
شويغو في بيونغ يانغ وحرب أوكرانيا على رأس الملفات
وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى بيونغ يانغ، حيث سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للتباحث معه خصوصاً في الملف الأوكراني، بحسب ما أفادت وكالتا "تاس" و"ريا نوفوستي" الروسيتان للأنباء، اليوم الأربعاء.
وقالت "ريا" نقلاً عن المكتب الإعلامي لمجلس الأمن الروسي، إن "المحادثات ستركز على تطبيق بعض بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إضافة إلى إحياء ذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير منطقة كورسك" الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وتبرز زيارة وزير الدفاع السابق والمسؤول الأمني الكبير حالياً إلى كوريا الشمالية التقارب المتسارع بين موسكو وبيونغ يانغ. وتعود آخر زيارة لشويغو إلى الجارة الجنوبية لبلاده إلى مارس (آذار) الماضي.
وعززت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في الأعوام الأخيرة، وقد قدمت كوريا الشمالية لحليفتها روسيا عتاداً وعديداً لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لدعم القوات الروسية في استعادة كورسك، المنطقة التي سيطرت عليها أوكرانيا جزئياً.
ووقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أكدت بيونغ يانغ للمرة الأولى نشرها قوات على الجبهة الأوكرانية إلى جانب الجيش الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إيران تقول إنها حصلت على وثائق إسرائيلية بعضها يتعلق بمنشآت نووية
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت أن وكالات الاستخبارات الإيرانية حصلت على مجموعة كبيرة من الوثائق الإسرائيلية الحساسة، بعضها يتعلق بخطط ومنشآت نووية. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من إسرائيل. ولم يتضح ما إذا كان التقرير مرتبطاً بأنشطة قرصنة استهدفت مركزاً إسرائيلياً للأبحاث النووية، ووردت تقارير في شأنها العام الماضي وقررت طهران الكشف عنها الآن وسط تصاعد التوتر حول برنامجها النووي. ونقلت قناة "برس تي في" التي تديرها الدولة عن مصادر لم تكشف عنها أنه "على رغم أن عملية الحصول على الوثائق تمت منذ بعض الوقت، فإن الحجم الهائل للمواد والحاجة إلى نقلها بأمان إلى إيران استلزم التعتيم الإعلامي لضمان وصولها إلى المواقع المحمية المحددة". وأضافت "برس تي في" أن "(المصادر المطلعة على الأمر) أشارت أيضاً إلى أن عدد الوثائق هائل لدرجة أن مراجعتها، إلى جانب الاطلاع على الصور ومشاهدة مقاطع الفيديو، استغرقت وقتاً طويلاً"، من دون ذكر تفاصيل عن الوثائق. عام 2018 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملاء إسرائيليين استولوا على "أرشيف" ضخم من الوثائق الإيرانية التي تظهر أن طهران نفذت أنشطة نووية أكثر مما كان معروفاً من قبل. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن في شأن برنامجها النووي، لكن تقارير أفادت بأن ترمب عرقل في أبريل (نيسان) الماضي ضربة إسرائيلية كانت مزمعة على مواقع نووية إيرانية لمنح الفرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران. وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأربعاء الماضي إن التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض تماماً مع مصالح البلاد، رافضاً مطلباً أميركياً رئيساً في المحادثات الرامية إلى حل النزاع المستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعلن إيران من وقت إلى آخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. خلال العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها لدى سوريا، نسبت إلى إسرائيل. وتحدثت طهران عن رد انتقامي على اغتيال رئيس حركة "حماس"إسماعيل هنية على أراضيها، والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني المتحالف مع إيران حسن نصرالله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
قرغيزستان تفكك أطول نصب تذكاري للينين في آسيا الوسطى
