
د. أحمد الشحات: الهجوم العسكري على إيران يهدف لتحقيق طموح إسرائيل الخفي
أكد د. أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية استشاري الأمن الإقليمي والدولي أنه تم خداع إستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة الإمريكية تجاه إيران وخاصة في اتجاه التحرك نحو المفاوضات المشتركة بينما كانت هناك ضغوط كبيرة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي على الرئيس ترامب لتوجية ضربة عسكرية مسبقة وخاصة مع وجود اختراق أمني كبير في الداخل الإيراني مما يهيئ البيئة لتنفيذ هذه الضربة لتكون ورقة ضغط حقيقية في حال التحرك في المفاوضات لفرض الرؤية الأمريكية بما يتفق مع المصلحة الإسرائيلية.
وأضاف الشحات لبرنامج (هنا ماسبيرو) أن التحرك العسكري الإسرائيلي بهذا الشكل والسرعة وإصابة أكثر من 100 هدف في 4 ساعات وتوجيه ضربات مباشرة للبنية التحتية النووية الإيرانية والاستهدافات المباشرة للقادة العسكريين والعلماء النوويين تحرك ممنهج ومخطط بدقة لفرض واقع على المفاوضات الإيرانية الأمريكية ولتحقيق الطموح الإسرائيلي الخفي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الضربات الاستباقية على إيران وضرب أغلب الدفاعات الأرضية لكي تصبح سماء الإيرانيين مستباحة لأي هجوم دون أي مقاومة لإجبارهم على توقيع اتفاق يتوافق مع الرؤى الأمريكية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تستطيع تنفيذ هذه الضربات الجوية وخاصة في ظل المسافة الجغرافية الكبيرة بين الدولتين إلا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وبتعاون مخابراتي بريطاني، مؤكدًا أن إسرائيل لا تتحرك بهذا الكم من الطائرات إلا بناءً على معلومات دقيقة وبعد ضرب أجهزة القيادة والسيطرة والرادارات الإيرانية من خلال ما يسمى بالحرب السيبرانية؛ وهذا يرجع لفشل ذريع في المخابرات الإيرانية.
يُعرض برنامج (هنا ماسبيرو) من السبت إلى الخميس السابعة مساءً على شاشة القناة الثانية شيرين الشايب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 7 دقائق
- مصرس
إسلام عفيفى يكتب: إيران بلا عمائم
لم يكن قرار دونالد ترامب بإرسال إشارات دعمٍ غير مُعلن للهجوم الإسرائيلى على إيران فى البداية مجرد تذبذب فى السياسة الخارجية لرئيس يُراوغ خصومه وحلفاءه على حدٍّ سواء، بل كان لحظة فارقة كشفت تحوّله من معارضٍ شرس لأىِّ تدخلٍ عسكرىٍّ جديد فى الشرق الأوسط، إلى قائدٍ مُستعد للمجازفة، ولو جزئيًا، بحربٍ قد تُعيد رسم خرائط منطقة لا تتحمَّل المزيدَ من المقامرات والمغامرات. فهل تُريد واشنطن إيران بلا عمائم وبلا حرسٍ ثورىٍّ، ولهذا تُبارك وتدعم الحرب على إيران، ولكن هل إسقاط النظام يُمكن أن يتم بهذه السهولة حتى لو ظهر ولى العهد السابق لشاه إيران فى رسائل وثوب النضال ضد آى الله؟ وما هى الكلفة للانهيار على الإقليم ودول العالم خاصة أسواق النفط والأسعار والأوراق المالية؟لأشهرٍ طويلة، لعب ترامب لعبة التوازن؛ عرض التفاوض على طهران من موقع المنتصر، وأوفد مبعوثه المقرَّب ستيف ويتكوف ليصوغ مسارًا دبلوماسيًا مع المرشد الإيرانى، أرفقه برسالة شخصية حملت بين سطورها وعودًا بالاحترام وتجنُّب الحرب، لكن خلف هذه الرسالة، كانت ماكينة الضغط تعمل بأقصى طاقتها: عقوبات متصاعدة، دعم لوجستى لإسرائيل، وتجهيز استخباراتى أمريكى لأىِّ طارئٍ، بدا أن ترامب يُبقى على النار تحت الطاولة، بينما يتظاهر بأنّ كل ما يُريده هو اتفاق.التحوُّل الحقيقى لم يكن قرارًا بقدر ما كان انزلاقًا تدريجيًا؛ الهجوم الإسرائيلى الذى بدأ دون إذنٍ رسمىٍّ من البيت الأبيض، لكنه جرى على وقع صمتٍ أمريكى مدروس، فتح أمام ترامب فرصةً نادرة: أن يظل ظاهرًا بمظهر غير المتورط، بينما يُشاهد نتائج أوَّلية ناجحة لعملية لطالما تردَّد فى تبنّيها، ولم يكن مُفاجئًا أن يتحوَّل هذا الصمت إلى دعمٍ استخباراتىٍّ غير مُعلن، ثم إلى نقاشٍ داخلىٍّ حول تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود فى الجو، وربما لاحقًا، بالمشاركة المباشرة فى قصف منشأة فوردو النووية.الواقع أن الحرب لم تبدأ بقرارٍ رسمىٍّ، بل بدأت بفقدان السيطرة على التفاصيل بين مارس ويونيو، فشلت المفاوضات السرية التى قادها ويتكوف، ورفض خامنئى العرض الأمريكى فى الوقت ذاته، كشفت الاستخبارات الأمريكية عن مؤشرات مؤكَّدة على استعداد نتنياهو لتنفيذ ضربة أُحادية، حتى لو كلَّفه ذلك خلافًا مع واشنطن. لم يكن أمام ترامب حينها سوى أن يُقرِّر: إما الوقوف فى وجه إسرائيل، أو اللحاق بها دون أن يبدو تابعًا اختار الحل الوسط، لكنه، وككل الحلول الوسط فى السياسة، ليس إلا بوابة لقرارٍ أكبر.هنا لم تعد الحرب خيارًا افتراضيًا.. الجدل فى كامب ديفيد لم يكن حول «هل نتدخَّل»، بل حول «كيف وأين وكم»؛ خرائط نُشرت داخل القاعات الرئاسية، وسيناريوهات نُقشت على طاولات مغلقة، وخيارات تمتد من التزويد اللوجستى إلى الضربات المشتركة، وكلها تُؤكِّد أن أمريكا باتت حاضرةً عمليًا، حتى لو لم تصدر بيانًا رسميًا.لكن أخطر ما فى هذا التحوُّل، ليس القصف المُحتمل، بل أن ترامب نفسه بات يُقنع نفسه بأن الضربة، إن حدثت، لن تكون حربًا، بل مجرد «عملية استباقية» لتأمين الردع. هذا المنطق هو تحديدًا ما أوقع رؤساء سابقين فى حروبٍ لم يستطيعوا الخروج منها، من فيتنام إلى العراق، فحين تُفتح أبواب النار باسم التكتيك، لا تُغلق بسهولة باسم السياسة.ترامب لا يثق بالإيرانيين، وقد عبَّر عن ذلك صراحةً فى لقاءاته الأخيرة، بل وشكَّك فى تقارير مديرة استخباراته تولسى غابارد، حين قالت إن إيران لا تسعى حاليًا لصُنع سلاح نووى، قال عبارته الشهيرة: «لا يهم ما قالته أعتقد أنهم قريبون جدًا»، هذه القناعة الشخصية، مهما كانت غير مدعومة استخباراتيًا، بدأت تُؤثِّر مباشرةً على القرار العسكرى، فى واحدةٍ من أخطر لحظات التداخل بين الرؤية الشخصية وصياغة الاستراتيجية.