
الرهوي يشارك في تدشين منتجات جديدة لمؤسسة الاسمنت
26 سبتمبرنت:-
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم في الفعالية التي أقامتها المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت لتدشين منتجاتها الجديدة من الاسمنت.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء في كلمته بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى الإنجازات المتتالية لوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. منوها بنشاط وجهود المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت.
وبارك تدشين صناعة ثلاثة أصناف من الاسمنت بالاعتماد الكامل على المواد الخام المحلية.. معتبرا ما تنجزه وزارة الاقتصاد قيمة مضافة إلى انجازات الشعب اليمني والتي تأتي وفق موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وقال الرهوي "نعول كثيرا على الجانب الاقتصادي ونركز عليه لدوره في تطوير البلد والتنمية وتحسين المستوى المعيشي لعامة المواطنين برغم معاناتنا من الحصار واستمرار احتلال المحافظات الجنوبية التي تعاني كثيرا حاليا جراء سياسات الفوضى والتجويع من قبل المحتل والتي تمر بمخاض كبير للتخلص من الاحتلال وغطرسته وتجبره".
وأضاف "سنمضي متوكلين على الله لتحرير هذه المحافظات وتخليصها من نير المحتل السعودي الإماراتي البريطاني".. مشيدا بجهود قيادة وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار من أجل تحقيق الإنجازات وتطوير هذه المصانع وغيرها من مجالات الاستثمار سيما بعد صدور وتدشين العمل بقانون الاستثمار 2025م، والذي يفتح آفاقا رحبة لكل الاستثمارات المحلية والخارجية ويتضمن مميزات وحوافز تشجيعية جاذبة لرأس المال المحلي والخارجي.
وتوجه رئيس مجلس الوزراء بالشكر لجميع من ساهم وساعد في تطوير هذه الصناعة المحلية الخالصة بما في ذلك إعادة تشغيل المتوقف منها منذ سنوات كمصنع باجل الذي تم إصلاحه وإعادة تشغيل خطوط إنتاجه.
وعبر عن الأمل في المزيد من الإنتاج سواء في هذا المجال أو في غيره من المجالات الانتاجية ومواصلة الرعاية والتشجيع استنادا إلى موجهات القيادة العليا والمضي لتطوير بلدنا والانتقال المتدرج إلى الاكتفاء الذاتي في عدد من القطاعات الحيوية وفي المقدمة المتصلة بالأمن الغذائي القومي.
وفي التدشين بحضور وزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت يحيى عطيفة أن تدشين هذه المنتجات يمثل نقلة نوعية في صناعة الاسمنت.. مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعد ثمرة لجهود تحظى بدعم القيادة السياسية وقيادة وزارة الاقتصاد والصناعة.
ولفت إلى أن المؤسسة تمكنت من تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية وحكومة التغيير والبناء في توطين صناعة الاسمنت.. مبينا أن هذا الإنجاز يعد التزاما بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأشار إلى أن المؤسسة ستواصل العمل على تطوير صناعاتها بما يخدم مصلحة المستهلك المحلي ويعزز الاستدامة في الاقتصاد الوطني.
وتتمثل المنتجات الثلاثة التي تم تدشينها اليوم في الاسمنت "البورتلاندي البوزلاني" الذي يتميز بمقاومة محسّنة للأملاح و يقلل من حرارة التفاعل مع الماء، مما يقلل من التشققات الحرارية في الهياكل الخرسانية الكبيرة مثل السدود، وتحسين المتانة، إلى جانب أنه صديق للبيئة ومقاوم أعلى للتفاعلات القلوية مع الركام.
في حين يتمثل المنتج الثاني في الاسمنت المقاوم للكبريتات الذي يتميز بمقاومة عالية لهجوم الكبريتات، وتقليل خطر التآكل الكيميائي وله عمر افتراضي أطول، ويقاوم التشققات، فيما يتمثل المنتج الثالث في السمنت "البورتلاندي المركب" ومن مميزاته تحسين قابلية التشغيل، ويوفر قوة جيدة للخرسانة العادية ومقاومة معتدلة للعوامل البيئية، كما أنه أقل تكلفة من الاسمنت العادي.
تخلل الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي، وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح المخلوس، عروض حول مزايا المنتجات الجديدة من مادة الاسمنت.
وفي ختام الفعالية جرى تكريم 60 من كوادر مصنعي عمران وباجل التي أسهمت في تطوير منتجات الاسمنت الجديدة.
حضر الفعالية نواب رئيس مجلس المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت ومدراء مصانع الاسمنت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
نظمت قبائل رُبع الحد والقارة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة حاشدة، إعلاناً للبرائة من الخونة والعُملاء، ونُصرةً للشعب الفلسطيني، تحت شعار 'لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان'. وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي. وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي. وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية. فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية. وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين. وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المُقدس'، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال. وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :'اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله'.


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
بوليتيكو: 'إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية'
نشرت مجلة 'بوليتيكو' الأمريكية تقريرًا مطولًا تناول 'تداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليمن، مؤكدة أن الاتفاق، رغم صموده من الناحية الميدانية، لم يشمل وقف الهجمات الصاروخية اليمنية على كيان العدو الإسرائيلي، الحليف الأبرز لواشنطن في الشرق الأوسط'. وأشارت المجلة إلى أن 'اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط'. وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد 'إسرائيل' من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد. ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن 'إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً'، وأضاف أن 'المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن 'إسرائيل' من ضربات اليمنيين'. وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل'. لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن 'اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على 'إسرائيل'، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة'. وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين 'إسرائيل' وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة. وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن 'اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل'، مضيفًا أن 'كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت'. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد. وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ'مصداقية هائلة'. وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفتان في القناوص والزيدية بالحديدة إعلاناً للنفير العام
الحديدة - سبأ: أقيمت اليوم بعزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتان مسلحتان، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وإعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة عدو الأمة. أكد المشاركون في الوقفة بعزلة المقاعشة، بحضور مدير المديرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، جاهزيتهم الكاملة لمواجهة التحديات والتصدي للمخططات التي تستهدف اليمن وفلسطين، وتمسكهم بثوابت الثورة ونهج المسيرة القرآنية، وولائهم المطلق لله وللقيادة الثورية والسياسية. وشددوا على أن صمود الشعب اليمني ليس موقفاً عارضاً، بل عقيدة متجذرة تنبع من وعي حضاري وإيماني متقد. وفي الوقفة التي أقيمت بمنطقة العرش بعزلة الحشابرة استنكر المشاركون من خريجي دورات "طوفان الأقصى" بحضور مدير المديرية ومسؤولي التعبئة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وأكد المشاركون أن الرد الحقيقي على هذه الجرائم هو الجهاد وخروج الأمة من دائرة الصمت والذل. وأشاروا إلى أن المعركة مع العدو معركة مصير لا تقبل التراجع أو الحياد، وأن كل صوت حر هو سلاح في وجه الطغيان. ولفت المشاركون إلى أن الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تعبير صادق عن إرادة شعب مقاوم، مجددين العهد بالمضي خلفه في معركة نصرة غزة مهما كانت التحديات. وعقب الوقفة نظم مسير شعبي رمزي لخريجي دورات التعبئة، عبر عن الروح الجهادية العالية، والانضباط التعبوي، والاستعداد التام لخوض معركة التحرير الكبرى جنباً إلى جنب مع أحرار فلسطين والأمة. وجدد المشاركون في الوقفتين العهد بالسير على طريق الجهاد والوفاء للدماء الزكية، مؤكدين أن زمن التخاذل ولى، وأن اليمن سيبقى حصناً منيعا في وجه الاستكبار والهيمنة العالمية.