
البابا تواضروس يصلى قداس «عيد الرسل»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 15 ساعات
- الاقباط اليوم
تفاصيل تطييب مزار نيافة الأنبا أغابيوس بدير العذراء والأنبا إبرام بدلجا
شارك نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، ونيافة الأنبا بقطر أسقف ديرمواس ودلجا، في تطييب مزار نيافة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجا السابق، وذلك بدير السيدة العذراء مريم والأنبا إبرام بدلجا. وشهدت المناسبة حضور مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس ودلجا، والمكرسات، وعدد كبير من الشعب، كما التقى الحضور بأسر الآباء الكهنة المتنيحين الذين خدموا في قرية دلجا، تقديرًا لجهودهم في خدمة الكنيسة. وكان قد صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس عيد الرسل في بيت كرمة كينج مريوط، وذلك بحضور الشباب المشاركين في أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم. وبدأ قداسته عظة القداس بتهنئة الشباب بعيد الرسل، وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، اللذين يمثلان أول وآخر الرسل، حيث كان بطرس أول التلاميذ وبولس آخر الرسل، وفي النهاية استشهدا في يوم واحد. وتأمل قداسته في التنوع والاختلاف في منهج خدمة كلٍ من الرسولين، منوهًا إلى أنهما بتنوعهما خدما المسيح فكملا عمل الخدمة والكرازة حول العالم. كما تأمل قداسته في سؤال القديس بولس الرسول للسيد المسيح وقت عند ظهوره له: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟" (أع 9: 6) وذلك بعد أن أضاع نصف عمره عرف المسيح أخيرًا وكرس حياته له حتى صار سفيرًا في سلاسل. ونصح الشباب بعدم المقارنة مع أحد حيث أن السيد المسيح يرتب لكل شخص حياته بالصورة المناسبة له ولظروفه، والمطلوب فقط هو أن يضع الإنسان، المسيح، في حياته دائمًا ويتحلى بالرضا التام، ويثق أن الله سيثمر في حياته. ويعد أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم هو أسبوع الخدمة الخامس لشباب ملتقيات لوجوس المشاركين عامي 2018 و2022 بمشاركة حوالي 80 شابًا وشابة من حول العالم ويقام هذا الأسبوع تحت شعار "التلمذة".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
تفاصيل تطييب مزار نيافة الأنبا أغابيوس بدير العذراء والأنبا إبرام بدلجا
شارك نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، ونيافة الأنبا بقطر أسقف ديرمواس ودلجا، في تطييب مزار نيافة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجا السابق، وذلك بدير السيدة العذراء مريم والأنبا إبرام بدلجا. وشهدت المناسبة حضور مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس ودلجا، والمكرسات، وعدد كبير من الشعب، كما التقى الحضور بأسر الآباء الكهنة المتنيحين الذين خدموا في قرية دلجا، تقديرًا لجهودهم في خدمة الكنيسة. وكان قد صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس عيد الرسل في بيت كرمة كينج مريوط، وذلك بحضور الشباب المشاركين في أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم. وبدأ قداسته عظة القداس بتهنئة الشباب بعيد الرسل، وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، اللذين يمثلان أول وآخر الرسل، حيث كان بطرس أول التلاميذ وبولس آخر الرسل، وفي النهاية استشهدا في يوم واحد. وتأمل قداسته في التنوع والاختلاف في منهج خدمة كلٍ من الرسولين، منوهًا إلى أنهما بتنوعهما خدما المسيح فكملا عمل الخدمة والكرازة حول العالم. كما تأمل قداسته في سؤال القديس بولس الرسول للسيد المسيح وقت عند ظهوره له: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟" (أع ٩: ٦) وذلك بعد أن أضاع نصف عمره عرف المسيح أخيرًا وكرس حياته له حتى صار سفيرًا في سلاسل. ونصح الشباب بعدم المقارنة مع أحد حيث أن السيد المسيح يرتب لكل شخص حياته بالصورة المناسبة له ولظروفه، والمطلوب فقط هو أن يضع الإنسان، المسيح، في حياته دائمًا ويتحلى بالرضا التام، ويثق أن الله سيثمر في حياته. ويعد أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم هو أسبوع الخدمة الخامس لشباب ملتقيات لوجوس المشاركين عامي 2018 و2022 بمشاركة حوالي 80 شابًا وشابة من حول العالم ويقام هذا الأسبوع تحت شعار "التلمذة".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
تواضروس يلتقي رابطة الكليات اللاهوتية بالشرق الأوسط
التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الاثنين، وفدا طلابيا من رابطة الكليات اللاهوتية بالشرق الأوسط التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، برفقة مجموعة من أعضاء هيئات التدريس. وتضم الرابطة في عضويتها ١٨ كلية لاهوتية من مصر وسوريا ولبنان والعراق. بعد أن رحب بهم حدثهم عن آباء الكنيسة القبطية الكبار، ومن أبرزهم القديس أثناسيوس الرسولي، والقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، والقديس الأنبا بيشوي الذي تحتفل الكنيسة بعيد نياحته غدًا، وكذلك القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذي احتفلت به الكنيسة اليوم. أشار البابا إلى التأثير الكبير لهؤلاء الآباء في الحفاظ على الإيمان المسيحي ونشر الرهبنة في العالم كله، لافتًا إلى دور القديس أثناسيوس في مجمع نيقية الذي يُحتفل هذا العام بمرور ١٧ قرنًا على انعقاده. نوه البابا إلى ضرورة الحفاظ على إيمان نيقية والعيش به. كما لفت لأهمية أن يكون لكل إنسان علاقة حقيقية حية مع الله. في السياق، استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، وفدًا من رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط (ATIME)، وذلك في إطار تعزيز التعاون اللاهوتي وتبادل الخبرات الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية المسيحية في المنطقة. وضم الوفد د.ميخائيل قنبر، الأمين التنفيذي للرابطة، والأب الدكتور جاك خوري، المدير التنفيذي للرابطة، والقس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، والدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقمص بيشوي حلمي، ممثل مجلس كنائس مصر، والأب أنطوان الأحمر، من القيادات البارزة في التعليم اللاهوتي بلبنان. في بداية اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالوفد الزائر، مشيدًا بدور رابطة ATIME في تطوير التعليم اللاهوتي بالمنطقة، ومؤكدًا أن التعليم اللاهوتي يشكّل حجر الأساس في تجديد الفكر الديني وتكوين قادة يجمعون بين المعرفة الأكاديمية والتقوى الشخصية. وأضاف: "نؤمن في الطائفة الإنجيلية بأهمية بناء قدرات الخدام والقيادات الكنسية من خلال تكوين علمي وروحي متكامل، يدمج بين الإيمان الراسخ والانخراط المسؤول في قضايا الإنسان والمجتمع." وشهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا تناول عددًا من القضايا المحورية، من أبرزها: تطوير المناهج اللاهوتية، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، ونشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الكنائس، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التعليم اللاهوتي في المنطقة. كما ناقش الحضور ملف تقنين أوضاع الكنائس، حيث أشاد الدكتور زكي بالتعاون الإيجابي مع مؤسسات الدولة في هذا الملف، بما يعكس احترام القانون ويعزز المواطنة المتساوية. واستعرض أندريه زكي خلال اللقاء الدور الذي تضطلع به الطائفة الإنجيلية في دعم الكليات والمعاهد اللاهوتية التابعة لها، من خلال احتضانها للتنوع المذهبي والفكري، وما تقدمه من إسهامات فكرية تخدم الكنيسة والمجتمع.