logo
قراصنة الإنترنت يهاجمون بصور «مُفخَّخة»!

قراصنة الإنترنت يهاجمون بصور «مُفخَّخة»!

الرأيمنذ يوم واحد

كشفت تقارير أمن سيبراني حديثة عن تطور خطير طرأ على أساليب القراصنة الإلكترونيين، حيث باتوا يستخدمون صوراً «مفخخة» ببرمجيات خبيثة، وهي الصور التي يرسلونها عشوائياً عبر تطبيق البريد الإلكتروني الفوري «واتساب» كوسيلة جديدة ومبتكرة للاحتيال.
فبدلاً من الاعتماد على كلمات المرور أو الروابط الخبيثة التقليدية، أصبح المحتالون السيبرانيون يستخدمون حيلة جديدة من خلال الصور لإخفاء برمجيات خبيثة بداخلها أو لخداع المستخدمين وجعلهم يفصحون عن معلوماتهم الشخصية، ما يُعرضهم لمخاطر أمنية جسيمة.
وتوضح تلك التقارير أن هذه الصور تبدو بريئة ظاهرياً، مثل صور عائلية أو إعلانات تجارية، لكنها تحتوي في داخل صيغتها الالكترونية على تعليمات برمجية ضارة يبدأ تفعيلها فوراً بمجرد النقر عليها لفتحها أو تنزيلها على الأجهزة.
وفي بعض الحالات، يُغرى المستخدمون ضحاياهم المستهدفين لجعلهم يقومون بالنقر على صور تروج مثلاً لعروض وهمية أو جوائز مالية كبيرة، وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى سرقة بياناتهم الشخصية أو اختراق أجهزتهم.
ويحذر خبراء الأمن السيبراني حول العالم المستخدمين من فتح صور من مصادر غير موثوقة، كما ينصحوا بتحديث تطبيقات الأمان وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين لتعزيز الحماية. كما يدعون إلى زيادة الوعي بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، خاصة مع تزايد الاعتماد على تطبيقات المراسلة مثل «واتساب»، التي تضم أكثر من 2 مليار مستخدم عالمياً.
وتُشير الإحصاءات إلى أن الاحتيال الإلكتروني عبر تطبيقات المراسلة تسبب في خسائر مالية تجاوزت 500 مليون دولار أميركي خلال العام 2024 وحده.وتُؤكد مثل هذه التطورات من جانب قراصنة الإنترنت الحاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية، بما في ذلك استخدام برامج مكافحة الفيروسات وتثقيف المستخدمين حول مخاطر الروابط والصور المشبوهة.
ويُوصي الخبراء بتفادي تنزيل أي ملفات من مصادر غير معروفة والتحقق من هوية المرسل قبل التفاعل مع أي محتوى بأي طريقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مدى الحياة» لأم باعت طفلتها بـ 1100 دولار
«مدى الحياة» لأم باعت طفلتها بـ 1100 دولار

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

«مدى الحياة» لأم باعت طفلتها بـ 1100 دولار

صدر حكم على امرأة من جنوب أفريقيا واثنين من شركائها بالسجن مدى الحياة، بتهمة الاتجار بابنتها التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات حين اختفت قبل عام، في قضية نالت اهتماماً واسعاً في بلادها. ووجهت اتهامات لكيلي سميث، والدة الطفلة، ورفيقها جاكين أبوليس وصديقهما ستيفينو فان رين بخطف الطلفة جوشلين سميث وبيعها، وذلك على خلفية اختفائها من بلدة صغيرة في مقاطعة كيب الغربية. وفي محاكمة هزت البلاد، قالت شاهدة إن كيلي سميث أبلغتها أنها باعت ابنتها إلى سانجوما، أو معالج تقليدي، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار) وأن الطفلة كانت مرغوبة بسبب «عينيها وبشرتها». ولم يتم العثور على الطفلة حتى الآن على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي تجريها الشرطة. وقال قاضي المحكمة العليا ناثان إيراسموس، خلال إعلانه عن الأحكام، إن حقيقة أن كيلي سميث وأبوليس وفان رين كانوا يتعاطون مخدرات ليست مبرراً. وأضاف «لا يوجد شيء يمكن أن أجده بديلاً ويستحق عقوبة أقل من أقصى عقوبة يمكنني فرضها».

