
وكالة: تراجع واردات آسيا من المنتجات النفطية المكررة لأدنى مستوى منذ 2020
تراجعت واردات آسيا من المنتجات النفطية المكررة الرئيسية خلال أبريل الماضي، لتسجل أدنى مستوى منذ 5 سنوات، وذلك إثر مزيج من ضعف الطلب، وأعمال الصيانة في المصافي.
أظهرت بيانات جمعتها شركة "كبلر" ونقلتها وكالة "رويترز"، تراجع إجمالي واردات آسيا من المقطرات الخفيفة والمتوسطة -بما في ذلك البنزين والديزل- إلى 166.37 مليون برميل في أبريل من 195.54 مليون برميل في مارس.
وأوضحت الشركة المتخصصة في تحليلات سوق السلع الأساسية أن هذا يعد أدنى مستوي للواردات الشهرية منذ أبريل من عام 2020.
وأضافت أن هذا الانخفاض يرجع بشكل أساسي إلى ضعف الشحنات الوافدة من الدول المُصدرة الرئيسية للمنتجات النفطية المكررة.
إذ هبطت صادرات الهند -أكبر الدول المصدرة للوقود في آسيا- من المقطرات الخفيفة والمتوسطة إلى 29.2 مليون برميل من 42.66 مليون برميل في مارس، لتسجل أدنى مستوى منذ 30 شهراً.
وتراجعت صادرات الصين -أعلى دول آسيا من حيث طاقة التكرير- من هذه المنتجات إلى 17.4 مليون برميل من 21.5 مليون برميل.
وذكرت "كبلر" أن أعمال الصيانة المجدولة للمصافي، خاصة في الهند، ساهمت في إضعاف واردات آسيا من المنتجات المكررة الشهر الماضي.
هذا بالإضافة إلى استقرار الإنتاج الصيني إلى حد كبير في الربع الأول من العام، مما قلّص الكميات المتاحة للتصدير في أبريل.
وعلى صعيد أول أربعة أشهر من عام 2025، انخفضت واردات آسيا من المقطرات الخفيفة والمتوسطة بنسبة 11.6% على أساس سنوي إلى 746.73 مليون برميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 24 دقائق
- أرقام
ارتفاع سهمي فايزر وموديرنا عقب صدور قواعد أمريكية جديدة بشأن لقاحات كورونا
ارتفع سهما شركتي الأدوية الأمريكية "فايزر" و"موديرنا" خلال تعاملات الثلاثاء، بعدما أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توجيهات تنظيمية جديدة بشأن لقاحات "كوفيد-19" المستقبلية. وصعد سهم "فايزر" بنسبة 1.4% إلى 23.32 دولار في تمام الساعة 07:55 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ليحد من خسائره منذ مطلع العام الجاري إلى 12.1%. وزاد سهم "موديرنا" بنسبة 6.7% إلى 28.05 دولار، ليقلص خسائره منذ مطلع العام الجاري إلى 32.35%. وضعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معايير أكثر صرامة للموافقة على لقاحات "كوفيد-19" المقرر إصدارها مستقبلًا، مع رؤيتها لتجارب سريرية جديدة تُثبت أن اللقاحات لا تزال آمنة وفعالة قبل الموافقة عليها للبالغين والأطفال. في السابق، كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تُوافق عادةً على لقاحات كوفيد لعموم الأمريكيين كل عام بناءً على اختبارات بسيطة تُظهر أنها تُحفز استجابة قوية بما يكفي من الأجسام المضادة.


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
الموسيقى ضحية غير متوقعة لرسوم ترمب الجمركية .. تدفع الثمن بصمت
في زاوية منسية من مشهد السياسات التجارية، تواجه أنغام الجيتارات والكمانات والبيانو تهديدا يحدق بها. بينما انشغل العالم بتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السيارات والإلكترونيات، بقيت صناعة الموسيقى تدفع الثمن بصمت. لا مؤتمرات صحافية ولا جيوش من المحامين للدفاع عنها، بل متاجر صغيرة، وحرفيون. وفقا لموقع "بزنس إنسايدر"، تُعد صناعة المنتجات الموسيقية الأمريكية صغيرة نسبيًا، إذ لا تتجاوز مبيعاتها 20 مليار دولار سنويًا. وقد تكون الموسيقى ترفًا، لكنها صناعة تدر مليارات الدولارات من النشاط الاقتصادي سنويًا، فضلا عن تأثيرها الثقافي الواسع. وعلى نحو مفاجئ، تأتي الصين في صدارة مُصدّري الآلات الموسيقية وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة، بواردات بلغت نحو 560 مليون دولار في 2024، تليها إندونيسيا واليابان بـ166 مليون دولار، ثم المكسيك وتايوان. هذا الاعتماد الكبير على الدول الأخرى ينعكس مباشرة على السوق المحلية، إذ يُظهر تحليل كولين هندريكس، المحلل في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أن الآلات الوترية الأوركسترالية (مثل الكمان والتشيلو) وآلات النفخ النحاسية (مثل البوق والتوبا)، إضافة إلى لوحات البيانو الإلكترونية والجيتارات الكهربائية والباس، ستكون