
نظارة «هالو» من بريليانت لابز.. ذكاء صناعي يتذكر الوجوه والأسماء
وبحسب تقرير نشره موقع The Verge المتخصص في أخبار التكنولوجيا، تأتي النظارة الجديدة بسعر يبلغ 299 دولارًا، ما يجعلها في فئة سعرية قريبة من نظارات "Ray-Ban" الذكية التي تطورها شركة "ميتا".
تتذكّر الأسماء والمحادثات
الابتكار الأبرز في "هالو" يتمثل في قدرتها على تذكّر أسماء الأشخاص الذين تقابلهم، واستحضار معلومات من محادثات سابقة معهم، وهي ميزة وصفها التقرير بأنها قفزة حقيقية في مجال تقنيات التفاعل الشخصي.
وتعتمد النظارة في ذلك على نظام جديد طورته الشركة باسم "Narrative"، يستند إلى البيانات التي تجمعها الكاميرا والميكروفونات، إلى جانب تفاعلات المستخدم، لبناء قاعدة معرفية خاصة وشخصية لكل مستخدم على حدة.
ويوفر هذا النظام دعمًا استثنائيًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة أو مشكلات في الإبصار، عبر مساعدتهم على تذكّر وجوه وأسماء ومعلومات محيطة بلحظات التفاعل المختلفة.
وكيل ذكي يُدرك ما يسمعه ويراه
ومن أبرز التحسينات في الإصدار الجديد، تعزيز تجربة المستخدم من خلال وكيل ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط يُدعى "Noa"، يتمتع بقدرة على "فهم ما يسمعه ويراه في بيئته، والرد في الوقت الفعلي بمعلومات ملائمة وسياقية"، وفق ما نقله موقع The Verge.
يسهم هذا الوكيل في جعل المحادثات أكثر طبيعية، وهو ما يعكس التوجه الجديد لدى الشركة في جعل الذكاء الاصطناعي رفيقًا شخصيًا يوميًا، لا يكتفي بتنفيذ الأوامر بل يشارك بالتحليل والتفاعل.
شاشة مدمجة وصوت عبر العظام
ولم تكتفِ "بريليانت لابز" بالتركيز على الذكاء الاصطناعي، بل قدمت تصميمًا بصريًا وتفاعليًا مميزًا من خلال شاشة microOLED ملونة بقياس 0.2 بوصة، تعرض واجهة مستخدم بأسلوب ألعاب الأركيد الكلاسيكية، وتظهر في زاوية الرؤية الجانبية للمستخدم.
أما الصوت، فقد جرى توصيله عبر مكبرات تعمل بتقنية التوصيل العظمي، والمثبتة على ذراعي النظارة، مما يوفر تجربة سمعية خاصة وآمنة دون الحاجة إلى إدخال أي سماعات في الأذن.
بطارية تدوم ليوم كامل
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي تحملها "هالو"، فإن النظارة لا تستهلك طاقة مفرطة، حيث تصل مدة تشغيل البطارية إلى 14 ساعة، ويعود الفضل في ذلك إلى كاميرا منخفضة الاستهلاك للطاقة، بالإضافة إلى شريحة ذكاء اصطناعي مدمجة بوحدة معالجة عصبية مخصصة.
تصميم أنيق.. وشحن محدود
التصميم الخارجي لنظارة "هالو" يستلهم خطوطه من نظارات Ray-Ban Wayfarers الشهيرة، ويأتي بلون أسود غير لامع فقط.
أما الوزن، فرغم أنه زاد قليلًا مقارنة بإصدار "فريم" السابق، إلا أن "هالو" ما زالت تُعد خفيفة نسبيًا، حيث لا يتجاوز وزنها 40 غرامًا.