الإمارات اعتقلت ورحّلت مساعدًا سابقًا لرئيس جورجيا حيث يواجه خطر التعذيب
الإمارات اعتقلت ورحّلت مساعدًا سابقًا لرئيس جورجيا حيث يواجه خطر التعذيب

الوطن الخليجية

timeمنذ 10 ساعات

  • الوطن الخليجية

الإمارات اعتقلت ورحّلت مساعدًا سابقًا لرئيس جورجيا حيث يواجه خطر التعذيب

في خطوة أثارت قلقًا بالغًا بين منظمات حقوق الإنسان، اعتقلت السلطات الإماراتية مساعدًا سابقًا للملياردير الجورجي بيدزينا إيفانشفيلي ورحّلته إلى تبليسي، حيث يُعتقد أنه يواجه خطر التعذيب والمحاكمة على خلفية نزاع سياسي. المُعتقل هو جيورجي باتشياشفيلي (39 عامًا)، الذي كان أحد أكثر المقربين من إيفانشفيلي، الزعيم الفعلي لحكومة جورجيا ورئيس وزرائها الأسبق، والذي يُعرف بعلاقاته الوثيقة مع روسيا. وكان باتشياشفيلي قد عمل لعقود كمشرف على الشؤون المالية لإيفانشفيلي، قبل أن يفر من البلاد بعد خلاف حاد بينهما. قضت محكمة جورجية قبل شهرين، غيابيًا، بإدانة باتشياشفيلي بتهمة اختلاس ما يقرب من 43 مليون دولار من أرباح يُزعم أنها عائدة إلى إيفانشفيلي من استثمار في العملات الرقمية. لكن باتشياشفيلي يرى أن القضية ذات دوافع سياسية، وجاءت انتقامًا منه بعد أن كشف عن تورط إيفانشفيلي في تحويل جورجيا إلى 'دولة دمية' في يد الكرملين. خلال وجوده في الإمارات، لجأ باتشياشفيلي إلى فندق جميرا بيتش في أبوظبي للاجتماع بمحاميه المحلي، لكنه فوجئ باعتقاله من قِبل قوة أمنية محلية ضمّت نحو ثمانية عناصر، بحسب مصادر مقربة من عائلته. نُقل بعدها إلى مركز للشرطة في دبي، ثم تم ترحيله مباشرة على متن طائرة إلى تبليسي، في إجراء وصفه محاموه بأنه 'غير قانوني وصادم'. وقد تمكن باتشياشفيلي من إجراء اتصال واحد بعائلته بعد اعتقاله، ليبلغهم بتوقيفه، ثم انقطع أثره، ولا يُعرف مكان احتجازه الحالي. محاميه، روبرت أمستردام، وهو خبير دولي في قضايا حقوق الإنسان، أعرب عن قلقه العميق إزاء مصير موكله، قائلًا: 'لقد اعتُقل ببساطة، ووُضع على طائرة دون إجراءات قانونية واضحة، رغم أنه كان في تواصل مع محامين محليين ويعيش بصورة علنية في الإمارات'. وأضاف أمستردام: 'نخشى بشدة من تعرّضه للتعذيب، فالنظام في جورجيا يستخدم هذه الممارسات لترهيب المعارضين. سجل الدولة في هذا المجال سيئ للغاية، وقد وثّقت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب تقارير عديدة وموثوقة عن هذه الانتهاكات'. وتأتي هذه الحادثة في سياق سياسي متوتر، حيث يشير محللون إلى أن اعتقال باتشياشفيلي قد يكون جزءًا من تعاون أمني وثيق بين أبوظبي وتبليسي، خاصة أن الإمارات تتجه لتعزيز تحالفاتها مع أنظمة سلطوية حول العالم، حتى لو كان ذلك على حساب التزاماتها الحقوقية. وكان باتشياشفيلي قد أجرى مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية قبل أسابيع من اعتقاله، تحدث فيها عن تحولات سياسية خطيرة في بلاده، واتهم إيفانشفيلي بالخضوع التام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال في تصريحاته: 'إيفانشفيلي أدرك أن الغرب لن يسمح له بالبقاء في الحكم إلى الأبد، فاختار الانحياز لموسكو حفاظًا على مصالحه. لقد ضحّى بالبلاد من أجل ضمان أمنه الشخصي'. وعلى الرغم من نفي محامي إيفانشفيلي لهذه الاتهامات، فإنها تتسق مع سياسات الرجل الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مؤخرًا بتهمة تقويض المسار الديمقراطي في جورجيا، وقمع المعارضة باستخدام نفوذه الأمني. أما عن موقف الإمارات، فقد لزمت السلطات الصمت حتى الآن، ولم تصدر أي توضيح بشأن أسباب الترحيل أو تفاصيل التنسيق مع جورجيا، الأمر الذي يفاقم الشكوك حول تورط أبوظبي في انتهاك معايير العدالة الدولية وتجاهلها لمخاطر تسليم المطلوبين إلى أنظمة متهمة بالتعذيب. الجدير بالذكر أن الإمارات واجهت سابقًا انتقادات حادة بسبب تعاونها الأمني مع حكومات استبدادية، وسبق أن رحّلت نشطاء ومعارضين إلى دول يُحتمل أن يواجهوا فيها محاكمات سياسية أو تعذيبًا جسديًا. في ظل الغموض الذي يلف مصير باتشياشفيلي، تبقى الأسئلة قائمة: هل ستتحمل الإمارات مسؤولية تسليم شخص مهدد بالتعذيب؟ وما الذي يدفعها إلى تقديم خدمات كهذه لحكومات تُتهم دوليًا بانتهاك حقوق الإنسان؟