أزالت قرغيزستان اليوم السبت أطول نصب تذكاري في آسيا الوسطى لمؤسس الاتحاد السوفياتي فلاديمير لينين الواقع في أوش، ثاني مدينة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة حليفة روسيا. ووفقاً لبلدية المدينة "سينقل" النصب التذكاري وسيثبت مكانه "علم قرغيزستان على عمود يبلغ ارتفاعه 95 متراً" في الساحة المركزية في أوش في جنوب البلاد. يبلغ طول التمثال البرونزي 23 متراً مع القاعدة، مما يجعله أطول نصب تذكاري للينين في آسيا الوسطى لم يفكك بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، وواحداً من أطولها في العالم. جرت ليلاً عملية إزالة التمثال الذي يظهر في صور نادرة في الساحة المركزية للمدينة مقابل مبنى البلدية. وقالت بلدية المدينة إنه "لا ينبغي تسييس" العملية، مشيرة إلى "مدن روسية جرى فيها تفكيك تماثيل للينين أو نقلها". وأوضحت البلدية "أنه إجراء شائع لتحسين المظهر المعماري والجمالي للمدن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تسعى روسيا حليفة قرغيزستان حيث لها قواعد عسكرية، إلى إبقاء نفوذها أمام الوجود المتنامي للصين أو الغرب، مشددة على الماضي السوفياتي المشترك. خلافاً للجمهوريات السوفياتية السابقة الأخرى كأوكرانيا أو دول البلطيق التي اتبعت سياسات لتفكيك الشيوعية، من الشائع وجود رموز للاتحاد السوفياتي في آسيا الوسطى. وفي قرغيزستان لا تزال غالبية المدن تحتفظ بأنصاب تذكارية لفلاديمير لينين. لكن دول آسيا الوسطى الخمس تحاول تعزيز هوياتها الوطنية من خلال تغيير أسماء بعض المدن أو إقامة أنصاب تذكارية للأبطال الوطنيين بدلاً من تماثيل كبار الشخصيات السوفياتية. أثارت هذه القرارات استياء الطبقة السياسية الروسية التي اتهمت دول آسيا الوسطى بالنأي بنفسها عن روسيا، بخاصة بعد حربها مع أوكرانيا.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
تايلاند تغلق نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي
أغلقت تايلاند موقتاً نقاط عبور عدة مع كمبوديا أمام السياح التايلانديين والكمبوديين، اليوم السبت، بينها معبر رئيس، على خلفية التوتر مع جارتها بعد مقتل جندي من الخمير خلال اشتباك وقع، أخيراً، على الحدود. وقتل الجندي في 28 مايو (أيار) خلال تبادل إطلاق النار في منطقة حدودية مشتركة بين كمبوديا وتايلاند ولاوس. اتفق الجيشان التايلاندي والكمبودي على تخفيف التوتر في اليوم التالي، لكن بنوم بنه قررت إبقاء قواتها في المنطقة على رغم مطالبة بانكوك بالانسحاب. وسيطر الجيش الملكي التايلاندي، اليوم السبت، على جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا، بحجة وجود "تهديد لسيادة تايلاند وأمنها". وفي البلاد حالياً 18 نقطة تفتيش. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحظر الجيش مرور الشاحنات الطويلة وخفض ساعات عمل معبر "أرانيابرات بويبت" الحدودي، وهو الأهم مع كمبوديا، موضحاً في بيان أنه لا يمكن للتايلانديين والكمبوديين الآن العبور إلا لأسباب مهنية وتجارية. ويستخدم آلاف الأشخاص هذا المعبر الحدودي يومياً. ويتوجه التايلانديون منه إلى الكازينوهات في الجانب الكمبودي. وقال الجيش التايلاندي لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، إن القيود تنطبق فقط على مواطني البلدين، لكنها "قد تختلف من مكان إلى آخر". وخفضت ست نقاط تفتيش حدودية أخرى ساعات العمل وحظرت مرور الشاحنات الكبيرة. وقالت السلطات إن التجارة لم تتأثر، وإنه لا يزال يسمح للعمال الكمبوديين بدخول تايلاند. وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع فومتام ويتشاياشاي في بيان، اليوم السبت إنه "من المؤسف أن كمبوديا رفضت" اقتراح سحب قواتها المسلحة. وأعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، الإثنين، أن المملكة ستقدم شكوى إلى محكمة العدل الدولية في شأن النزاع الحدودي القديم. وأضاف أن النزاع الحدودي "أججته مجموعات متطرفة صغيرة في كلا البلدين". يدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن حول ترسيم حدودهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحددت بموجب الاتفاقات المبرمة أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. عام 2011، أدت الاشتباكات حول معبد "برياه فيهيار" المدرج على لائحة التراث العالمي للـ"يونيسكو" وتطالب به الدولتان، إلى سقوط ما لا يقل عن 28 قتيلاً وآلاف النازحين. ومنحت محكمة العدل الدولية المنطقة المتنازع عليها إلى كمبوديا عام 2013، لكن ترسيم المناطق الأخرى لا يزال موضع خلاف بين بانكوك وبنوم بنه. وقالت تايلاند، إن لجنة ترسيم الحدود المشتركة ستجتمع الأسبوع المقبل لحل المشكلة.