
مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة يشارك مشروعاته اللغوية في ليب 2025م
يستعرض مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة في النَّسخة الرَّابعة من " مؤتمر ليب 2025" المُقام في المدة من 09 إلى 12 فبراير 2025م، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم؛ عبر جناحه الخاص مجموعةً من مشروعاته التقنيَّة واللُّغويَّة الرائدة، مُسلِّطًا الضوء على دوره الرياديّ في دعم اللُّغة العربيَّة ضمن مسار الحوسبة اللُّغويَّة. وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن مشاركة المجمع في "مؤتمر ليب" -الذي يُعدُّ منصةً عالميةً- تجمع بين الابتكار والتقنيَّة تأتي استكمالًا لجهوده في تقديم حلول لُغويَّة متقدمة تدعم التَّحول الرقميّ في السعودية، وإبرازًا لدوره الريادي في مجالات التقنيَّة والحوسبة اللُّغويَّة والذكاء الاصطناعيّ؛ وذلك باستعراض مشروعاته وابتكاراته التي تخدم اللُّغة العربيَّة بالاستفادة من التقنيات الحديثة.
تعزيز الشراكات مع المؤسسات
وأكّد الوشمي على أن هذه الجهود تتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، مُشيرًا إلى أن المؤتمر يُتيح فرصة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التقنيَّة والمعرفيَّة، إذ تأتي هذه المشاركة في سياق مشاركات متنوعة للمجمع في معارض ومؤتمرات مختصة بالتقنية والذكاء الاصطناعيّ.
ومن المقرر أن يطلق المجمع أثناء مشاركته في مؤتمر ليب 2025" مجموعة من المشروعات ذات الصلة بمسار الذكاء والحوسبة اللغوية، كما تعكس التزامه بدعم مسيرة التَّحول الرقميّ وإثراء المحتوى العربيّ الرقميّ من خلال مشروعاته التقنيَّة واللُّغويَّة الرائدة؛ تأكيدًا لدوره في تمكين اللُّغة العربيَّة عالميًّا، وتعزيز حضورها في مجالات الابتكار والتقنية.
تابعوا المزيد:
أحدث ما يضمه ليب 2025
وتضم النسخة الحالية للمؤتمر، "ساحة التقنية" Tech Arena لتسلط الضوء على عالم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الرعاية الصحية، والواقع المختلط، كما ستعمل الساحة المبتكرة كحلقة وصل بين التصميم والتقنية، وتستعرض التقدم الكبير في مجال تقنية الرعاية الصحية، مثل: تقنية توصيل الأدوية Terra Drone التي تساعد في نقل الإمدادات الطبية إلى المناطق النائية والوعرة، عن طريق الجو، كما ستعرض أرامكو السعودية في "ليب" جهازها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي SARA، وستقدم شركة Engine VR الأمريكية منصتها Golden Gloves VR، التي تستخدم تقنية الواقع الافتراضي، لتوفير تجربة ملاكمة ممتعة لعشاق الرياضة، بمشاركة مقاتل UFC، أندرو سانشيز، كما سيتاح للحضور فرصة تجربة المنصة بأنفسهم، من خلال مستويات متنوعة، وتتيح الساحة أيضًا استكشاف العدسات اللاصقة الذكية التي تدمج تقنية الحوسبة في جهاز قابل للارتداء، ويعد ذلك بداية لعصر جديد ومختلف من التفاعل مع البيانات.
