logo
حاكم ‘القرم': هدنة الـ 30 يوما خدعة لإعادة تسليح قوات أوكرانيا

حاكم ‘القرم': هدنة الـ 30 يوما خدعة لإعادة تسليح قوات أوكرانيا

وكالة نيوزمنذ 6 أيام

العالم – اوروبا
وقال أكسيونوف لوكالة 'تاس': 'كما تظهر الممارسة، كييف غير قادرة البتة على الالتزام بأي اتفاقيات. هناك خداع متأصل في فكرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما كشرط للمفاوضات، لأنه سيتم بالتأكيد استخدامه لإعادة تسليح وتعزيز القوات الأوكرانية'.
وأضاف: 'أنا واثق من أن رئيسنا، كالعادة، سيتخذ القرار الدقيق والصائب والخالي من الأخطاء والذي يتوافق مع المصالح الوطنية لروسيا'.
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الغرب يصر على هدنة لمدة 30 يوما لمنح كييف مجالا لاستعادة قدراتها العسكرية ومواصلة المواجهة مع روسيا.
واقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد توسك خلال زيارتهم إلى كييف يوم السبت، للمشاركة في اجتماع ما يسمى 'تحالف الراغبين'، فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا خلال أيام في حال رفض القيادة في موسكو شروط الهدنة التي يقترحها الغرب لمدة 30 يوما، على الرغم من أن نظام كييف انتهك جميع الاتفاقيات السابقة ولم يلغ حتى الآن الحظر على التفاوض مع روسيا.
وفي ليلة 11 مايو، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا خلال حديثه لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.
وأكد الرئيس أنه لا يستبعد تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي سيلتزم به نظام كييف. من جانبه، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اقتراح الرئيس بالجاد، مشيرا إلى أنه يعكس الرغبة في إيجاد حل سلمي. وقال إن أهداف المفاوضات مع أوكرانيا هي القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا.
ورد زيلينسكي على المبادرة السلمية لبوتين بإنذار، حيث طالب موسكو بالموافقة على وقف إطلاق نار كامل اعتبارا من 12 مايو، وعندها فقط سيجلس نظام كييف إلى طاولة المفاوضات.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطات في كييف إلى الموافقة 'فورا' على اقتراح بوتين بإجراء محادثات في تركيا. وقال ترامب إن مثل هذه المحادثات 'ستحدد على الأقل ما إذا كانت الصفقة ممكنة'.
المصدر: (RT) عن 'تاس'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفضاً لسياستها في غزة.. بريطانيا تضرب مصالح إسرائيل بفرض عقوبات وتجميد التجارة
رفضاً لسياستها في غزة.. بريطانيا تضرب مصالح إسرائيل بفرض عقوبات وتجميد التجارة

