
لوبيتيغي: لن نفرط في بطاقة المونديال وكأس العرب تهمنا
اعترف الإسباني جوليان لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، بقوة وصعوبة منافسات بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، مشيرًا إلى أنه لا توجد مجموعة سهلة.
وكانت قرعة البطولة التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة، ما بين الأول وحتى الثامن عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر المقبل، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الثانية تواليًا، على أن تحتضن قطر النسخ الثلاث المقبلة، قد أوقعت العنابي في المجموعة الأولى رفقة منتخبات: تونس، الفائز من سوريا وجنوب السودان، وفلسطين وليبيا.
وأكد "مدرب لاروخا السابق" وريال مدريد أيضًا، أن الطموحات كبيرة من أجل أن يظهر المنتخب بصورة قوية خلال البطولة.
لوبيتيغي يبحث عن إعادة العنابي إلى المسار الصحيح
وأضاف مدرب "العنابي" في تصريحات لمراسل winwin: "نرغب في تحقيق النتيجة المأمولة في المواجهة المقبلة أمام إيران، وهي مهمة بالنسبة لنا كي نتمكن من ضمان العبور للملحق (المرحلة الرابعة التي تشارك بها ستة منتخبات موزعة على مجموعتين)، وأريد التأكيد على أننا نطمح للذهاب للمرحلة الرابعة في التصفيات الحاسمة والتأهل لمونديال 2026".
وأوضح لوبيتيغي: "نضاعف من وتيرة العمل ونملك طموحًا كبيرًا، حيث سيدخل المنتخب مطلع شهر تموز/ يوليو المقبل معسكرًا تدريبيًّا يستمر نحو أسبوعين، كما تمت برمجة بعض المباريات الودية في شهر سبتمبر المقبل، وبعدها سندخل غمار المشاركة في كأس العرب مطلع كانون أول/ ديسمبر المقبل".
وختم المدرب في تصريحاته لـ"winwin" بالتأكيد على أن الكل داخل المنتخب يطمح لتجاوز المرحلة الحالية والعبور لكأس العالم، وتحقيق تطلعات الجماهير القطرية والأهداف المنشودة.
ويحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، ويدافع بقوة عن حظوظه في التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات المؤهلة للمونديال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 21 دقائق
- المنتخب
عصبة أبطال أوروبا: تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان
توج لقب عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم التاريخي الذي حققه باريس سان جرمان الفرنسي، الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، وذلك بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة. في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. حتى قبل فوز السبت التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيس للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة سان جرمان على الفوز بالكأس ذات الاذنين الكبيرتين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى ب عد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم. بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي "أم أس أن" (ميسي-الاوروغوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بعصبة الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكاطالوني عام 2015. قال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات "كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك". وأضاف "قال الناس إنه من السهل الفوز بعصبة أبطال أوروبا مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك". ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل م نح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن ي حدث ثورة خاصة به. ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله. عند وصول إنريكي، بعث سان جرمان رسالة واضحة مفادها "المدرب هو أفضل من يجسد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد". سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون "قويا مع الأقوياء" في مستودع الملابس... في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حت ى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي. وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف أورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024. ويتابع المصدر المذكور "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب". كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الالماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول/أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيلي في نيسان/أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع". لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول/دجنبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. يقول أحد المقربين من النادي "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين"، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا "يتحدث +لوتشو+ إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس". أثنى كارليس مارتينيس نوفيل مدرب تولوز في فبراير/شباط على عمل مواطنه قائلا "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم". أما عميد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال "عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا". وأردف قائلا "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب ي ملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك". تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الاجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. قال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022) "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها". بات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.


