
«المخيم الصيفي 2025».. رحلة في عالم القصص بالمجان
ويُقدّم المخيم تجربة قرائية متكاملة، تقوم على تسليط الضوء على قصة مختارة واحدة في كل مكتبة، بحيث يتم استكشافها بعمق على مدار أربعة أيام متتالية، ويتضمن البرنامج نشاطين يومياً صُمما بعناية ليرتبطا بشكل مباشر بعناصر القصة من شخصيات، وحبكة، وأحداث، وأماكن، وقيم، وذلك من خلال أنشطة فنية، ومسرحية، وألعاب ذهنية، وورش تعليمية تفاعلية تُشعل خيال المشاركين، وتُنمّي قدراتهم على التعبير والفهم وربط الأدب بالواقع بطريقة ممتعة ومبتكرة.
ويتوزع المخيم الصيفي على جميع فروع مكتبات الشارقة العامة، إذ صُممت البرامج لتراعي احتياجات واهتمامات الفئات العمرية المختلفة، من الأطفال إلى اليافعين، إذ تستهدف مكتبات الشارقة وكلباء ووادي الحلو العامة فئة الناشئة واليافعين (من 14 إلى 18 عاماً)، فيما تفتح مكتبات الذيد وخورفكان ودبا الحصن أبوابها لفئة الطفولة المتأخرة (6-13 عاماً).
ويركز برنامج المخيم الصيفي على تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية المتكاملة، في مقدمتها تعزيز حب القراءة والاستكشاف الأدبي لدى الأطفال واليافعين، إلى جانب دمج المهارات الحياتية في إطار قصصي تفاعلي، كما يسعى البرنامج إلى تطوير الإبداع والقدرات التعبيرية، ونشر ثقافة الاستدامة من خلال استخدام مواد معاد تدويرها في بعض الأنشطة، ويتميّز البرنامج بتقديم محتوى نوعي يتيح للطفل أن «يعيش داخل القصة» بكل تفاصيلها، بما يعزز تفاعله مع القيم والمضامين الأدبية في بيئة محفّزة وممتعة.
ففي مكتبة الشارقة العامة، يخوض اليافعون تجربة أدبية وفكرية من خلال قصة «روبن هود»، إذ يشاركون في أنشطة، مثل إعادة سرد القصة بعد تغيير زاوية السرد، ومحاكمة إحدى الشخصيات، وتسجيل بودكاست تحليلي، وتنظيم مناظرات فكرية، بما ينمي مهارات البحث، والعرض الصوتي، والعمل الجماعي لدى المشاركين.
أما مكتبة الذيد فتأخذ الأطفال في مغامرة تراثية بحرية مع قصة «رحلة دانة»، من خلال ورش فنية لصنع اللؤلؤ، وعرض تراثي مع النوخذة، وأهازيج بحرية، وعرض فيلم عن الحياة البحرية السابقة والتعرف إلى بعض الشخصيات التي ذُكِرت في القصة، إلى جانب عرض مسرحية «تاجر اللؤلؤ» التي يشارك الأطفال في إعداد السيناريو القصير الخاص بها، وتمثيل أحداثها.
في حين تحتفي مكتبة كلباء بعالم القراصنة عبر قصة «كنز باراكودا»، إذ يصنع المشاركون راياتهم وبوصلاتهم، ويبتكرون خريطة كنز وقناع القرصان الغامض.
وفي خورفكان، تدور مغامرات «بوجي» وسط حكايات مسرحية وتمارين في الكتابة الإبداعية، بينما تحتضن دبا الحصن قصة «شنق بن عنق» من التراث الإماراتي، لتقدم من خلالها أنشطة تربط الأطفال بالطبيعة والقيم والبيئة الجبلية، أما مكتبة وادي الحلو، فتركز على الإبداع والاختراع من خلال مغامرات «حمدان»، حيث يتعلم المشاركون الرسم والكتابة والعزف والتفكير المستدام.
ويتميّز البرنامج بتقديمه مجاناً لكل المشاركين، إلا أن المقاعد محدودة، ما يجعل التسجيل المسبق ضرورة للراغبين في الانضمام إلى هذه الرحلة القرائية المملوءة بالخيال والتعلم.
نوافذ جديدة للتعلم
دعت مكتبات الشارقة أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في المخيم الصيفي، الذي يُقدّم وقتاً ممتعاً خلال العطلة، ويصقل مواهب الأطفال ويعزز ثقتهم بأنفسهم، ويفتح لهم نوافذ جديدة للتعلم من خلال الحكاية والفن والمسرح والتفاعل الجماعي.
