
الاستخبارات الروسية: كييف ولندن تعدان لاستفزاز بهدف إثارة أزمة بين موسكو وواشنطن
جاء ذلك في تقرير للمكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي حصلت وكالة تاس على نسخة منه. وقالت الوثيقة: "تدل المعلومات التي يتلقاها جهازنا على أن نظام زيلينسكي، وعلى خلفية المشاكل المتزايدة للقوات الأوكرانية على الجبهة والإرهاق الأخلاقي للمجتمع الأوكراني في الداخل، يعتزم زيادة أعمال التخريب والنشاط الإرهابي ضد روسيا. لقد تم تكليف جهاز الأمن الأوكراني ومديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية، بتكثيف الاستعدادات لسلسلة من الاستفزازات الدموية الجديدة".
ووفقا لمعلومات الاستخبارات الروسية، في الوقت الحالي، يعد الأوكرانيون، بالتعاون مع البريطانيين، استفزازات في بحر البلطيق. ومن بين السيناريوهات المحتملة شن "هجوم روسي مزعوم بطوربيد على سفينة تابعة للبحرية الأمريكية" بهدف إثارة أزمة بين موسكو وواشنطن.
ويؤكد التقرير أن الجانب الأوكراني قام فعلا بتسليم طوربيدات سوفيتية/روسية الصنع إلى البريطانيين. ومن المقرر أن ينفجر بعضها على "مسافة آمنة" من السفينة الأمريكية، بينما لن يعمل أحدها، وسيتم عرضه على الرأي العام كدليل على "النشاط الخبيث" لروسيا.
وبحسب التقرير، يلعب نظام كييف بالنسبة للبريطانيين دور "المنفذ المثالي للاستفزازات الدنيئة والأعمال الإرهابية؛ إذ يتولى نظام كييف بكل سرور تنفيذ جميع الأعمال القذرة".
ويرى التقرير أن نظام كييف بات في نظر "بريطانيا الغادرة"، منفذا مثاليا للاستفزازات الدنيئة والهجمات الإرهابية، ومستعد دوما للقيام بكل الأعمال القذرة بسرور. ويؤكد التقرير أن "كل الأسرار تنكشف في النهاية، خاصة عندما يحاول دعاة الحرب المحترفون اللعب بالنار مع أكبر القوى النووية".
المصدر: تاس
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن تزامن مناورات روسيا وتدريبات "الناتو" في بحر البلطيق الأسبوع المقبل يزيد من خطر التصعيد.
قال متحدث لوكالة "تاس" إن المخابرات الخارجية البريطانية MI-6 أعدت مفرزة تخريبية عقابية لإرسالها إلى إفريقيا تتكون من 100 مقاتل من العناصر الأوكرانية القومية المتطرفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 29 دقائق
- روسيا اليوم
رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وقال الرئيس النمساوي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي في فيينا: "نحن منشغلون بتحديث الجيش النمساوي وتجهيزه واستثماراته الجديدة. والحياد لا يعيقنا في هذا إطلاقا، بل على العكس تماما". وأضاف: "يبلغ الإنفاق العسكري في النمسا حاليا نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يشير إلى أننا ما زلنا بحاجة إلى الكثير للحاق بالركب مقارنة بالدول الأخرى". وتابع: "هذا يعني أنه حتى لو أردنا ذلك، فلن نكون قادرين ببساطة على تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، فنحن لا نملك حتى الآن إمكانات كافية للقيام بذلك". وأكد الرئيس النمساوي أن هذا لا يمنع فيينا من تقديم الدعم لكييف في مجالات مثل الرعاية الطبية وإمدادات الطاقة. وقدم حزب الحرية النمساوي، الحزب الأكثر شعبية في النمسا، طلبا عاجلا إلى المجلس الوطني للجمهورية (مجلس النواب في البلاد) للمطالبة رسميا بتوضيح من المستشار الاتحادي بشأن زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى فيينا والعواقب المحتملة لهذه الزيارة على حياد البلاد وأمنها. ووصل فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين إلى فيينا برفقة زوجته في زيارة رسمية. وأجرى محادثات مع رئيس النمسا، ويتضمن جدول أعماله أيضا اجتماعا مع المستشار النمساوي. المصدر: "نوفوستي" ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن أوكرانيا فقدت حليفها الأقوى والأغنى بعد أن قلصت الولايات المتحدة إمدادات المساعدات العسكرية لكييف، لصالح الشرق الأوسط (إسرائيل). ذكرت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع أبلغت الكونغرس بنقل منظومات اعتراض الطائرات المسيرة التي كانت مخصصة سابقا لأوكرانيا إلى وحدات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط. قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن المفوضية الأوروبية وضعت خطتها للتخلي عن استيراد موارد الطاقة الروسية بضغط من أوكرانيا من أجل دعمها في صراعها مع روسيا. حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من أن ضخ الأموال الأوروبية في دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا سيؤدي إلى إفلاس أوروبا، داعيا بدلا من ذلك إلى تبني مبادرات سلام.