WinWin
منذ 44 دقائق
- WinWin
باريس يصنع التاريخ بأرقام قياسية مميزة بعد التتويج الأوروبي
تُوّج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، إذ لم يكن التفوق على إنتر مجرد انتصار في مباراة نهائية، بل كانت ليلة تاريخية قدّم فيها الفريق الباريسي واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم، ونجح في تحقيق أول لقب له في البطولة القارية الأهم، مسجلًا أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ هذه المسابقة العريقة. في ليلة تاريخية على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، سحق بي إس جي نظيره إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد، ليكتب الفريق الفرنسي اسمه بحروف من ذهب، في أول نهائي يشهد الفوز بهذا الفارق العريض، وسط تألق فردي لافت من أسماء شابة وكبيرة على حد سواء، كان على رأسها المغربي أشرف حكيمي والفرنسي ديزيري دوي. وأسهم الثنائي في كتابة سيناريو مذهل منذ الدقائق الأولى، بعدما افتتح حكيمي التسجيل في الدقيقة (12)، قبل أن يصنع دوي هدفًا ويُسجل هدفين، ليقودا باريس إلى مجد طال انتظاره، ويتركا بصمتهما في صفحات التاريخ، من خلال أرقام قياسية فردية تُعد الأولى من نوعها للاعبين في هذا العمر. وبين تألق فردي لنجوم باريس وإنجازات جماعية للفريق بأكمله، أفرز النهائي التاريخي سيلًا من الأرقام اللافتة التي ستبقى في التاريخ، ويستعرضها "winwin" في الأسطر التالية. المدرب الإسباني لويس إنريكي واصل كتابة تاريخه الخاص، بعدما حقق نسبة فوز بلغت 65% في مسيرته بدوري الأبطال (40 انتصارًا من أصل 62 مباراة)، وهي النسبة الأعلى في تاريخ المسابقة بين المدربين الذين خاضوا 50 مباراة أو أكثر، متفوقًا على بيب غوارديولا صاحب نسبة الـ62%. ولم يتوقف إنريكي عند هذا الحد، بل أصبح ثاني مدرب في التاريخ يحقق الثلاثية (الدوري المحلي، الكأس، ودوري الأبطال) في مناسبتين مختلفتين، بعد غوارديولا أيضًا. نهائي دوري الأبطال هذا الموسم أقيم للمرة الخامسة في تاريخه بمدينة ميونخ، وشهد استمرار ظاهرة تتويج الفرق لأول مرة على أرض العاصمة البافارية، حيث سبق أن توج نوتنغهام فورست (1979)، وأولمبيك مارسيليا (1993)، وبوروسيا دورتموند (1997)، وتشيلسي (2012)، قبل أن يلحق بهم باريس سان جيرمان في 2025. باريس سان جيرمان أول نادٍ يفوز بخماسية في نهائي الأبطال وبات باريس سان جيرمان أول نادٍ في التاريخ يفوز بنهائي دوري الأبطال بفارق خمسة أهداف كاملة، في إنجاز غير مسبوق؛ كما أصبح ثاني نادٍ فرنسي يتوج بدوري الأبطال بعد أولمبيك مارسيليا في نسخة 1993، وأول نادٍ فرنسي يحقق لقبين أوروبيين مختلفين: كأس الكؤوس الأوروبية، ودوري أبطال أوروبا. فيما أصبح فرانشيسكو أتشيربي (37 عامًا و110 أيام) رابع أكبر لاعب ميدان يُشارك أساسيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، خلف الأسطورة باولو مالديني (38 عامًا و331 يومًا)، ولوثار ماتيوس (38 عامًا و66 يومًا)، وراين غيغز (37 عامًا و180 يومًا). من جانبه، توهج اسم الشاب ديزيري دوي بقوة في تاريخ الكرة الفرنسية، بعدما بات أول لاعب فرنسي في التاريخ يبدأ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل بلوغ عامه العشرين، إذ شارك في عمر 19 عامًا و362 يومًا. ماركينيوس خاض النهائي رقم 21 له بقميص باريس سان جيرمان في المسابقات الرسمية، وهو الرقم الأعلى في تاريخ النادي الباريسي، متفوقًا على ماركو فيراتي الذي خاض 20 نهائيًا. النجم المغربي أشرف حكيمي دخل التاريخ أيضًا، حيث أصبح ثاني لاعب مغربي يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد رضوان حجري الذي خاض النهائي مع بنفيكا ضد بي إس في آيندهوفن عام 1988. ولم يكتفِ حكيمي بالمشاركة، بل أصبح أول لاعب يسجل هدفًا لنادٍ فرنسي في نهائي بطولة أوروبية منذ راي مع باريس سان جيرمان ضد يوفنتوس في نهائي السوبر الأوروبي يوم 5 فبراير/ شباط 1997؛ كما دوّن اسمه كأول لاعب أجنبي يسجل هدفًا لنادٍ فرنسي في نهائي من نهائيات بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ما هي أكبر نتيجة في تاريخ نهائي دوري أبطال أوروبا؟ اقرأ المزيد حكيمي أسهم أيضًا في 9 أهداف خلال النسخة الحالية من دوري الأبطال (4 أهداف و5 تمريرات حاسمة)، وهو أعلى رقم لأي مدافع في نسخة واحدة من البطولة منذ إيان هارت في موسم 2000-2001 (9 أهداف أيضًا). أما ديزيري دوي، فبات في عمر 19 عامًا و362 يومًا، أصغر لاعب يصنع هدفًا في نهائي دوري الأبطال منذ بريان كيد مع مانشستر يونايتد أمام بنفيكا بتاريخ 29 مايو/ أيار 1968، وكان عمره حينها 19 عامًا ويومًا واحدًا. قائمة أصغر الهدافين في تاريخ نهائيات دوري الأبطال: باتريك كلويفرت: 18 عامًا و327 يومًا بريان كيد: 19 عامًا ويوم واحد كارلوس ألبرتو: 19 عامًا و167 يومًا ديزيري دوي: 19 عامًا و362 يومًا ويعد باريس سان جيرمان أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم بفارق هدفين بعد مرور 20 دقيقة فقط من عمر النهائي، في إنجاز غير مسبوق. وسجّل عثمان ديمبيلي موسمًا رائعًا بدوره، حيث أسهم في 14 هدفًا مع النادي الباريسي في البطولة هذا الموسم (8 أهداف و6 تمريرات حاسمة)، وهو رقم قياسي للاعب في نادٍ فرنسي بموسم واحد في دوري الأبطال. وفي إنجاز جديد، بات ديزيري دوي ثاني أصغر لاعب في التاريخ يسجل ويصنع في نهائي دوري الأبطال، بعد بريان كيد الذي فعلها في عام 1968 بعمر 19 عامًا ويوم واحد. اللاعبون الفرنسيون الذين صنعوا أهدافًا في نهائي دوري الأبطال: رينيه بييار وريمون كوبا مع ريمس في عام 1956 تيري هنري مع أرسنال في 2006 فرانك ريبيري مع بايرن ميونخ في 2013 ديزيري دوي وعثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان في 2025 باريس سان جيرمان، أصبح ثالث نادٍ فرنسي يسجل في نهائي البطولة، بعد ريمس أمام ريال مدريد في باريس عام 1956 (أول نسخة من دوري الأبطال)، ومارسيليا أمام ميلان في ميونخ عام 1993. وبتسجيله في شباك إنتر ميلان، انضم ديزيري دوي إلى قائمة الهدافين الفرنسيين في النهائيات، ليصبح عاشر لاعب فرنسي يسجل في نهائي دوري الأبطال، بعد ميشيل لو بلوند، جان تامبلين، ميشيل هيدالغو، ميشيل بلاتيني، باسيلي بولي، مارسيل ديسايي، زين الدين زيدان، كريم بنزيما، وكينغسلي كومان. كما أصبح دوي، بعمر 19 عامًا و362 يومًا، أصغر لاعب في تاريخ البطولة يُسجل "ثنائية" في النهائي. اللاعبون الفرنسيون الذين سجلوا ثنائية في نهائيات البطولات الأوروبية: غابرييل سيسيه (ليفربول) ضد سسكا موسكو في 2005 (السوبر الأوروبي) أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد) ضد مارسيليا في 2018 (الدوري الأوروبي) ديزيري دوي (باريس سان جيرمان) ضد إنتر ميلان في 2025 (دوري الأبطال) دوي أيضًا هو أول لاعب في نهائي دوري الأبطال يُسجل هدفين ويصنع هدفًا منذ ساندرو ماتزولا مع إنتر ميلان أمام ريال مدريد بتاريخ 27 مايو/ أيار 1964.


