
تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.
وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية.
وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 26 دقائق
- LE12
امتد تأثيره إلى أمريكا اللاتينية.النموذج الديني المغربي يفرض نفسه خارج افريقيا
أكد الأمين العام لرابطة علماء أمريكا اللاتينية، الصادق العثماني، أن النموذج الديني المغربي، المستمد من الفضائل النبيلة للوسطية والاعتدال، أصبح، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يفرض نفسه كمرجعية تتجاوز حدود القارة الإفريقية، ليمتد تأثيره حتى الى أمريكا اللاتينية، ويشكل سدا منيعا في وجه الخطابات المتطرفة. وأوضح وتابع أن 'هذه المرتكزات أثبتت، على مر القرون، مرونتها وقدرتها على التأقلم مع التحولات المجتمعية، وتعزيز الحوار مع مختلف الثقافات'، معتبرا أن النموذج المغربي 'يجمع بين الوفاء لأصوله والانفتاح على تحديات العصر'. وشدد العثماني على الدور المحوري كما سلط الضوء على العمل الذي تقوم به مؤسسات من قبيل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في نشر الإسلام الوسطي، وفق منهج علمي، داخل المغرب وخارجه. ومن جهة أخرى أشاد العثماني، بالمقاربة الشمولية التي يعتمدها المغرب في مواجهة التطرف، والمرتكزة على الوقاية والتربية والإدماج، والتي تحظى بإشادة واسعة لما تتميز به من نجاعة وإنسانية.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
دبابة لدى البابا
فى أبريل من هذه السنة رحل البابا فرنسيس الأول، بابا الڤاتيكان، وفى نفسه شىء من الرغبة فى وقف الحرب على أكثر من جبهة فى العالم. ولكن الحرب على الفلسطينيين فى قطاع غزة كانت تؤرقه إلى مدى بعيد، ولم يكن يتوقف عن الدعوة إلى وقفها، ولم تكن إسرائيل تبالى بدعواته المتكررة، وكأنها كانت تتعمد الحط من شأن الڤاتيكان باعتباره القوة الروحية الأكبر فى الغرب. لم يكن فرنسيس الأول ييأس فكان يعود ويجدد دعوته مرة من وراء مرة، وكان يرغب فى وقف الحرب الروسية الأوكرانية بالدرجة نفسها، وجاء عليه وقت أطلق فيه مبادرة لوقفها، لولا أن دعوته لم تصادف آذانًا صاغية لدى الطرفين المتحاربين، ولا لدى الذين ينفخون فى نار الحرب. كان يتطلع إلى الحربين بعين واحدة، لأنهما الحربان الأطول فى هذا القرن، ولأن الضحايا فيهما من بنى آدم فى النهاية، وبصرف النظر عن اسم الديانة التى تعتنقها كل ضحية تسقط فى غزة هنا، أو على الحدود الروسية الأوكرانية هناك. وكان البابا الراحل قد وقّع مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب «وثيقة الأخوة الإنسانية» فى أبو ظبى فبراير ٢٠١٩، وكان المعنى فى توقيعها أن فى العالم أخوة إنسانية لا بد أن تعلو على ما سواها بين الناس، وهى أخوة إنسانية لا يجوز القفز فوقها لأنها القيمة الباقية بين خلق الله. وعندما جاء البابا الجديد لاون الرابع عشر فى مكان البابا فرنسيس، راح يستأنف طريقًا بدأه فرنسيس على أمل أن يخفف من معاناه لا يكاد يخلو منها مكان فى العالم. ففى كل ركن تتطلع إليه سوف تجد حربًا مشتعلة أو توشك أن تشتعل، وفى كل صحيفة أو على كل شاشة سوف تجد طابور النازحين والهاربين من الحروب لا حصر له ولا نهاية. وما عاش البابا فرنسيس يدعو إليه، عاد لاون الرابع عشر يجدده، فوصف الحرب على الفلسطينيين بأنها همجية، وقال ما معناه أن السعى إلى وقفها فرض عين على كل حكومة فى العالم. ولكن حظه مع حكومة التطرف فى تل أبيب ليس بأسعد من حظ البابا الراحل.


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
بمناسبة عيد العرش.. هذه أهم التدشينات الخاصة بمدينة ابن جرير وإقليم الرحامنة
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربّع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، برمجت عمالة إقليم الرحامنة سلسلة من التدشينات والأنشطة الرسمية التي تعكس دينامية تنموية متواصلة يشهدها الإقليم. وانطلقت هذه الفعاليات صباح يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري، على الساعة العاشرة، من مدينة ابن جرير، من خلال إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة المدخل الشمالي للمدينة، في خطوة تروم تعزيز جاذبية المجال الحضري وتحسين البنية التحتية. أما بجماعة رأس عين الرحامنة، فسيكون الموعد يوم الإثنين 28 يوليوز، على الساعة العاشرة صباحًا، مع تدشين محطة حديثة لتحلية المياه، تليها في نفس اليوم مراسيم تقديم البرنامج الاستعجالي للتزود بالماء الصالح للشرب على صعيد الإقليم، وإعطاء انطلاقة إنجاز أثقاب مائية، كإجراءات استباقية لمواجهة ندرة الموارد المائية. وتُختتم هذه الفعاليات يوم الأربعاء 30 يوليوز، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا، بمراسيم تحية العلم الوطني في بهو عمالة الإقليم، في لحظة رمزية تجسد روح الانتماء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة.