
وزير الصحة: 2424 سيارة إسعاف لتأمين 800 ألف طالب بامتحانات الثانوية العامة
اعتمد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي الإسعافية، لامتحانات نهاية العام لطلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، والتي تبدأ من 10 يونيو الجاري وتنتهي 15 يوليو 2025، ذلك حفاظًا على الحالة الصحية للطلاب وتأمين احتياجاتهم الطبية، والتدخل السريع إذا لزم الأمر وتقديم المساعدات الإسعافية.
خطة التأمين الإسعافية
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن خطة التأمين الإسعافية تستهدف تأمين أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة، وذلك من خلال أسطول إسعافي يضم نحو 2424 سيارة إسعاف.
واستكمل «عبدالغفار» أن الخطة تتضمن التأكد من توافر مخزون كافٍ من أسطوانات الأكسجين، وكفاءة عمل أجهزة الـ«مونيتور» الخاصة بقياس العلامات الحيوية، وأجهزة الصدمات الكهربائية (AED) للتعامل مع حالات توقف عضلة القلب المفاجئ، فضلا عن إدراج جميع البلاغات الواردة من لجان الثانوية العامة، بشكل فوري ضمن البلاغات الطارئة.
تأمين الطرق والمحاور الرئيسية
وأشار إلى أن الخطة، تتضمن انتظام العمل بكافة خدمات هيئة الإسعاف المصرية، وعلى رأسها تأمين الطرق والمحاور الرئيسية، وخدمات نقل الأطفال المبتسرين، ونقل مرضى الغسيل الكلوي غير القادرين على الحركة، وكافة خدمات نقل الحالات ضمن مشروع «رعايات مصر» وكذلك انعقاد غرفة الأزمات لرصد كافة الحالات الواردة من اللجان، وربط مباشر مع مختلف قطاعات وزارة الصحة والسكان، لتنسيق العمل بشكل لحظي، وتوفير أقصى درجات الرعاية الطلاب وانقضاء موسم امتحانات بصحة وسلامة.
هيئة الإسعاف المصرية
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن سيارات الإسعاف ستعمل طوال موسم الامتحانات، من خلال تفعيل الانتشار الحر بالقرب من المقار التي ستعقد بها لجان امتحانات الثانوية العامة، موضحًا أنه جرى تفعيل خطة الإزاحات بين المدن والمحافظات لتوفير إسناد عاجل في حال زيادة عدد الحالات في منطقة أو محافظة معينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
الصحة: إصدار 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بـ87 مليار جنيه خلال 5 سنوات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إصدار 18 مليونًا و839 ألفًا و499 قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة تجاوزت 87 مليارًا و968 مليونا و500 ألف جنيه، وذلك منذ بداية عام 2020 حتى نهاية شهر مايو 2025، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية برفع العبء عن المواطنين وتيسير إجراءات حصولهم على خدمات طبية متميزة على نفقة الدولة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القرارات الصادرة شملت تخصصات (الأورام، وأمراض الكبد، وأمراض الكلي، وزراعة الكلي، والمسالك، والعيون، والمناعة، وأمراض القلب، والعناية المركزة، والباطنة، والحروق والجراحة العامة، والعلاج الدوائي، والعظام والمفاصل، المخ والأعصاب، وزراعة النخاع العظمي، وجراحة الأورام، والفشل الكلوي، والتصلب المناعي، وقساطر ودعامات طرفية، والأشعة التداخلية، والأطراف الصناعية، وأمراض الدم). قرارات العلاج على نفقة الدولة وقال "عبد الغفار" إن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة الصادرة، بلغ 11 مليونًا و189 ألفًا و596 مواطنًا، وتم تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة الصادرة من خلال المستشفيات التابعة للوزارة على مستوى محافظات الجمهورية، وبالتعاون مع المستشفيات الجامعية والقوات المسلحة والشرطة، ومن خلال التعاقد مع المستشفيات الخاصة والأهلية، والجمعيات والمؤسسات ومنظمات العمل الأهلى، والتي تهدف إلى خدمة الفئات الأكثر احتياجًا. المجالس الطبية المتخصصة ومن جانبه، ذكر الدكتور محمد العقاد مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، أن