
عطر الورد ورائحة الخبز
جفرا نيوز -
في محيط بيتنا كان قبل سنوات ثمة مشتل واحد يعرض الورود والنباتات في مساحة متوسطة، تسر الناظرين وتجذب الذين يؤمنون أن «الوردة ابتسامة الصباح وعطر المساء». بعد شهر افتُتح مشتل آخر قريبًا منه، وبعد سنة أصبح في حارتنا أربعة مشاتل. إنها روح المنافسة المنتشرة في بلادنا. فما أن ينجح محل خضار أو مخبز أو مطعم صغير أو محل تصفية حتى تجد محلاً آخر بجانبه أو قريبًا منه.
«اطلبوا الرزق عند تزاحم الأقدام» .. صحيح، لكن لا تتنافسوا وتحتلوا الأرصفة فتذهب بضاعتكم سدى. الأرصفة وجدت خصيصًا للمشاة الذين بسببكم يضطرون للمشي في الشارع المخصص أصلاً للسيارات. فإما أن تتوقف حتى يمر المشاة أو تدوس بعضهم أو تقتله، لا سمح الله.
مع تزايد عدد السكان يحدث الازدحام، هذا أمر طبيعي، لكن من غير الطبيعي أن تترك الجهات المعنية للتجار الحرية بانتهاك حرمات الشوارع وتلويث وجه المدن بمشاهد لا تُسرّ. ومن غير الجائز أن يكون محل ملابس وبجانبه بائع شاورما أو صيدلية بجانبها محل مواد بناء.
لقد حدث تحسن في التنظيم عما قبل، فلم تعد ترى مطعمًا بجانبه بنشرجي أو محل ملابس نسائية وبجانبه محل فلافل. لكننا بحاجة إلى تنظيم أكثر دقة. وقد لعبت المناطق الصناعية التي تجمع كراجات تصليح وتجليس ودهان السيارات دورًا مهمًا في التنظيم.
أشعر ببهجة كلما رأيت انتشارًا أكثر لمشاتل بيع الورود والزهور في بلادنا. قد أصبحت ثقافة تعبر عن الإحساس بالجمال، والجمال يهذب النفس ويرتقي بالذائقة الجمعية للشعوب.
أفرح عندما أرى رجلاً متقاعدًا أو سيدة في منتصف أو في الربع الأخير من العمر تنزل من سيارتها وتتجول في المشتل لتخرج بمجموعة من الجوري والقرنفل والزهور الملونة. الشرفات لم تعد مجرد حديد وألمنيوم صامت، بل حدائق معلقة مزينة بالورد وبرائحة القهوة الصباحية وشاي العصر المنكه بالميرمية أو بالنعنع تقطفه من أصيص على الشرفة.
ورد ذكر الورد في القرآن الكريم: «فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان» – سورة الرحمن. ولم يخلُ ذكره من كلام الحكماء والأدباء والشعراء. يقول جلال الدين الرومي: «العطر يبقى في اليد التي تعطيه». نزار قباني كتب عن كبرياء الورد: «الورد لا يطلب الماء، إما أن يُسقى بدون طلب أو يذبل ثم يموت بهدوء». وعن دور الورد في الوفاء يقول جبران: «وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة، أفضل من باقة على قبره».
وهل تكتب عن الورد فيما الدم يُستباح كل يوم في غزة التي كانت تصدر الورود إلى أوروبا، وفيما يتعرض الناس للقتل والتجويع والتعطيش في أبشع الجرائم ضد البشرية على مدى العصور؟!
أجاب محمود درويش عندما قال: «نحن نحب الورد لكننا نحب الخبز أكثر، ونحب عطر الورد لكن السنابل منه أطهر».
