
وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاماً
توفيت عن 91 عاماً الممثلة الإيطالية ليا ماساري، المعروفة بدوريها في فيلمي «لافينتورا»، و«لو سوفل أو كور»، على ما أعلنت وزيرة في الحكومة الإيطالية، الأربعاء.
وأشادت وزيرة الدولة للشؤون الثقافية لوتشيا بورغونزوني بـ«ممثلة تتمتع بجاذبية لا تُقاوم وموهبة باهرة».
وذكرت صحيفة «إل ميساجيرو» اليومية أنّ الممثلة التي يعود آخر ظهور لها على الشاشة الكبيرة إلى القرن الماضي، توفيت، الاثنين، في روما، وأُقيمت جنازتها، الثلاثاء، في بلدة سوتري الواقعة شمال العاصمة الإيطالية.
وعملت ليا ماساري التي أدت أدوار البطولة في عدد كبير من الأفلام الشهيرة خلال ستينات القرن الفائت وسبعيناته، في بلدها الأم بقدر ما عملت في فرنسا.
وتعاونت مع مخرجين بارزين من أمثال سيرجيو ليوني، وكلود سوتيه، وفرانشيسكو روسي، والإسباني كارلوس سورا.
وعملت ليا ماساري التي تتميز بأدائها التعبيري والدقيق، مع ممثلين بينهم إيف مونتان، وجان بول بلموندو، وجان ماريا فولونتي، وميل فيرير، وأنتوني بيركنز، وكانت تقبل بسهولة أداء أدوار مساعدة إذا بدا لها أنّ العمل عالي المستوى.
ولدت ليا ماساري، واسمها الحقيقي أنّا ماريا ماساتاني، في روما يوم 30 يونيو 1933، وحققت نجاحاً كبيراً عام 1960 مع فيلم «لافينتورا»، الذي يتناول قصة بحث عن شابة اختفت قبل زفافها، ويفرض رؤية مبتكرة للفن السينمائي.
وأدّت بعد عام دور البطولة في فيلم «ذي كولوسس أوف رودس» لسيرجيو ليوني، وفيلم «أونا فيتا ديفيتشيله» لدينو ريسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تفوز بجائزتين في «غوف ميديا» بسنغافورة
فازت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بجائزتين في مؤتمر «غوف ميديا»، الذي أقيم بمركز مارينا باي ساندز للمعارض والمؤتمرات في سنغافورة، وحصدت جائزة «مبادرة القطاع الحكومي للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون: قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، وجائزة «الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون:«دبي للثقافة» و«Google»، رقمنة التراث وتمكين المبدعين»، ما يعكس حجم تأثير مشاريع الهيئة وإسهاماتها في إثراء المشهد الإبداعي المحلي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. ونجحت «دبي للثقافة» في تنظيم «قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، التي استضافتها دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار «ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟»، حيث شهدت القمة حضور أكثر من 141 عضواً من 36 مدينة من حول العالم، لتبادل الرؤى وتسليط الضوء على جهود المدن التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للإسهام في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية، لتصبح هذه النسخة الأكبر من حيث عدد المشاركين في تاريخ القمة منذ إطلاقها. وتضمنت القمة التي عقدت في أكتوبر 2024 إطلاق تقرير «مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي»، بهدف استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإبداعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وشهد الحدث العالمي إطلاق مسرِّع جديد، بالتعاون بين «دبي للثقافة» و«شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي» و«فايب لاب»، يضع معايير جديدة لدعم السياسات الثقافية التي تستهدف الأنشطة الثقافية التي تقام ليلاً، ويعزز إسهامها في النمو الاقتصادي للمدن. وخلال القمة عقدت الهيئة، للمرة الأولى، جلسة مفتوحة للجمهور حملت عنوان «مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟»، حضرها أكثر من 250 مشاركاً، وأتاحت الفرصة لأصحاب المواهب لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء وقادة المدن الثقافية، كما حرصت «دبي للثقافة» على تطبيق ممارسات الاستدامة في كل جوانب القمة العالمية، حيث التزمت تقليل البصمة الكربونية، من خلال إعداد خطة تأثير بيئي متكاملة تعتمد على