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين في فيينا: "لا أحد يريد أن يتخيل كيف نعيش من أجل البقاء دون مساعدة الولايات المتحدة". وأضاف: "نتحدث اليوم عن الدعم الذي تم الاتفاق عليه في السنوات السابقة، وليس عن مساعدات جديدة.. هذا ما سأناقشه مع ترامب بشأن حزمة الدفاع، وأتوقع أن تكون هناك فرصة كهذه " . وتستضيف مدينة كاناناسكيس في كندا قمة مجموعة السبع في الفترة من 16 إلى 17 يونيو. وكان من المقرر أن تبدأ أعمال القمة في 15 يونيو، لكنها تأجلت ليوم واحد. وتتوقع الأوساط السياسية أن تكون هذه القمة واحدة من أكثر اللقاءات غير التقليدية في تاريخ المجموعة، نظرا للخلافات الحادة بين الولايات المتحدة ودول أخرى في العديد من القضايا. هذا وأكدت روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق تسوية الأزمة، ويورط دول حلف الناتو فيه بشكل مباشر، فيما أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة أسلحة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.المصدر: "نوفوستي" ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن أوكرانيا فقدت حليفها الأقوى والأغنى بعد أن قلصت الولايات المتحدة إمدادات المساعدات العسكرية لكييف، لصالح الشرق الأوسط (إسرائيل). ذكرت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع أبلغت الكونغرس بنقل منظومات اعتراض الطائرات المسيرة التي كانت مخصصة سابقا لأوكرانيا إلى وحدات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط. أكد المساعد الرئاسي الروسي، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى اهتمامه بإنهاء الأزمة الأوكرانية. نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أوروبي أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تريد تسليم أسلحة إضافية لأوكرانيا تفاديا لإغضاب روسيا. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التصريحات التي يدلي بها فلاديمير زيلينسكي تسبب له المشاكل، ولا تخدم أوكرانيا. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أن سلطات كييف لا تملك أوراقا رابحة، مضيفا أن روسيا لا تستغل وقف المساعدات الأمريكية لكييف.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
زاخاروفا: الجانب الأمريكي ألغى محادثات مع روسيا بخصوص "إزالة الخلافات الثنائية"
كما أعربت زاخاروفا عن أمل موسكو في ألا تكون هذه المهلة طويلة جدا. وقالت الدبلوماسية: "حتى تاريخ اليوم، ألغي الاجتماع المقرر ضمن المشاورات الثنائية حول إزالة "العقبات" أو "نقاط التوتر" بهدف تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين بمبادرة من المفاوضين الأمريكيين. نأمل ألا تطول هذه المدة كثيرا". وكانت الجولة الثانية من المشاورات الروسية الأمريكية قد عقدت في إسطنبول يوم 10 أبريل، حيث ترأست الوفد الأمريكي نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا سوناتا كولتر، بينما ترأس الوفد الروسي السفير في واشنطن ألكسندر دارتشيف. وكانت الجولة الأولى من المشاورات في إسطنبول قد جرت في27 فبراير الماضي، واستمرت المحادثات المغلقة حينها لأكثر من ست ساعات.المصدر: تاس صرح السفير الروسي بواشنطن ألكسندر دارتشييف بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا مبدئيا على نقل محادثاتهما من إسطنبول إلى عاصمتي البلدين مؤكدا أن الجولة المقبلة ستعقد في موسكو قريبا. قال مصدر مقرب من سير المفاوضات في اسطنبول لمراسل تاس، إنه من المقرر أن يتحدث ممثلون رسميون أمريكيون مع الجانب الروسي قبل اللقاء المباشر بين روسيا وأوكرانيا المقرر في إسطنبول. ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المحادثات الروسية الأمريكية المقبلة في إسطنبول ستناقش "القضايا التشغيلية" المتعلقة بسفارتيهما وقنصليتيهما.