
17% انخفاضا لسهم "يونايتد هيلث" لأدنى مستوى بـ5 سنوات
مباشر: انخفض سهم "يونايتد هيلث" بوتيرة حادة للغاية خلال تعاملات الخميس، ليلامس أدنى مستوى له في خمس سنوات، ويخسر نحو 50% من قيمته منذ مطلع العام الجاري، مع توالي الأخبار السلبية بالنسبة لشركة التأمين الصحي الأمريكية.
يأتي تراجع السهم اليوم على إثر تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي أفاد بأن وحدة مكافحة الاحتيال في الرعاية الصحية التابعة لوزارة العدل تشرف على تحقيق جنائي مع الشركة لاحتمال احتيالها في أحد برامج التأمين الصحي.
وفي خطوة مفاجئة يوم الثلاثاء، أعلنت الشركة استقالة رئيسها التنفيذي "أندرو ويتي" من منصبه، على أن يتولى منصب المستشار الأول لخليفته "ستيفن هيمسلي".
وتعرض السهم لضغوط سلبية منذ مطلع العام الجاري، وسط ردود فعل سلبية في أعقاب مقتل المدير التنفيذي السابق "برايان طومسون" في ديسمبر، وعمق من الخسائر صدور نتائج أعمال مخيبة لآمال المستثمرين الشهر الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
كشفت دراسة جديدة أن تناول مكملات فيتامين د3 يومياً قد يؤخر الشيخوخة البيولوجية لسنوات. وتناولت الدراسة تحديداً تأثير المكملات الغذائية على التيلوميرات في الخلايا، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي في نهايات الكروموسومات تمنعها من التدهور. وتقصر التيلوميرات خلال عملية الشيخوخة الطبيعية، وترتبط بتطور العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على نحو 1054 مشاركاً أميركياً بعمر 55 عاماً فأكثر، طلب من بعضهم تناول مكملات فيتامين د3 (نحو 50 ميكروغراماً يومياً) ومن البعض الآخر تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية (غرام واحد يومياً) لمدة خمس سنوات. وتم تقييم طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة، وفي نهايتها. ووجد الباحثون أن تناول مكملات فيتامين د3 قلل بشكل ملحوظ من تآكل طول التيلوميرات، وأن المكملات أخرت الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من 3 سنوات. ومع ذلك، لم يكن لمكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية أي تأثير يُذكر على طول التيلومير طوال فترة المتابعة، وفقاً للباحثين. وقال هايدونغ تشو، أحد مؤلفي الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن تناول مكملات فيتامين د3 قد يُمثل استراتيجية واعدة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، حيث إنه يلعب دوراً ملحوظاً في مكافحة تآكل التيلومير أو شيخوخة الخلايا». غير أنه أكد الحاجة لمزيد من البحث على عدد أوسع من المشاركين للتأكد من هذه النتائج.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية
أعلن بطل المصارعة السابق والممثل العالمي ديف باتيستا عن فقدانه نحو 75 رطلاً من وزنه بعد تجسيده شخصية "ليونارد" في فيلم الرعب النفسي "Knock at the Cabin" الذي عُرض عام 2023. وقال باتيستا في مقابلة حديثة له مع برنامج TODAY إنه شعر بأنه أصبح "ضخمًا بشكل مزعج"، وعلّق: "الآن، بالنظر إلى الوراء، أعتقد أنني بالغت في الأمر". الصيام المتقطع: السلاح السري لفقدان الدهون أبرز خطوة اعتمدها باتيستا في رحلته لخسارة الوزن كانت الصيام المتقطع. التزم بتناول نحو 2,500 سعرة حرارية فقط يوميًا، ضمن نافذة زمنية محددة. وأشار إلى أن هذا النظام لم يُشعره بالجوع المفرط، بل ساعده على تنظيم عاداته الغذائية والوصول إلى نتائج فعالة. الجوجيتسو مع مدرب خاص في أثناء التصوير خلال تصوير فيلم "Dune" في بودابست، استعان باتيستا بمدربه الشخصي وصديقه جيسون مانلي. وصرّح: "كنا نتدرب لساعات على المصارعة الأرضية، وبدأت الكيلوجرامات تتساقط تدريجيًا، فقررت الاستمرار حتى أحصل على الحزام البني". ومنذ ذلك الحين، بات باتيستا يحرص على السفر برفقة مدربيه في جميع مواقع التصوير. ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية - AFP النظام الغذائي: نباتي بامتياز مع استثناءات يتبع باتيستا نظامًا غذائيًا نباتيًا إلى حد كبير، ويطمح للوصول إلى نمط حياة نباتي بالكامل. وصرّح لمجلة Men's Health أنه يتناول السمك والبيض في وجباته الصباحية، إضافة إلى الأرز والبقوليات. كما أنه توقف عن تناول منتجات الألبان منذ عام 2005 بعد اكتشاف حساسيته الشديدة تجاهها. تقييم غذائي: وجبات نباتية تحافظ على الشبع بحسب اختصاصية التغذية الرياضية ديستيني مودي، فإن النظام الغذائي الذي يتبعه باتيستا يتميّز بغناه بالبروتين والألياف، ما يساعد على تقليل الشهية وتحقيق فقدان وزن مستدام. وتوضح أن الأنظمة الغذائية النباتية المتوازنة تقلل من الالتهابات وتحسّن الأداء البدني، خلافًا لبعض الأطعمة الدهنية كاللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
متلازمة القلب المنكسر مرض أغلب إصاباته من النساء... ويقتل الرجال
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع «هيلث لاين» أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، المعروف شعبياً باسم «متلازمة القلب المنكسر»، بأكثر من ضعفي النساء. على الرغم من أن اعتلال عضلة القلب المنكسر (TC) يبدو أنه يصيب الإناث بشكل رئيسي؛ حيث يمثل نحو 80 في المائة من الحالات في الدراسة، إلا أن الذكور الذين يصابون بهذه الحالة يبدو أنهم يعانون من نتائج أسوأ. ولا تزال أسباب هذه الاختلافات الجنسية في اعتلال عضلة القلب المنكسر، وهو تشخيص نادر نسبياً، غير واضحة. كما لاحظ الباحثون أنه على مدار فترة البحث التي استمرت 5 سنوات، لم تتحسن معدلات الوفيات المرتبطة باعتلال متلازمة القلب المنكسر، على الرغم من التقدُّم المحرَز في مجال الرعاية. وقال الدكتور محمد رضا موحد، مؤلف الدراسة، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب، واختصاصي أمراض القلب التداخلية أستاذ الطب السريري في مركز سارفر للقلب بجامعة أريزونا في توسان، أريزونا، في بيان: «لقد فوجئنا بارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن اعتلال عضلة القلب المنكسر نسبياً من دون تغييرات كبيرة خلال الدراسة التي استمرت 5 سنوات، كما ارتفع معدل المضاعفات داخل المستشفى». وأضاف موحد: «إن استمرار ارتفاع معدل الوفيات أمر مثير للقلق، مما يشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحسين العلاج وإيجاد أساليب علاجية جديدة لهذه الحالة». ويُعدّ اعتلال عضلة القلب المنكسر حالة قلبية مؤقتة يمكن أن تحدث بسبب ارتفاع هرمونات التوتر، وغالباً ما ترتبط بتجارب عاطفية أو جسدية شديدة، مثل فقدان أحد الأحباء أو التعرض لحادث سيارة. يؤدي هذا إلى إضعاف وتضخم جزء من القلب، مما يحد من قدرته على ضخ الدم بفعالية. ونُشر بحث في مجلة جمعية القلب الأميركية في 14 مايو (أيار)، يُلقي ضوءاً جديداً على انتشار هذه الحالة القلبية الوعائية، إلا أن العديد من الأسئلة لا تزال من دون إجابة. وصرحت الدكتورة أبها خانديلوال، طبيبة أمراض القلب والأستاذة المساعدة في الطب بكلية طب ستانفورد، التي لم تكن مشاركة في الدراسة: «إنها بالتأكيد تُولّد فرضيات». وأضافت: «لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول المرضى الذين سيُصابون بالفعل بالشكل الخبيث من هذه الحالة». لا يزال الكثير مجهولاً حول أسباب الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، بما في ذلك سببه الدقيق، ولكن المرض اكتسب لقبه لسبب وجيه. ويمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة فقدان مفاجئ، أو صدمة عاطفية، أو حتى خوف حاد. شاهدت خانديلوال هذه الحالة عدة مرات في مسيرتها المهنية، بما في ذلك حالة جدة أصيبت بانكسار القلب بعد أن فاجأها حفيدها الصغير. في كل عام، يُمثل مرضى متلازمة القلب المنكسر ما يقرب من 2 - 3 في المائة من المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة، ويتضاعف هذا المعدل إلى 5 - 6 في المائة بين الإناث. لكن المعدلات الفعلية لمتلازمة القلب المنكسر غير واضحة؛ حيث قد لا يتم تشخيصها بشكل صحيح. لا يمكن تمييز متلازمة القلب المنكسر عموماً عن النوبة القلبية عند ظهور الأعراض. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي: ألم مفاجئ في الصدر ضيق في التنفس دوار تعرق بارد خفقان القلب لتشخيص اعتلال عضلة القلب التاجي، يجب على الأطباء أولاً استبعاد انسداد الشريان التاجي - عادة باستخدام تصوير الأوعية الدموية - ثم استخدام صور إضافية، مثل مخطط صدى القلب، للكشف عن أي تشوهات في البطين الأيسر للقلب. على الرغم من أن اعتلال عضلة القلب (تاكوتسوبو) غالباً ما ينجم عن ضائقة نفسية كالحزن على فقدان شخص عزيز، فإنه يمكن أن يتطور أيضاً بعد صدمات جسدية كحوادث السيارات أو العمليات الجراحية الكبرى، مما يُكسبه تسمية إضافية «اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد». ولم يفهم الباحثون بعد آلياته الكامنة بشكل كامل. والجدير بالذكر أن اعتلال عضلة القلب (تاكوتسوبو) يحدث أحياناً من دون أي محفز محدد، مما يزيد من تعقيد الجهود المبذولة لتحديد أسبابه بدقة. أما الفرضية الأبرز اليوم فهي أنه، خلال الصدمة الحادة، يُغمر القلب بالكاتيكولامينات، وهي مجموعة من هرمونات التوتر، بما في ذلك النورإبينفرين والأدرينالين، التي تُصعق البطين الأيسر للقلب. وأشارت خانديلوال: «ما زلنا لا نستطيع التنبؤ بمن سيُصاب بها، وتحت أي ظروف. هل هناك حد أقصى للتوتر؟ لا نعرف حقاً. ومن بين المصابين بها، لا نعرف أيضاً أيهم سيُصاب بشكل أكثر خطورة». استخدم الباحثون عينة المرضى الداخليين على مستوى البلاد (NIS)، وهي قاعدة عامة لبيانات دخول المستشفيات مجهولة الهوية، لتحديد حالات متلازمة القلب المنكسر، بين عامي 2016 و2020. وحددت الدراسة ما يقرب من 200 ألف حالة خلال هذه الفترة؛ حيث شكلت النساء الغالبية العظمى (83 في المائة) من المرضى، وهي نتيجة تتفق مع البيانات المتوفرة حول هذه الحالة. وبلغ متوسط أعمار المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب متلازمة القلب المنكسر 67 عاماً. ورغم أن الرجال شكلوا نسبة أقل بكثير من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب متلازمة القلب المنكسر، فإن احتمال وفاتهم كان أعلى بأكثر من الضعف؛ حيث بلغ 11.2 في المائة مقارنة بـ5.5 في المائة لدى النساء. ولم تتمكن الدراسة من تحديد أسباب هذه الفجوة في معدلات الوفيات، لأن تصميم المراقبة بأثر رجعي يحصر الباحثين في تحديد الارتباطات بدلاً من إثبات السببية. ومع ذلك، أشارت خانديلوال إلى أن الصورة النمطية لمتلازمة القلب المنكسر باعتباره «مرضاً نسائياً» قد تلعب دوراً في النتائج الأسوأ التي تُلاحظ لدى الرجال. كما لوحظ في الدراسة، فإن الأمراض القلبية الوعائية المصاحبة الأخرى شائعة بين مرضى الشريان التاجي. وشملت المضاعفات القلبية الوعائية الأكثر شيوعاً ما يلي: قصور القلب الاحتقاني (36 في المائة من الحالات). الرجفان الأذيني (21 في المائة). الصدمة القلبية (في المائة 7). السكتة الدماغية (في المائة 5). كان معدل الوفيات الإجمالي بين مرضى الشريان التاجي أعلى بكثير (6.58 في المائة) مقارنة بغيرهم (2.41 في المائة)، مما يجعلهم أكثر عرضة للوفاة بنحو ثلاثة أضعاف. مع ذلك، فإن الشريان التاجي عابر بشكل عام. يتعافى معظم الأفراد في غضون شهرين، مع انخفاض خطر تكراره. ومع ذلك، فإن تصميم الدراسة ووجود العديد من الأمراض المصاحبة الخطيرة يجعلان من الصعب التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول ارتفاع معدل الوفيات المستمر في مرض الشريان التاجي، وفقاً لخانديلوال.