وتعزيزًا لجهود الجهات غير الربحية في ليب 2025، تشارك مؤسسة الوليد الإنسانية من خلال منصة "Atlai" للمساعدة في الجهود العالمية لمكافحة التصحر، حيث تعمل هذه التقنية على حماية ومراقبة الغابات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
فهد بن سعد القثامي نشر في الرياض يوم 24 - 05
من أبرز المؤشرات التي تؤكد هذا النمو اللافت، ما أعلن عنه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بأن مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال عام 2023 بلغت نحو 90.6 مليار دولار، وهو ما يمثل 8.5 % من إجمالي الناتج المحلي، إضافة إلى توفير ما يقارب 1.4 مليون فرصة عمل، بينها 62 ألف وظيفة مباشرة في شركات الطيران، ما يدل على قوة القطاع وقدرته على دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص نوعية. وتؤكد هذه الأرقام المكانة المتنامية للمملكة على خارطة الطيران العالمية، كمطور ومصدّر لحلول النقل الجوي والخدمات المرتبطة به. وتبرز مبادرة "توطين وظائف قطاع الطيران" كمثال حي على نجاح الاستراتيجية الوطنية للطيران، حيث تم توظيف أكثر من 14,300 مواطن ومواطنة حتى نهاية العام 2024، متجاوزة المستهدف بنسبة 124 %، وهو ما يدل على فاعلية البرامج التدريبية والتعليمية والتنسيق المتكامل بين الهيئة العامة للطيران المدني والجهات الأكاديمية والشركات المشغلة. كما أن نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية داخل القطاع بلغت 17 %، ما يؤكد شمولية التنمية وعدم اقتصارها على جانب دون آخر. على صعيد البنية التحتية، تشهد المطارات السعودية توسعات نوعية تشمل صالات جديدة ومشروعات تطوير متقدمة، فضلاً عن إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، الذي يُعد من أضخم مشاريع النقل الجوي في العالم، ويهدف إلى استقبال 120 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030، مما يعزز موقع الرياض كمحور إقليمي ودولي لحركة الطيران. ولا يمكن الحديث عن مستقبل القطاع دون التوقف عند "طيران الرياض"، الذي جاء لسد الفجوة المتوقعة في سعة المقاعد بحلول 2030، والتي ستُضاف إلى شبكة شركات الطيران الوطنية. أما في مجال الشحن الجوي، فحقق القطاع نمواً يتراوح بين 6 % إلى 8 % في عام 2024 مقارنة بعام 2023، مع تجاوز حجم الشحن 1.2 مليون طن، ما يؤكد موقع المملكة كمحور لوجستي عالمي يربط بين ثلاث قارات، ويستفيد من موقعها الاستراتيجي لتطوير سلاسل الإمداد العالمية. كل هذه المؤشرات تجعل من مستقبل القطاع مشهداً واعداً بالفرص، مدعوماً بقيادة مؤمنة، ورؤية واضحة، واستثمارات نوعية تعيد رسم خريطة الطيران في الشرق الأوسط والعالم.


الشرق للأعمال
منذ 5 ساعات
- الشرق للأعمال
بورصة السعودية تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهر ونصف مع هبوط النفط
تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم الخميس للمرة الرابعة في آخر خمس جلسات، ليتكبد خسارة أسبوعية بنحو 2.6%، هي الأكبر في نحو شهر ونصف الشهر، وسط ضغوط بيعية على أسهم الشركات الكبرى، متأثراً بانخفاض أسعار النفط في ظل مخاوف بشأن تخمة في المعروض واستمرار التوترات الجيوسياسية. هبطت معظم الأسهم القيادية بعدما تعرضت لضغوط على مدى جلسات الأسبوع، لاسيما سهم "أرامكو" الذي بدأ اليوم تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح وكذلك سهم "أكوا باور"، الذي نزل لأدنى مستوياته منذ فبراير 2024، بعد حصول الشركة على الضوء الأخضر لزيادة رأس المال عبر طرح حقوق أولوية. عزا ماجد الخالدي، المحلل الاقتصادي الأول في صحيفة "الاقتصادية"، تراجع سهم "أكوا باور" إلى تداوله "بمكررات عالية في ظل زيادة مزمعة لرأس المال ما دفع المتعاملين للتخارج ولو جزئياً، لزيادة السيولة لديهم في حالة وجود نية للاكتتاب في حقوق الأولوية. وبحكم وزن السهم، فإن تأثيره قوي على المؤشر". الاكتتابات تسحب السيولة أنهى مؤشر "تاسي" تعاملات اليوم منخفضاً 1% عند 11188 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 9 أبريل الماضي، مع استمرار قيم التداولات الضعيفة عند 4.4 مليار ريال. سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة "جمعية الاقتصاد السعودية"، أشار خلال مداخلة مع "الشرق" إلى أن ضعف السيولة قد يكون نتيجة للاكتتابات الجديدة التي تسحب السيولة من السوق، وهو ما قد يستمر نظراً لوجود المزيد من الاكتتابات المزمعة في الفترة المقبلة. اكتملت أمس عملية اكتتاب المؤسسات في طرح أسهم "طيران ناس"، بعد أن وصلت الطلبات لما يناهز 100 مرة حجم المبلغ المطلوب، ليتحدد السعر عند النطاق الأقصى البالغ 80 ريالاً للسهم، وليبلغ حجم الطرح 4.1 مليار ريال، ما يعني أن قيمة الشركة السوقية عند الطرح ستبلغ 13.7 مليار ريال. النفط يضغط انخفضت أسعار النفط في الوقت الذي يبحث فيه أعضاء تحالف أوبك+ إمكانية تنفيذ زيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، مما يثير احتمال تعزز الإمدادات في الوقت الذي يواجه فيه الطلب عوامل معاكسة من الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة. انخفض سعر خام "برنت" إلى ما دون 64 دولاراً للبرميل، بعد أن هبط بنحو 1% خلال الجلستين السابقتين، بينما يقترب سعر خام "غرب تكساس" من 61 دولاراً. أشار منصور إلى أن "استقرار أسعار النفط عند المستويات الحالية لفترة طويلة يزيد من مخاوف الأسواق بشأن تراجع حجم الإيرادات النفطية وبالتالي قدرة المملكة على تمويل المشاريع الكبرى". وتوقع منصور خلال مداخلة مع الشرق "استمرار الضغط البيعي في المدى القصير. أعتقد أن المتداولين سيبدؤون إعادة التمركز بحلول منتصف يونيو. إذا حدث ارتداد من مستوى 11 ألف نقطة، فستكون نقطة جيدة لبناء مراكز شرائية".


