
تأجيل محاكمة الليبي أبو عجيلة في قضية 'لوكربي' إلى مايو المقبل
قررت المحكمة الفيدرالية في واشنطن تأجيل محاكمة المواطن الليبي، أبو عجيلة مسعود، المتهم في قضية تفجير طائرة 'لوكربي'، إلى شهر مايو المقبل.
ويأتي التأجيل بناءً على طلب فريق الدفاع، الذي طالب بالمزيد من الوقت للاطلاع على الأدلة والاستعداد للمرافعة.
في المقابل، أكدت السلطات الأمريكية استمرار احتجاز أبو عجيلة، وسط مطالبات ليبية بضرورة ضمان حقوقه القانونية ومحاكمة عادلة.
ويتهم الليبي أبوعجيلة مسعود، بصنع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة بانام الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988، مما تسبب في مقتل 270 شخصًا.
وفي طلبه لتأجيل المحاكمة، أكد الادعاء العام الأميركي حاجته إلى وقت كاف للتحضير لجلسات ما قبل المحاكمة في ضوء تعقيد القضية، فضلًا عن وجود أدلة في دول أخرى، وهو ما وافق عليه قاضي المحكمة الجزئية الأميركية دابني فريدريش.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
السفارة الليبية بلاهاي تقترح رفع دعوى ضد «إسرائيل» بشأن إسقاطها طائرة ليبية العام 1973
قال مصدر بالسفارة الليبية في لاهاي إن السفارة بصدد إحالة مقترح قانوني إجرائي إلى المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، لرفع دعوي قضائية ضد «الكيان الاسرائيلي» لدي محكمة العدل الدولية تتعلق بواقعة إسقاط طائرة ركاب ليبية (الرحلة 114) فوق سيناء المحتلة في 21 فبراير 1973، والتي كانت تقل على متنها 113 راكبا بينهم نساء وأطفال. وأوضح المصدر، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن المقترح يشمل اختصاص محكمة العدل الدولية بموجب سابقة قبول دعوي قضائية من أوكرانيا وفرنسا ضد إيران العام 2023، لإسقاطها طائرة ركاب أوكرانية (الرحلة 752) فوق أراضيها في 8 يناير 2020، والإجراءات الأولية المتبادلة بالخصوص. وقع الحادث في 21 فبراير العام 1973 بعد إقلاع طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية، من طراز «بوينغ 727»، من مطار طرابلس في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي، حيث اعترضتها طائرتان إسرائيليتان، وأجبرتاها على التوجه إلى سيناء، حيث جرى إسقاطها، مما أسفر عن مقتل 108 من ركاب وطاقم الطائرة. واعترفت الحكومة الإسرائيلية بأن قرار إسقاط الطائرة صدر من رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه، ديفيد إلعازار، بعدما كانت تقول في البداية إن «الحادث غير مقصود». دلالات توقيت رفع الدعوى يرى المصدر أن التوقيت مناسب لطرح المقترح من حيث تزامنه مع الحديث عن محاولة فتح ملف قضية «لوكربي» مجددا، وقضايا أخري محتملة، معتبرا هذا التحرك جزءا من خطة شاملة للتصدي لتداعيات محاكمة المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، المحتجز الآن في الولايات المتحدة. في السياق نفسه، أطلعت «بوابة الوسط» علي نسخة من قرار المجلس الرئاسي تشكيل لجنة قانونية عليا، برئاسة الخبير القانوني أحمد الجهاني، مندوب ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية، بنية تشكيل فريق دفاع عن المريمي. وستتخذ اللجنة من مدينة لاهاي مقرا دائما لها، بينما لم يستبعد مصدر حكومي، في اتصال مع «بوابة الوسط»، الاتجاه إلى تشكيل فريقي دفاع: الأول ستكون مهمته الدفاع عن المريمي، والثاني يتعلق بتقديم استئناف ضد الحكم الذي صدر في حق عبدالباسط المقرحي، المتهم فيما عرف بـ«قضية لوكربي». ويحاكم المريمي بتهمة صنع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة «بانام» الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988، مما تسبب في مقتل 270 شخصًا.