غدًا تعود غزة كما كانت وتنبت شقائق النعمان مكان دماء الشهداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية
أبوظبي – الدستور أعلنت كل من شركة "جي 42"، و"أوبن إيه آي"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سوفت بنك غروب"، و"سيسكو" عن شراكة استراتيجية لإطلاق "ستارغيت الإمارات"؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم تدشينه ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط ويقع في العاصمة أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. سيتم بناء "ستارغيت الإمارات"، وهو مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل "جي 42" وسيتم تشغيله من قبل "أوبن إيه آي" و"أوراكل". كما سيتضمن التحالف دعماً من كل من "سوفت بنك غروب"، و"سيسكو"، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة "إنفيديا" التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة "جي بي 300 " وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً. ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط حيز التشغيل في عام 2026. وكان قد تم الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي، الذي سيضم مشروع "ستارغيت الإمارات"، الأسبوع الماضي في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، "حفظه الله"، وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة "شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة"، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل "ستارغيت أمريكا" انسجاماً مع سياسة "الاستثمار في أمريكا أولاً" التي أُعلن عنها مؤخراً. ويمتد مجمّع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الإماراتي–الأميركي سيمتد على مساحة تقارب 20 كيلومتر مربع في أبوظبي، ليُصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يوفّر قدرة حوسبية تصل إلى 5 غيغاواط، وموارد إقليمية للحوسبة تخدم دول الجنوب العالمي. وسيعتمد تشغيل المجمّع على مزيج من مصادر الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً لتعزيز الابتكار، وتطوير الكفاءات، ودعم استدامة البنية التحتية الرقمية. وبهذه المناسبة، قال بينغ تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "يشكّل إطلاق 'ستارغيت الإمارات' خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. ويقوم هذا المشروع على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم." وقال سام ألتمان، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي": "من خلال تطوير أول منشأة مثل 'ستارغيت' خارج الولايات المتحدة هنا في الإمارات، فنحن نُحوّل رؤية طموحة إلى واقع ملموس. هذا هو الإنجاز الأول ضمن مشروع أوبن ايه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتُعد هذه الخطوة مهمة لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، جميع دول العالم". ومن جانبه، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "أوراكل": "يقدّم مشروع 'ستارغيت' تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول. وسيمكن هذا المشروع الرائد الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. ويُرسي هذا الإنجاز معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويؤكد على قدرة الدول أن توظف أقوى التقنيات في تاريخ البشرية." وقال جنسن هوانغ، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "يُعد الذكاء الاصطناعي القوة التحويلية الأبرز في عصرنا. ومن خلال 'ستارغيت الإمارات'، نشيد البنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها." وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك": "عندما كشفنا عن 'ستارغيت' في الولايات المتحدة بالتعاون مع 'أوبن إيه آي' و'أوراكل'، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة. واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر 'سوفت بنك' بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، فالاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً." واختتم تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" قائلاً: "تفخر 'سيسكو' بالمساهمة في 'ستارغيت الإمارات' لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الدولة وعلى مستوى العالم. ومن خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة ومعدّة للذكاء الاصطناعي، نُسهم في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي." يمثّل مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة موثوقة قابلة للتوسّع لبناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع وتيرة الاكتشاف العلمية وتُحفّيز الابتكار عبر قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والخدمات المالية، والنقل، بما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم مسيرة التنمية الوطنية.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
شكر للفايز على رعايته مؤتمر "الريادة النسوية" بالعقبة