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
شركات الطاقة السعودية تحقق 26 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول
حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 97.76 مليار ريال سعودي (26.06 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة تراجعاً بنسبة 4 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت الأرباح حينها 101.78 مليار ريال سعودي (27.14 مليار دولار). ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع أرباح شركة «أرامكو السعودية»، التي انخفضت بنسبة 4.63 في المائة خلال الربع الأول من عام 2025. وتأتي أرباح شركات القطاع نتيجةً لارتفاع الكميات المباعة من منتجاتها، ومن بينها الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية والخدمات اللوجيستية المتكاملة، بالإضافة إلى زيادة الهوامش الربحية نتيجة الاستقرار النسبي في العمليات التشغيلية، وتحسن الأداء التشغيلي وأسعار النقل العالمية، وانخفاض المصروفات التمويلية. ويضم القطاع 7 شركات، هي: «أرامكو السعودية»، و«البحري»، و«أديس»، و«الدريس»، و«الحفر العربية»، و«المصافي»، و«بترورابغ». ووفقاً لنتائجها المالية في السوق المالية السعودية (تداول)، حقّقت شركات القطاع أرباحاً صافية خلال الربع الأول من عام 2025، ما عدا «بترورابغ»، التي قلصت من خسائرها لتهبط إلى 49.4 في المائة، وكانت شركة «أرامكو السعودية» قد سجلت أعلى نسبة أرباح بين شركات القطاع، حيث بلغت أرباحها 97.54 مليار ريال في الربع الأول من 2025، رغم تراجعها بنسبة 4.62 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، الذي حققت فيه نحو 102.27 مليار ريال. وحلت شركة «البحري» في المرتبة الثانية من حيث أعلى الأرباح بين شركات القطاع، حيث سجلت أرباحاً بلغت نحو 532.82 مليون ريال خلال الربع الأول من العام، محققةً نسبة نمو بلغت 17.64 في المائة مقارنة بالربع ذاته من العام السابق، الذي حققت فيه أرباحاً بلغت 453 مليون ريال. واحتلت شركة «أديس» المرتبة الثالثة من حيث الأرباح بين شركات القطاع، وبلغت أرباحها 196.7 مليون ريال خلال الربع الأول من 2025، رغم تراجعها بنسبة 2.07 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، الذي حققت فيه نحو 200.85 مليون ريال. فيما سجلت شركة «الدريس»، أعلى نسبة نمو في الأرباح بين شركات القطاع، حيث بلغت نسبة النمو 29.3 في المائة، ليصل إجمالي أرباحها إلى نحو 100.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مقارنةً بـ77.4 مليون ريال في الربع نفسه من عام 2024. مهندسون من «أرامكو السعودية» ينظرون إلى محطة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية بالمنطقة الشرقية (أ.ب) وفي تعليق على نتائج الربع الأول لشركات القطاع، أشار محلل الأسواق المالية عضو «جمعية الاقتصاد السعودية»، الدكتور سليمان آل حميد الخالدي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن قطاع الطاقة يتمتع بربحية قوية، وتتأكد من خلال تسجيله لأرباح تزيد على 97 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025، مما يعكس قوة ومتانة دور القطاع في الاقتصاد السعودي، رغم تراجع أرباح «أرامكو» التي تعد اللاعب الأكبر في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى تراجع أسعار النفط عالمياً وانخفاض كميات الإنتاج، بفعل توصيات «أوبك بلس»، بالإضافة إلى زيادة النفقات التشغيلية والرأس مالية لشركات القطاع، والتغيرات في الطلب