كان توماس فريدمان فى نيويورك تايمز من أوائل من دقُّوا ناقوس الخطر، مُحذرًا من أن إسرائيل اليوم لا تتحرك بدافع الأمن فقط، بل بدافعٍ أيديولوجى يرى فى إيران عدوًا وجوديًا، لا سياسيًا، هذه الرؤية لا يُمكن احتواؤها بإمدادات وقود أو معلومات استخباراتية؛ لأنها تنتمى إلى عقلية ترى العالم معركةً دائمةً لا يُمكن التراجع عنها.المفارقة الأخطر التى يُشير إليها فريدمان هى أن واشنطن، من خلال ترامب أو غيره، ما زالت تتعامل مع إسرائيل كأنها الشريك «العاقل» الذى سيتوقَّف عند الخط الأحمر، لكن فريدمان يصرّ: «إسرائيل الجديدة لم تعد تُصغى»، بل تتحرك بمنطق «نفعل ما نراه مناسبًا ثم نفرض الأمر الواقع»، هذا التحوُّل، الذى تُغذيه حكومة يمينية متطرفة لا تُؤمن بالتوازنات، يعنى أن أى دعمٍ غير مشروطٍ من واشنطن، حتى لو كان غير مباشر، هو بمثابة صك مفتوح لمغامرة قد تجرّ أمريكا لحرب لم تُخطط لها أصلًا.وفى واحدةٍ من أكثر لحظاته صراحةً، قال فريدمان إن ما يخشاه ليس الضربة نفسها، بل اللحظة التى تليها؛ لحظة انهيار رد الفعل الإيرانى فى ساحات متعددة: من لبنان إلى العراق، ومن الخليج إلى الداخل الأمريكى السيبرانى. لحظة لن يكون فيها مجال للتمييز بين مَن بدأ ومَن ردَّ، لأن الرواية ستكتبها الفوضى، لا البيانات الرسمية. فى تلك اللحظة، لن يُذكر ترامب كمفاوضٍ أو كقائدٍ حذر، بل كمن أدار وجهه للحظة واحدة، فاشتعلت المنطقة من خلفه.المنطقة كلها الآن واقفة على الحافة إيران، وإن كانت لا تملك نفس القدرة الإسرائيلية على الاختراق، إلا أنها تمتلك شبكة إقليمية كاملة من الحلفاء والوكلاء.أى ضربة لفوردو قد تعنى هجمات على القواعد الأمريكية فى الخليج، وقد تعنى أيضًا إغلاق مضيق هرمز، أو تفجيرات فى العمق الإسرائيلى، أو عمليات سيبرانية ضد واشنطن نفسها.ومع ذلك، فإن ترامب، المحاط بفريق أكثر ولاءً من الخبرة، لا يبدو متوجسًا كما ينبغى وزير دفاعه، مستشاره للأمن القومى، وحتى رئيس أركانه، جميعهم أقرب إلى تأييد الضربات ممن كانوا فى ولايته الأولى، غابت الأصوات التى كانت تُقيِّد حركته وأفكاره؛ ماتيس وتيلرسون رحلوا، وجاء مكانهم رجال لا يرون ضيرًا فى التصعيد، طالما أنه لا يتحوَّل إلى حرب مفتوحة.فى النهاية، يبدو أن ترامب لم يعد يطرح سؤال: «هل نذهب إلى الحرب؟»، بل «كيف نربحها بأقل تكلفة؟» وهذا السؤال بالذات هو ما يجعل الخطر أكبر؛ لأنه يفترض أن التكلفة محسوبة، وأن الرد الإيرانى سيكون محدودًا، وأن المنطقة قادرة على امتصاص صدمة جديدة، وكأنها لم تخرج للتو من مآسى غزة وسوريا واليمن ولبنان، إنها أبواب جحيم إذا فتحت لا أحد يعرف من أين أو متى ستغلق.