جفرا نيوز - تقدم القائمون على مؤتمر "الريادة النسوية: الرقمنة والريادة في عالم متسارع'، بجزيل الشكر والامتنان إلى رئيس مجلس الأعيان، السيد فيصل الفايز، على رعايته الكريمة للمؤتمر الذي عُقد في مدينة العقبة بتنظيم من المركز الريادي وبالتعاون مع مركز "أرابيا' للريادة والتمكين. لقد مثّلت مشاركة دولة الفايز دعمًا نوعيًا للمؤتمر، ووقفة وطنية تؤكد أهمية تمكين المرأة في قلب التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها الأردن والعالم العربي. وفي كلمته الافتتاحية، شدد دولته على أن الرقمنة أصبحت ضرورة وطنية واستراتيجية، وأن المرأة الأردنية أثبتت قدرتها على الريادة والتميّز بفضل الدعم الملكي، والتشريعات التي مكّنتها من الوصول إلى مواقع قيادية في مختلف المجالات. لقد شكّل المؤتمر محطة حوار وتبادل معرفي مهم، جمع نخبة من الرياديات والخبراء ورجال وسيدات الأعمال من الأردن ومختلف الدول العربية، لمناقشة آليات تمكين المرأة في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز مكانتها في مواقع القرار والابتكار. جاءت توصيات المؤتمر لتُترجم الرؤية الوطنية نحو تمكين المرأة، وتقديم حلول عملية لتطوير بيئة ريادية رقمية شاملة وعادلة، وهي كالتالي: أولًا: في مجال الريادة والتمكين الرقمي 1.عرض قصص نجاح نسوية ملهمة عبر منصات رقمية رسمية ومستقلة، لإبراز النماذج القيادية وتحفيز الجيل الصاعد. 2.توفير منصات تعليمية وتدريبية متخصصة لتطوير المهارات الريادية والرقمية للمرأة، مع التركيز على الفئات في الأطراف. 3.تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق المرأة، ودعم السياسات التي تضمن تمكينها اقتصاديًا وسياسيًا. 4.دعم تسويق منتجات النساء في المناطق النائية عبر نوافذ التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي. 5.إدخال مفاهيم الريادة والتحول الرقمي في المناهج المدرسية منذ الصفوف الأولى، لبناء جيل واعٍ رقميًا. 6.زيادة البرامج التدريبية للشباب والنساء في كافة محافظات المملكة بمجال التحول الرقمي والابتكار. 7.تعزيز دور المؤسسات التعليمية كركائز للتحول الرقمي وريادة الأعمال. 8.تشجيع الابتكار من خلال حاضنات ومسرّعات أعمال مدعومة وموجهة للنساء. 9.توفير التمويل اللازم للمشاريع الريادية عبر مؤسسات التمويل العامة والخاصة. 10.تفعيل منصات تشبيك فعالة مع الأسواق الإقليمية والدولية لدعم توسع المشاريع النسوية. 11.تعزيز البيئة الاستثمارية والتشريعية لجذب الاستثمارات النوعية في قطاع الريادة النسوية. 12.تطوير البنية التحتية الرقمية لتكون أكثر شمولًا وعدالة لرواد الأعمال في كل المناطق. ثانيًا: في مجال السياسات والتشريعات الداعمة 13.التعاون مع المؤسسات الحكومية لرفع نسبة مشاركة النساء في قيادة منظومة العمل والتعليم. 14.تسهيل الإجراءات الحكومية والتشريعية المرتبطة بتمكين المرأة وفتح المشاريع الصغيرة. 15.الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في الرقمنة ودمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتدريب. ثالثًا: دعم العقبة كمنصة للريادة الوطنية 16.تعزيز مساهمة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في دعم مشاريع الريادة النسوية والتحول الرقمي. 17.إنشاء مركز لوجستي ذكي في العقبة يربط الميناء بالمطارات والقطارات لتسهيل التجارة والريادة. 18.التكامل بين القطاع السياحي والريادي، من خلال ربط المواقع الاقتصادية والسياحية بحاضنات الأعمال. رابعًا: تطوير البنية التحتية والنقل لخدمة الريادة 19.إنشاء شبكة طرق حديثة وآمنة بين العقبة والمحافظات الكبرى، وخاصة عمّان. 20.تفعيل مشروع القطار الوطني الذي يربط العقبة بمطار الملكة علياء، والمحافظات الرئيسية لدعم تنقل الرياديين. 21.الترويج لوسائط نقل ذكية ومستدامة مثل الحافلات الكهربائية، وتطوير تطبيقات ذكية لخدمات النقل. 22.تحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في مشاريع النقل والبنية التحتية اللوجستية لدعم النشاط الريادي. ختامًا، فإن مؤتمر "الريادة النسوية: الرقمنة والريادة في عالم متسارع' كان محطة ملهمة تؤسس لمستقبلٍ أكثر عدالة وشمولًا، تسهم فيه المرأة بدورها الكامل في تنمية وطنها، من العقبة إلى كل المحافظات. ونجدّد الشكر والعرفان لدولة فيصل الفايز على دعمه المتواصل، وعلى حرصه الصادق في إبراز دور المرأة كشريك في صنع مستقبل الأردن.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
"النواب الأمريكي" يقر مشروع قانون خفض الضرائب
جفرا نيوز - أقر مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، اليوم الخميس، مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، في نصر سياسي للرئيس بعد أشهر من الصراع الداخلي بين الجمهوريين حول تخفيضات الإنفاق والسياسات الضريبية. وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون في وقتٍ سابق، بأن متشددين داخل الحزب لا يزالون يرون أن مشروع القانون لا يخفض الإنفاق بشكل كاف. وبحسب محللين غير حزبيين، من المتوقع أن يضيف مشروع القانون ما يتراوح بين 3 و5 تريليونات دولار لديون البلاد. وزار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي، صباح الثلاثاء الماضي، لحثّ المشرعين الجمهوريين على التوصل إلى اتفاق بشأن ما وصفه بـ'مشروعي الكبير والجميل'، محذرًا من أنه في حال الفشل، فإن التخفيضات الضريبية التي أقرها في عام 2017 ستنتهي بنهاية العام.