أستاذ استثمار: الاهتمام بجودة التعليم سينعكس إيجابا على اقتصاد الدولة
قال د. محمد مكني أستاذ الاستثمار في جامعة الإمام محمد بن سعود، إن الاهتمام بجودة التعليم سينعكس إيجابا على اقتصاد الدولة وتنميتها المستدامة.
وتابع مكني، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أنَّ التعليم من العوامل الرئيسية في تنمية أي بلد، لذلك يعد قطاع التعليم الثالث في ميزانية المملكة حيث تم تخصيص 200 مليار ريال في ميزانية 2025م، للتعليم.
وأكمل، أن الموارد البشرية تمثل نسبة عالية من التنمية الاقتصادية وتأتي جودتها من خلال التعليم؛ كما رؤية المملكة 2030 تقوم على كفاءات بشرية تم الاستثمار فيها لسنوات من خلال التعليم سواء التعليم العام أو الجامعي أو المهني، وهي قطاعات تنعكس على التنمية المستدامة.
د. محمد مكني أستاذ الاستثمار في جامعة الإمام محمد بن سعود:
الاهتمام بجودة التعليم سينعكس إيجابا على اقتصاد الدولة وتنميتها المستدامة #عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/lZTvas7XSU
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 25, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : صورة تختصر التحول.. "ماكرون" و"الرميان" يدشّنان حضور "الاستثمارات العامة" في قلب باريس
في مشهد وُصف أنه 'صورة تختصر تحولات العلاقة السعودية الفرنسية'، التُقطت لحظة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، خلال افتتاح الصندوق مكتبًا لشركة تابعة له في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رفيع المستوى من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين السعودي والفرنسي. الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي وصف الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي، الباحث في الشأن الفرنسي، هذه الصورة بأنها 'رمز دال على التحوّل العميق الذي طرأ على مسار العلاقات بين الرياض وباريس'، مؤكدًا في مقال خصّ به 'سبق' أن 'ما جرى لم يكن مجرد خطوة رمزية، بل رسالة استراتيجية مفادها أن المملكة العربية السعودية باتت لاعبًا رئيسيًا ومؤثرًا في الاقتصاد الأوروبي، وأن فرنسا تدرك جيدًا حجم هذه الشراكة وأهميتها المتزايدة'. وأضاف العتيبي: 'المتأمل للمشهد السعودي الفرنسي في السنوات الأخيرة، يلحظ بوضوح كيف تجاوزت العلاقة حدود المجاملات الدبلوماسية، إلى مستوى من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية الرفيعة، مدفوعة برؤية السعودية 2030، التي أعادت رسم ملامح حضور المملكة على الساحة العالمية'. وأشار إلى أن افتتاح الرئيس الفرنسي لمكتب صندوق الاستثمارات العامة يعكس اعترافًا فرنسيًا بالدور السعودي في دفع عجلة الاقتصاد الأوروبي، ولا سيما مع تجاوز استثمارات الصندوق في فرنسا وحدها حاجز الـ8.6 مليارات دولار، أسهمت في توليد أكثر من 29 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مضيفًا أن 'الرسالة واضحة: السعودية ليست مجرد مستثمر خارجي، بل شريك يُحدث فرقًا فعليًا في دعم الاقتصادات الصديقة'. وعلى الجانب الآخر، كشف الدكتور عبدالله العتيبي عن تضاعف حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق السعودي لتصل إلى نحو 23 مليار ريال، مما يعكس ثقة باريس في البيئة الاقتصادية الجديدة في المملكة، المبنية على التنوع والانفتاح والتحول الرقمي والطاقة النظيفة. ويأتي افتتاح المكتب في باريس ضمن سلسلة من الخطوات الاستراتيجية التي يتخذها الصندوق لتعزيز حضوره العالمي، إذ تشير البيانات إلى أن صندوق الاستثمارات العامة ضخ منذ عام 2017 ما يزيد على 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، أسهمت في إضافة 52 مليار دولار للناتج المحلي الأوروبي، واستحداث أكثر من 245 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وأكد العتيبي أن 'العلاقات بين السعودية وفرنسا لم تُعد تُدار بمنطق السياسة فقط، بل أصبحت تُبنى على أساس الفرص والتحولات العالمية'، مشيرًا إلى أن هذا التوجه ينسجم تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في تحويل الشراكات الخارجية إلى أدوات لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استثمارات منتجة وتحالفات ذكية بعيدة المدى. يُذكر أن الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام الجديد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن أطروحته التي حملت عنوان: 'أطر معالجة الصحف الفرنسية للقضايا المتعلقة بالمملكة في ضوء رؤية 2030'. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


سويفت نيوز
منذ 18 ساعات
- سويفت نيوز
محافظ الدرعية يستعرض مبادرة 'الدرعية خضراء ذكية' بالشراكة مع 'نت زيرو' وجمعية الدرعية
الدرعية – واس : استقبل صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي محافظ الدرعية، في مقر المحافظة اليوم، فريق مبادرة 'الدرعية خضراء ذكية'، الذي يضم فريق شركة نت زيرو -الشريك التقني للمبادرة- وفريق جمعية الإمام محمد بن سعود الخيرية بالدرعية -الشريك المجتمعي-.وخلال اللقاء اطّلع سموه على عرض تعريفي شامل حول المبادرة، أهدافها، ونطاقها، التي تهدف إلى تحويل محافظة الدرعية إلى أول محافظة تاريخية ذكية، من خلال زراعة وتوثيق الأشجار باستخدام تقنيات رقمية متقدمة تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتُبرز الهوية النجدية الأصيلة.وتعتمد المبادرة على حلول تقنية مبتكرة طُوّرت بأيادٍ سعودية، تشمل توثيق بيانات الأشجار عبر تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وخريطة رقمية تفاعلية، ومحفظة رقمية تتيح للأفراد والجهات إهداء الأشجار ومتابعة أثرها البيئي بدقة وشفافية.وتسهم المبادرة في دعم مستهدفات الرياض الخضراء والسعودية الخضراء، وتنسجم مع رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والمحافظة على البيئة. ونوه سموه بجهود القائمين على المبادرة، مؤكدًا أهميتها في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتقديم تجربة سياحية وبيئية متكاملة تعكس أصالة الدرعية وتطلعاتها المستقبلية. مقالات ذات صلة

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
افتتح فعاليات «ملتقى التحول الرقمي» .. أمير الشرقية: التحول الرقمي ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي التحول الرقمي اهتمامًا استثنائيًا، باعتباره ركيزةً محورية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار، وتبني الحلول الذكية، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنجاز، والارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي. وأوضح سموه أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية، وهو اليوم أداة فاعلة لتمكين المؤسسات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتحفيز بيئة الإبداع، وبناء مستقبل رقمي طموح، يُجسّد تطلعات الوطن نحو التقدم والريادة. وقدّم مساعد الوزير للخدمات المشتركة خلال كلمته، الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته وحضوره للملتقى، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تُجسد اهتمام سموه بدعم المبادرات الوطنية التقنية في المنطقة، وتعزيز جودة الحياة. وأكد أن الملتقى يأتي امتدادًا لرؤية القيادة ودعمها المستمر للمبادرات التقنية في مختلف القطاعات، منوهًا بجهود الوزارة وإنجازاتها المتحققة في هذا المجال. وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية ، خلال الحفل، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين وزارة "الموارد البشرية" وإمارة المنطقة الشرقية ، حيث وقع عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، فيما وقعت الوزارة اتفاقيتان مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، كما تم الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل". وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة والداعمة؛ تقديرًا لجهودهم المبذولة في الملتقى.