خبر صح
منذ 22 دقائق
- خبر صح
سفير إسرائيلي سابق يطالب ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية على إيران
في تصريح مثير للجدل، دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ خطوة عسكرية ضد إيران بهدف إنهاء برنامجها النووي. سفير إسرائيلي سابق يطالب ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية على إيران اقرأ كمان: خامنئي في دائرة الاستهداف الإسرائيلي وتهديدات الضربات محتملة وجاءت هذه الدعوة في تغريدة نشرها إردان عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً). وأشار إردان في رسالته الموجهة إلى ترامب إلى أن 'قصف إيران قد يسهم في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي'، معتبراً أن مثل هذه الخطوة ستُخلد في التاريخ باسم ترامب كـ'صانع للسلام' في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لتعبيره. من نفس التصنيف: السودان يكوّن لجنة للتحقيق في اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث تتوالى الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ويزداد القلق الدولي بشأن احتمال تفاقم المواجهة، خاصة في ظل استمرار برنامج طهران النووي وغياب أفق دبلوماسي واضح لحل الأزمة.

يمرس
منذ 43 دقائق
- يمرس
الحرب الايرانية الاسرائيلية تدخل يومها الثامن ومصادر غربية تتحدث عن تفضيل امريكي بريطاني للحل الدبلوماسي
وقال مسؤول أميركي إن الرئيس دونالد ترامب ليس من دعاة الحرب، بل يريد أن يمنح الإيرانيين فرصة للعودة إلى رشدهم، على حد تعبيره، وفقا لشبكة "إيه بي سي" تفضيل ترامب ولفت مصدر مقرب من البيت الأبيض إلى ان ترامب يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران ، حسب صحيفة نيويورك بوست. واشار المصدر إلى ان ترامب يبدو أكثر ميلا لإصدار أمر بضربات محدودة للمنشآت النووية الإيرانية بفوردو ونطنز. فرصة وتواصل وراى ان مهلة الأسبوعين التي منحها ترامب لإيران ، هي فرصة لتفعيل الدبلوماسية. وكشف ان ويتكوف وعراقجي كانا على تواصل خلال الأيام الأخيرة، لكن لا خطط للقاء بينهما حتى الآن. رسالة عبر لندن وقالت مصادر ان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سينقل لطهران رسالة من واشنطن مفادها أن الطريق إلى حل دبلوماسي ما يزال ممكنا، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. واكد الوزير البريطاني أن اجتماعه مع روبيو في البيت الأبيض خرج بخلاصة أن واشنطن تفضل حلا دبلوماسيا. وكان لامي قد قال في وقت سابق ان هناك الآن فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي في إيران خلال الأسبوعين المقبلين. وضع خطير ولفت إلى انه تحدثت مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشأن حل القضية النووية الإيرانية على المدى الطويل، نؤكدا أن الوضع في الشرق الأوسط خطير. موافقة نسبية من جانبها قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن دبلوماسي غربي ابلغها أن إيران أرسلت لواشنطن ردا يشير إلى درجة من الموافقة على بعض مطالب الرئيس ترامب. توقعات كما نقلت عن مصدران توقعهما أن تقدم إيران ردا نهائيا الجمعة في اجتماع بين عراقجي ووزراء خارجية أوروبيين. محادثات الجمعة ولفتت إلى ان قرار ترامب بشأن ضرب إيران سيعتمد جزئيا على نتائج محادثات الجمعة. غضب نتنياهو وقالت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين ان نتنياهو شعر بغضب شديد من تصريحات كاتس عن نية إسرائيل استهداف خامنئي. ولفتت إلى ان تصريحات كاتس لم تكن بتنسيق بينه وبين نتنياهو، بل نتيجة توتر بين مكتبيهما. واعتبرت ان تصريحات كاتس عن نية إسرائيل استهداف خامنئي مؤذية. تم