
حزب العدالة والتنمية يشيد بموقف فرنسا من الدولة الفلسطينية ويطالب بتطبيقه "فورا"
وقالت الأمانة العامة لحزب « المصباح » إن المبادرة الفرنسية، التي تنضاف إلى موقف أزيد من 140 دولة، هي « موقف طبيعي وواجب أخلاقي وقانوني وإنساني تفرضه القوانين والقرارات الدولية »، مشددة على أنه من واجب كل الدول الأوربية أن تسير في نفس الاتجاه الفرنسي.
وناشد الحزب، الرئيس الفرنسي، للتسريع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية « فورا وبدون شروط مسبقة »، معتبرا أن من شأن ذلك أن يخلق دينامية دولية وأوربية ويكثف الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، موضحا أن الشعب الفلسطيني وفي ظل ما يعانيه من حصار وتجويع وإبادة وتطهير عرقي يومي في غزة، « لا يحتمل تسويف القرارات والانتظار يوما واحدا فكيف بالانتظار إلى شهر شتنبر؟ »
ونبه المصدر ذاته إلى أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الرسالة الرسمية التي وجهها ماكرون للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوصف ما قامت به المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر بـ « العمل الإرهابي »، والتركيز على الأسرى الإسرائيليين دون الفلسطينيين، وغياب التنديد بالأعمال الوحشية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتجويع، « هي تعبيرات خاطئة ومواقف مرفوضة وغير عادلة ».
واستنكر الحزب « الصمت والعجز الدوليين والخذلان العربي والإسلامي أمام حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة »، مشددا على أن ذلك هو ما يشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة حربه ومجازره الوحشية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 24 دقائق
- يا بلادي
جمعية المغاربة في ليموج تواجه "الصور النمطية الخاطئة" التي يروج لها العمدة
في مدينة ليون، أثارت تصريحات اعتُبرت معادية للإسلام من قبل العمدة ضجة كبيرة. يوم الأحد، تجمع حوالي 200 شخص في مسيرة سلمية للتعبير عن استيائهم ورفضهم للتصريحات، وفقًا لما نقلته فرانس 3. جاءت هذه الاحتجاجات كرد فعل على تصريحات إميل روجر لومبرتي، الذي وصف حي فال دو لورنس بأنه "منطقة خارجة عن القانون" تعج بـ"مسلمين سلفيين متطرفين"، وذهب إلى حد وصف سلوكياتهم بأنها " حيوانية". حسن الكناب، رئيس جمعية المغاربة في ليون وأحد منظمي المسيرة، أكد أن العائلات في الحي ترفض العنف لكنها ترفض أيضًا هذه الوصمات. وقال: "أطفالنا متعلمون جيدًا. لا يمكننا أن نظل صامتين أمام هذه الاتهامات"، معبرًا عن استيائه من الخلطات التي أطلقت. شارك في المسيرة العديد من سكان الحي، بمن فيهم فرنسيون من أصول مغربية، الذين أرادوا الرد على هذه التصريحات. فتيحة زماني، التي تصف نفسها بأنها من أقدم العائلات المغاربية والمسلمة في ليون، لم تتردد في التعبير عن رأيها بقولها: "إذا أراد المسؤولون حربًا أهلية، فلا يمكنهم التصرف بشكل أفضل". وأعربت عن صدمتها من أن مسؤولًا سياسيًا "يعامل الناس كالحيوانات". ياسمين البوزراتي، 22 عامًا، تعرف حي فال دو لورنس جيدًا حيث عملت مع الأطفال هناك. حضرت المسيرة يوم الأحد وهي تشعر بظلم شديد. وقالت لـ وكالة الأنباء الفرنسية: "الأطفال الذين رافقتهم يريدون التعلم والاكتشاف. هذه الصور النمطية المتجذرة في مجتمعنا ليس لها مكان في فم مسؤول منتخب". في الموكب، عبّر بعض المسؤولين المحليين، بمن فيهم النائبة من حزب اليسار الراديكالي مانون مونييه والمستشارة البلدية الاشتراكية جولسن يلدريم، عن رفضهم لتصريحات العمدة. حتى داخل الأغلبية البلدية، ظهرت بعض الأصوات المعارضة. فينسنت ليوني، نائب العمدة، أعرب علنًا عن رفضه لتصريحات رئيسه، واصفًا إياها بأنها "تصريحات شخصية". في الخلفية، يجري تحقيق بعد الاشتباكات التي وقعت في 18 يوليو، والتي أسفرت عن إصابة تسعة من رجال الشرطة. في تلك الليلة، اشتبك بعض الشباب من الحي بعنف مع قوات الأمن، مستخدمين "قذائف هاون وزجاجات مولوتوف وهراوات بيسبول"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وأضافت أن بعض الشباب "هاجموا أيضًا مركبات كانت تسير، بعضها كان به أطفال على متنها".


