
مليشيا الحوثي تقدم على اختطاف طالب جامعي في إب
أفادت مصادر طلابية، ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أقدمت على اختطاف طالب جامعي في محافظة إب، وذلك أثناء توجهه إلى الجامعة، حيث اقتادته المليشيات إلى جهة مجهولة، في ظل تصاعد الانتهاكات التي تمارسها الجماعة في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر أن مسلحين مجهولين اختطفوا، صباح السبت، الطالب أشرف طاهر الضراسي، أثناء توجهه إلى كلية تقنية المعلومات بجامعة إب.
ورجّح زملاء الضراسي أن المسلحين يتبعون جهاز المخابرات التابع لمليشيا الحوثي، إذ كانوا يستقلون سيارة 'تاكسي' بيضاء اللون ومن دون لوحات.
وأوضحوا بأن المسلحين اعترضوا الطالب الضراسي وأجبروه بالقوة على الصعود إلى السيارة، قبل أن يقتادوه إلى جهة غير معلومة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن المليشيات الحوثية اختطفت، مساء الجمعة، المحامي علي المشرقي، والمهندس علي المشرقي، والمواطن فارس البنا.
يذكر ان هذه الجرائم تأتي في إطار سلسلة طويلة من الانتهاكات وعمليات الاختطاف والقمع التي تمارسها مليشيا الحوثي في محافظة إب، والتي تشمل أيضاً جرائم قتل، وترهيب، ونهب ممتلكات، وفق تقارير حقوقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 20 ساعات
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تكشف مصير عدد من البحارة المفقودين في البحر الأحمر
اعلنت ميليشيا الحوثي انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن إتيرنتي سي التي هاجمتها وأغرقتها في البحر الأحمر مطلع الشهر الجاري. ونشرت مليشيا الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضت المليشيات شهادات…


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تفرض قرارا مجحفا بحق النساء في ذمار (وثيقة)
: اخبار اليمن| فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، قرارًا مُجحفًا بحق النساء، في محافظة ذمار (وسط اليمن)، ينتهك خصوصيات المواطنين، وحددت غرامة مالية قدرها مليون ريال على كل مخالف. وأظهرت وثيقة، فرضتها المليشيات الحوثية، ووقعها مشايخ موالون لها، تؤكد على منع اقتناء النساء للهواتف الحديثة، في منطقة العسادي بمديرية وصاب العالي، وفرض غرامة مالية قدرها مليون ريال على من يخالف هذا البند. وتضمنت الوثيقة التي فرضتها مليشيا الحوثي على أبناء المنطقة، وأجبرتهم على توقيعها، مجموعة من البنود المنظمة للأعراس والمناسبات الاجتماعية. وشملت الوثيقة تحديد المهر للبكر والثيب، ومنع استخدام شبكة الواي فاي في البيوت، كما تم منع استخدام الجوالات للنساء والأطفال بشكل قاطع. كما نصت الوثيقة على منع استخدام مكبرات الصوت في الأغاني خلال الأعراس، إضافة إلى منع سفر المرأة من الريف إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة دون محرم، حيث تصل عقوبة المخالف إلى غرامة قدرها مليون ريال، والطرد من المنطقة، ومصادرة ممتلكاته. وجاء في الوثيقة، التي وقعها عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان المنطقة بتاريخ 25 يوليو 2025، فرض غرامات مالية تتراوح بين مئتي ألف ريال إلى مليون ريال يمني على من يخالف هذه البنود. وكانت المليشيات الحوثية قد فرضت، خلال السنوات الماضية، قرارات مماثلة على المواطنين، في محافظات عمران ومديرية بني حشيش بصنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.