تتوفر النظارة حاليًا للطلب المسبق بكمية محدودة عبر الموقع الإلكتروني للشركة، ومن المتوقع أن يتم شحن الطلبات في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
aXA6IDE1NC4yMDMuMzQuMjIwIA==
جزيرة ام اند امز
JP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إنستاجرام تطلق أدوات جديدة لمشاركة الموقع وإعادة النشر
أعلنت منصة إنستاجرام، المملوكة لشركة ميتا، تحديثًا جديدًا يضيف مجموعة من المزايا التي طال انتظارها، ومن أبرزها ميزة مشاركة الموقع مع الأصدقاء، وهي أداة تُظهر آخر موقع نشِط للمستخدم على خريطة، ويمكن مشاركته مع جهات اتصال محددة حسب الرغبة. ويُشبه التصميم العام لهذه الأداة ميزة 'Snap Map' الشهيرة في سناب شات، ولكن دون الرسوم التعبيرية المتحركة. ويؤكد مطورو إنستاجرام أن مشاركة الموقع لا تُفعّل افتراضيًا، بل تتطلب موافقة المستخدم، مع خيارات تخصيص مرنة، مثل مشاركة الموقع مع كافة الأصدقاء، أو الأصدقاء المقرّبين فقط، أو حسابات محددة، أو حتى إيقافها تمامًا. وتتيح الميزة أيضًا إمكانية تقييد مشاركة الموقع في أماكن معينة أو عند الوجود مع أشخاص محددين، مما يمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم والخصوصية. ولم تقتصر التحديثات على أداة الموقع فقط، إذ أعلنت إنستاجرام إطلاق ميزة إعادة النشر (Reposts) التي كانت قد أشارت إليها منذ عام 2022. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين إعادة نشر المقاطع العامة (Reels) والمنشورات من صفحة المحتوى الرئيسية، مع ظهور هذه المنشورات المعاد نشرها في تبويب منفصل داخل الملف الشخصي، والإشارة تلقائيًا إلى صاحب المحتوى الأصلي، وإمكانية إضافة ملاحظات شخصية من المستخدم الذي أعاد النشر. وأطلقت المنصة تبويبًا جديدًا في قسم Reels يُدعى 'الأصدقاء Friends'، وهو يتيح للمستخدمين استعراض المقاطع العامة التي تفاعل معها أصدقاؤهم. وكانت ميتا قد بدأت اختبار هذه الميزة في وقت سابق من العام الجاري، لكنها باتت الآن متاحة عالميًا. يُذكر أن هذه التحديثات بدأت الوصول للمستخدمين بدايةً من اليوم، ويمكن تفعيلها بعد تحديث التطبيق من المتجر الرسمي.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
عصر ما بعد الهواتف الذكية.. زوكربيرغ يكشف مستقبل ميتا في مواجهة عرش أبل
كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن حقيقة نواياه المستهدفة مكانة أبل وهيمنتها على الحوسبة الشخصية. ونقل تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن بيان نشره زوكربيرغ وأشار فيه لرؤيته لمستقبل التكنولوجيا. ووفقا للتقرير، فإن زوكربيرغ الذي طالما حلم بإزاحة أبل عن عرش الأجهزة الشخصية، يراهن هذه المرة على الذكاء الاصطناعي المتقدم وتكامله مع الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز، وذلك لإحداث قفزة نحو عالم "ما بعد الهاتف الذكي". وقال في منشور مطوّل نُشر الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات، التي تدرك السياق لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم، ستصبح أدواتنا الحاسوبية الأساسية". مزاحمة الكبار وتأتي هذه الرؤية بعد محاولات متعددة من "ميتا" في السنوات الماضية لدخول سوق الأجهزة، سواء من خلال الهواتف الذكية أو سماعات الواقع الافتراضي. لكنها لم تنجح حتى الآن في كسر هيمنة "أبل" و"أندرويد"، اللتين اقتسمتا العالم الرقمي عبر نظامي تشغيلهما المغلقين. لكن مع الثورة الحالية في الذكاء الاصطناعي، يرى زوكربيرغ فرصة جديدة. فقد أطلقت ميتا استثمارات ضخمة في هذا المجال، وعرضت رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أفضل العقول. والهدف هو ما سماه زوكربيرغ بـ"الذكاء الاصطناعي الشخصي الفائق" – وهو مساعد ذكي يفهم المستخدم بعمق، ويتفاعل معه بشكل دائم، ويعينه على تحقيق أهدافه اليومية. وكتب: "الذكاء الاصطناعي الشخصي الذي يعرفنا جيدًا ويفهم أهدافنا ويساعدنا على تحقيقها سيكون الأكثر فائدة على الإطلاق". تحركات متزامنة وتتزامن رؤية زوكربيرغ مع تحركات مشابهة من لاعبين كبار في وادي السيليكون. فقد أعلنت "أمازون" استحواذها على شركة "Bee"، المتخصصة في الأساور الذكية التي تسجل تفاصيل حياة المستخدمين اليومية، لتوظيفها في تفعيل مساعدات قائمة على الذكاء الاصطناعي. أما سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، فقد تعاون مع المصمم الشهير جوني إيف – الذي صمم سابقًا أجهزة أبل – لتطوير جهاز مادي جديد للذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن يصبح ركيزة ثالثة بعد الحاسوب والهاتف الذكي. ومن جانبه، يراهن زوكربيرغ على النظارات الذكية