النقل الصديق للبيئة، وتوفير محطات إعادة التدوير في جميع مواقع الفعاليات، وتبني مجموعة من الحلول الرقمية، وغيرها. واحتفلت «دبي للثقافة» خلال العام الماضي بمرور خمس سنوات على شراكتها الاستراتيجية مع «Google»، عبر إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة «Google للفنون والثقافة»، الهادفة إلى تعزيز قوة المشهد الثقافي المحلي، والارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وتعاونت الهيئة خلال هذا المشروع مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورة، و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق، وتوثق العديد من العناصر التراثية والثقافية الأصيلة، والعادات والتقاليد والأزياء، والحرف اليدوية المحلية، والفن في الأماكن العامة، ونمط الحياة السائد في الإمارة، وغيرها الكثير. كما ينظم الطرفان برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الهادف إلى تزويد أعضاء المجتمع الإبداعي بأدوات جديدة ومبتكرة تعزز توجهاتهم نحو تحقيق الاستدامة، وتمكنهم من استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير مشاريعهم وتوسيع حضورهم على الساحة المحلية. وأشارت المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، التي تولت قيادة المشروعين الفائزين، إلى أن تتويج الهيئة بجوائز «غوف ميديا» يعكس مدى حرصها على تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الإبداعي، وتبرز أهمية مشاريعها الهادفة إلى دعم المنظومة الثقافية والفنية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وقالت: «تسعى دبي للثقافة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى تجسيد جوهر رسالتها الثقافية، وإثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة، ما يسهم في رفع جاذبيتها وترسيخ مكانتها وجهة مفضّلة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة». ولفتت السويدي إلى أن «قمة المدن الثقافية العالمية 2024» مثلت فرصة عالمية فريدة للتعريف بهوية دبي وتاريخها وتراثها العريق وتنوعها الثقافي، بينما تسهم شراكة الهيئة مع «Google» في توسيع آفاق التعاون العالمي المشترك، وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاعي الثقافة والفنون. شيماء راشد السويدي: • «دبي للثقافة» تسعى، عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة، إلى إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة.


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
دورة صيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي
تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، تنظم مؤسسة منتدى أصيلة الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين، وذلك من الأحد 29 يونيو/ حزيران الجاري إلى الأحد 6 يوليو/ تموز المقبل. ينظَّم الموسم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية (قطاع الثقافة)، وبلدية أصيلة (جماعة أصيلة). ويشمل برنامج هذه الدورة الصيفية ورشة الصباغة على الجداريات في المدينة العتيقة، وهي الفعالية التي دأبت المؤسسة على تنظيمها منذ عام 1978. ويشارك في هذه الورشة 17 فنانة وفناناً من إسبانيا، فرنسا، ليتوانيا، رومانيا، سوريا والمغرب، بالإضافة إلى ورشة الجداريات الخاصة بالأطفال، ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، إلى جانب معرض للمنشورات الصادرة عن مؤسسة منتدى اصيلة. وتشهد هذه الدورة كذلك تنظيم ورش تدريبية وتثقيفية في مجال المسرح والتنمية الذاتية للشباب والأطفال والأمهات بشراكة مع جمعية «زيلي آرت» في مقر دار الصباح للتضامن. ويحتضن معهد البحرين للموسيقى الشرقية ورشة في التربية الموسيقية للأطفال يشرف عليها محترفون. وكانت مؤسسة منتدى أصيلة أعلنت خلال جمعيتها العمومية الاستثنائية، المنعقدة في 22 مارس/ آذار الماضي، أن موسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين ينظم هذه السنة عبر ثلاث دورات: ربيعية وصيفية وخريفية. ونظمت مؤسسة منتدى أصيلة خلال الفترة من 6 