
تعز تسجل أكثر من 2600 إصابة بالكوليرا وحمى الضنك والحصبة منذ مطلع العام
سجلت محافظة تعز، أكثر من 2600 إصابة موزعة بين وباء الكوليرا وحمى الضنك والحصبة، منذ مطلع العام الجاري.
وبحسب الإعلام الصحي بالمحافظة، بلغ عدد الإصابات بوباء الاسهالات المائية الحادة والكوليرا 890 حالة منذ بداية العام، منها ثلاث حالات مؤكدة، وسُجلت حالة وفاة واحدة.
وفيما يتعلق بحمى الضنك والحميات، بلغت عدد الإصابات، وفقا للمكتب، 1,011 حالة، دون تسجيل أي حالة وفاة أو أي حالة نزيفية، كما بلغ عدد حالات الإصابة بالحصبة 714 حالة اشتباه، سُجلت منها أربع حالات وفاة.
وخلال 2024، تم رصد 52 حالة وفاة، وأكثر من 8 آلاف إصابة بمرض الكوليرا، منها 1382حالة تم التأكد منها عبر الفحص المخبري".
وتسبب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية بتدمير معظم القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي، وتسبب في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
تفاقم أزمة الكوليرا.. البيشي يوجه مناشدة عاجلة لمحافظ عدن ووزير الصحة
أطلق مدير مكتب الصحة العامة والسكان في العاصمة عدن احمد البيشي نداءً عاجلاً لمعالي وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ المحافظة، محذراً من تدهور الوضع الوبائي لمرض الكوليرا الذي وصل إلى مرحلة خطيرة، وجاء في التقارير الرسمية تسجيل ارتفاع حاد في عدد الإصابات خلال شهر مايو الجاري، بما في ذلك حالات وفاة نتيجة مضاعفات المرض. تفاصيل الأزمة وكشفت الوثائق الرسمية الصادرة عن مكتب الصحة بعدن عن معاناة مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة من نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية حيث يعمل الفريق الطبي الحالي المكون من 6 أطباء و9 ممرضين بشكل طوعي وبإمكانيات محدودة منذ ثلاثة أشهر. وسجلت التقارير زيادة كبيرة في عدد الحالات التي تصل إلى عشرات الإصابات يومياً، وفي ظل وجود طبيب واحد فقط خلال النوبات ونقص حاد في عدد الممرضين، تدهورت الخدمات الطبية المقدمة مما أدى إلى وصول بعض المرضى لمرحلة الفشل الكلوي. ضعف الاستجابة الدولية وعلى الرغم من الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الملك سلمان للإغاثة، إلا أن هذه المساعدات بقيت محدودة وغير كافية لمواجهة تفشي الوباء. يذكر أن مركز العزل في مستشفى الصداقة يعد مركزاً مرجعياً ليس فقط لمحافظة عدن بل أيضاً للمحافظات المجاورة. مطالب عاجلة وطالبت الجهات الصحية في عدن بالتدخل العاجل من قبل وزارة الصحة والمنظمات الداعمة من خلال: - تعزيز الكوادر الطبية بأطباء وممرضين وفنيين إضافيين - توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري - تقديم دعم لوجستي مستمر لاحتواء الوباء وتعاني اليمن من تفشي متكرر لأوبئة مثل الكوليرا بسبب تدهور القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب وانهيار البنية التحتية الصحية، ويشكل هذا التفشي الأخير تحدياً جديداً للنظام الصحي المتهالك أصلاً. *هذا الخبر يستند إلى وثيقتين رسميتين صادرتين عن مكتب الصحة والسكان في عدن


منذ يوم واحد
الأربعاء المقبل.. الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعا رفيع المستوى بشأن اليمن
يستضيف الاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها. وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة، روزاريا برونو، إن اجتماع كبار المسؤولين بخصوص اليمن سيعقد يوم الأربعاء المقبل. وشددت برونو، على الالتزام الجماعي للعاملين في المجال الإنساني بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، مستدركة بالقول: "ولكن لتحقيق ذلك، نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت وثيقة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. ووفق الوثيقة، تهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة.


منذ يوم واحد
الأمم المتحدة تحذر: خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ممولة بنسبة 9% فقط وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية
حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت الوثيقة الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. وتهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة. ويأتي هذا التراجع في التمويل في وقت تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية، وتتدهور العملة في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، وسط استمرار النزاع المسلح وتكرار الكوارث المناخية وتفشي الأمراض. كما شهدت البلاد تصعيدًا في البحر الأحمر وغارات استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة السلطات الفعلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 667 مدنيًا بسبب الضربات الجوية وحدها خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2025. وتواجه المنظمات الإنسانية تحديات إضافية منها استمرار احتجاز موظفي الإغاثة من قبل السلطات الفعلية، وتداعيات تصنيف الولايات المتحدة لجماعة "أنصار الله" كمنظمة إرهابية، فضلًا عن عراقيل الوصول الإنساني. وفي ضوء هذه التطورات، أصدرت الأمم المتحدة ملحقًا لخطة الاستجابة الإنسانية يحدد المتطلبات التمويلية الأكثر إلحاحًا حتى نهاية ديسمبر 2025، بإجمالي 1.42 مليار دولار، تهدف إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 8.8 مليون شخص. وأكدت الوثيقة أن هذا الملحق لا يحل محل الخطة الأصلية، بل يمثل جهدًا جماعيًا لتحديد أولويات التدخلات الأكثر أهمية، مع تعزيز الشراكة مع المنظمات المحلية والوطنية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وضمان وصول كل دولار إلى من هم في أمسّ الحاجة. وحذرت الأمم المتحدة من أن غياب التمويل الكافي سيؤدي إلى انهيار خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، وسيزيد من مستويات الجوع وسوء التغذية، مع ارتفاع في عدد المتضررين من الكوارث المناخية، وازدياد في المخاطر التي تهدد النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة والمهمشين. ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتوفير تمويل مرن ومستدام يضمن استمرار العمل الإنساني في اليمن، ويحول دون تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الدولية من أجل حماية الأرواح، وتفادي المزيد من المعاناة، ووضع اليمن على طريق التعافي والسلام الدائم.