تحقيقات واقعة 'فتيات الواحات'.. الضحية الثانية تروى لحظات الرعب قبل التصادم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 3 ساعات

• مصرس

ضحايا مطاردة الواحات يروون لحظات الرعب قبل التصادم (قصة كاملة)

ألقت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الخميس، القبض على 3 شبان يشتبه في تورطهم في مطاردة سيارة ملاكى كان يستقلها 3 فتيات أعلى طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، ما أدى إلى حادث تصادم خطير وإصابة اثنتين منهن بجروح بالغة، فيما تباشر نيابة أول وثالث أكتوبر التحقيق مع المتهمين، بعد أن أمرت بإجراء تحليل مخدرات لهم، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة. الحادث الذي أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت بدايته بمغادرة الفتيات أحد المقاهي في أكتوبر متوجهات بسيارتهن الخاصة، ليتفاجأن ب 3 سيارات — من طرازات BMW وGelly وKia — تحيط بهن بطريقة مثيرة للريبة، وبحسب رواية الناجيات، لم يكتف السائقون بتعقب السيارة، بل وجّه أحدهم تهديدات مباشرة لقائدتها، ملوحًا بقتلهن إن لم تتوقف.تفاصيل حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحاتفي محاولة للهرب، ضغطت السائقة على دواسة الوقود، لكن المطاردة زادت حدة، ومع استمرار المضايقات وإلقاء أشياء على السيارة، فقدت السيطرة لتصطدم بسيارة تريلا نقل متوقفة على جانب الطريق، إذ قوة الاصطدام حطمت الواجهة الأمامية وأدت إلى إصابة الفتاتين في المقاعد الأمامية، بينما نجت الفتاة الثالثة في المقعد الخلفي دون إصابات تذكر.أفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى أكتوبر المركزي أن الفتاة الأولى، رنا (26 عامًا)، طالبة بمعهد الألسن، أصيبت بسحجات وكدمات في الساقين والفخذ، بالإضافة إلى جروح في الرأس تطلبت تدخلًا طبيًا، أما صديقتها نزال (21 عامًا)، طالبة بمعهد نظم المعلومات، فأصيبت بجرح قطعي في الجبهة، مع إصابات في الوجه استدعت خياطة عاجلة، ووفق التقرير، كانت إحدى المصابتين في حالة فقدان للوعي عند وصولها، ما تطلب مراقبة طبية دقيقة.رواية الضحايا عن مطاردة طريق الواحاترنا، التي كانت تقود السيارة، تروي أن لحظة الرعب بدأت فور خروجهن من المقهى: «وجدت السيارات ال 3 تحيط بي من كل جانب، أحدهم كان يصرخ: (اقفي وإلا هقتلك)، حاولت تغيير مساري أكثر من مرة، لكنهم استمروا في التضييق عليّ».وتضيف، خلال حديثها ل«المصري اليوم»، أنها شعرت بالذعر حين بدأ أحد المتهمين في رشق سيارتها بأجسام صلبة، قبل أن تفقد السيطرة ويحدث الاصطدام.وتؤكد أن لحظة إخراجهن من السيارة كانت «فوضوية»، حيث تمزقت ملابسهن وتعرضن لكدمات إضافية بسبب شظايا الزجاج، وتضيف: «أصبت بارتجاج في المخ، وصديقتي نزال تعاني إصابات في الوجه، أما صديقتنا الثالثة، فالحمد لله خرجت سالمة».والد «نزال» كشف جانبًا آخر من المأساة، إذ أكد أن بعض الأغراض الشخصية لابنته فُقدت أثناء الحادث، من بينها هاتفها المحمول وملابس كانت قد اشترتها مؤخرًا، وأضاف: «الحمد لله أنها ما زالت على قيد الحياة، لكننا لن نتنازل عن حقها».مصور فيديو حادث الواحات يروي ما حدثمحمد أبوزيد، الذي صادف الحادث وكان يقود على الطريق ذاته، استخدم هاتفه المحمول لتوثيق المطاردة منذ لحظاتها الأول، يقول ل«المصري اليوم»: «لم أتصور أن الأمر سيتطور إلى حادث بهذا العنف، الشبان كانوا صغار السن، لكن تصرفاتهم كانت متهورة وخطرة»، وبعد التصادم، ساعد أبوزيد وعدد من المارة في إخراج الفتيات من السيارة، مؤكدًا أنه ظل برفقتهن حتى وصولهن إلى المستشفى، ومستعد للإدلاء بشهادته أمام النيابة.«وجدان»، التي كانت تزود سيارتها بالوقود على مقربة من موقع الحادث، روت على صفحتها في «فيسبوك» كيف هرعت إلى مساعدة الفتيات فور وقوع التصادم: «إحدى الفتيات ألقت بنفسها في حضني وكأنها تعرفني، كنّ يرتجفن من الخوف، والسائقة كانت محشورة في مكانها، نصف جسدها الأمامي وصل حتى محرك السيارة»، وتضيف أنها ظلت معهن في المستشفى لساعتين كاملتين حتى تأكدت من تلقيهن الرعاية اللازمة.كما ذكرت وجدان أن أحد المتهمين — الذي كان يقود سيارة BMW — سبق أن لاحقها قبل أسبوع على الطريق ذاته بنفس الأسلوب، ما جعلها تربط بين الحادثين.النيابة تحقق في مطاردة سيارات لفتيات بأكتوبرمصدر أمني أوضح أن التحريات وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة قادت إلى تحديد هوية السائقين الثلاثة. وجرى إعداد كمائن أسفرت عن القبض على اثنين منهم في اليوم التالي للحادث، فيما تم ضبط الثالث بعد محاولته الاختباء في محافظة أخرى، وتم التحفظ على السيارات ال 3 لحين صدور قرار من جهات التحقيق بشأنها.النيابة العامة بدأت تحقيقات موسعة مع المتهمين، وواجهتهم بالأدلة المصورة وشهادات الضحايا والشهود، كما أمرت بإجراء تحليل مخدرات لكل منهم لبحث ما إذا كانوا تحت تأثير مواد تؤثر على القيادة وقت الحادث، وطلبت تحريات إضافية من المباحث حول خلفية الواقعة، وما إذا كان هناك ترصد أو نية مبيتة لمضايقة الضحايا.