أخبار ليبيا
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
قضية أبوعجيلة المريمي.. القضاء الليبي يقف صامتاً ولا يتحرك
أصبحت قضية الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، المحتجز في الولايات المتحدة على ذمة تفجير طائرة لوكربي، مثالاً بارزاً على التداخل بين السياسة والقضاء، حيث لا تزال ملابسات تسليمه إلى واشنطن تثير الجدل في ليبيا، وسط تساؤلات عن غياب الدور الرسمي في الدفاع عنه. ومع قرار تأجيل محاكمته، تزداد مخاوف عائلته من أن يظل محتجزاً إلى أجل غير مسمى دون حكم قضائي واضح، في حين تتواصل الانتقادات لمؤسسات الدولة الليبية التي لم تقدم أي نتائج للتحقيقات التي وعدت بها منذ أكثر من عامين. ومنذ أكثر عامين، أعلنت النيابة العامة عن فتح تحقيقات حول واقعة تسليمه، وفي ديسمبر 2022 تحدث النائب العام عن مباشرة التحقيقات في هذه القضية أن عملية التسليم جرت دون علم السلطة القضائية في ليبيا، لكتى حتى اللحظة لم تصل النيابة العامة لأي نتائج تذكر، ولم تعلن أي بيانات. ومؤخراً، وافق القضاء الأمريكي على تأجيل محاكمة أبوعجيلة، وهو ما أثار استياء عائلته التي رأت في ذلك مماطلة إضافية تبقيه قيد الاحتجاز دون محاكمة، معتبرة أنه يواجه السجن مدى الحياة دون حكم قضائي واضح. ونددت العائلة بغياب أي تحرك حكومي ليبي للدفاع عنه، مشيرة إلى أن القضية باتت تتطلب تدخلًا دوليًا لإنصافه. وأكدت الأسرة تمسكها ببراءته، لافتة إلى أنه نفى بشكل قاطع أي دور له في تفجير الطائرة، كما أكدت أنه يتلقى الرعاية الصحية حالياً داخل مستشفى تابع للسجن في كارولينا، بعد خضوعه لجراحة لبتر أصابع قدمه نتيجة تدهور حالته الصحية. وبرر الادعاء الأمريكي طلبه تأجيل المحاكمة بالحاجة إلى مزيد من الوقت للتحضير للجلسات، نظراً لتعقيد القضية ووجود أدلة في دول أخرى، وهو ما وافق عليه القاضي الأميركي دابني فريدريش، إلا أن موقف الادعاء أثار غضب العائلة، التي اعتبرت أن هناك 'تواطؤاً' بين الادعاء والدفاع لتمديد فترة الاحتجاز دون مبرر قانوني. تعود جذور هذه القضية إلى نوفمبر 2022، عندما تم اختطاف أبوعجيلة من منزله في ليبيا من قبل مسلحين، قبل أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة. وأثار هذا الأمر ردود فعل واسعة داخل ليبيا، حيث أدان مجلس النواب الليبي العملية وطالب النائب العام بفتح تحقيق ضد المتورطين فيها، كما اعتبرها المجلس الأعلى للدولة انتهاكاً للقوانين المحلية والدولية. وعلى الرغم من تعهد حكومة الوحدة الوطنية بتوضيح الملابسات، لم تظهر أي نتائج ملموسة للتحقيقات حتى الآن، ما يثير تساؤلات حول مصيرها ومدى جديتها في الوصول إلى الحقيقة. وتعكس قضية أبوعجيلة المريمي حالة التخبط القانوني والسياسي في ليبيا، حيث لا يزال مواطن ليبي محتجزاً في الولايات المتحدة وسط غياب أي موقف رسمي حازم للدفاع عنه. ومع استمرار التساؤلات حول شرعية تسليمه، يبقى مصير القضية غامضاً، خاصة في ظل تأجيل المحاكمة واستمرار احتجازه دون حكم قضائي نهائي. وفي ظل غياب أي نتائج للتحقيقات الليبية المعلنة، يبقى التساؤل مطروحاً حول مدى قدرة المؤسسات الليبية على حماية حقوق مواطنيها في القضايا ذات الطابع الدولي. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
عضو بفريق الدفاع عن أبو عجيلة المريمي: ما مصير التحقيقات الليبية في قضية تسليمه إلى أميركا؟
لا تزال قضية محاكمة الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، المحتجز لدى الولايات المتحدة، تثير جدلا داخل ليبيا وخارجها، وذلك على خلفية ملف تفجير طائرة «بانام» الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية العام 1988، مما تسبب في مقتل 270 شخصا. وتساءل عضو بفريق الدفاع عن أبوعجيلة المريمي عن مصير التحقيقات الليبية التي أعلنها النائب العام الصديق الصور منذ أكثر من عامين في واقعة تسليم موكله إلى واشنطن. وأعاد المحامي الليبي محمد بن دردف التذكير بتصريحات النائب العام الصديق الصور في ديسمبر 2024 حول مباشرة التحقيقات في واقعة تسليم المريمي دون إجراءات قانونية. وأبدى دردف، في تصريح إلى «الوسط»، استغرابه من عدم نشر نتائج التحقيقات، وقال: «استمرار هذا التأخير يقوض الثقة بين المواطنين ومنظومة