
فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا
ووفقا لشبكة كُولومبيا للبث 'سي بي إس'، تواصل فرق الإنقاذ جهودها على طول نهر 'غواتيمالي'، الذي شهد ارتفاعا مفاجئا في منسوبه الجمعة ليصل إلى ارتفاع مبنى من طابقين.
وأفاد مسؤولون محليون بأن حوالي 20 شخصا من مخيم 'ميستيك' الصيفي للأطفال في مقاطعة 'كير' ما يزالون في عداد المفقودين.
ومن بين الضحايا، سُجلت 68 حالة وفاة في المقاطعة وحدها، وفقا لتصريحات شريف المقاطعة 'لاري ليثا'، الذي أكد أن العدد قد يرتفع خلال الأيام المقبلة.
وتشير البيانات إلى أن الضحايا يشملون 40 بالغا و28 طفلا، بينهم 10 أطفال لم تُعرف هوياتهم بعد.
وحذّر حاكم تكساس من هطول أمطار غزيرة متوقعة حتى يوم غد الثلاثاء، ما قد يؤدي إلى فيضانات جديدة، خاصة في المناطق المشبعة بالمياه بالفعل.
وفي تطور متسارع، أُطلقت تنبيهات طوارئ في مقاطعة 'كير' تحذر من فيضانات نهرية وشيكة، قبل أن يُعلن المسؤولون عن استقرار الوضع لاحقا اليوم الاثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تكساس في حداد: أكثر من 120 قتيلاً والبحث مستمر عن 161 مفقوداً
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 120 قتيلاً على الأقل، فيما لا يزال أكثر من 160 شخصاً في عداد المفقودين، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن السلطات المحلية يوم الأربعاء. وتعد مقاطعة كير الأكثر تضررًا، حيث سُجّل فيها مقتل 96 شخصًا، من بينهم 36 طفلًا، غالبيتهم كانوا في مخيم صيفي للفتيات اجتاحته السيول ليلاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب الولاية في السنوات الأخيرة. وبعد مرور خمسة أيام على الفيضانات المفاجئة التي ضربت عدداً من المقاطعات، بينها مناطق في وسط تكساس وهيل كانتري وبيغ كانتري ووادي كونشو، تتضاءل الآمال في العثور على ناجين، بينما تتواصل عمليات البحث تحت ظروف شاقة ومعقدة. وقال حاكم تكساس، غريغ أبوت، إن عدد المفقودين قد يزداد مع تقدم فرق الإنقاذ في تمشيط المناطق المتضررة، موضحًا أن "161 شخصًا على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين في مقاطعة كير وحدها، بناءً على بلاغات من أسرهم أو معارفهم". وأضاف أبوت في بيان رسمي: "لا تزال الظروف الميدانية صعبة للغاية، ونحن نعمل بلا توقف مع أكثر من 2200 من عناصر الإنقاذ المنتشرين في المناطق المنكوبة". وأشار إلى أن عمليات البحث مستمرة باستخدام المروحيات والطائرات المسيّرة والكلاب المدربة. وأكد الحاكم أن الجهود تتركز على العثور على ستة أشخاص ما زالوا مفقودين في المخيم، من بينهم خمسة أطفال ومرشد بالغ، إضافة إلى طفل آخر فُقد في منطقة قريبة ولم يكن ضمن المخيم. وفيما لا تزال التحقيقات جارية لتقييم الأضرار وتحديد أسباب الفيضانات، حذّرت السلطات من إمكانية حدوث موجات فيضانية جديدة في بعض المناطق المتأثرة، داعية السكان إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ والبقاء في أماكن آمنة.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
فيضانات تكساس تحصد 104 أرواح وتخلف عشرات المفقودين
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى ما لا يقل عن 104 قتلى، فيما تتواصل عمليات البحث عن عشرات المفقودين، معظمهم من الأطفال الذين كانوا يقيمون في مخيمات صيفية تزامنًا مع عطلة الرابع من يوليو/تموز. وأعلنت السلطات أن مقاطعة كير الواقعة في منطقة "تكساس هيل كانتري" كانت الأكثر تضررًا، حيث سُجلت فيها 84 حالة وفاة، بينهم 28 طفلًا. كما لا تزال 11 فتاة في عداد المفقودين من أصل 27 من المشارِكات والمشرفات في مخيم "ميستيك" المسيحي للفتيات. ووفق وكالات الطوارئ، فقد أدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي بنحو 8 أمتار خلال 45 دقيقة فقط، ما تسبب في فيضان مفاجئ اجتاح المنطقة، ودمر الكبائن الخشبية، واقتلع الأشجار، وجرف السيارات، بينما كان معظم الأطفال نائمين. وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال تجدد الفيضانات نتيجة استمرار تساقط الأمطار على أرض مشبعة بالمياه، مما يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ، التي تشارك فيها 1750 عنصرًا من فرق الطوارئ، بالإضافة إلى مروحيات وقوارب وكلاب مدربة وأجهزة رصد