logo
احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة

احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة

#سواليف
في حادثة صادمة، تغيرت حياة كيتلين جنسن، الشابة الأمريكية البالغة من العمر 28 عاماً، بشكل جذري بعد زيارة إلى معالج يدوي وخضوعها لجلسة كيروبراكتيك دمرت مستقبلها.
ووفقاً لصحيفة 'ديلي ميل' فإن ما كان من المفترض أن يكون علاجاً بسيطاً لآلام أسفل الظهر أصبح سبباً في سلسلة من الإصابات الجسيمة التي جعلتها غير قادرة على الكلام، جزئياً فاقدة للبصر، وتعتمد على كرسي متحرك في حياتها اليومية.
وتُعد هذه الحادثة من بين عدة حالات تكشف عن مخاطر قد تنجم عن علاج ' #طقطقة_الرقبة ' الذي أصبح يحظى بشعبية متزايدة.
ما الذي حدث في #جلسة_العلاج؟
خلال زيارة كيتلين إلى #المعالج_اليدوي، طلب منها الطبيب إجراء تعديل على رقبتها من خلال التفاف مفاجئ للرقبة لسحب الرأس بهدف 'محاذاة العمود الفقري'.
لكن ما حدث بعد ذلك كان مروعاً؛ إذ أسفر العلاج عن تمزق أربع شرايين في رقبتها، لتسقط كيتلين على الأرض عاجزة عن الحركة أو الكلام، وتعرضت إلى سكتات دماغية ونوبات قلبية متتالية.
وبعد توقف نبضها لأكثر من عشر دقائق، تم إنعاشها، لكنها اكتشفت أنها أصبحت مشلولة جزئياً نتيجة لإصابة دماغية خطيرة.
لماذا يزداد استخدام العلاج اليدوي رغم المخاطر؟
العلاج اليدوي أو الكيروبراكتيك (Chiropractic) هو نوع من العلاجات البديلة التي تهدف إلى تحسين صحة العظام والعضلات من خلال تعديلات يدوية، خاصة تلك التي تخص العمود الفقري.
وعلى الرغم من أنه قد يوفر تخفيفاً لبعض الحالات، فإن تجارب كيتلين جنسن ليست وحيدة من نوعها، إذ يُعتبر العلاج اليدوي على الرغم من فوائد محتملة له، مصحوباً بمخاطر حقيقية قد تصل إلى إصابات مميتة في بعض الحالات.
في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية 'تكسير الرقبة' على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، حيث يتم تصوير جلسات العلاج بأسلوب درامي لجذب المشاهدين.
وتنتشر مقاطع الفيديو التي تعرض أصوات 'التكسير' الصادمة للعمود الفقري، مما يثير الفضول والاهتمام العام.
متى يصبح العلاج خطراً؟
على الرغم من أن العلاج اليدوي يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الظهر والمفاصل في بعض الحالات، إلا أنه يشكل تهديداً على الصحة في حالات أخرى.
يحذر الخبراء من أن التحريك القسري للعمود الفقري يمكن أن يؤدي إلى تمزقات في الأوعية الدموية وتلف الأعصاب، وهو ما قد يسبب سكتات دماغية.
وتشير بعض الدراسات إلى أن 'تكسير الرقبة' قد يزيد من احتمالية الإصابة بتمزق الشرايين، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الوفاة.
ويؤكد البروفيسور إيدزارد إرنست أن العديد من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بشكل كامل بسبب غياب نظام موحد، لتوثيق الإصابات المرتبطة بالعلاج اليدوي.
من ناحية أخرى، هناك دعوات لتوسيع نطاق الخدمات المعالجة يدوياً، حيث يعتقد البعض أنه قد يساعد في تخفيف الضغط عن خدمات العلاج الطبيعي، ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أن الأساس العلمي لهذه العلاجات لا يزال ضعيفاً، وأن هناك طرقاً علاجية أخرى أكثر أماناً وفعالية يمكن اللجوء إليها.
ماذا يجب أن يعرفه المرضى؟
قبل اتخاذ قرار بالخضوع لعلاج يدوي، ينبغي على المرضى أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة، ففي حالات نادرة، يمكن أن يكون العلاج اليدوي مؤذياً، خاصة عندما يتم بطرق غير دقيقة أو على أيدي معالجين غير محترفين.
وينصح الخبراء بالتحقق من مؤهلات المعالج اليدوي والتأكد من أنه مسجل في قوائم رسمية للمعالجين اليدويين، وأخذ الحذر إذا كانت هناك أي ظروف صحية سابقة قد تزيد من خطر حدوث إصابات خطيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

#سواليف نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال. ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، 'فينيتوكلاكس' و'إينوبرديب'، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن. وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج. ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة. وركزت الدراسة على استخدام عقار 'فينيتوكلاكس'، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار 'إينوبرديب'، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ'موت الخلايا المبرمج بالحديد'، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها. وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: 'رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما'. ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

جهينة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جهينة نيوز

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

الانباط اليومية

timeمنذ 5 ساعات

  • الانباط اليومية

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

الأنباط - كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store