العدالة في ليبيا». وشهدت قضية أبوعجيلة مسعود المريمي، المحتجز لدى الولايات المتحدة، تطورات مهمة بعدما وافق قاض أميركي، نهاية الأسبوع الماضي، على تأجيل محاكمة المريمي، المتهم بصنع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة «بانام» الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية. عائلة أبوعجيلة المريمي رفضت تأجيل محاكمته لكن عائلة أبوعجيلة المريمي عبرت عن «رفضها القاطع» تأجيل محاكمته الذي أصدره قاض أميركي أخيرا، معتبرة في بيان على لسان نجله هشام أنه «بات يواجه السجن مدى الحياة دون حكم محكمة»، ومجددة تأكيد «عدم شرعية الاعتقال والترحيل جوا عبر بلد ثالث». ووصف بيان أسرة أبوعجيلة مسعود، الذي تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه، قرار التأجيل بأنه «تعطيل» للمحاكمة، واعتبرت أنه «جاء بتضامن شاذ وغريب بين الادعاء والدفاع أمام المحكمة في طلب تأجليها، ودون تحديد موعد جديد للمحاكمة»، مستنتجة أن «المحاكمة لن تنعقد مطلقا». وذهب بيان أسرة المحتجز الليبي لدى الولايات المتحدة إلى الاعتقاد أن «أبوعجيلة مسعود بات يواجه السجن مدى الحياة دون حكم محكمة، وحتى من دون اتهام يسمح بالعرض على محكمة»، وتحدث عما اعتبره «تضامنا بين الدفاع والادعاء في التأجيل جرى ضد إرادة الوالد وإرادتنا، وليست له أية قيمة قانونية تقره أو تقر ما يترتب عنه من تداعيات»، محملا «الحكومة الأميركية كامل المسؤولية عن سلامته الشخصية». وتمسكت أسرة أبوعجيلة المريمي بالحديث عن «براءته التامة»، قائلة إنه «لم يفعل ما تزعمه الحكومة الأميركية، ولم يشارك فيها، بل أكد داخل المعتقلات والمستشفيات الأميركية أنه لا يعلم بدور لليبيا في جريمة طائرة (لوكربي) البشعة»، ومطالبة بـ«الإفراج عن الوالد، وجبر كل ما تعرض له من ضرر». الادعاء الأميركي يحتاج وقتا والأسبوع الماضي، برر الادعاء الأميركي طلبه تأجيل المحاكمة بحاجته إلى وقت كاف للتحضير لجلسات ما قبل المحاكمة في ضوء «تعقيد القضية»، فضلا عن «وجود أدلة في دول أخرى»، وهو ما وافق عليه قاضي المحكمة الجزئية الأميركية دابني فريدريش. في السياق نفسه، قال هشام أبوعجيلة المريمي لـ«الوسط»: «العائلة أوكلت ملف قضية والدي إلى فريق قانوني تابع لنقابة المحامين في بنغازي رغم أنه مواطن ينبغي أن يحظى بدفاع رسمي من جانب الدولة الليبية»، منتقدا «عدم وجود فريق دفاع حكومي لمتابعة قضية والده كواحدة من أبسط حقوق المواطنة»، ومشيرا إلى «تمسك العائلة باللجوء إلى القضاء الدولي، لإنصاف والدهم». المريمي موجود حاليا في مستشفى تابع للسجن بمدينة كارولينا ويقبع المريمي حاليا في مستشفى تابع للسجن بمدينة كارولينا، حيث سبق أن أجرى جراحة بتر لأصابع بالقدم، علما بأنه مصاب بالسكري والقلب وضغط الدم. ويقول نجل أبوعجيلة المريمي لـ«الوسط» إن العائلة تتابع حالته الصحية عن طريق «محامية أميركية جرى تفويضها من قبل هيئة المحكمة». وكان من المقرر أن يمثُل أبوعجيلة مسعود المريمي (72 عاما) أمام المحكمة في واشنطن العاصمة في 12 مايو 2025، حيث يواجه ثلاث تهم ينفيها، من بينها الاشتباه بتورطه في تفجير طائرة «بان أميركان 103» فوق لوكربي في اسكتلندا العام 1988. من هو أبوعجيلة المريمي؟ هو ضابط سابق في جهاز الأمن الخارجي الليبي، وجرى اقتياده من قِبل مسلحين من منزله منتصف نوفمبر 2022، ليجرى تسليمه فيما بعد إلى السلطات الأميركية. وأقر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، بتسليم المريمي، مطالبا بوجوب التفرقة في ملف «لوكربي» من حيث مسؤولية الدولة الليبية وبين المسار الجنائي الفردي للقضية. وقتها أثارت عملية خطف أبوعجيلة ردود فعل ليبية واسعة، حيث طلبت رئاسة مجلس النواب من النائب العام، المستشار الصديق الصور، تحريك الدعوى الجنائية ضد المتورطين في العملية. كما ندد أعضاء المجلس بالواقعة التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والمحلية، ووصفوها بـ«الجريمة النكراء». كما حمَّل المجلس الأعلى للدولة حكومة الوحدة الوطنية الموقتة «المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية باستمرارها في هذا النهج، وتسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة الأميركية بشكل مجحف ومخجل».