وهو نقطة شهيرة من الشاطئ اي "؛سيزيمي" لا يعرفها لا تقبل شهادته صلينا العصر و" حسن" كان متدينا يصلى فيحسن الصلاة ويتقنها ركوعا وسجودا وطمأنينة بعد صلاة العصر قررنا التوجه للسباحة ونحن فيها مدارس ومشارب منا من يصل" ابريمير افاز" ومنا من يتجاوزه نحو " ديزييم افاز" واكثرنا شجاعة ومهارة يخاطر بالتجاوز إلى مابعد" تروازيم أفاز" وأنا كنت من جماعة تحفر بعيدا من الشاطئ فإذا تجمعت رغوة الموج فى الحفرة قفزنا داخلها بشجاعة لا نظير لها وذلك هو مبتدأ سباحتنا ومنتهاها ابتعد " حسن" رحمه الله رغم اضطراب البحر وعلو الموج فقد كان سباحا ماهرا صرخنا فيه أن يعود ولكن نحن نريد والله يفعل مايريد ابتعد " حسن" كنا نرى يديه وراسه فقط وحين يحول الموج بيننا معه نبكى ونصرخ بشكل جماعي عشنا لحظات رعب قضيناها بين الدعاء والبكاء وطلب النجدة قفز سباحون وجنود ومصطافون كثر يتقصون أثر " حسن" ولكن " حسن" لم يعد " حسن" لن يعود اسلمنا انفسنا للبكاء كان بكاء عجز وهزيمة وفجيعة حضر رجال الأمن والبحرية تم إبعادنا بسرعة عن الشاطئ بدأت عمليات بحث شارك فيها جنود ورجال أمن ولكن قدر الله وماشاء فعل غرق " حسن" سقط علينا الخبر النهائي المفجع سقوط الصاعقة تساقطنا على الشاطئ بكاء وضعفا وبالكاد عدنا إلى منازلنا حدود العاشرة مساء لائذين بالدموع والصمت فى اليوم الموالى انطلقنا قبيل الفجر إلى الشاطئ لقد اكدوا لنا أن " حسن" ذهب إلى رحمة الله فى حدود التاسعة صباحا قذف البحر بالجثمان الطاهر إلى الشاطئ وقطع الشك باليقين لنعود مرة أخرى ( " ولاعين إلا وهي "عين^ من البكا ولا خد إلا للدموع به " خد" ) رحم الله " حسن" وغفر له وتجاوز عنه


جوهرة FM
منذ يوم واحد
- جوهرة FM
رئيس الجمهورية: 'التونسيون والتونسيات بين خياريْن لا ثالث لهما' (فيديو)
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس الأربعاء 6 أوت 2025 بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في جلسة خُصّصت للتداول في عدد من المواضيع التي تتعلق بسير عدد من المرافق العمومية. وقد استهل رئيس الدولة هذا اللقاء مستلهما مما قاله عميد الأدب العربي طه حسين، ثم توجه بكلمة شدّد فيها على أن "التونسيين والتونسيات بين خياريْن اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذواتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الطريق التي لا خير فيها، بل إنها طريق مسدودة، وهي الطريق التي لم يخترها الشعب، وأما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب 14 جانفي من سنة 2011، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات بين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى، وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الغمرات حتى ينجلين". وأكد رئيس الجمهورية أهمية استحضار المعاني العميقة للتضامن الوطني، مذكّرا رئيسة الحكومة بتلك الصورة التاريخية التي ستبقى خالدة لبائع خضر كتب على شاحنته في جانفي من سنة 2011 "اللي معندوش يهز بلاش"، مشيرا إلى أن "نفس هذا التآزر وهذا التضامن قد شهده التونسيون في الأيام القليلة الماضية، حيث كتب كثيرون من أصحاب السيارات الخاصة على عرباتهم أرقام هواتفهم الجوالة، وطلبوا من