متطورة. من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكارثة بأنها "الأسوأ منذ قرن"، معلنًا حالة كارثة كبرى في الولاية، لتفعيل المساعدات الفيدرالية العاجلة. في المقابل، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الاتهامات التي وُجهت للإدارة بشأن تأثير التخفيضات على أداء وكالات الأرصاد. ورغم تأكيد هيئة الأرصاد أنها أصدرت التحذيرات في الوقت المناسب، أعرب عدد من الأهالي عن غضبهم من تأخر أو غياب أنظمة الإنذار، مطالبين بإنشاء شبكة إنذار مبكر متطورة لتأمين المناطق المعرضة للفيضانات المتكررة. وتُشارك 19 وكالة محلية وحكومية في جهود الإنقاذ، التي تمتد على طول أكثر من 100 كيلومتر من مجرى نهر غوادالوبي. وتستخدم فرق الإنقاذ نظام تمشيط دقيق يقسم المنطقة إلى قطاعات صغيرة، يستغرق تفتيش كل منها ما بين ساعة وثلاث ساعات. وفي الوقت الذي تتضاءل فيه الآمال بالعثور على ناجين، تشهد المناطق المنكوبة مشاهد مؤثرة من الحزن، والصلوات، والاحتجاجات الشعبية. ولا تزال التقارير تشير إلى وجود أكثر من 40 حالة وفاة لم تُؤكَّد رسميًا بعد، في مقاطعات أخرى من جنوب وسط تكساس.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
تكساس تغرق: 82 قتيلاً وعشرات المفقودين في أسوأ فيضانات منذ سنوات
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلاً على الأقل، فيما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، في ظل تحذيرات من احتمال حدوث فيضانات جديدة في الأيام المقبلة. وفي تطور أثار جدلاً، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي مسؤولية له عن الكارثة، رغم الانتقادات الموجهة إليه بخفض التمويل المخصص لوكالات فدرالية معنية بالأرصاد الجوية والإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية. وتواصل فرق الإنقاذ، بمساعدة متطوعين وعائلات الضحايا، البحث في الأنقاض والمباني التي غمرتها المياه في مخيم "ميستيك"، وهو مخيم صيفي للفتيات في وسط تكساس، تسببت الفيضانات المفاجئة في اقتلاع منازله من أساساتها. ويُعتقد أن عدداً كبيراً من الضحايا والمفقودين كانوا من بين نزيلات المخيم والعاملين فيه. عمليات الإنقاذ تجرى وسط تضاريس صعبة، تشمل أمواجاً مرتفعة ومخاطر بيئية مثل الأفاعي المائية، ما يزيد من تعقيد جهود البحث عن المفقودين، بينهم عشر فتيات ومرشدة من المخيم. وفي أول إعلان رسمي لحصيلة المفقودين منذ بدء العواصف، قال حاكم الولاية غريغ أبوت إن 41 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين في عموم تكساس، مضيفاً أن الرقم مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث. ووصف أبوت الدمار الذي لحق بمخيم ميستيك، الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي، بأنه "مروّع وغير مسبوق"، مشيراً إلى أن نحو 750 فتاة كنّ داخل المخيم عند اجتياح مياه الفيضانات له. وأضاف عبر منشور على منصة "إكس" أن السلطات "لن تتوقف حتى يتم العثور على كل الفتيات المفقودات". وإلى جانب الكارثة في المخيم، أكدت السلطات المحلية تسجيل عشر وفيات أخرى في عدد من المقاطعات، من بينها ترافيس وبيرنت وكيندال وتوم غرين وويليامسون، مع توقعات بارتفاع العدد. وقال العقيد فريمان مارتن من إدارة السلامة العامة في تكساس إن الظروف تشير إلى احتمال زيادة أعداد القتلى في الأيام القادمة، بينما حذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من استمرار خطر العواصف الرعدية التي قد تتسبب بمزيد من الفيضانات فوق أراضٍ مشبعة بالمياه. وفي مؤتمر صحفي عقده الحاكم في مدينة أوستن، أصدرت السلطات تحذيرات طارئة شملت مقاطعة كير، نبهت فيها من "احتمال كبير لحدوث فيضان نهري"، ما دفع السكان إلى الإخلاء الفوري. وبعد دقائق، أعلنت السلطات أنه لا يوجد خطر مباشر، لكن التوتر بقي قائماً. نائب الحاكم دان باتريك أكد هو الآخر أن الأمطار المتوقعة حتى يوم الثلاثاء قد تتسبب بفيضانات إضافية تهدد حياة السكان، خاصة في المناطق المنخفضة التي لا تزال غارقة. وفي خضم ذلك، باشرت فرق العمل المدعومة بمعدات ثقيلة إزالة الحطام وجذوع الأشجار المتشابكة من مجرى النهر، بينما كانت العائلات تتابع بألم الدمار الذي حلّ بأحبائها. ورغم التحذيرات بعدم الاقتراب من موقع الكارثة، انضم العديد من ذوي المفقودين إلى جهود البحث، آملين بالعثور على ناجين.