logo
أزمة تُواجه الجيش الإسرائيليّ… هذا ما كشف تقريرٌ من تل أبيب

أزمة تُواجه الجيش الإسرائيليّ… هذا ما كشف تقريرٌ من تل أبيب

بيروت نيوزمنذ يوم واحد

ذكر موقع 'سكاي نيوز، أنّ حرب غزة كشفت عن تصدعات شديدة في الإمكانات الماديّة للجيش الإسرائيلي. فوفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، يُواجه الجيش الإسرائيليّ أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار الحرب ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز 'نمر'، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: 'نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، لبنان، سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي'.
والمشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى كافة الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات، والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز 'نمر' التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: 'بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة'. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عصابات الدعارة: صناعة إسرائية في غزة!
عصابات الدعارة: صناعة إسرائية في غزة!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

عصابات الدعارة: صناعة إسرائية في غزة!

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين في مخابرات إسرائيل، قولهم إنّ العصابات المسلحة التي جرى تسليحها في قطاع غزة، وتُدار من قبل أحد أصحاب السوابق ويدعى ياسر أبو شباب، تنشط في مجالات تهريب المخدرات والدعارة وفرض الإتاوات. هذا الكشف يتعارض مع ما قاله أبو شباب بنفسه في تسجيل صوتي نُشر قبل أيام، حيث أكد أنه يعمل ضمن ما وصفه بـ"الشرعية"، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله. وفي سياق متصل، أفادت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، أنّ محمود الهباش، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، على علاقة مباشرة بياسر أبو شباب، مؤكدة أن "كل شيء يجري بعلم السلطة في رام الله"، وفق ما جاء في التقرير. كما كشفت القناة عن ضلوع دولة عربية في تدريب مليشيا أبو شباب داخل قطاع غزة، حيث تنشط هذه المجموعات المسلّحة في منطقة شارع صلاح الدين، قرب طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتقوم بـ"مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها". من جهتها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنّ مشروع تشكيل وتسليح هذه العصابات في غزة بدأ بمبادرة من جهاز الشاباك قبل نحو ستة أشهر، كخطة تهدف إلى إضعاف حركة "حماس". وذكرت أن رئيس الشاباك رونين بار ناقش الخطة مع رئيس الأركان، ثم مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي وافق عليها. وفي اجتماع شخصي، أقنع بار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالمصادقة على التنفيذ، وهو ما حصل بالفعل. واعترف نتنياهو مساء أمس، بمسؤولية حكومته عن هذه العصابات، وقال ردًا على تصريحات أفيغدور ليبرمان الذي كشف تفاصيل المشروع: "لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس"، على حد تعبيره. في المقابل، كانت كتائب القسام قد نشرت قبل أيام مشاهد تُظهر إيقاع مجموعة من عناصر أبو شباب في كمين، أثناء قيامهم بتفتيش منازل المواطنين شرق رفح بحثًا عن مواقع المقاومين. وأظهرت اللقطات مراقبة دقيقة لتحركات المجموعة، قبل تفجير عبوات ناسفة بها، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصرها.

ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة
ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت، أن علاقته برئيس شركة تسلا إيلون ماسك 'انتهت'، محذرًا من 'عواقب وخيمة' قد يواجهها ماسك في حال موّل مرشحين ذديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين دعموا مشروع قانون الميزانية الجديد. وفي مقابلة هاتفية مع شبكة 'NBC News'، قال ترامب: 'إذا فعل ذلك، فسيتحمل العواقب… عواقب وخيمة جدًا'، دون أن يوضح طبيعتها. وأكد ترامب أنه لا ينوي إصلاح العلاقة مع ماسك بعد تصاعد الخلافات بينهما، مجيبًا بالنفي عند سؤاله عن رغبته بإعادة التواصل، وقال: 'لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أمور أخرى أقوم بها'. وأضاف ترامب أن ماسك 'لا يحترم منصب الرئاسة'، معتبراً أن هذا 'أمر سيء للغاية'، في إشارة إلى تغريدات نشرها ماسك، بينها منشور محذوف لاحقًا، ألمح فيه إلى علاقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين. وكانت الخلافات بين الرجلين بدأت بعد انتقاد ماسك لمشروع الإنفاق الجمهوري المعروف بـ'قانون الفاتورة الواحدة الجميلة'، ما أثار استياء ترامب، الذي عبّر عن 'خيبة أمله' من ماسك قائلاً: 'لقد ساعدت إيلون كثيراً… وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا'. ماسك من جهته، هاجم السياسات الاقتصادية لترامب، معتبراً أنها 'ستؤدي إلى ركود اقتصادي'، ودعا إلى عزله عبر سلسلة تغريدات. ورد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' مشيرًا إلى إمكانية وقف الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصًا 'سبيس إكس': 'أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون… لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك'، وأضاف لاحقًا أنه 'لم يفكر بعد' بتنفيذ هذا الاقتراح. وختم ترامب بالإشارة إلى أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير القانون، وقال: 'أنا واثق جدًا من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 تموز. الحزب الجمهوري موحّد أكثر من أي وقت مضى'. يُذكر أن ماسك كان من أبرز داعمي ترامب في حملة 2024، وخصص أكثر من 250 مليون دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة، كما عيّنه ترامب في وقت سابق مسؤولاً عن 'وزارة كفاءة الحكومة' للإشراف على تخفيضات في عدد الموظفين وإغلاق وكالات فدرالية. (سكاي نيوز)

"دعارة في غزة".. تقرير عن "عصابة" سلحتها إسرائيل!
"دعارة في غزة".. تقرير عن "عصابة" سلحتها إسرائيل!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"دعارة في غزة".. تقرير عن "عصابة" سلحتها إسرائيل!

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مسؤولين بالمخابرات الإسرائيلية، قولهم، إن العصابات التي قاموا بتسليحها في قطاع غزة، وترتبط بأحد أصحاب السوابق الذي يدعى ياسر أبو شباب، تنشط في تهريب المخدرات والدعارة وفرض الإتاوات. ويتناقض إعلان المخابرات الإسرائيلية، مع ما أعلنه أبو شباب في تسجيل صوتي نشره قبل أيام، من أنه يعمل تحت ما أسماه "الشرعية"، ويقصد السلطة الفلسطينية في رام الله. وما قاله أبو شباب ترافق مع تقرير نشرته قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية إذ قالت إنَّ مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود الهباش، على علاقة مباشرة بأبو شباب، وكل شيء بشأنهم يجري بعلم السلطة في رام الله. وتنشط المليشيا في منطقة شارع صلاح الدين، بالقرب من طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتعمل على مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها. من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن خطة تشكيل وتسليح العصابات في غزة، من المجرمين واللصوص، في غزة بدأت بمبادرة من الشاباك، قبل حوالى ستة أشهر، حيث طلب من الشاباك تقديم أفكار حول كيفية إضعاف حماس. وأشارت إلى أن رئيس الشاباك رونين بار، شارك الفكرة مع رئيس الأركان، واتفقا سويا على الخطة، ثم عرضاها على وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الذي وافق على هذه الخطة. ولفتت إلى أنهم توجهوا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفي اجتماع شخصي بين رئيس الشاباك، اقتنع نتنياهو، وصادق على هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها. واعترف نتنياهو رسميا، مساء أمس، بالوقوف وراء هذه العصابات، وقال ردا على ليبرمان الذي كشف تفاصيل تشكيلها، بأنه "لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس" وفق قوله. وكانت كتائب القسام، بثت قبل أيام، مشاهد لإيقاعها مجموعات أبو شباب المتعاونة مع إسرائيل، في كمين، خلال قيامها بتفتيش المنازل شرق رفح لكشف مواقع المقاومين. وأظهرت اللقطات مراقبة القسام، لتحركات المجموعة، وقيامها بتفتيش المنازل، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة فيها ومقتل عدد من عناصرها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store