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

رفضاً لسياستها في غزة.. بريطانيا تضرب مصالح إسرائيل بفرض عقوبات وتجميد التجارة

أعربت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد لقرار بريطانيا فرض عقوبات تجارية وتعليق اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع تل أبيب، معتبرة الخطوة تحمل طابع "سياسي ضار". وقالت الوزارة، في بيان شديد اللهجة إن "اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، الموقعة عام 2019، خدمت مصالح الطرفين وأسهمت في رفع التبادل التجاري بنسبة 34%، لكن بريطانيا اختارت اليوم الإضرار باقتصادها من أجل أهداف سياسية". وفق شبكة أنباء RT الروسية وأضاف البيان: "كما انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عامًا بالضبط، فإن هذه الضغوط لن تثنينا عن الاستمرار في الدفاع عن أنفسنا". وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوتر بين تل أبيب ولندن على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أثار موجة انتقادات دولية متصاعدة, وكانت المملكة المتحدة قد أصدرت، إلى جانب فرنسا وكندا، بيانًا مشتركًا أمس الاثنين, يطالب الإحتلال الإسرائيلي بوقف عملياته العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما قوبل برفض فوري من رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'. وفي خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت الخارجية البريطانية اليوم, خلال جلسة أمام مجلس العموم، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، إضافة إلى استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن "بشكل رسمي وفوري". وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن اتفاقية تجارة حرة "توقفت رسميًا وبأثر فوري"، مؤكدة أنه "من غير الممكن الاستمرار في مناقشة اتفاقية جديدة ومحسّنة في ظل السياسات الفاضحة التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة والضفة الغربية". وأضاف البيان أن وزارة الخارجية استدعت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، 'تسيبورا حوتوفلي'، لمقرها في لندن، احتجاجًا على الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. ونقل البيان عن وزير شؤون الشرق الأوسط، 'هاميش فالكونر'، قوله: "سأبلغ السفيرة هوتوفلي برفض بريطانيا للتصعيد غير المبرر للنشاط العسكري بغزة، وسأشدد على أن منع دخول المساعدات الإنسانية لمدة 11 أسبوعًا أمر قاسٍ ولا يمكن تبريره". وتابع: "سأحث إسرائيل أيضًا على وقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية". وفق RT

تستعرض شركة Estonia-Russia Ship Elling نغمة أقسى على بحر البلطيق
تستعرض شركة Estonia-Russia Ship Elling نغمة أقسى على بحر البلطيق