• تجربة قرائية تقوم على تسليط الضوء على قصة مختارة واحدة في كل مكتبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
«مواهب عجمان» يُتوّج 3 فائزين
اختتم برنامج «مواهب عجمان»، الذي نظمته دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان ضمن فعاليات البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، فعالياته بالإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وسط أجواء احتفالية في استوديوهات عجمان الخاصة. وفازت رهف علي عباس بالمركز الأول، فيما جاء عبدالرحيم حسن في المركز الثاني، وحلّ عبدالله محمد في المركز الثالث، وذلك بعد منافسة شهدتها مجالات البرنامج المختلفة، والتي شملت الفنون، الثقافة، الابتكار، الإعلام، الرياضة، وصناعة المحتوى. وشهد الحفل الختامي حضور لجنة التحكيم والمشاركين وذويهم، حيث تم تكريم الفائزين والمتميزين، وتوجيه الشكر لجميع المواهب المشاركة وأولياء الأمور الداعمين، تقديراً لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح هذا الموسم من البرنامج. وأكدت كلثم المندوس، مديرة مكتب الاتصال المؤسسي في الدائرة، أن برنامج «مواهب عجمان» نجح في تقديم منصة نوعية لاكتشاف الطاقات الشابة وتمكينها، مشيرة إلى أن دعم الأسرة والمجتمع يشكّل ركيزة أساسية في مسيرة تنمية المواهب بما ينسجم مع رؤية عجمان 2030 في بناء جيل مبدع ومؤثر.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
عرض «تحت المطر» في دبي 12 أكتوبر
تحتضن دبي عرض «تحت المطر» في 12 أكتوبر المقبل على مسرح زعبيل. وتدور قصة هذا العرض حول كيفية الإعلان أو «الاعتراف بالحب»، ويجمع العرض بين الرقصات المبتكرة التي تجسد رقي الكلمة وسحر الموسيقى. ويستكشف هذا العرض المسرحي أبعاد الحب، ويُظهر كيف يمكن للحركة أن تعبّر عما تعجز عنه الكلمات، ويحفل العرض برقصات الباليه الكلاسيكية، والحركات البهلوانية المتنوعة. وسيؤدي الفنانون خلال العرض مشهداً ختامياً مبهراً، حيث ستكون الرقصات تحت المطر المنهمر بغزارة على خشبة المسرح وسط أجواء فريدة ومبهجة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«متاحف رأس الخيمة» تختتم «أيام القيظ»
اختتمت دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة فعاليات معسكرها الصيفي الزراعي «أيام القيظ» الذي استهدف الناشئة من عمر 12 إلى 15 عاماً، واستضاف المعسكر كلاً من يوسف راشد الشميلي، وعائلة المرحوم علي بن شعرون الشميلي، في مزرعتيهما الواقعتين في منطقة شمل. وجاء المعسكر بتنظيم من قسم الموروث والهوية الوطنية التابع لإدارة التراث الثقافي غير المادي في الدائرة، وسلط الضوء على تجسيد عناصر التراث الثقافي غير المادي من حرف وفلكلور وأهازيج وممارسات حية في هذه البيئة الخصبة والغنية بموروثها الأصيل. وتضمن البرنامج الصيفي عرض فن الوهابي وتعليم المشاركين استعمال الحابول وخرف الرطب واستئصال الفسائل وتقليم وتنظيف النخيل، وصناعة منتجات السعفيات مثل السرود والمهفة واليراب ومخرافة الرطب والجفير وغيرها من الصناعات المعتمدة على أجزاء النخلة، كما تضمن البرنامج ورشاً في استخدام طرق الري التقليدية كاليازرة. وقال أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة «تنظم الدائرة معسكرها الصيفي في كل عام ليجسد إحدى البيئات التراثية في رأس الخيمة، وجاء المعسكر البحري في الصيف الماضي ليجسد حياة أهل الساحل وجسدنا هذا العام البيئة الزراعية من خلال المعسكر الصيفي الزراعي «أيام القيظ» في منطقة شمل هذه المنطقة المرتبطة بذكريات الآباء والأجداد حيث كانت تشد إليها الرحال في فصل الصيف لما تتميز به من أجواء معتدلة مقارنة بالساحل ولما تجود به تربتها الخصبة من خيرات القيظ، وجاء المعسكر ليستعيد الحنين والذكريات لفئة عاصرت هذه الحقبة ولينقل العادات والتقاليد والممارسات للأجيال وللتأكيد على أهمية التمسك والارتباط الوثيق بالموروث والهوية والأصالة الوطنية». وقال رحمة محمد الشامسي مدير إدارة التراث الثقافي غير المادي «نسعى من خلال المعسكر إلى خلق حلقة وصل بين جيلين مختلفين من خلال تطعيم الأنشطة والبرامج بروح الترفيه والتسلية والمغامرة، مما يتيح لمنتسبي المعسكر استقبال المعلومات التراثية وتعلم الحرف بعيدا عن التكلف وبأسلوب يتناسب مع أعمارهم».