الأشد تضررا من الرسوم. تعتمد شركة فيرمونت فيولينز على تأجير الآلات الموسيقية، معظمها مستوردة من الصين، وتواجه مشكلات في المخزون وارتفاع الأسعار. ولتفادي رفع التكاليف على العملاء، اشترت الشركة آلات بقيمة 125 ألف دولار لتغطية احتياجات عام كامل. تهدف الرسوم الجمركية إلى إعادة التصنيع للولايات المتحدة، لكن التطبيق العملي شبه مستحيل في صناعة الآلات الموسيقية بسبب ارتفاع التكاليف وصعوبة تأمين المواد محليًا. تعتمد الشركات على مكونات مستوردة من أجل تقديم أسعار معقولة، فيما تتطلب بعض الآلات أخشابًا أو معادن نادرة من دول محددة. وكذلك المعادن النادرة، مثل النيوديميوم، المستخدم في الميكروفونات ويستخرج من الصين. التخصص والدقة في هذه الصناعة يجعلان الاستغناء عن الدول الأخرى شبه مستحيل. فمثلا، تُصنع عديد من جيتارات فيندر الاقتصادية وقطع غيارها في إندونيسيا والصين. وتُجمّع بعض أجود الأنواع عبر الحدود، في المكسيك. وفي محاولة لتوطين الإنتاج، استثمرت شركة فيرمونت فيولينز سنوات لبناء قدرتها التصنيعية، حيث ينتج مصنعها 100 آلة سنويًا بعد تطوير سلاسل التوريد وتدريب العمال. لكن الرسوم الجمركية أجبرتها على تحويل الموارد لإدارة تقلبات السوق بدل التوسع. حتى شركات مثل إلكترو-هارمونيكس، التي تُجمّع منتجاتها في نيويورك، تعتمد على مكونات مستوردة مثل لوحات الدوائر والهياكل من الصين ودول آسيوية، ولا يمكنها تجنب الرسوم. هذه ليست سابقة لشركة إلكترو-هارمونيكس مع الرسوم الجمركية. فقد اضطرت لرفع أسعار الأنابيب المفرغة التي تُستخدم في مكبرات الصوت بعد فرض الولايات المتحدة رسوم 35% على الواردات من روسيا 2022. تكمن المعضلة في أن معظم شركات صناعة الآلات الموسيقية، حتى الشهيرة منها، شركات صغيرة نسبيًا. لا تضم فرقًا لوجستية أو ذوي الخبرة للتعامل مع نظام تجاري بهذه الوتيرة المتقلبة. ويلخص هندريكس من معهد بيترسون الصورة قائلا: "تمثل الآلات الموسيقية نحو عُشر 1% من العجز التجاري الأمريكي مع الصين، لكن التأثير الثقافي للآلات الموسيقية والأيقونات التي ولدت من الصناعة هائل".


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
أسعار الأسمنت في السعودية تصل لأعلى مستوى خلال 12 عاما
سجلت أسعار الأسمنت في السعودية أعلى مستوى لها خلال 12 عاما، بعد ارتفاعها خلال أبريل الماضي 1% على أساس سنوي، ليصل متوسط كيس الأسمنت وزن 50 كيلو عند 14.45 ريال، وفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية". يأتي هذا الارتفاع وسط تحسن في أسعار معظم المواد الإنشائية مثل الحديد والخرسانة الجاهزة وكذلك الألمنيوم. الأسعار ظلت خلال العقدين الماضيين متذبذبة في نطاق ضيق بين 12.5 و15 ريالا تقريبا، نتيجة تأثير الدعم الحكومي لهذا القطاع. عوامل الصعود يرتبط الارتفاع الأخير بعدة عوامل، أبرزها انتهاء "حرب الأسعار" التي استمرت لفترة طويلة، بين الشركات العاملة في القطاع، حيث ضغطت هذه الحرب على هوامش الربحية وأبقت الأسعار عند مستويات منخفضة، ومع خروج الشركات من هذه المرحلة التنافسية الحادة، حدث تحسن تدريجي في مستويات الأسعار. كذلك، أسهمت الزيادة في الطلب المحلي هذا العام في دعم الأسعار، حيث ارتفعت المبيعات المحلية بنسبة 13% منذ بداية العام، في حين قفزت مبيعات أبريل وحده بنسبة 43% على أساس سنوي. ومن بين العوامل أيضا، ارتفاع تكاليف الإنتاج المتعلقة بأسعار الوقود والمواد الأولية، التي تمت خلال العام الجاري والماضي، وقد تكون الشركات مررت هذه التكلفة أو جزءا منها على السعر النهائي للأسمنت. الزيادة في أسعار الطاقة مطلع العام الجاري خصوصا زيت الوقود الثقيل، سوف تؤثر في متوسط تكلفة إنتاج الأسمنت بحدود 7-8% بحسب إفصاحات الشركات المدرجة. الزيادة لم تنعكس على الأرباح رغم هذا التحسن في مستويات الأسعار والمبيعات، أظهرت نتائج الربع الأول من 2025 تراجعا في أرباح شركات الإسمنت المدرجة بالسوق المالية. انخفض صافي أرباح 14 شركة إلى 650 مليون ريال، بتراجع 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم ارتفاع صافي المبيعات 5% لتصل إلى 2.9 مليار ريال. لكن هذا الأداء جاء في مجمله أفضل من توقعات المحللين، بفضل تحرير الأسعار وزيادة الكميات المبيعة، ما ساعد الشركات جزئيا على مواجهة ارتفاع التكاليف. وحدة التحليل المالي