عددا من تم مناظرتهم عبر تقنية الفيديو كونفرانس بلغ 25 ألفا و212 مواطنا بهدف تيسير إجراءات حصول المرضى على خدمات طبية وعلاجية على أعلى مستوى على نفقة الدولة، دون الحاجة إلى الحضور لمقر المجالس الطبية المتخصصة ودون تحمل المريض أي مشقة للانتقال والسفر. وأشار إلى زيادة عدد المستشفيات المنوطة بتنفيذ خدمات العلاج على نفقة الدولة إلى 1461 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، وجارٍ العمل على ضم المزيد من المستشفيات تمهيدا لانضمامها لمنظومة العلاج على نفقة الدولة. خدمات العلاج على نفقة الدولة وأوضح "العقاد" أن الحصول على خدمات العلاج على نفقة الدولة، يقتضي من المواطن التوجه إلى أقرب مستشفى وإجراء الفحوصات الطبية لتشخيص الحالة تمهيدا لتحرير «تقرير اللجنة الثلاثية» وبعد ذلك تقوم المستشفى بتسجيل بيانات المريض على الشبكة الإلكترونية للمجالس الطبية المتخصصة، مع تضمين صورة البطاقة الشخصية وتقرير اللجنة الثلاثية والتقارير والفحوصات الطبية الحديثة، دون تحمل المريض أي مشقة. ولفت "العقاد"، إلى أن الموافقة على طلب العلاج على نفقة الدولة تأتي إلكترونيا من المركز الرئيسي للمجالس الطبية المتخصصة، ليتم إصدار القرار وإخطار المريض برسالة قصيرة على هاتفه المحمول ليتوجه إلى المستشفى لتلقى الخدمة العلاجية المقررة، ويشترط للحصول على العلاج على نفقة الدولة ألا يكون المريض من المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي، لافتا إلى أن الاستعلام عن نتيجة قرارات العلاج على نفقة الدولة يكون من خلال البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة بالرابط التالي، باستخدام الرقم القومي (


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير الصحة يعقد اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لميكنة منظومة التأمين الشامل
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان اليوم، اجتماعًا، مع مسئولي وممثلي الهيئات الثلاث لمنظومة التأمين الصحي الشامل، لمتابعة الموقف التنفيذي لميكنة المنظومة. اللجنة التنسيقية للتأمين الصحي الشامل أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء تابع مستجدات تنفيذ ما تم التوافق عليه من قرارات بين أعضاء اللجنة التنسيقية للتأمين الصحي، المسؤولة عن تنسيق جهود الهيئات المختلفة العاملة في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر. وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، اطلع على عرض مفصل حول نسب التنفيذ في المحافظات التي تم إطلاق المنظومة بها، بالإضافة إلى الموقف الحالي للاستعدادات الفنية والتقنية لتطبيق المنظومة في باقي المحافظات تباعًا، وفقًا للمكونات الرقمية والحالة التشغيلية لأنظمة الهيئة، والمسار الزمني للمنظومة الرقمية منذ 2018 وحتى عام 2026. تحسين جودة الرعاية الصحية وتابع "عبدالغفار"، أن نائب رئيس مجلس الوزراء شدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ أعمال الميكنة، بما يضمن تقديم خدمات صحية مميكنة ومتكاملة، ترتكز على بيانات دقيقة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات للمواطنين ضمن المنظومة الجديدة. وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد أهمية المتابعة الدورية للموقف التنفيذي، والتنسيق المستمر بين مختلف القطاعات، لضمان نجاح المنظومة وتحقيق الاستدامة المالية والفنية لها، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ مراحل ميكنة المنظومة، مؤكدًا أن الالتزام بالإطار الزمني لكل مرحلة يضمن تفعيل النظام الجديد في الوقت المخطط له دون تأخير، وتحقيق المستهدفات الوطنية في مجال الرعاية الصحية الشاملة. حضر الاجتماع من جانب الوزارة، الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، واللواء عمرو عايد مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ومن جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، واللواء أسامة منير رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالهئية، والمهندسة شيراز سمير مدير مشروع ميكنة المنظومة، ومن جانب هيئة الرعاية الصحية، حضر الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة، واللواء مهندس هشام شندي مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية الإلكترونية والطب الاتصالي، والدكتورة مي المليجي مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات بالهيئة، ومن جانب هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد السايس القائم بعمل المدير التنفيذي للهيئة، والدكتورة رندا عبده مدير عام الإدارة الاستراتيجية والمشرف على مشروع تطوير البوابة الرقمية للهيئة، وعدد من ممثلي الشركات المنفذة لمشروعات الميكنة. IMG-20250617-WA0042 IMG-20250617-WA0040 IMG-20250617-WA0041 IMG-20250617-WA0039 IMG-20250617-WA0038


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
«زايد التخصصي» يجري 5 آلاف كشف طبي للاعبي الأندية دعمًا للياقة والوقاية
شهد مستشفى الشيخ زايد التخصصي نشاطًا مكثفًا خلال الأيام الماضية، ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشأن رفع كفاءة الخدمات الطبية وتفعيل أدوار المشاركة المجتمعية داخل المستشفيات. وقد استقبلت العيادات الخارجية بالمستشفى قرابة 300 لاعب من لاعبي الاتحاد المصري من مختلف الأندية الرياضية، في مقدمتها الأهلي، وادي دجلة، الشيخ زايد، والسادس من أكتوبر، وذلك على مدار يومي السبت والأحد. وجاءت هذه المبادرة في سياق بروتوكولات التعاون المشترك بين المستشفى والأندية المصرية، لتقديم خدمات الكشف والفحوصات الطبية اللازمة للاعبين المشاركين في عدد من الألعاب الرياضية، شملت كرة القدم، الكرة الطائرة، التنس، السباحة، والجمباز. مبادرة مجتمعية لتعزيز صحة الرياضيين وأوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الأمانة بدعم الصحة العامة والرياضة في آنٍ واحد، مشيرة إلى أن المستشفيات التابعة للأمانة تقدم نموذجًا متكاملًا للتوعية الصحية المجتمعية، في ظل رؤية متكاملة ترتكز على الكشف المبكر وتعزيز الوعي الوقائي. وأضافت أن الحملة تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بهدف ضمان لياقة اللاعبين، واكتشاف أي مشكلات صحية قد تؤثر على الأداء الرياضي، فضلًا عن ترسيخ ثقافة الرعاية الوقائية داخل الوسط الرياضي المصري. فحوصات متقدمة واهتمام بصحة اللاعب والأسرة من جانبه، أكد الدكتور صلاح عمر جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، أن البرنامج الطبي الذي خضع له اللاعبون تم بإشراف نخبة من الاستشاريين والمتخصصين في مختلف التخصصات الطبية؛ حيث تضمنت الفحوصات قياس الوظائف الحيوية الأساسية، وتحليل صورة الدم الكاملة CBC، واختبارات وظائف الكبد والكلى، وتحليل مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، إلى جانب قياس إنزيمات القلب، وإجراء أشعة موجات فوق صوتية (إيكو) للقلب، وتقييم القدرة التنفسية. كما شملت الإجراءات الكشف الباطني والقلب والصدر، إضافة إلى مراجعة التاريخ المرضي العائلي (Family Screening)، بل وامتد الكشف ليشمل الوالدين في بعض الحالات التي استدعت ذلك، ليصل بذلك إجمالي عدد الفحوصات والكشوف التي أجريت خلال المبادرة إلى ما يقارب ٥٠٠٠ كشف وفحص طبي شامل، في تجربة تدمج بين الرعاية المتخصصة والبعد الإنساني والأسري في تقديم الخدمة الطبية. الاستعداد الكامل لمستقبل صحي رياضي واعد وفي ختام حديثه، شدد الدكتور جودة على أن المستشفى في كامل الجاهزية والاستعداد لتقديم الخدمات الطبية المتقدمة، التي تسهم في دعم ركائز الصحة والرياضة معًا، بما يعزز من مكانة مستشفيات أمانة المراكز الطبية كأحد الأعمدة الأساسية في المنظومة الصحية المصرية، ويؤكد أن تقديم خدمة صحية متميزة أصبح واقعًا ملموسًا في كل مكان بمصر.