إلى 20 إبريل/ نيسان الماضي الدورة الربيعية للموسم، وخُصصت للفنون التشكيلية، وشملت تنظيم ورش فنية في فن الحفر والليتوغرافيا والصباغة، وشارك فيها 22 فنانة وفناناً من المغرب، البحرين، إسبانيا، سوريا، رومانيا، بلجيكا وبريطانيا. واستقبل مشغل مواهب الموسم (مرسم الطفل) مجموعات من الصغار الذين استفادوا من حصص تعبيرية وإبداعية تحت إشراف أطر متخصصة وبمشاركة الفنانين المشاركين في مشاغل الفنون. في السياق ذاته، احتضنت مكتبة الأمير بندر بن سلطان خلال هذه الدورة ورش مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، استفاد منها 100 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة، خصصت لموضوع «أدب الرحلة»، وتوج بإنتاج مجموعة من النصوص السردية والشعرية أبدعتها المواهب الصاعدة تحت إشراف أطر تربوية متخصصة. وستعمل مؤسسة منتدى أصيلة على نشر هذه الإبداعات في إصدار. وكانت مؤسسة منتدى اصيلة نظمت 20 ابريل/ نيسان الماضي رحلة ثقافية إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط استفاد منها أطفال المشغل، وتميزت بحضور الندوة التكريمية للراحل محمد بن عيسى التي أقيمت بالمناسبة. على صعيد آخر، افتتح خلال الدورة الربيعية معرض «تشكيليات فصول أصيلة 24» الذي يحتضنه رواق المعارض بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية من 12 ابريل/ نيسان إلى 7 سبتمبر/ أيلول المقبل. ويضم المعرض المجموعة الفنية الخاصة بمؤسسة منتدى أصيلة التي أُبدعت خلال مختلف مشاغل الفنون المنظمة على مدار سنة 2024، وتشمل أعمالاً لفنانين من الإمارات، والبحرين، وبريطانيا، ومصر، وفرنسا، والسنغال، وإسبانيا، وسوريا، والمغرب، بالإضافة إلى أعمال الأطفال المنجزة ضمن فقرة «مواهب الموسم».


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
مهرجانات بيت الدين اللبنانية تتراجع عن تعليق الفعاليات ببرنامج «معدّل»
عادت مهرجانات بيت الدين اللبنانية، الأربعاء، عن قرار «تعليق» إقامة دورتها هذه السنة الصادر قبل يومين، معلنة إعادة تنظيم الحدث ببرنامج «معدّل» نظراً إلى «المتغيرات السياسية والأمنية الإيجابية في المنطقة». وأوضح المنظمون في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أنه «عطفاً على بياننا السابق بخصوص تعليق المهرجان لهذا العام 2025 وبالنظر إلى المتغيرات السياسية والأمنية الإيجابية في المنطقة، يسّر لجنة مهرجانات بيت الدين الإعلان عن إعادة تنظيم المهرجان ببرنامج معدل طرأ عليه بعض التغييرات، شعاره (مستمرون رغم كل التحديات)». وكان منظمو الحدث الذي يشكل سنوياً منذ نحو أربعة عقود أحد أبرز المهرجانات الصيفية في لبنان، أعلنوا، الاثنين، تعليق المهرجان الذي كان مقرراً في الأساس إقامته من الثالث من يوليو المقبل حتى السابع والعشرين منه، «في ضوء الظروف السياسية والأمنية الحالية التي تؤثر في المنطقة وتُعيق مشاركة الفنانين الأجانب وحرصاً على ضمان إقامة المهرجان وأنشطته في أجواء من الاستقرار والهدوء»، لكن بعد ساعات قليلة من قرار التعليق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الحرب. وبحسب البرنامج الجديد، يُفتتح المهرجان الذي يقام في بلدة بيت الدين في جبال الشوف اللبنانية، في العاشر من يوليو مع حفلة بعنوان «ديوانية حب» تحييها ثلاث مغنيات طرب من لبنان ومصر وسوريا هنّ جاهدة وهبه وريهام عبد الحكيم ولبانة القنطار، كما أبقى برنامج المهرجان في 23 و24 و25 يوليو على المسرحية الغنائية «كلّو مسموح»، من بطولة المغنية اللبنانية كارول سماحة بمشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين والراقصين المحترفين. كذلك، يشهد المهرجان في 27 يوليو حفلة خيرية بعنوان «LeBam الرقص حول العالم» لدعم الموسيقيين اللبنانيين الشباب، بمشاركة التينور بشارة مفرّج ومصممي الرقص مازن كيوان وسحر أبي خليل. وكان البرنامج الأساسي للمهرجان قبل التعديل يضمّ من بين المشاركين أيضاً الميتزو سوبرانو الأمريكية دجي ناي بريدجيز وعازف العود العراقي نصير شمّه، لكنّ اسميهما لم يردا في البرمجة الجديدة.