الأمناء
منذ 3 أيام
- الأمناء
محور تعز الإخواني يُبرر نهب الإيرادات بالإعداد لمعركة التحرير .. والعديني ساخراً : الحوبان لو أنتم رجال
مع تزايد الرفض الشعبي والسياسي في تعز لنهب إيرادات المحافظة وفرض الجبايات من قبل قيادة محور تعز الاخوانية ، تواصل الأخيرة في تقديم المبررات لمواجهة ذلك. فبعد محاولات الانكار ، شرعت قيادة المحور الاخوانية في الاعتراف ضمنياً بنهبها لإيرادات المحافظة وفرضها للجبايات ، عبر تقديم مبررات لذلك، من بوابة المعركة مع مليشيا الحوثي الإرهابية. وتجلى ذلك بالتصريح الصادر بالأمس عن العقيد الركن عبد الرحمن اليوسفي، مدير المركز الإعلامي بمحور تعز، والذي شدد فيه على" ضرورة توجيه كافة موارد المحافظة نحو الجبهات القتالية"، زاعماً "أن تعز تعيش لحظة حاسمة في معركتها المصيرية ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران". ورغم توقف المواجهات ومعارك التحرير في المحافظة منذ سنوات ، الا أن اليوسفي يؤكد في تصريحه الذي تداوله إعلام الاخوان بأن تعز تعيش "زمن المعركة" ، ليُضيف قائلاً :"جميع دول العالم تُسخّر مواردها في أوقات الحرب لخدمة الجبهات وتعزيز صمود المقاتلين، وهذا ما يجب أن تفعله تعز اليوم". ولم يكتفي القيادي بمحور تعز في تبرير عمليات النهب وفرض الجبايات ، بل ذهب أبعد من ذلك مهاجماً من يرفض الأمر والابتزاز بسقوط تعز بيد مليشيا الحوثي ، حيث قال "أن أي إنفاق خارج إطار معركة التحرير يُعد إضعافًا مباشرًا لخط النار، وتفريطًا في دماء الشهداء والجرحى، وتهديدًا لمصير المدينة بأكملها". وفي حين دعا اليوسفي إلى "حشد كافة الإمكانيات لدعم الصفوف الأمامية" ، اعتبر ان تأييد ما تقوم به قيادة المحور بأنه معركة وعي تتمثل في "مطالبتنا بتوجيه كل الإمكانيات لخدمة المعركة" ، مضيفاً بالقول : "كل ريال يُصرف بعيدًا عن الجبهة هو خذلان". ورغم جمود الجبهات منذ سنوات ، الا أن القيادي بالمحور الاخواني يُصر بأن "تعز تخوض واحدة من أعنف المعارك في تاريخها"، ليهاجم منتقدي قيادة المحور بالقول ان تعز "لا تحتمل مزيدًا من العبث أو الانحراف عن الأولويات". وفي توجه واضح لمحاولة قيادة المحور الاخوانية بالتغطية على ما تقوم من نهب منظم للإيرادات وفرض للجبايات بإثارة الحديث عن المعركة مع مليشيا الحوثي ، أكده تصريح جديد للناطق المحور. حيث قال المتحدث باسم محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر في تصريح له يوم الجمعة تداول إعلام الاخوان بإن "الإرهاب المليشياوي الحوثي لن يتوقف إلا بتحريك الجبهات وحسم المعركة عسكرياً". الا ناطق المحور حاول تقديم مبررات لعدم تطبيق ذلك على أرض الواقع بالزعم أن "الجيش الوطني .. يواجه عراقيل وضغوطاً سياسية واقتصادية تعرقل حسم المعركة، رغم أن الحلول العسكرية متاحة". هذه الأحاديث والمزاعم ، تُعيد التذكير بما مارسته قيادة محو تعز الاخوانية خلال السنوات الماضية ، من عمليات تحرير "وهمية" اتضح لاحقاً ان هدفها كان اما التغطية على نهب مخصصات مالية ضخمة تسلمتها من الحكومة ، او التغطية على عملية نهب لإيرادات خاصة بالمحافظة. كما حدث في آخر معركة وهمية أعلنتها قيادة المحور بموافقة المحافظ نبيل شمسان حينها أواخر مارس من عام 2021م ، حيث أعلن حينها عن معركة "النفير العام" من قبل المحافظ وقيادة المحور لتحرير باقي جغرافيا المحافظة من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. ومع انهيار هذه المعركة الوهمية ، تكشفت حينها الأسباب الحقيقة لإعلان ما يُسمي بـ "النفير العام" وانها الأمر كان مجرد غطاء على الأموال التي ذهبت لصالح قيادة المحور من قرار تخصيص موارد بالمحافظة وفرض رسوم على بعض الخدمات والخصم من رواتب الموظفين وفتح حساب للتبرعات ، باسم المعركة. وفي خضم هذا السلوك من قبل قيادة المحور الاخوانية ، يُبرز ما صدر اليوم من تعليق ساخر من البرلماني والداعية الاخواني البارز / عبدالله احمد العديني في سياق الخلاف الحاد الذي تفجر منذ أيامه بينه وبين قيادة الاخوان في تعز ممثلة بالذراع السياسي (حزب الإصلاح). العديني الذي أكد في تصريحات سابقة له بأن حزب الإصلاح هو من يدير تعز على الواقع ، رد بسخرية لاذعة على إعلان أحد قيادات المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بتعز رفع دعوة قضائية ضده على خلفية اتهامات وجهها للحزب ، بالحديث عن معركة تحرير تعز. حيث رد العديني بمخاطبة هذا القيادي بحزب الإصلاح ، طالباً منه بأن يخذه "جيشه ( في إشارة لحديثه السابق بان الإصلاح هو من يسيطر على قيادة المحور) ويذهب الى تحرير الحوبان". العديني الذي طلب من القيادي بالإصلاح ان لا "يستعرض عضلاته عليه " ، خاطبه بالقول : اذا انت رجال وأحمر عين .. الحوبان روح وحررها وحرر إب والقاعدة .. لا تنشغل بعبدالله العديني الشيبة الذي يمشي على عصا"، في سخرية لاذعة من داخل الجماعة على وضع وحال الجانب العسكري في تعز نتيجة السيطرة الاخوانية عليه.