المواطنين الذين هم في حاجة إلى التنقل أن يوجّهوا طلباتهم على هواتفهم المنقولة حتى يتنقلوا". وقال رئيس الدولة إن "التونسيين والتونسيات يلقنون الدرس تلو الدرس، ويوجهون كل يوم الصفعة تلو الصفعة للخونة والعملاء ولأذنابهم في الداخل، يوجهون الصفعات ويلقنون الدروس، ومن حقهم أن يطالبوا بالمحاسبة، حقهم المشروع من هول ما قاسوه من المعاناة، التي يجب أن نعمل على أن نرفعها عنهم، ونعمل كل يوم، على مدى ساعات النهار والليل، حتى يعيش المواطنون والمواطنات كما يريدون محفوظي الكرامة". وختم رئيس الجمهورية تصريحه بالتأكيد على أن "الشعب التونسي سيسترد إن شاء الله تعالى كل حقوقه، وسيستردها غير منقوصة، أما من أراد أن يسير في الطريق المعاكسة، فليعلم أنه يمشي في طريق مسدودة، ولن يحقق مآربه وأهدافه التي تم وضعها من دوائر في الداخل مرتبطةبدوائر .لا تريد لهذا الوطن إلا أن يكون تحت الوصاية والاستعمار"، وفق نص البلاغ.


إذاعة قفصة
منذ يوم واحد
- إذاعة قفصة
رئيس الجمهورية يستقبل رئيسة الحكومة في جلسة خصصت للتداول حول عدد من المواضيع التي تتعلق بسير عدد من المرافق العمومية
وقد استهل رئيس الدولة هذا اللقاء مستلهما مما قاله عميد الأدب العربي طه حسين، ثم توجه بكلمة شدّد فيها على أن التونسيين والتونسيات بين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذواتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الطريق التي لا خير فيها، بل إنها طريق مسدودة، وهي الطريق التي لم يخترها الشعب، وأما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب 14 جانفي من سنة 2011، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات بين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى، وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الغمرات حتى ينجلين. وأكد رئيس الجمهورية أهمية استحضار المعاني العميقة للتضامن الوطني، مذكّرا رئيسة الحكومة بتلك الصورة التاريخية التي ستبقى خالدة لبائع خضر كتب على شاحنته في جانفي من سنة 2011 "اللي معندوش يهز بلاش"، مشيرا إلى أن نفس هذا التآزر وهذا التضامن قد شهده التونسيون في الأيام القليلة الماضية، حيث كتب كثيرون من أصحاب السيارات الخاصة على عرباتهم أرقام هواتفهم الجوالة، وطلبوا من المواطنين الذين هم في حاجة إلى التنقل أن يوجّهوا طلباتهم على هواتفهم المنقولة حتى يتنقلوا. وقال رئيس الدولة إن التونسيين والتونسيات يلقنون الدرس تلو الدرس، ويوجهون كل يوم الصفعة تلو الصفعة للخونة والعملاء ولأذنابهم في الداخل، يوجهون الصفعات ويلقنون الدروس، ومن حقهم أن يطالبوا بالمحاسبة، حقهم المشروع من هول ما قاسوه من المعاناة، التي يجب أن نعمل على أن نرفعها عنهم، ونعمل كل يوم، على مدى ساعات النهار والليل، حتى يعيش المواطنون والمواطنات كما يريدون محفوظي الكرامة. وختم رئيس الجمهورية تصريحه بالتأكيد على أن الشعب التونسي سيسترد إن شاء الله تعالى كل حقوقه،وسيستردها غير منقوصة، أما من أراد أن يسير في الطريق المعاكسة، فليعلم أنه يمشي في طريق مسدودة، ولن يحقق مآربه وأهدافه التي تم وضعها من دوائر في الداخل مرتبطةبدوائر .لا تريد لهذا الوطن إلا أن يكون تحت الوصايةوالاستعمار