WinWin
منذ 44 دقائق
- WinWin
باريس يصنع التاريخ بأرقام قياسية مميزة بعد التتويج بالأبطال
توج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، حيث لم يكن التفوق على إنتر مجرد انتصار في مباراة نهائية، بل كانت ليلة تاريخية قدّم فيها الفريق الباريسي واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم، ونجح في تحقيق أول لقب له في البطولة القارية الأهم، مسجلًا أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ هذه المسابقة العريقة. في ليلة تاريخية على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، سحق بي إس جي نظيره إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد، ليكتب الفريق الفرنسي اسمه بحروف من ذهب، في أول نهائي يشهد الفوز بهذا الفارق العريض، وسط تألق فردي لافت من أسماء شابة وكبيرة على حد سواء، كان على رأسها المغربي أشرف حكيمي والفرنسي ديزيري دوي. وساهم الثنائي في كتابة سيناريو مذهل منذ الدقائق الأولى، بعدما افتتح حكيمي التسجيل في الدقيقة (12)، قبل أن يصنع دوي هدفًا ويُسجل هدفين، ليقودا باريس إلى مجد طال انتظاره، ويتركا بصمتهما في صفحات التاريخ، من خلال أرقام قياسية فردية تُعد الأولى من نوعها للاعبين في هذا العمر. وبين تألق فردي لنجوم باريس وإنجازات جماعية للفريق بأكمله، أفرز النهائي التاريخي سيلًا من الأرقام اللافتة التي ستبقى في التاريخ، ويستعرضها "winwin" في الأسطر التالية. المدرب الإسباني لويس إنريكي واصل كتابة تاريخه الخاص، بعدما حقق نسبة فوز بلغت 65% في مسيرته بدوري الأبطال (40 انتصارًا من أصل 62 مباراة)، وهي النسبة الأعلى في تاريخ المسابقة بين المدربين الذين خاضوا 50 مباراة أو أكثر، متفوقًا على بيب غوارديولا صاحب نسبة الـ62%. ولم يتوقف إنريكي عند هذا الحد، بل أصبح ثاني مدرب في التاريخ يحقق الثلاثية (الدوري المحلي، الكأس، ودوري الأبطال) في مناسبتين مختلفتين، بعد غوارديولا أيضًا. نهائي دوري الأبطال هذا الموسم أقيم للمرة الخامسة في تاريخه بمدينة ميونخ، وشهد استمرار ظاهرة تتويج الفرق لأول مرة على أرض العاصمة البافارية، حيث سبق أن توج نوتنغهام فورست (1979)، وأولمبيك مارسيليا (1993)، وبوروسيا دورتموند (1997)، وتشيلسي (2012)، قبل أن يلحق بهم باريس سان جيرمان في 2025. باريس سان جيرمان أول نادٍ يفوز بخماسية في نهائي الأبطال وبات باريس سان جيرمان أول نادٍ في التاريخ يفوز بنهائي دوري الأبطال بفارق خمسة أهداف كاملة، في إنجاز غير مسبوق؛ كما أصبح ثاني نادٍ فرنسي يتوج بدوري الأبطال بعد أولمبيك مارسيليا في نسخة 1993، وأول نادٍ فرنسي يحقق لقبين أوروبيين مختلفين: كأس الكؤوس الأوروبية، ودوري أبطال أوروبا. فيما أصبح فرانشيسكو أتشيربي (37 عامًا و110 أيام) رابع أكبر لاعب ميدان يُشارك أساسيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، خلف الأسطورة باولو مالديني (38 عامًا و331 يومًا)، ولوثار ماتيوس (38 عامًا و66 يومًا)، وراين غيغز (37 عامًا و180 يومًا). من جانبه، توهج اسم الشاب ديزيري دوي بقوة في تاريخ الكرة الفرنسية، بعدما بات أول لاعب فرنسي في التاريخ يبدأ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل بلوغ عامه العشرين، إذ شارك في عمر 19 عامًا و362 يومًا. ماركينيوس خاض النهائي رقم 21 له بقميص باريس سان جيرمان في المسابقات الرسمية، وهو الرقم الأعلى في تاريخ النادي الباريسي، متفوقًا على ماركو فيراتي