الكنانة

منذ 3 ساعات

• الكنانة

البطل الشهيد مقدم محمود جمال عبدالفتاح منتصر

من كتاب 'شهداء الواجب في حرب مصر ضد الارهاب ' للكاتب والمؤرخ العسكري أحمد علي عطية الله 22- البطل الشهيد مقدم محمود جمال عبدالفتاح منتصر ولد بمدبنة الاسكندرية فى20 نوفمبر 1983.وقضى جزءاً من شبابه بأحدى قرى محافظة قنا ثم جاء البطل ليحافظ على تراب مصر بارض سيناء العزيزة والغالية على جميع أبناء مصر .. دون أن يخبر عائلته بوجوده بتلك المنطقة الخطرة حتى لايشعروا بالقلق عليه وهو يؤدى واجبه الوطنى .. متزوج ولديه ثلاث ابناء يحيي 6سنوات آسر سنتين ونصف مارية 5 شهور عند استشهاده .. ولديه اربع اشقاء وشقيقة توافاها الله منذ سنوات مما أثر فى شخصيته وتدينه وقربه لله انتقل فى فترة الثانوية الى مدينة قنا مع والده الذى كان يعمل طبيبا للاطفال فى احدى قرى قنا وتأثر كثيرا باصالة المكان وأخلاق الصعيد حتى انه اوصى ان يدفن هناك فى حالة استشهاده وهذا ما تحقق له وكانت جنازته مهيبة من اهل قنا الذين اعتبروه شهيدهم وفخر قريتهم المحروسة بقنا ينتمى لسلاح المشاة سادة المعارك خريج الدفعة 98 حربية وكان قد قبل بكلية الهندسة ولكنه تركها ليلتحق بالحربية مصنع الرجال ويذكر أنه قبيل المقابلة الشخصية كان يؤدى بعض التمارين مع زميل له فشاهدما المشير طنطاوى وطلبها لأجراء الأختبار عليهما بنفسه وعنما مثلا امامه سأل المشير طنطاوى محمود إذا كان مدخنا فاخبره انه لم يدخن فى جياته وكن المشير طنطاوى قال له ,, أنت يبدو عليك مظاهر التدخين فلم يغير محمود كلامه واراد المشير طنطاوى أن يختبر ثباتهما الانفعلى فسألهما : لماذا لاتربطا رباط حذائكما بطريقة صحيحة فانحنى زميله ليعيد رباط حذائه فى حين ظل محمود ثابتا لايتحرك وكان يتميز بالثبات الاتفعالى وسرعة البديهة .. وبعد شهر من وجوده بكلية الهندسة تم اخباره بقبوله بالكلية الحربية فى حين علم ان زميله لم يقبل بنغس الواقعة وحاصل على جميع الفرق التأهيلية لسلاح المشاة دورة قائد فصائل دورة قائد سرية دورة قائد كتيبة فرقة هاون دورة شرطة عسكرية فرقة حراسات وتأمين شخصيات هامة.. تدرج فى جميع الوظائف القيادية لسلاح المشاة حتى رئيس عمليات كتيبة مشاة فى سيناء وقائد سرية شرطة عسكرية وقائد سرية نيابات عسكرية ورئيس قسم نيابات فنائب رئيس قسم امن حربي فى المنطقة الغربية خدم باسم مصر فى دارفور ضمن قوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة لمدة عام عرض عليه ان يلتحق بالتحريات العسكرية ولكنه اعتذر مفضلا العمل الميدانى ..