logo
أمين الفتوى يوضح حكم ختم الصلاة الأذكار.. هل يكون جهرًا أم سرًا؟

أمين الفتوى يوضح حكم ختم الصلاة الأذكار.. هل يكون جهرًا أم سرًا؟

مصراويمنذ 6 ساعات

كتب - علي شبل:
أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم خَتْم الصلاة بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، وهل يكون جهرًا أم سرًا.
يقول ربيع إن خَتْم الصلاة بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل أمرٌ مشروعٌ، وقد ورد الأمر بالذِّكْر عَقِب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء 103].
وأضاف أمين الفتوى أنه لم يَرِد في الشرع ما يُخصِّص الذِّكْر بالإسرار، فمَن شاء أَسَرَّ بالذِّكْر، ومَن شاء جَهَر به، فرَفْع الصوت بالذِّكْر عَقِب الصلاة كان معهودًا زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كنتُ أَعْلَم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته"، وفي لفظٍ: "كنتُ أعرِفُ انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتكبير".
وختم ربيع فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: فمَن جَهَر بالتسبيح والدعاء فقد أصاب السُّنَّة، ومَن أسَرَّ أيضًا فقد أصاب السُّنَّة؛ فالكل فَعَله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والأمر في ذلك واسع.
اقرأ أيضاً:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 21 – 5 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 21 – 5 - 2025 في القاهرة والمحافظات

فيتو

timeمنذ 25 دقائق

  • فيتو

مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 21 – 5 - 2025 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة اليوم، جَعَل الله الصلاة أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صَلُحت صَلُحَ العمل كلّه، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عمَلِهِ الصلاةُ، فإنْ صلُحَتْ فقدْ أفلَحَ وأنْجَحَ، وإنْ فسَدَتْ فقدْ خابَ وخَسِِرَ). فالصلاة ميدان فسيح للتنافس في عبادة رب العباد، ولهذا فقد جاءت في القرآن الكريم آيات عديدة تثني على المؤمنين المصلين وتصفهم بأعظم الأوصاف وتضفي عليهم صفة الفوز والفلاح وتؤمنهم من كل الأخطار والأحزان في الدنيا والآخرة. أهمية الصلاة، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، وقال جل جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}. مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو مواقيت الصلاة اليوم مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة: مواقيت الصلاة اليوم: القاهرة: • الفجر: 4:17 ص • الظهر: 12:52 م • العصر: 4:28 م • المغرب: 7:45 م • العشاء: 9:15 م الإسكندرية: • الفجر: 4:18 ص • الظهر: 12:57 م • العصر: 4:36 م • المغرب: 7:53 م • العشاء: 9:24 م أسوان: • الفجر: 4:31 ص • الظهر: 12:45 م • العصر: 4:07 م • المغرب: 7:27 م • العشاء: 8:49 م الإسماعيلية: • الفجر: 4:11 ص • الظهر: 12:48 م • العصر: 4:25 م • المغرب: 7:43 م • العشاء: 9:13 م وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي: سميت الصلاة عبادة لاشتمالها على الدعاء؛ لأن المصلي يدعو في صلاته إما دعاء عبادة وإما دعاء مسألة: دعاء المسألة أن يسأل ربه أن يغفر له وأن يدخله الجنة وأن ينجيه من عذابه ومن النار، ودعاء العبادة كونه يرغب في هذه العبادة؛ لأجل آثارها، فيركع لأجل الثواب، ويرفع لأجل الثواب، ويحضر ويقوم ويقعد وغير ذلك من الأفعال لأجل أن يثاب عليها، فلسان حاله داعٍ، فكأنه يقول: أتيت إلى مساجدك وإلى بيوتك -يارب- لترحمني، أنا أقوم لك وأقعد، وأركع لك وأسجد، وأخضع وأتواضع بين يديك؛ لأجل أن أحصل على ثوابك وأسلم من أليم عقابك، فهو في الحقيقة داعٍ حتى ولو لم يكن في صلاته سؤال، بل فيها ذكر وقراءة ونحو ذلك، فالصلاة كلها دعاء. شرعت هذه الصلاة لأجل إقامة ذكر الله، وذلك أن العبد كلما غفل قسا قلبه، فإذا ذكر ربه لان قلبه، ولا شك أن الصلاة تذكر بالله سبحانه فتلين بها القلوب القاسية، وكلما طالت الغفلة صعبت الطاعة، فإذا تخلل تلك الغفلة عبادة وذكر سهلت الطاعة. معلوم أن العبد الذي دائمًا في غفلة مشتغل بدنياه مقبل على لهوه وسهوه مكب على شهوات بطنه وفرجه، لا يهمه إلا ما تهواه نفسه، ويقطع بذلك أكثر زمانه، فإذا دعي إلى طاعة رأى لها صعوبة، وإذا دعي إلى عبادة استثقلها، بخلاف العبد الذي قد عوّد نفسه الطاعة فإنه يجدها خفيفة يجدها سهلة، بل يتلذذ بها كما يتلذذ أهل الشهوات بشهواتهم، فهناك من يتلذذون بالتهجد الذي هو صلاة الليل كما يتلذذ الذين يسهرون ليلهم على خمورهم وعلى شهواتهم البهيمية المحرمة أو المباحة، ولا شك أن هذه لذة دينية. هذا من الحكمة في شرعية هذه الصلاة، وقد ذُكر لها مؤكدات كثيرة، وأسباب تدل على شرعيتها، حتى عدها بعضهم عشرة يطول بنا المقام لو فصلناها، وذُكرت لها حكم ومصالح تفوق العد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين
الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين

مع بداية العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى المبارك 2025، يترقب المواطنون في مصر والدول العربية الإعلان الرسمي عن موعد هذه المناسبة الدينية التي تُعد ثاني أهم الأعياد الإسلامية، بعد عيد الفطر. وتكتسب هذه المناسبة أهمية خاصة، ليس فقط لطابعها الديني المميز، بل أيضًا لأنها تأتي مصحوبة بإجازة طويلة نسبيًا تُعد الأطول في التقويم الرسمي المصري خلال العام. أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، من خلال معمل أبحاث الشمس، أن هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هجريًا سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 (29 ذو القعدة 1446 ه).وبحسب الحسابات الفلكية، فإن الهلال الجديد سيظل مرئيًا في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم، بينما سيبقى في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة، أما في باقي محافظات الجمهورية، فتتراوح فترة رؤيته بين 40 إلى 49 دقيقة، كما يُرصد في عدد من المدن والعواصم العربية والإسلامية لفترات تتراوح بين 9 إلى 59 دقيقة.موعد عيد الأضحى 2025وبناءً على تلك المعطيات، يتوقع الخبراء أن تكون غرة شهر ذو الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، لتكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو، ويأتي عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ما يعني أن الإجازة الرسمية المرتقبة ستبدأ مع عطلة نهاية الأسبوع وتستمر لعدة أيام متتالية، في واحدة من أطول العطلات المنتظمة في مصر.عيد الأضحى، والذي يُعرف شعبيًا ب "العيد الكبير"، يوافق اليوم العاشر من شهر ذو الحجة، ويُحييه المسلمون بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله وتخليدًا لقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام. كما أنه يمثل نهاية موسم الحج السنوي في مكة المكرمة.جدير بالذكر أن التقويم الهجري، والذي يُعتمد عليه في تحديد الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية، قد تأسس رسميًا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واتخذ من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في عام 622 ميلاديًا نقطة لبداية التاريخ الهجري، ومن هنا جاءت تسميته ب "التقويم الهجري".وعلى الرغم من اعتماد الحسابات الفلكية لتحديد موعد عيد الأضحى، إلا أن الموعد النهائي سيُعلن رسميًا بعد الرؤية الشرعية للهلال، والتي تُجريها دار الإفتاء المصرية والهيئات المختصة في الدول الإسلامية، مساء يوم الرؤية الموافق 29 ذو القعدة.

البحوث الإسلامية: القرآن أرشدنا إلى الأدب مع الصديق والعدو
البحوث الإسلامية: القرآن أرشدنا إلى الأدب مع الصديق والعدو

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

البحوث الإسلامية: القرآن أرشدنا إلى الأدب مع الصديق والعدو

قال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لـ مجمع البحوث الإسلامية ، إن الكلمة الحسنة على وسائل التواصل الاجتماعي ليست فقط سلوكًا محمودًا، بل يُثاب الإنسان عليها كما يُعاقب على الكلمة المسيئة أو الخاطئة، مؤكدًا أن الإسلام ينظر إلى الكلمة على أنها أمانة ومسؤولية عظيمة ينبغي ضبطها وتقويمها. اقرأ أيضا| وأوضح الأمين العام المساعد لـ مجمع البحوث الإسلامية ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الإنسان يثاب على الكلمة الطيبة سواء قالها لصديق حفاظًا على الود، أو لعدو بقصد استمالة قلبه، مستشهدًا بقوله تعالى: "قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم، إن الشيطان كان للإنسان عدوًا مبينًا"، موضحًا أن هذا توجيه قرآني للحديث الحسن بين الأقارب والأصدقاء. وتابع: "بل حتى في مخاطبة الأعداء أمرنا الله عز وجل بقوله: وادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، فالكلمة الطيبة تُلين القلوب وتُطفئ نيران العداوة، وقد كان رسول الله ﷺ يُجيد استخدام الكلمة الحسنة مع خصومه، فكم من عدوٍّ تحوّل إلى محب بفضل الكلمة الطيبة والتعامل النبيل". وشدد على أن الكلمة المكتوبة على منصات التواصل أو في المقالات أو في السيناريوهات الدرامية، هي مسؤولية كبيرة لأن الناس تتأثر بها، محذرًا من خطورة الكلام المسيء أو المحرض الذي يُنشر دون وعي أو ضابط، لأن ذلك يُسهم في تسميم الوعي وتفكيك العلاقات الاجتماعية. وأوضح أن القرآن الكريم أرشد إلى التعامل الراقي حتى مع الجُهّال، فقال: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا". وهذه تربية قرآنية راقية ترفع الإنسان عن الانزلاق في المهاترات والنقاشات العبثية التي لا تُنتج إلا الضغينة وسوء الفهم. وحذّر من إهدار الوقت في تصفح وسائل التواصل ومتابعة المحتوى غير النافع، مشيرًا إلى أن الوقت هو رأس المال الحقيقي للإنسان، وكل لحظة تمر دون نفع تُنقص من عمره وقيمته، قائلا: "لماذا لا نوجه هذا الزمن الثمين لما يعود علينا وعلى مجتمعاتنا بالنفع؟ سواء على مستوى الاستقرار النفسي، أو النمو الاقتصادي، أو التماسك المجتمعي؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store