قراصنة الإنترنت يهاجمون بصور «مُفخَّخة»!
قراصنة الإنترنت يهاجمون بصور «مُفخَّخة»!

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

قراصنة الإنترنت يهاجمون بصور «مُفخَّخة»!

كشفت تقارير أمن سيبراني حديثة عن تطور خطير طرأ على أساليب القراصنة الإلكترونيين، حيث باتوا يستخدمون صوراً «مفخخة» ببرمجيات خبيثة، وهي الصور التي يرسلونها عشوائياً عبر تطبيق البريد الإلكتروني الفوري «واتساب» كوسيلة جديدة ومبتكرة للاحتيال. فبدلاً من الاعتماد على كلمات المرور أو الروابط الخبيثة التقليدية، أصبح المحتالون السيبرانيون يستخدمون حيلة جديدة من خلال الصور لإخفاء برمجيات خبيثة بداخلها أو لخداع المستخدمين وجعلهم يفصحون عن معلوماتهم الشخصية، ما يُعرضهم لمخاطر أمنية جسيمة. وتوضح تلك التقارير أن هذه الصور تبدو بريئة ظاهرياً، مثل صور عائلية أو إعلانات تجارية، لكنها تحتوي في داخل صيغتها الالكترونية على تعليمات برمجية ضارة يبدأ تفعيلها فوراً بمجرد النقر عليها لفتحها أو تنزيلها على الأجهزة. وفي بعض الحالات، يُغرى المستخدمون ضحاياهم المستهدفين لجعلهم يقومون بالنقر على صور تروج مثلاً لعروض وهمية أو جوائز مالية كبيرة، وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى سرقة بياناتهم الشخصية أو اختراق أجهزتهم. ويحذر خبراء الأمن السيبراني حول العالم المستخدمين من فتح صور من مصادر غير موثوقة، كما ينصحوا بتحديث تطبيقات الأمان وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين لتعزيز الحماية. كما يدعون إلى زيادة الوعي بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، خاصة مع تزايد الاعتماد على تطبيقات المراسلة مثل «واتساب»، التي تضم أكثر من 2 مليار مستخدم عالمياً. وتُشير الإحصاءات إلى أن الاحتيال الإلكتروني عبر تطبيقات المراسلة تسبب في خسائر مالية تجاوزت 500 مليون دولار أميركي خلال العام 2024 وحده.وتُؤكد مثل هذه التطورات من جانب قراصنة الإنترنت الحاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية، بما في ذلك استخدام برامج مكافحة الفيروسات وتثقيف المستخدمين حول مخاطر الروابط والصور المشبوهة. ويُوصي الخبراء بتفادي تنزيل أي ملفات من مصادر غير معروفة والتحقق من هوية المرسل قبل التفاعل مع أي محتوى بأي طريقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store