كش 24
منذ 32 دقائق
- كش 24
إقصاء أسماء مشبوهة من لائحة المدعوين لحفل الولاء
عرفت لوائح المدعوين لحفل الولاء، المرتقب تنظيمه يوم الخميس المقبل بالقصر الملكي بالمشور في تطوان، تغييرات لافتة، حيث قام رؤساء أقسام الشؤون الداخلية بعدد من العمالات والأقاليم، بشطب أسماء اعتُبرت "مشبوهة" أو ذات ارتباطات مريبة، وسط حديث عن "روائح" غير نظيفة، من أبرزها تلك المرتبطة بما يُعرف إعلاميًا بـ"الذهب الأخضر". ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فقد خضعت لوائح الحضور لتدقيقات صارمة وأبحاث معمقة، أسفرت عن إسقاط أسماء برلمانية وشخصيات سياسية اعتادت الحضور سنويا دون تقديم توضيحات رسمية بشأن أسباب إقصائها. في المقابل، توصل عدد من كبار المنتخبين، رغم تورطهم في قضايا معروضة أمام محاكم جرائم الأموال أو قضاة التحقيق أو المحاكم الإدارية، باستدعاءات رسمية، تحدد توقيت الحضور بدقة، وتشدد على ارتداء اللباس التقليدي الأبيض المعتمد في مثل هذه المناسبات. وفي الوقت الذي تم فيه الإبقاء على الهيكل العام للوائح السنوية المعتمدة في استدعاء الحضور من قبل الولاة والعمال، فإن بعض التعديلات أطاحت بأسماء سياسية بارزة، مما أثار موجة من الانتقادات، خاصة في صفوف منتخبين ونواب برلمانيين أكدوا عدم تورطهم في أية قضايا فساد، ومع ذلك تم إقصاؤهم دون سابق إنذار، تقول "الصباح". وطالب هؤلاء، في تصريحات متفرقة، بإعادة النظر في طريقة إعداد لوائح المدعوين، محذرين من ترك الصلاحية المطلقة لرؤساء أقسام الشؤون الداخلية في انتقاء الأسماء، وهي ممارسة وصفوها بأنها قد تفتح الباب أمام "الولاءات الضيقة" أو "تصفية الحسابات السياسية". وأوضح أحد البرلمانيين المقصيين، في تصريح للجريدة، طالبًا عدم الكشف عن اسمه، أن 'أسلوب الانتقائية المعتمد يثير تساؤلات عديدة حول المعايير المعتمدة في دعوة ممثلي الجهات والأقاليم'، داعيًا وزارة الداخلية إلى وضع ضوابط أكثر شفافية وعدلاً. وتتكرر هذه الانتقادات كل سنة، حيث تُثار علامات استفهام بشأن طريقة اختيار الأعيان والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني للمشاركة في هذا الحدث الرمزي، خاصة مع ملاحظة أن بعض الأسماء تُستدعى سنويًا دون انقطاع، بينما تُقصى أخرى بلا أسباب واضحة. ومن المنتظر، في مستهل حفل الولاء، أن يقدم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين، وبعد ذلك، تتقدم وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين. وقطع العديد من الولاة والعمال إجازتهم السنوية، استعدادا للانتقال إلى تطوان من أجل الحضور والمشاركة في حفل الولاء، كما من المنتظر أن يعقد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بعد الانتهاء من حفل الولاء، اجتماعه السنوي مع كبار مسؤولي الوزارة، سواء على مستوى الإدارة المركزية أو الإدارة الترابية، لرسم خريطة طريق عمل جديدة، غالبا ما تكون مستوحاة من مضامين الخطاب الملكي.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تحل بالمغرب في زيارة عمل للمملكة
حلت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، أمس الأحد بسلا، في إطار زيارة عمل للمغرب. ولدى نزولها من الطائرة بمطار الرباط-سلا، وجدت غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي في استقبالها الأميرة للا أسماء. وبعد استعراض تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لجمهورية السلفادور، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة عامل عمالة الرباط محمد اليعقوبي، ورئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة رشيد العبدي، وعامل عمالة سلا عمر التويمي. كما تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء وغابرييلا رودريغيز دي بوكيلي كل من رئيس مجلس عمالة سلا نور الدين الأزرق، ورئيس المجلس الجماعي لسلا عمر السنتيسي، والرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء كريم الصقلي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال. إثر ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء، القائمة بأعمال سفارة جمهورية السلفادور بالمملكة أليخاندرا سامور سانتيانا، وأعضاء من سفارة السلفادور، بالإضافة إلى أعضاء من الوفد المرافق للسيدة الأولى للسلفادور. وبعد ذلك، قدم لغابرييلا رودريغيز دي بوكيلي الحليب والتمر جريا على التقاليد المغربية الأصيلة. وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، توجه موكب الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لجمهورية السلفادور إلى مقر إقامة غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي.