logo
إعادة النظر في سياسات تسكين المواد في الجامعات: رسالة مفتوحة إلى وزارة التعليم العالي

إعادة النظر في سياسات تسكين المواد في الجامعات: رسالة مفتوحة إلى وزارة التعليم العالي

الشاهين٢٠-٠٣-٢٠٢٥

إعادة النظر في سياسات تسكين المواد في الجامعات: رسالة مفتوحة إلى وزارة التعليم العالي
في رسالة واضحة وصريحة، يوجّه أ.د. محمد الفرجات، مؤسس منتدى الابتكار والتنمية، نداءً إلى وزارة التعليم العالي لمراجعة سياسات تسكين المواد في الجامعات، معبّرًا عن قلقه تجاه التوجهات الحديثة التي قد تؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي والبحث العلمي.
توسع تخصصات التربية وتأثيره على جودة البحث العلمي
يبدأ الدكتور الفرجات بمناقشة ظاهرة فتح تخصص التربية لجميع الخريجين من مختلف التخصصات، مثل الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، والآداب، ليتابعوا دراساتهم العليا في مجال التربية. رغم احترامه الكبير لهذا التخصص، إلا أنه يرى أن هذا النهج أدى إلى انتشار ظاهرة إعداد الرسائل العلمية بالاعتماد على الاستبانات والتحليل الإحصائي باستخدام برامج مثل SPSS، دون التعمق في البحث العلمي المتخصص.
يرى الفرجات أن توسيع نطاق التربية بهذا الشكل قد يحدّ من التطوير الحقيقي للبحث العلمي، حيث أصبح من السهل على الباحثين في تخصصات مختلفة الانتقال إلى التربية دون أن يستمروا في التعمق بمجالاتهم الأصلية، مما يضعف إنتاج المعرفة المتخصصة.
تسكين المواد: هل يقيد الإبداع الجامعي؟
ينتقد الدكتور الفرجات بشدة سياسة تسكين المواد التي بدأت تتبعها الجامعات، والتي تفرض قيودًا على أساتذة الجامعات فيما يتعلق بالمناهج الدراسية. حيث أصبح الأساتذة ملزمين بخطط دراسية ثابتة ومخرجات محددة، مما يقلل من حرية التدريس والإبداع الأكاديمي.
يؤكد الفرجات أن التعليم الجامعي يجب أن يبقى متطورًا ومفتوحًا، بحيث يستطيع الأستاذ الجامعي تحديث مادته العلمية بناءً على الأبحاث الحديثة، وورش العمل، والمؤتمرات الدولية، وليس التقيد بخطط جامدة تحدّ من إمكانية مواكبة التطورات الأكاديمية والعلمية.
كما يتساءل: هل أدت كل هذه الدراسات والتقارير حول القياس والتقويم إلى تحسين واقع المدارس؟ إذا لم تحقق هذه المناهج نتائج ملموسة في تطوير التعليم الأساسي، فكيف نتوقع أن تؤدي إلى تطور في الجامعات؟
البحث العلمي ودوره في تطوير الجامعات وسوق العمل
يشدد الدكتور الفرجات على أن البحث العلمي الحقيقي هو الذي يعزز مكانة الجامعات ويسهم في تطوير سوق العمل، وليس مجرد الالتزام الصارم بالمقررات الجامعية والقيود الإدارية. ويدعو إلى إعادة النظر في سياسات التسكين الجامعي من أجل دعم الحرية الأكاديمية والإبداع في البحث العلمي.
دعوة لإعادة النظر في سياسات التعليم العالي
في ختام رسالته، يوجه الفرجات شكره لوزارة التعليم العالي، ولكنه يطالبها بإعادة النظر في سياسات التسكين، والتفكير بعمق في مستقبل الجامعات والتعليم العالي في البلاد. إذ يرى أن التطور لا يكون من خلال فرض القيود، بل من خلال منح الحرية للأكاديميين للإبداع وتطوير مناهجهم بناءً على أحدث ما توصل إليه العلم.
ختامًا
تمثل هذه الرسالة نداءً جادًا لمراجعة السياسات التعليمية التي قد تؤثر على جودة البحث العلمي والتدريس الجامعي. فالتحدي الأكبر الذي يواجه الجامعات اليوم ليس فقط الالتزام بالمقررات، بل القدرة على مواكبة التغيرات العالمية وإنتاج معرفة جديدة تساهم في تطوير المجتمع وسوق العمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح اليوم العلمي الأول لطلبة قسم الفيزياء بالهاشمية
افتتاح اليوم العلمي الأول لطلبة قسم الفيزياء بالهاشمية

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

افتتاح اليوم العلمي الأول لطلبة قسم الفيزياء بالهاشمية

أخبارنا : أفتتح نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور خالد أبو التين، فعاليات اليوم العلمي الأول لطلبة قسم الفيزياء، بحضور عدد من الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية والطلبة، وبمشاركة الجمعية الفلكية الأردنية، والمركز الجغرافي الملكي، ومجموعة من طلبة المدارس الخاصة والحكومية، للتعرف على مجموعة من التجارب الفيزيائية التي توضح أهمية علم الفيزياء في الحياة اليومية ومجالاتها الصناعية والهندسية والطبية. وأكد الدكتور أبو التين أهمية إقامة الأنشطة والفعاليات العلمية بالشراكة مع القطاعات الرسمية والخاصة، بما يجسد توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بضرورة الربط بين مختلف القطاعات الوطنية ومساهمتها في تمكين الشباب ودعمهم. وبين عميد كلية العلوم الدكتور كايد أبو صفية تميز الخطط الدراسية لتخصصات الجامعة الهاشمية، ومنها كلية العلوم، وأهمية التعاون والشراكات التي تنمي مهارات الطلبة، وتشركهم في عملية التطوير وهم على مقاعد الدراسة، وصولاً إلى التطوير والتحديث المستمر من خلال برنامج واضح المعالم والأهداف، نتشارك فيه مع أصحاب العمل لنحقق من خلاله جاهزية الخريج وقدرته على المنافسة في سوق العمل. وقال رئيس قسم الفيزياء الدكتور عادل شاهين إن عقد اليوم العلمي جاء لتقوية جسور التواصل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وللتفاعل مع طلبة الكليات الأخرى وطلبة المدارس، معربًا عن اعتزازه بالمستوى الأكاديمي لطلبة قسم الفيزياء. وتضمنت فعاليات اليوم العلمي عددًا من النشاطات والتجارب العلمية والتعليمية قدمها طلبة قسم الفيزياء. -- (بترا)

حسام الحوراني : الأطفال والذكاء الاصطناعي: بين الترفيه والتوجيه الخفي
حسام الحوراني : الأطفال والذكاء الاصطناعي: بين الترفيه والتوجيه الخفي

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

حسام الحوراني : الأطفال والذكاء الاصطناعي: بين الترفيه والتوجيه الخفي

أخبارنا : في زاوية من زوايا أحد المنازل، يجلس طفل صغير لا يتجاوز عمره السبع سنوات، يحدّق في شاشة لوحية صغيرة، يتحاور مع مساعد ذكي يجيبه بصوت دافئ، يروي له القصص، ويقترح عليه ألعابًا وتعليمات. يبدو المشهد مألوفًا، وربما مطمئنًا في ظاهره، لكنه يخفي خلف واجهته البريئة عالماً معقدًا من التأثيرات، والتوجيهات الخفية، والمعايير الخوارزمية التي قد تُشكّل وعي الطفل وتعيد برمجة تصوراته، من دون أن يدرك هو أو والديه. فالذكاء الاصطناعي، وإن جاء بوجه مرح ومحبب، إلا أنه قد يحمل في طيّاته قوى ناعمة تزرع ما لا يُرى، وتغيّر ما لا يُقال. لم يعد الأطفال يتلقّون المعلومات فقط من الكتب أو من المدرسة أو من الوالدين. لقد أصبحوا جزءًا من منظومة ذكية تتفاعل معهم لحظة بلحظة، ترصد ما يحبونه، وتتعلم من اختياراتهم، وتوجههم نحو محتوى معين دون غيره. أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تقرأ تعبيرات وجوههم، وتفسّر أصواتهم، وتعرف متى يملّون ومتى يتحمسون. إنها ليست مجرد تطبيقات تعليمية أو منصات ترفيه، بل بيئة شاملة تعيد تشكيل الطفولة ذاتها. الفرص المتاحة عبر هذه التقنية مبهرة. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الأطفال في تعلّم اللغات، واستكشاف الكون، وحل المعادلات الرياضية، وحتى في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع. تخيل طفلًا يتفاعل مع روبوت تعليمي يشرح له قوانين الفيزياء من خلال تجربة افتراضية مبهجة، أو يتعلم كتابة القصص عبر مساعد ذكي يفهم لغته ويصحح له بلطف. هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون جسرًا رائعًا نحو تعليم أكثر تخصيصًا، يلائم مستوى كل طفل وسرعة تعلمه واهتماماته. لكن، في الجانب الآخر من الصورة، يكمن سؤال خطير: من يوجّه هذا الذكاء؟ ومن يقرر ما يجب أن يتعلمه الطفل وما لا يجب؟ وما هي المعايير التي تُبنى عليها الخوارزميات التي تتحاور معه؟ التوجيه الخفي قد لا يكون مقصودًا، لكنه حقيقي. فإذا كانت النماذج الذكية مبنية على بيانات غربية، فهي ستنقل للطفل أنماط حياة، وقيمًا، ومفاهيم لا تنتمي إلى مجتمعه بالضرورة. وإذا كانت الشركات الكبرى هي من تصمم هذه النماذج، فهي ستهتم أولًا بجذب انتباهه، لا بتربيته. وسيتحول الذكاء الاصطناعي من أداة للتمكين، إلى وسيلة لصناعة المستهلك الصغير، المربوط دائمًا بما هو «مقترح» و»مفضل» و»شائع». الأمر لا يتعلق بالنية، بل بالنتيجة. طفل اليوم يتعلم من الذكاء الاصطناعي أكثر مما يتعلم من معلمه. وإذا لم نكن حاضرين كمجتمعات وأسر ومؤسسات تربوية لصياغة هذه العلاقة بحذر، فإننا نخاطر بجيل يتشكّل في الظل، من خلال تغذية محتوى لا نراقبه، وقيم لا نعرف مصدرها، وخيارات تصنعها خوارزميات لا نسأل عن دوافعها. الذكاء الاصطناعي لا يوجّه فقط ما يشاهده الطفل، بل كيف يفكر، وكيف يقيّم، وكيف يشعر تجاه ذاته والآخر. نحن بحاجة إلى نهضة تربوية وثقافية شاملة تواكب هذا التغير. يجب أن نعيد تعريف دورنا كمربين في عصر تتوزع فيه السلطة المعرفية بين البشر والآلات. يجب أن نشارك في تطوير محتوى عربي ذكي يعكس لغتنا، وهويتنا، وقيمنا. يجب أن نُعلّم أطفالنا كيف يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي بوعي، كيف يسألون الأسئلة الصحيحة، وكيف يفرّقون بين ما يُعرض عليهم وبين ما يختارونه بحرية. إن التربية الرقمية لم تعد خيارًا، بل ضرورة وجودية في زمن تتداخل فيه الحقيقة بالافتراضي. الأطفال هم أكثر الفئات تأثرًا بالذكاء الاصطناعي، وهم أيضًا أكثر من يمكن أن يتعلم بسرعة ويتفاعل بذكاء. إنهم يشكلون الجيل الذي سيعيش في عالم تصنعه الخوارزميات من حولهم. فهل نريد لهم أن يكونوا مجرّد متلقين سلبيين؟ أم نريدهم أن يكونوا قادة لهذا المستقبل؟ الجواب ليس في التقنية، بل في الوعي. في قدرتنا نحن كأهالٍ، ومعلمين، ومجتمعات على بناء جسور بين الطفولة والذكاء، بين اللعب والمعنى، بين الانبهار والتوجيه. الذكاء الاصطناعي أداة، لكنها في يد الطفل تصبح مرآة. فلتكن هذه المرآة صافية، تعكس له صورته الحقيقية، وتفتح له أبواب الإبداع والمعرفة، لا أبواب الاستلاب والانقياد. فالأطفال ليسوا فقط مستقبلنا... بل مرآتنا الصادقة، وعهدنا الذي لا يُغفر لنا إن خذلناه.

الأطفال والذكاء الاصطناعي: بين الترفيه والتوجيه الخفي
الأطفال والذكاء الاصطناعي: بين الترفيه والتوجيه الخفي