قائلاً: انا للصحراء عرض عليه ان يدخل تصفيات لاختيار متحدث عسكري وادرج اسمه ولكنه وانسحب لنفس السبب كان دائما يرى ان له هدف اسمى عرف باخلاقه الرفيعة وتدينه فى وسطه الاجتماعي والاسري ومن المواقف المؤثرة أنه قبل استشهادة بيومين اتصل بوالدته وقال لها: متزعليش..مهما حصل .. متزعليش ولم تكن تعلم انه يخدم فى سيناء وعن اخر المواقف ينه وبين زوجته .. سألته الزوجة: هل المكان اللي أنت فيه امان ؟ فرد عليها قائلا: المكان اللي انا فيه اتبني ب اطهر دم فى البلد .. وان احنا موش موجودين فقط لنحتمى بالكائن والمواقع ..لأ.. احنا اللي بنروح نجيبهم من جحورهم .. ولو خايفة عليا .. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.. واللي يكتبله ربنا الشهادة بيبقى انسان صادق العهد مع ربنا ومش اى حد بينولها.. ليلة استشهاده طلب من أخيه التوجه للقاهرة وانه يشوف الولاد ويبقى معاهم واستشهد يوم 24 اغسطس 2019 برصاص قناصة .. اذ فوجئ والد الشهيد بإبلاغه باصابة ابنه برصاص قناصة وانه مصاب.. ولم يكن والده يعلم بخدمته فى سيناء وانه قد نجي منذ ثلاث إيام فقط من تفجير سيارته بعبوة ناسفة وعن الاداء البطولى لهذا القائد الشهيد يذكر أحد جنوده ممن عملوا الى جواره : قائدى فى ذمة الله ارتقى الى جوار ربه تعالى المقدم شهيد بطل محمود جمال..الرجل ده أشهد الله تعالى أته كان من أكثر الناس داخل القوات المسلحة احتراما زالتزاما.. الرجل ده ياجدعان كان قائد السرية بتاعتى داخل ك 14 فى رفح وكمان فى رأس سدر .. الرجل ده أنا كنت بأطلع تأمين معاه اليوم كله ما أشوفش منه الا كل قبات وضبط نفس.. وطبقا لوصية الشهيد ابن محافظة الاسكندرية الذى اوصى فى حالة استشهاده أن يدفن فى القرية التى قضى بها اعواما من شبابه واحب اهلها واعجب بهم وبتصرفاتهم واعتبه أهلها من أبنائهم لذلك فقد شارك فى جنازته العسكرية الشعبية الحاشدة كل من القيادات العسكرية والسياسية والتنفيذية وحشود شعبية كما كرم محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان أبناء الشهيد فى وجود والد الشهيد الدكتور جمال عبد الفتاح منتصر ووكبل وزارة التضامن الأستاذ حسين الباز عرفانا بما قدمه البطل الشهيد من تضحية أثناء مداهمته لأحد الأوكار الارهابية بسينا وليكون مثالا للتضحية والفداء فى سبيل الوطن رحم الله البطل الشهيد وجميع شهداء مصر الغالية من الجيش والشرطة