وكالة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة نيوز

تستعرض شركة Estonia-Russia Ship Elling نغمة أقسى على بحر البلطيق

ميلانو-احتجاز روسيا للسفينة المملوكة اليونانية التي غادرت عن إستونيا-بعد أيام من محاولة القوات الإستونية لاعتراض الناقلة المقيدة في روسيا-يشير إلى استعداد موسكو لنشر القوة العسكرية بشكل أكثر صريحًا لحماية ظلها ، وهي عمود حيوي لاقتصادها الحرب. أوقفت روسيا مؤقتًا ناقلة النفط في مياهها الإقليمية يوم الأحد بعد محاولة البحرية الإستونية الأسبوع الماضي لإيقاف غيرها وغير مستجيب جاكوار ناقلة في منطقتها الاقتصادية الحصرية. تم تفسير الانتقام الواضح من قبل المحللين على أنه إشارة إلى استعداد روسيا للدفاع عن عملياتها البحرية السرية بالقوة ، إذا لزم الأمر ، لردع التداخل المحتمل. 'إن روسيا أكثر صريحًا في استخدام القوة العسكرية لحماية أسطولها الظل-باستخدام طائرة في ما يبدو أنه حالة من الطيران المتهور وغير الآمن هو مؤشر واضح على أنه لا يريد أي تدخل في السفن المفيدة بشكل متزايد لاقتصادها الحرب' ، 'سيباستيان برونز ، الباحث البارز في سياسة المعهد في كيل ، ألمانيا في كيل في كيل). في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يحمل فيها المسؤولون الروسيون سفينة في المنطقة ، يقول الخبراء إن الحادث جزء من نمط أوسع من السلوك تجاه دولة البلطيق. قال إيفان كليزز ، زميل أبحاث في المركز الدولي المقيم في الإستونيا للدفاع والأمن 'إنه لا يختلف بشكل كبير عن الاتجاهات الأوسع في المواقف الروسية تجاه إستونيا-فهو يعكس فقط الطبيعة متعددة الأوجه للحرب الهجينة الروسية التي تجمع بين القوة العسكرية ، والإنكار المعقولة وحرب المعلومات'. بدأت الحلقة في 13 مايو ، عندما جاكوار انتقل من خلال المياه الإستونية. 'بدأت البحرية في الدعوة لتحديد حالة السفينة والتحقق من علمها – كانت القصد من ذلك توجيهها إلى مرسى للتحقق من ذلك والتأمين' ، رئيس أركان قوات الدفاع الإستونية ، Maj. الجنرال فهور كروس ، قال خلال برنامج إخباري وطني ، كما نقلت ERR. كانت السفينة ، التي يُشتبه فيها أنها جزء من أسطول الظل في روسيا ، قد أبحرت سابقًا تحت علم الجابون حتى تمت إزالة هذا الحق قبل ثلاثة أيام من الموافقة عليها من قبل المملكة المتحدة 'لقد كان مقدرًا للاتحاد الروسي' ، قال اللواء كروس. وفقًا لوزير الخارجية الإستوني ، مارغوس تساهكنا ، قامت البحرية الإستونية بمحاولة أولية غير ناجحة لوقف الناقلة. بعد أن رفضت السفينة اتباع أوامر بتغيير مسارها ، بدلاً من التوجه نحو المياه الروسية التي تصاحبها السفن الإستونية ، وهو نهج طائرة من Sukhoi SU-35 الروسية ، يطير في المجال الجوي الإستوني لمدة أقل من دقيقة. وقال مارغريتا سيمونيان ، رئيس المنفذ الروسي المملوك للدولة RT على X. لقد تكثفت مثل هذه المواقف المحمومة في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة ، حيث أطلقت الناتو بعثة باترول بحرقة البلطيق في يناير بعد سلسلة من حوادث التخريب. لقد أثبت الصعود إلى السفن المشبوهة على الصعيد والتفتيش أنها مسعى متزايد التعقيد ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القوانين المختلفة التي تحكم المياه الوطنية مقابل المياه الدولية. أشار برونز إلى أن حادثة 13 مايو تعرض آثارًا استراتيجية أوسع ، حيث يبحث الأوروبيون عن طرق لتحقيق توازن بين اللوائح البحرية أثناء تنفيذ الدفاع الوطني والحيوان. وقال: 'ماذا تفعل البحرية الغربية وحراس الساحل عندما تكون سفن الشحن المستقبلية لأسطول الظل محميًا عن كثب من قبل السفن الحربية الروسية؟ هذه أسئلة صعبة يجب طرحها'. يمنح القانون الدولي دولة الحق في الصعود إلى السفن الأجنبية وفحصها في EZZ للتحقق من الامتثال لأنظمةها. وقال برونز: 'أود أن أحذر أن إستونيا ستكون حذرة من نوع' التصعيد 'لو كانت أكثر قوة – هم أيضًا يسيرون على خط رفيع'. أطلقت روسيا الناقلة اليونانية جرين معجب على 20 مايو ، والتي واصلت رحلتها إلى روتردام ، وفقا ل ERR. إليزابيث جوسلين ملو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمشتريات العسكرية والأمن الدولي ، وتتخصص في الإبلاغ عن قطاع الطيران. هي مقرها في ميلانو ، إيطاليا.

روسيا: مستعدون للتواصل مع أوكرانيا والأمر الآن متروك لنظام كييف
روسيا: مستعدون للتواصل مع أوكرانيا والأمر الآن متروك لنظام كييف

مستقبل وطن

timeمنذ 6 ساعات

  • مستقبل وطن

روسيا: مستعدون للتواصل مع أوكرانيا والأمر الآن متروك لنظام كييف

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الثلاثاء/، استعداد بلادها للتواصل مع أوكرانيا، مشيرةً إلى أن الأمر متروك حاليا لنظام كييف. وقالت زاخاروفا - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - "إن الجانب الروسي أكد مرارا أن موسكو لم ترفض أبدًا التفاوض، وأنها مستعدة لمواصلة مثل هذه الاتصالات مع كييف.. وجاء الآن دور أوكرانيا، وهي لحظة مهمة لاتخاذ القرار بالنسبة لها، نظرا للخطوات والإجراءات التي لاحظناها". وأضافت: "روسيا لا تعول على الحس السليم في كييف، لكن الرغبة في أن تسود هناك على الأقل غريزة الحفاظ على بقايا الدولة، ووجود الدولة هو ما سيجبرهم على اتخاذ موقف بناء". وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد لنظيره الأمريكي دونالد ترامب التزام موسكو بالتوصل إلى حل عادل للصراع في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store