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

الأطفال والذكاء الاصطناعي: بين الترفيه والتوجيه الخفي

في زاوية من زوايا أحد المنازل، يجلس طفل صغير لا يتجاوز عمره السبع سنوات، يحدّق في شاشة لوحية صغيرة، يتحاور مع مساعد ذكي يجيبه بصوت دافئ، يروي له القصص، ويقترح عليه ألعابًا وتعليمات. يبدو المشهد مألوفًا، وربما مطمئنًا في ظاهره، لكنه يخفي خلف واجهته البريئة عالماً معقدًا من التأثيرات، والتوجيهات الخفية، والمعايير الخوارزمية التي قد تُشكّل وعي الطفل وتعيد برمجة تصوراته، من دون أن يدرك هو أو والديه. فالذكاء الاصطناعي، وإن جاء بوجه مرح ومحبب، إلا أنه قد يحمل في طيّاته قوى ناعمة تزرع ما لا يُرى، وتغيّر ما لا يُقال.لم يعد الأطفال يتلقّون المعلومات فقط من الكتب أو من المدرسة أو من الوالدين. لقد أصبحوا جزءًا من منظومة ذكية تتفاعل معهم لحظة بلحظة، ترصد ما يحبونه، وتتعلم من اختياراتهم، وتوجههم نحو محتوى معين دون غيره. أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تقرأ تعبيرات وجوههم، وتفسّر أصواتهم، وتعرف متى يملّون ومتى يتحمسون. إنها ليست مجرد تطبيقات تعليمية أو منصات ترفيه، بل بيئة شاملة تعيد تشكيل الطفولة ذاتها.الفرص المتاحة عبر هذه التقنية مبهرة. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الأطفال في تعلّم اللغات، واستكشاف الكون، وحل المعادلات الرياضية، وحتى في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع. تخيل طفلًا يتفاعل مع روبوت تعليمي يشرح له قوانين الفيزياء من خلال تجربة افتراضية مبهجة، أو يتعلم كتابة القصص عبر مساعد ذكي يفهم لغته ويصحح له بلطف. هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون جسرًا رائعًا نحو تعليم أكثر تخصيصًا، يلائم مستوى كل طفل وسرعة تعلمه واهتماماته.لكن، في الجانب الآخر من الصورة، يكمن سؤال خطير: من يوجّه هذا الذكاء؟ ومن يقرر ما يجب أن يتعلمه الطفل وما لا يجب؟ وما هي المعايير التي تُبنى عليها الخوارزميات التي تتحاور معه؟ التوجيه الخفي قد لا يكون مقصودًا، لكنه حقيقي. فإذا كانت النماذج الذكية مبنية على بيانات غربية، فهي ستنقل للطفل أنماط حياة، وقيمًا، ومفاهيم لا تنتمي إلى مجتمعه بالضرورة. وإذا كانت الشركات الكبرى هي من تصمم هذه النماذج، فهي ستهتم أولًا بجذب انتباهه، لا بتربيته. وسيتحول الذكاء الاصطناعي من أداة للتمكين، إلى وسيلة لصناعة المستهلك الصغير، المربوط دائمًا بما هو «مقترح» و»مفضل» و»شائع».الأمر لا يتعلق بالنية، بل بالنتيجة. طفل اليوم يتعلم من الذكاء الاصطناعي أكثر مما يتعلم من معلمه. وإذا لم نكن حاضرين كمجتمعات وأسر ومؤسسات تربوية لصياغة هذه العلاقة بحذر، فإننا نخاطر بجيل يتشكّل في الظل، من خلال تغذية محتوى لا نراقبه، وقيم لا نعرف مصدرها، وخيارات تصنعها خوارزميات لا نسأل عن دوافعها. الذكاء الاصطناعي لا يوجّه فقط ما يشاهده الطفل، بل كيف يفكر، وكيف يقيّم، وكيف يشعر تجاه ذاته والآخر.نحن بحاجة إلى نهضة تربوية وثقافية شاملة تواكب هذا التغير. يجب أن نعيد تعريف دورنا كمربين في عصر تتوزع فيه السلطة المعرفية بين البشر والآلات. يجب أن نشارك في تطوير محتوى عربي ذكي يعكس لغتنا، وهويتنا، وقيمنا. يجب أن نُعلّم أطفالنا كيف يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي بوعي، كيف يسألون الأسئلة الصحيحة، وكيف يفرّقون بين ما يُعرض عليهم وبين ما يختارونه بحرية. إن التربية الرقمية لم تعد خيارًا، بل ضرورة وجودية في زمن تتداخل فيه الحقيقة بالافتراضي.الأطفال هم أكثر الفئات تأثرًا بالذكاء الاصطناعي، وهم أيضًا أكثر من يمكن أن يتعلم بسرعة ويتفاعل بذكاء. إنهم يشكلون الجيل الذي سيعيش في عالم تصنعه الخوارزميات من حولهم. فهل نريد لهم أن يكونوا مجرّد متلقين سلبيين؟ أم نريدهم أن يكونوا قادة لهذا المستقبل؟ الجواب ليس في التقنية، بل في الوعي. في قدرتنا نحن كأهالٍ، ومعلمين، ومجتمعات على بناء جسور بين الطفولة والذكاء، بين اللعب والمعنى، بين الانبهار والتوجيه.الذكاء الاصطناعي أداة، لكنها في يد الطفل تصبح مرآة. فلتكن هذه المرآة صافية، تعكس له صورته الحقيقية، وتفتح له أبواب الإبداع والمعرفة، لا أبواب الاستلاب والانقياد. فالأطفال ليسوا فقط مستقبلنا... بل مرآتنا الصادقة، وعهدنا الذي لا يُغفر لنا إن خذلناه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store