
«فن الشارع» في دبي .. رؤية جمالية تنقل «الغرافيتي» من العشوائية إلى أداء وظيفة اجتماعية
ومن جهة أخرى، فإن نماذج «فن الشارع» تتعدد في مناطق مثل حي الفهيدي التاريخي، ومنطقة القوز الإبداعية، وشارع «الثاني من ديسمبر»، وغير هذا الكثير.
لقد تمكنت مؤسساتنا من التعامل مع هذه الظاهرة الفنية وفق استراتيجيات مدروسة ترى ممكناته على تطوير الحياة الحضرية، وخدمة النمو الحضري عموماً بكل اتجاهاته الاقتصادية والاجتماعية والروحية».
بل بات نشاطاً إبداعياً منظماً، يسير جنباً إلى جنب مع بقية شؤون الحياة، ويخدم الأهداف الاستراتيجية العامة من تنمية الروح الإبداعية لدى الأجيال، وتعزيز التواصل الحضاري مع ثقافات العالم، وإبراز مفردات الهوية الوطنية».
بينما جاءت رؤية دبي لتنظمه، وتجعله يعزز جماليات المدينة، ويغني الحياة الروحية لسكانها، ويضفي لمسة إبداعية على مرافقها العامة».
وأضاف د. حموري: «ومن الأشياء المهمة هنا، هي أنها قدمت الظاهرة محملة بالكثير من الإيجابية، والتضامن، والرغبة في التعاون مع المحيط الاجتماعي.
وهذا ما كان ليكون لو لم تكتشف دبي ممكنات هذا الفن، وتجد له مكانه في المجتمع ومرافقه، في سياق وظيفة اجتماعية.
عموماً، نحن نتحدث هنا عن إدارة ناجحة، تعرف ماذا تريد، وما يجب أن تفعل لتحقق أهدافها الواضحة.
ومن هذا الباب، فإن ظاهرة فن الشارع تهمني، بينما يلهمني نمط إدارتها المثمر».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
لقاء العراقة بوهج الحداثة
على ضفاف خور دبي، تقف دبي القديمة شاهدة على لقاء فريد بين عبق الماضي وإيقاع الحاضر، وجهة سياحية وثقافية، تجمع بين العمارة التراثية المستوحاة من أحياء دبي القديمة، وتصاميم عصرية تحتضن المتاجر والمطاعم والمقاهي العالمية. يأتي الزوّار ليعيشوا تجربة مزدوجة، جولات في الأزقة المرصوفة بالحجر والمزينة بالفوانيس، ومشاهد بانورامية على المياه تتناغم فيها قوارب العبرة التقليدية واليخوت الحديثة، كما تضم المنطقة مراكز للحِرف اليدوية، وعروضاً فنية حيّة، ومساحات لعشّاق الثقافة والتراث الإماراتي. بسحرها الفريد أصبحت السيف وجهةً مفضلةً للسياح والمقيمين، الباحثين عن لحظة هدوء بين أصالة المكان وحداثة دبي المتسارعة.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تكرّم نجوم الابتكار
كرّمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عدداً من موظفيها وموظفي حكومة دبي، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الفاعلة في تعزيز الابتكار في مجالات الثقافة والمحافظة على التراث وتحقيق التميز المؤسسي، ويأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة ودعمها للاستراتيجية الوطنية للابتكار الهادفة إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. وشهد الحفل، الذي حضرته مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، والمديرون التنفيذيون للهيئة، تكريم 16 موظفاً من الهيئة وثلاثة من موظفي حكومة دبي تم اختيارهم بناءً على معايير محددة تعكس التزام الهيئة بدعم مسيرة الابتكار وتحقيق الأثر، وتبرز جهودها في حفظ الموروث الثقافي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وخلال الحفل تم تكريم فريق إدارة الآثار في «دبي للثقافة» بفئة «قصة نجاح ابتكار»، تقديراً لجهوده في تطوير مشروع الاستشعار عن بُعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ما أسهم في رصد وتحديد أكثر من 2500 قراءة ذات قيمة أثرية محتملة في موقع «ساروق الحديد الأثري»، ويعتمد المشروع على صور الأقمار الاصطناعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار غير التدميري، الهادف إلى تجنب الحفريات التقليدية، وضمان حماية الطبقات التاريخية للموقع من التأثيرات السلبية، ما جعله نموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا المتطورة لحماية التراث الثقافي، كما يسهم المشروع بشكل مباشر في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 11.4 من خلال تعزيز الجهود لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، والهدف 13 من خلال دعم العمل المناخي عبر تقليل الأثر البيئي، والهدف 15 من خلال تعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية. وضمن فئة «أفضل المبتكرين»، احتفت الهيئة بمجموعة الموظفين الذين حققوا أعلى النقاط في نظام إدارة الابتكار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك تقديراً لمبادراتهم النوعية التي أسهمت في تحسين الأداء المؤسسي وترسيخ ثقافة التطوير في إدارات الهيئة ووحداتها التنظيمية، كما شهد الحفل أيضاً تكريم الفائزين في مبادرة «نبتكر لنُمكّن»، التي أطلقتها الهيئة في مايو الماضي، بهدف تشجيع موظفي حكومة دبي على تقديم أفكار مبتكرة لدعم وتمكين أصحاب الهمم، تسهم في دمجهم وتعزيز تواجدهم في أماكن العمل، وتيسير وصولهم إلى المتاحف، والمكتبات العامة، والمراكز والمواقع التراثية والثقافية، وهو ما ينسجم مع أهداف «السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم». وأكدت هالة بدري أن الابتكار يُعدّ محركاً رئيساً في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، ويشكل أرضية مهمة لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، وقالت: «نجحت دبي في تعزيز بصمتها على الساحة العالمية ومكانتها وجهةً رائدةً للابتكار، وتمكنت بفضل بيئتها الملهمة من جذب واستقطاب الطاقات والكوادر المتميزة في هذا المجال، ما أسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم وتحفيزهم على الاستفادة من البرامج، والمبادرات النوعية، والأدوات الرقمية الحديثة التي توفرها الهيئة بهدف تمكينهم من تقديم تجارب مبتكرة تمزج بين التراث والإبداع، وتسهم في إحداث تأثير ملموس في المجتمع»، لافتةً إلى حرص الهيئة على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الابتكار الذي يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير كفاءة الأداء، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. هالة بدري: . الابتكار يُعدّ محركاً رئيساً في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، ويشكل أرضية مهمة لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
أصحاب همم يُبهرون زوار دبي مول بـ «الإرادة»
خطفت لوحتا الإرادة، اللتان أنجزهما أصحاب الهمم في نادي دبي لأصحاب الهمم، أنظار زوّار «دبي مول»، لتعبّرا عن قصة طموح ملهمة تُجسّد الطاقة الإيجابية التي يمتلكها أبناء النادي، وتعكس قدراتهم الإبداعية على التعبير عن أنفسهم بطرق فنية مبهرة، وتعكس اللوحتان، اللتان تم إنجازهما بالخزف، جمال البيئة والطبيعة والحياة تحت الماء، كما تبرزان ما يتمتع به أصحاب الهمم من خيال واسع في تجربة فنية تنبض بالأمل والإخلاص والحب والإبداع. وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المشترك بين نادي دبي لأصحاب الهمم وهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، وبدعم من «إعمار مولز»، بهدف دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في الأعمال الفنية، انطلاقاً من القيمة الكبرى لهذه الفئة الاجتماعية التي تُعد شريكاً فاعلاً في مسيرة الدولة ونهضتها، وجاءت فكرة اللوحتين خلال تدريبات أصحاب الهمم بنادي دبي على فن الخزف في مركز الجليلة لثقافة الطفل، التابع لـ«دبي للثقافة»، وتم عرضهما ضمن فعاليات مهرجان سكة للفنون والتصميم 2025، المنصة المبتكرة التي تجمع مختلف أنواع الفنون. . اللوحتان تبرزان ما يتمتع به أصحاب الهمم من خيال واسع في تجربة فنية تنبض بالأمل.