كأكثر الأجهزة القابلة للارتداء ملاءمة لهذا التحول. وتتوفر حالياً نظارات "ميتا" التي تبدو عادية لكنها تحتوي على كاميرا وميكروفون وسماعة، مما يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت – وكلها عناصر تغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما تعمل "ميتا" أيضًا على تطوير نماذج مستقبلية تتضمن شاشة عرض داخل العدسة، لتوفير واجهات تفاعلية بصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقال زوكربيرغ: "بمجرد أن تضيف شاشة إلى هذه النظارات، ستفتح قيمة كبيرة حيث يمكن للمساعد الذكي التفاعل بصريًا، رؤية ما حولك، وتوليد واجهات وعرض معلومات تساعدك لحظة بلحظة". وحتى الآن، تحتاج نظارات "ميتا" إلى الاتصال بهاتف ذكي، لكن الشركة تتخيل مستقبلًا لا يكون فيه الهاتف ضروريًا، بل يتم التفاعل بالكامل عبر الصوت والرؤية والسياق. في المقابل، حاول الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بأن الشركة لا تتخلف في سباق الذكاء الاصطناعي، وقال: "من الصعب تخيل عالم لا مكان فيه للآيفون، بالنظر إلى كل ما يقدمه من خدمات وتطبيقات واتصالات وقدرات مالية". لكنه أقر بأن أبل "تفكر في أشياء أخرى أيضًا"، مشيرًا إلى أن الأجهزة المستقبلية ربما تكون مكملة، لا بديلة. ولطالما أزعج زوكربيرغ النفوذ الذي تمارسه أبل على تطبيقات ميتا، خصوصًا عبر سياسات متجر التطبيقات واقتطاعها لنسبة تصل إلى 30% من إيرادات بعض الخدمات. وكان يأمل في أن يوفر "الميتافيرس" مخرجًا لتلك الهيمنة، لكنه لم يحقق الانتشار الجماهيري المنشود. ويعيد زوكربيرغ الرهان، ولكن هذه المرة على الذكاء الاصطناعي. وكما قال: "من المدهش أننا قد نحصل على ذكاء خارق قبل أن نحصل على الهولوغرامات.. لكنه واقع التكنولوجيا اليوم". اليوم، يعيد زوكربيرغ الرهان، ولكن هذه المرة على الذكاء الاصطناعي. وكما قال: "من المدهش أننا قد نحصل على ذكاء خارق قبل أن نحصل على الهولوغرامات... لكنه واقع التكنولوجيا اليوم". CY


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
"واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال
أكدت خدمة المحادثة "واتساب" أنها رصدت وحظرت هذه السنة نحو سبعة ملايين حساب مُصممة للاحتيال على مستخدميها، وستستحدث أدوات حماية منها. وقالت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" التي تضم أيضا "فيسبوك" و"إنستغرام"، في إيجاز صحافي "لقد رصد فريقنا الحسابات وأوقفها قبل أن تتمكن المنظمات الإجرامية التي أنشأتها من استخدامها". وأكدت أن هذه الحسابات البالغ عددها 6,8 ملايين والتي حُجبت خلال النصف الأول من السنة الجارية "لم تُرسل أي رسائل بعد". وأفادت "واتساب" بأن رسائل الاحتيال التي تتضمن وعودا بكسب المال بسهولة من خلال استثمارات في العملات المشفرة أو وظائف وهمية، تأتي غالبا من معسكرات العمل القسري التي تديرها جماعات إجرامية في جنوب شرق آسيا. وتُرصَد الحسابات المشبوهة من خلال التعاون خصوصا مع جهات أخرى، إذ تظهر على تطبيقات وشبكات تواصل اجتماعي مختلفة في الوقت نفسه. وأشارت ديفي على سبيل المثال إلى عملية نُفذت من كمبوديا، وأوقفتها "ميتا" و"أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي". يستخدم المحتالون "تشات جي بي تي" لإعداد رسالة أولية تحتوي على رابط لمحادثة "واتساب". ثم سرعان ما يُعاد توجيه الضحايا إلى خدمة الرسائل المشفرة "تلغرام"، حيث يُطلب منهم وضع علامة الإعجاب "لايك" على مقاطع فيديو على "تيك توك"، على ما شرحت. ويسعى المجرمون إلى بناء الثقة مع ضحاياهم قبل الانتقال إلى المهمة التالية، وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة. وأعلنت "ميتا" من جهة أخرى إضافة ميزة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة "واتساب" تضم أشخاصا لا يعرفونهم وقد تكون تاليا احتيالية. وأوضحت "ميتا" أن في استطاعة المستخدم المعنيّ "مغادرة المجموعة من دون حتى الاطلاع على المحادثة". وتجهد "ميتا" منذ سنوات لحماية مستخدميها من احتمالات تعرّضهم للتلاعب والاحتيال، وخصوصا منذ فضيحة "كامبريدج أناليتيكا". وجمعت هذه الشركة الاستشارية البريطانية بيانات شخصية لعشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك" من دون علمهم ومن دون إذن، واستُخدمت لاحقا للاستهداف السياسي خلال حملة الانتخابات الأميركية عام 2016. ومكّن صعود الذكاء الاصطناعي فرق الأمن السيبراني من أتمتة الكشف عن التهديدات على نطاق واسع. لكنّ الأدوات المساعِدَة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "تشات جي بي تي" وسواه، باتت تتيح للمحتالين شنّ عمليات احتيال أكثر إقناعا وتعقيدا.