المحلي والعالمي على المنتجات المكررة. وأشار إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار شركة «أرامكو» في تحقيق أداء قوي وإيجابي مدعوماً بزيادة الطلب العالمي على النفط، متوقعاً أن يكون بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً إلى 2 مليون برميل يومياً، في النصف الثاني من 2025، وقد تكون انخفاض تكاليف الإنتاج من أهم الأسباب التي سوف تمنحها ميزة تنافسية في السوق العالمي، بالإضافة إلى توسع شركات القطاع في مجالات جديدة وتقديم خدمات جديدة، واستمرار التزامها بتحقيق قيمة مضافة للمساهمين. وأضاف الخالدي، أنه بشكل عام سيكون الربع الثاني أفضل من أداء الربع الأول الماضي، وخصوصاً بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتوقيع اتفاقيات استراتيجية منها نحو 34 اتفاقية بين شركة «أرامكو» وشركات أميركية بنحو 90 مليار دولار، مضيفاً أن قطاع الطاقة السعودي يتمتع بأداء قوي رغم تراجع أرباحه في الربع الماضي. من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لشركة «جي وورلد»، محمد حمدي عمر، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، شركة «أرامكو» بأنها المحرك الأساسي لأداء القطاع، وبذلك دفع انخفاض أرباحها إلى تراجع أرباح القطاع، مشيراً إلى أن الانخفاض يعود إلى تأثر إيرادات الشركة والشركات الأخرى بتراجع متوسط أسعار النفط عالمياً، نتيجةً لضعف الطلب الصيني، والحروب التجارية التي بدأت تأخذ منحى تصاعدي في تلك الفترة، عكس الوقت الحالي، والتغيرات في سياسة إنتاج «أوبك+»، مضيفاً أن شركات القطاع، شهدت ارتفاعاً في تكاليف التشغيل، مما ضغط على الهوامش الربحية على الرغم من الجهود المستمرة لتحسين الكفاءة التشغيلية. وزاد بأن بعض شركات القطاع، سجلت نتائج متباينة حيث ارتفعت الإيرادات التشغيلية مع نمو الطلب، لكنها سجلت خسائر عائدة للمساهمين بسبب توزيعات أرباح على أدوات مالية خاصة ضمن هيكلة القطاع، لافتاً إلى استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي مع التقلبات في أسعار الطاقة، التي أثرت على نتائج القطاع ككل خلال الربع الأول. وأضاف عمر أن التوقعات للفترة المقبلة تشير إلى أنه رغم التراجع الحالي، تبقى التوقعات المستقبلية لقطاع الطاقة السعودي متفائلة، ويعود ذلك إلى استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة تاريخياً، متوقعاً أن تستفيد الشركات من استمرار الطلب العالمي على النفط، مع تحسن تدريجي في الأسواق الرئيسية مثل الصين والهند، واستمرار المملكة في الحفاظ على حصتها السوقية، كذلك التوسع في الطاقة المتجددة والغاز، حيث ارتفعت استثمارات المملكة في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح بشكل ملاحظ مع تطوير حقول الغاز العملاقة مثل الجافورة، مما يعزز من تنوع مصادر الدخل ويقلل من تقلبات الأرباح مستقبلاً. وأشار إلى أن استمرار سياسات التوزيعات التي تتبعها «أرامكو» تعمل على تدعيم ثقة المستثمرين في القطاع مما ينعكس على جاذبية القطاع، لافتاً إلى أن أي تحسن في النمو الاقتصادي العالمي سيحفز الطلب على الطاقة ويعزز نتائج الشركات في المستقبل، رغم وجود تحديات في استمرار الضغوط على أسعار النفط نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي أو زيادة المعروض مع ارتفاع تكاليف التشغيل أو الاستثمار في التحول للطاقة النظيفة، ما قد يؤثر على هوامش الربحية على المدى القصير، وبالطبع استمرار التقلبات الجيوسياسية وتأثيرها على سلاسل الإمداد والأسعار.