الدولة الاخبارية

منذ 8 ساعات

• الدولة الاخبارية

تحقيقات واقعة 'فتيات الواحات'.. الضحية الثانية تروى لحظات الرعب قبل التصادم

الأحد، 17 أغسطس 2025 06:30 مـ بتوقيت القاهرة ننشر نص تحقيقات نيابة أول وثالث أكتوبر، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث مطاردة طريق الواحات" والمتهم فيها 4 شباب بمطاردة سيارة يستقلها 3 فتيات على طريق الواحات وتسببوا عقب إغلاق الطريق بالاصطدام في سيارة مقطورة الأمر الذى تسبب في إصابتهن بجروح في مختلف أنحاء جسدهن. وإلى نص التحقيقات مع المجني عليها الثانية "انزال. ي".. س : ما تفصيلات شكواك؟ ج : "أنا كنت في البيت وكلمتني رنا علشان هي حفلة تخرجها يوم 21 أغسطس 2025، وكانت عايزة تشتري حاجات لحفلة التخرج فكلمتني يوم 13 أغسطس الصبح وقالتلي تعالى ننزل نشتري حاجة وعدت عليا بعربيتها ورحنا محطة بنزين في الحي الأول وقعدنا أنا وهي جو الماركت وأول ما دخلنا لقينا كل اللي برة شباب قلنا ندخل جو أحسن وطلبنا حاجة وقعدنا عادي والشباب اللى كانوا قاعدين ناحية اليمين واحنا داخلين نقلوا وقعدوا قدامنا علشان أحنا كنا قاعدين على الزجاج وباينين ليهم فقلنا للولد اللي شغال جوة عايزين ننزل الستائر علشان منبقاش باينين وعلشان نقعد براحتنا". وتابعت المجني عليها: " وفى واحدة صاحبة رنا بس مش صحاب قوي كلمتها سألتها أني فين قالتلها على المكان فقالتلها هجيلكم وجت فعلا وقعدت معانا شوية وأسمها حبيبة ومنعرفش أي معلومات عنها هي معرفة سطحية والعمال اللى جو طلبوا مننا نطلع نقعد بره علشان هيمسحوا الأرض فطلعنا بره وطول ما أحنا جوه مكنش الشباب اللى بره مكنوش بيضايقونا وكانت نظرات بس، ولما طلعنا بره كان النهار بدأ يطلع وجايين نمشي رنا دورت العربية راحوا هما قاموا ودوروا عربياتهم وتحركوا هم الأول قبلنا ومجاش في دماغنا أنهم هيمشوا ورانا لحد ما طلعنا على طريق الواحات لقينا الـ 3 عربيات ورانا فقلت لرنا أهربي منهم وأجري علشان نتوه منهم فراح الولد اللي راكب عربي بي ام دابليو راح ناحية اليمين وأنا قاعدة جنب رنا وقال لنا أنتوا رايحين فين طلب نقعد شوية وطلب نركن على جنب. واستكملت: انا طلبت من رنا نقفل الزجاج وهي عماله تهرب منهم وراحت ناحية الشمال وفى الاخر بتاع البى ام راح على اليمين ومعاه واحد راكب كيا وهي ودايسة على الفرامل وحنا بنهرب منهم ملحقتش توقف العربية ومكنش في دماغنا أننا نخبط أصلا وفضل بتاع البي أم جنينا وكان شايف أن في عربية نقل قدامنا على الطريق وزنقنا أننا منعرفش نتحرك فمفيش حل قدامنا غير أنان نطلع على الرصيف أو نخبط في العربية النقل أو نخبط فيه هو وخبطنا في العربية النقل وهما طلعوا يجروا كلهم أتصبت أنا ورنا وحبيبة محصلهاش حاجة ولقيت وشي كله دم وايدي محشورة في الاكصدام علشان أشلها قطعت هدومي وطرحتي اتقطعت وشعري أتكشف فكلمنا صحابنا علشان يجوا يلحقونا، ورحت على مستشفي 6 أكتوبر المركزي وعملنا إشاعات أحنا الـ 3 والحمد لله ملقناش كسور.