الذي خاض 20 نهائيًا. النجم المغربي أشرف حكيمي دخل التاريخ أيضًا، حيث أصبح ثاني لاعب مغربي يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد رضوان حجري الذي خاض النهائي مع بنفيكا ضد بي إس في آيندهوفن عام 1988. ولم يكتفِ حكيمي بالمشاركة، بل أصبح أول لاعب يسجل هدفًا لنادٍ فرنسي في نهائي بطولة أوروبية منذ راي مع باريس سان جيرمان ضد يوفنتوس في نهائي السوبر الأوروبي يوم 5 فبراير/شباط 1997؛ كما دوّن اسمه كأول لاعب أجنبي يسجل هدفًا لنادٍ فرنسي في نهائي من نهائيات بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ما هي أكبر نتيجة في تاريخ نهائي دوري أبطال أوروبا؟ اقرأ المزيد حكيمي أسهم أيضًا في 9 أهداف خلال النسخة الحالية من دوري الأبطال (4 أهداف و5 تمريرات حاسمة)، وهو أعلى رقم لأي مدافع في نسخة واحدة من البطولة منذ إيان هارت في موسم 2000-2001 (9 أهداف أيضًا). أما ديزيري دوي، فبات في عمر 19 عامًا و362 يومًا، أصغر لاعب يصنع هدفًا في نهائي دوري الأبطال منذ بريان كيد مع مانشستر يونايتد أمام بنفيكا بتاريخ 29 مايو/أيار 1968، وكان عمره حينها 19 عامًا ويومًا واحدًا. قائمة أصغر الهدافين في تاريخ نهائيات دوري الأبطال: باتريك كلويفرت: 18 عامًا و327 يومًا بريان كيد: 19 عامًا ويوم واحد كارلوس ألبرتو: 19 عامًا و167 يومًا ديزيري دوي: 19 عامًا و362 يومًا ويعد باريس سان جيرمان أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم بفارق هدفين بعد مرور 20 دقيقة فقط من عمر النهائي، في إنجاز غير مسبوق. وسجّل عثمان ديمبيلي موسمًا رائعًا بدوره، حيث أسهم في 14 هدفًا مع النادي الباريسي في البطولة هذا الموسم (8 أهداف و6 تمريرات حاسمة)، وهو رقم قياسي للاعب في نادٍ فرنسي بموسم واحد في دوري الأبطال. وفي إنجاز جديد، بات ديزيري دوي ثاني أصغر لاعب في التاريخ يسجل ويصنع في نهائي دوري الأبطال، بعد بريان كيد الذي فعلها في عام 1968 بعمر 19 عامًا ويوم واحد. اللاعبون الفرنسيون الذين صنعوا أهدافًا في نهائي دوري الأبطال: رينيه بييار وريمون كوبا مع ريمس في عام 1956 تييري هنري مع آرسنال في 2006 فرانك ريبيري مع بايرن ميونخ في 2013 ديزيري دوي وعثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان في 2025 باريس سان جيرمان، أصبح ثالث نادٍ فرنسي يسجل في نهائي البطولة، بعد ريمس أمام ريال مدريد في باريس عام 1956 (أول نسخة من دوري الأبطال)، ومارسيليا أمام ميلان في ميونخ عام 1993. وبتسجيله في شباك إنتر ميلان، انضم ديزيري دوي إلى قائمة الهدافين الفرنسيين في النهائيات، ليصبح عاشر لاعب فرنسي يسجل في نهائي دوري الأبطال، بعد ميشيل لو بلوند، جان تامبلين، ميشيل هيدالغو، ميشيل بلاتيني، باسيلي بولي، مارسيل ديسايي، زين الدين زيدان، كريم بنزيما، وكينغسلي كومان. كما أصبح دوي، بعمر 19 عامًا و362 يومًا، أصغر لاعب في تاريخ البطولة يُسجل "ثنائية" في النهائي. اللاعبون الفرنسيون الذين سجلوا ثنائية في نهائيات البطولات الأوروبية: جبريل سيسيه (ليفربول) ضد سسكا موسكو في 2005 (السوبر الأوروبي) أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد) ضد مارسيليا في 2018 (الدوري الأوروبي) ديزيري دوي (باريس سان جيرمان) ضد إنتر ميلان في 2025 (دوري الأبطال) دوي أيضًا هو أول لاعب في نهائي دوري الأبطال يُسجل هدفين ويصنع هدفًا منذ ساندرو ماتزولا مع إنتر ميلان أمام ريال مدريد بتاريخ 27 مايو/أيار 1964.